أخبار السودان

ألغاز الوطني

فيصل محمد صالح

لا يفتأ حزب المؤتمر الوطني بكل مُستويات قيادته، يزودنا كل يوم بألغاز تتطلب جهداً في حلها، وإن كان بعضها يبقى بلا حل.
خلال الأيام الماضية انتشرت دعوة لعصيان مدني جديد يوم 19 ديسمبر، ومن المفهوم أن يكون للمؤتمر الوطني مَوقفٌ منها، فهو الحزب الحاكم، وأيّة محاولة للتغيير تعني بالضرورة أنها تستهدف سلطته المطلقة. تصريحات المؤتمر الوطني تجاه هذه الدعوة تشبه حكاية المرأة التي قيل لها إن زوجها قد تزوّج عليها، فردّت ببرودٍ أنّ هذا الأمر لا يهمها في كثير أو قليل، “فأولادها في الزريبة وغنمها في المدرسة”.
المؤتمر الوطني قال لعضويته أن لا تهتم بالدعوة، لأنّها مجرد شائعات إسفيرية، وتحدى القائمين عليها أن يجدوا استجابةً من الشعب. السيد نائب رئيس الحزب قال بالحرف: (نحن واثقين وعارفين الفضاء والخيال ما بيعمل حاجة وما في زول حيجيهم). هنا تتطابق إجابة المؤتمر الوطني مع إجابة المرأة (لا يهمني في كثير أو قليل). وبطريقة برنامج (الشروق مرت من هنا) الذي يقدمه الممثل الكوميدي محمد موسى (نسجِّلا ليك إجابة). لكن سُرعان ما تأتي إفادات أخرى في نفس التصريح تقول بأن الوطني سيُكوِّن غرفة عمليات خاصة وسيطلق حملة إسفيرية لمواجهة دعاة العصيان وإخراس ألسن أعداء الوطن.. أرجو أن تكملوا بقية المُطابقة..!
طيِّب إما هي دعوة مؤثرة تستحق الانتباه والاستجابة بحملة مُضادة، أو هي خيال وفضاء إسفيري لا علاقة له بالواقع، إذ لا يُمكن الجمع بين الإفادتين في تصريحٍ واحدٍ ومن شخصٍ واحدٍ.
ثم في تقييم ما حدث يوم 27 نوفمبر يأتي اللغز الأكبر، فقد قال سيادته إنّ توافد المُوظّفين للعمل في دواوين الدولة في ذلك اليوم (تضاعف) عن الأيام المُعتادة. هل يعني هذا أنّ هناك مجموعات من غير المُوظّفين تطوّعت للعمل في دواوين الحكومة في ذلك اليوم بالإضافة للموظفين الرسميين، من أين أتى هؤلاء؟ هذه طريقة معروفة في النفي الحكومي، إذ لا يكتفي بالقول إنّ العمل في الدواوين لم يَتأثّر، وإنّما لا بد من إضافة بهارات وعبارات تصعيدية تصل لحدّ المُبالغة، ولا يهم إن كان يُمكن تصديقها أم لا.
أخطر ما في التصريحات هي المُطالبة بنقل الاحتجاج السلمي إلى نقطة تصعيدية بدعوة المُعارضين إلى (الخروج للشارع ومواجهة عضوية الحزب). من الغريب أن يكون المؤتمر الوطني هو المطالب بهذا التصعيد، وهو يعلم مآلاته ونتائجه، بل أكثر من ذلك نعلم إن حدث ذلك فهو الذي سيُبادر باتهام الآخرين بالتصعيد والتخريب. جميعنا يعلم أن لا مساحة مُمكنة في البلاد للتظاهر السلمي والخروج للشارع، ولنا في دروس سبتمبر 2013 عظة وعبرة، وكيف وُوجه المُتظاهرون بعنف لا مثيل له حتى بلغ عدد الشهداء 200 من الشباب والأطفال بتقديرات المعارضة، و80 بتقديرات الحكومة.
تبدو الجهات الداعية للعصيان أكثر عقلانيةً وأكثر حرصاً على الهدوء والسلام من الحزب الحاكم، وفي هذا تناقضٌ لا سقف له. إن كان المؤتمر الوطني لا يزال يعتبر نفسه حزباً سياسياً، فإنّ الأزمات السياسية تتطلب حلاً سياسياً، لا غير.
التيار

تعليق واحد

  1. فقد قال سيادته إنّ توافد المُوظّفين للعمل في دواوين الدولة في ذلك اليوم (تضاعف) عن الأيام المُعتادة. هل يعني هذا أنّ هناك مجموعات من غير المُوظّفين تطوّعت للعمل في دواوين الحكومة في ذلك اليوم بالإضافة للموظفين الرسميين، من أين أتى هؤلاء؟
    لكن البقنع الديك منو علي قول المثل
    الناس ديل خلاص نهايتهم جات ودي فرفره مذبوح ساي

  2. و هل المؤتمر الوطني حزب سياسي؟ كلنا نعلم انه تنظيم ارهابي و عصابة للجريمة المنظمة تنهب و تقتل و تهدد و تستولى على البلاد بالقوة و تمارس كل اعمال البلطجة ..

  3. اخينا فيصل لقد ضاق هؤلاء الحرية والديمقراطية فهي تعريهم وتكشف سواءتهم لذل من الافضل لهم التصعيد والحرق والضرب والقتل ليجدوا المبرر القانوني لقتل المتظاهرين لذلك سيكون الشعب أوعى منهم وذلك بالبقاء في البيوت وتفويت فرصة القتل بمبررات .

  4. اخونا واستاذنا فيصل محمد صالح .. والله كلامك سمح بالحيل وكلام مرتب وموزون ونقد هادئ وبناء … زعارضة علمية ثانونية .. حتي ان بقت الحيكومة عايزة تمسكك لن تجد حيالك جريرة …. كفاك الله شرهم ودمت ذخرا للوطن .

  5. اخونا واستاذنا فيصل محمد صالح .. والله كلامك سمح بالحيل وكلام مرتب وموزون ونقد هادئ وبناء … زعارضة علمية ثانونية .. حتي ان بقت الحيكومة عايزة تمسكك لن تجد حيالك جريرة …. كفاك الله شرهم ودمت ذخرا للوطن .

  6. الأستاذ فيصل تحياتي

    الكل بعلم أن الحركة الإسلامية ربت كوادرها علي العنف وفرض الراي علي الآخرين وعند وصولهم للسلطة في 89 أصبحت نظرتهم للشعب نظرة الراعي للقطيع يوجهه كيف شاء وبلغ منهم الكبر والزهو والاستهتار بالشعب حد السخرية ونسوا أو تناسوا ان هذا الشعب صنع الثورات قبل أن تعرف الشعوب الأخرى معني النضال … وأنا أضحك من جرأتهم علينا .. فليعلم الكيزان أن الطوفان قادم شاءوا أو ابوا … الصبر علي الكيزان نفد .. كل ما نقول خلصنا الليل يطلع باكر ليلك أطول وكل ما نقول كملنا الشيل تطلع شيلة باكر أتقل . أبقوا الصمود ما تبقوا خوف.

  7. بارك الله فيك وفي قلمك الرصين…وعلى هذه التحفة من السهل الممتنع ..والحرفية الباهرة الممتعة

  8. أستاذ فيصل كل هذه الخطب مقصود بها كوادرهم وتهدف لأمرين :
    الامر الاول : تطمين هذه الكوادر بان الوضع تحت السيطرة .
    والامر الآخر : تعبئة هذه الكوادر ورفع روحها المعنوية لتقاتل نيابة عن هذه القيادات في حال تفجر الاوضاع .

    لا ينكر اي عاقل أن هذا التنظيم قد ( تضعضع ) كثيراً وأن الكثير كوادره قد باتت غير مبالية بما يحدث … وتعمل علىى الإبتعاد والتحلل من أي رابط بينها وبين هذا التنطيم . لقناعتها بأن التنظيم ( يحتضر ) … حتى أولئك الذين ظلوا في دفاع مستميت عن النظام وتنظيمه قد فترت همتهم وعجزت ( قريحتهم ) في تبرير أقول وأفعال قياداتهم بعدما تبين لهم (سوء ما كانوا يصنعون ) وباتوا يتوارون خجلاً وندماً عما قاموا به .

    والكثير من هؤلاء قد فقدوا الثقة في هذه القيادات وباتوا يقيمون الأمور ( بشيء من العقلانية والواقعية ) وتيقنوا أن هذه القيادة من السهل عليها التخلي عنهم إذا ( تفجرت ) الأوضاع … ويعلمون أن أغلب القيادات قد (أجلت أسرها خارج البلاد ) تحسباً لأي طارئ .

    سيبقى معهم قلة ، وهذه القلة في مجملها من البسطاء والسذج و التي لا تحسن قراءة الواقع ببصيرة ( لامية فيها أو جهالة ) كما هو الحال بالنسبة لقوات الدعم السريع التي انشأت لتكون ( بعبعاً وفزاعة ) لعموم الناس وللأجهزة الأمنية بصفة أخص إذا ما فكر بعضاً منها الانحياز لخيار الشارع …

    وهذه مقدور عليها ،، فعقيدتها الضعيفة والمرتبطة بمصالح ( مادية ) وضعف تدريبها وجهلها ( بالجغرافيا الحضرية ) سيجعلها صيدا سهلاً في أيدي جيش متمرس وشرطة ذات خبرة ممتدة …. كما أن هذه القوات قد خلقت عداوات ومرارات قبلية وأثنية بسبب أفعالها وإنتماءاتها . ما يجعل السيطرة عليها أسهل بكثير مما يصورها إعلام النظام ….

  9. الرجل لا يملك اي حل لا سياسي لا اقتصادي
    الرجل قالها بصوت عال وبوضوح ان لديه حل واحد وهو الرصاص
    علي الشعب ان يعي جيدا و يقرر يوم 19
    لا حل الا العصيان
    في يوم 19
    او العبودية بلا طعام لسنوات طويلة

  10. فقد قال سيادته إنّ توافد المُوظّفين للعمل في دواوين الدولة في ذلك اليوم (تضاعف) عن الأيام المُعتادة. هل يعني هذا أنّ هناك مجموعات من غير المُوظّفين تطوّعت للعمل في دواوين الحكومة في ذلك اليوم بالإضافة للموظفين الرسميين، من أين أتى هؤلاء؟
    لكن البقنع الديك منو علي قول المثل
    الناس ديل خلاص نهايتهم جات ودي فرفره مذبوح ساي

  11. و هل المؤتمر الوطني حزب سياسي؟ كلنا نعلم انه تنظيم ارهابي و عصابة للجريمة المنظمة تنهب و تقتل و تهدد و تستولى على البلاد بالقوة و تمارس كل اعمال البلطجة ..

  12. اخينا فيصل لقد ضاق هؤلاء الحرية والديمقراطية فهي تعريهم وتكشف سواءتهم لذل من الافضل لهم التصعيد والحرق والضرب والقتل ليجدوا المبرر القانوني لقتل المتظاهرين لذلك سيكون الشعب أوعى منهم وذلك بالبقاء في البيوت وتفويت فرصة القتل بمبررات .

  13. اخونا واستاذنا فيصل محمد صالح .. والله كلامك سمح بالحيل وكلام مرتب وموزون ونقد هادئ وبناء … زعارضة علمية ثانونية .. حتي ان بقت الحيكومة عايزة تمسكك لن تجد حيالك جريرة …. كفاك الله شرهم ودمت ذخرا للوطن .

  14. اخونا واستاذنا فيصل محمد صالح .. والله كلامك سمح بالحيل وكلام مرتب وموزون ونقد هادئ وبناء … زعارضة علمية ثانونية .. حتي ان بقت الحيكومة عايزة تمسكك لن تجد حيالك جريرة …. كفاك الله شرهم ودمت ذخرا للوطن .

  15. الأستاذ فيصل تحياتي

    الكل بعلم أن الحركة الإسلامية ربت كوادرها علي العنف وفرض الراي علي الآخرين وعند وصولهم للسلطة في 89 أصبحت نظرتهم للشعب نظرة الراعي للقطيع يوجهه كيف شاء وبلغ منهم الكبر والزهو والاستهتار بالشعب حد السخرية ونسوا أو تناسوا ان هذا الشعب صنع الثورات قبل أن تعرف الشعوب الأخرى معني النضال … وأنا أضحك من جرأتهم علينا .. فليعلم الكيزان أن الطوفان قادم شاءوا أو ابوا … الصبر علي الكيزان نفد .. كل ما نقول خلصنا الليل يطلع باكر ليلك أطول وكل ما نقول كملنا الشيل تطلع شيلة باكر أتقل . أبقوا الصمود ما تبقوا خوف.

  16. بارك الله فيك وفي قلمك الرصين…وعلى هذه التحفة من السهل الممتنع ..والحرفية الباهرة الممتعة

  17. أستاذ فيصل كل هذه الخطب مقصود بها كوادرهم وتهدف لأمرين :
    الامر الاول : تطمين هذه الكوادر بان الوضع تحت السيطرة .
    والامر الآخر : تعبئة هذه الكوادر ورفع روحها المعنوية لتقاتل نيابة عن هذه القيادات في حال تفجر الاوضاع .

    لا ينكر اي عاقل أن هذا التنظيم قد ( تضعضع ) كثيراً وأن الكثير كوادره قد باتت غير مبالية بما يحدث … وتعمل علىى الإبتعاد والتحلل من أي رابط بينها وبين هذا التنطيم . لقناعتها بأن التنظيم ( يحتضر ) … حتى أولئك الذين ظلوا في دفاع مستميت عن النظام وتنظيمه قد فترت همتهم وعجزت ( قريحتهم ) في تبرير أقول وأفعال قياداتهم بعدما تبين لهم (سوء ما كانوا يصنعون ) وباتوا يتوارون خجلاً وندماً عما قاموا به .

    والكثير من هؤلاء قد فقدوا الثقة في هذه القيادات وباتوا يقيمون الأمور ( بشيء من العقلانية والواقعية ) وتيقنوا أن هذه القيادة من السهل عليها التخلي عنهم إذا ( تفجرت ) الأوضاع … ويعلمون أن أغلب القيادات قد (أجلت أسرها خارج البلاد ) تحسباً لأي طارئ .

    سيبقى معهم قلة ، وهذه القلة في مجملها من البسطاء والسذج و التي لا تحسن قراءة الواقع ببصيرة ( لامية فيها أو جهالة ) كما هو الحال بالنسبة لقوات الدعم السريع التي انشأت لتكون ( بعبعاً وفزاعة ) لعموم الناس وللأجهزة الأمنية بصفة أخص إذا ما فكر بعضاً منها الانحياز لخيار الشارع …

    وهذه مقدور عليها ،، فعقيدتها الضعيفة والمرتبطة بمصالح ( مادية ) وضعف تدريبها وجهلها ( بالجغرافيا الحضرية ) سيجعلها صيدا سهلاً في أيدي جيش متمرس وشرطة ذات خبرة ممتدة …. كما أن هذه القوات قد خلقت عداوات ومرارات قبلية وأثنية بسبب أفعالها وإنتماءاتها . ما يجعل السيطرة عليها أسهل بكثير مما يصورها إعلام النظام ….

  18. الرجل لا يملك اي حل لا سياسي لا اقتصادي
    الرجل قالها بصوت عال وبوضوح ان لديه حل واحد وهو الرصاص
    علي الشعب ان يعي جيدا و يقرر يوم 19
    لا حل الا العصيان
    في يوم 19
    او العبودية بلا طعام لسنوات طويلة

  19. * بصوره عفويه، و دون سابق تخطيط، إقتربت من أحد “سائقى الحافلات” فى احد الخطوط بالخرطوم ..إستفسرته “بحياديه” عن موقفه من عصيان 19 ديسمبر!، و هل سيشارك “بالتوقف عن العمل”! تردد بعض الشئ ثم قال انه لم يحدد رأيه بعد! و لا شعوريا، شحعته على المشاركه، بعد أن أوضحت له أن الأمر يتعلق بمستقبل ابنائه و مستقبل الاجيال القادمه، و أنه “قضية وطن”، و تضاما مع “شباب العصيان”..و نظام اللصوص و المجرمين…إلخ..أقل من 5 دقائق منذ أن إقتربت منه، و بالنهايه إقتنع و وعدنى و هو يبتسم أن سيشارك 100%..ثم إستفسرنى بعفويه ايضا، إن كنا نحتاج لدعم مالى حسب إمكانياته!!.فأدمعت عيناى!..و قلت لا..لا..مجرد مشاركتك تكفى جدا، و يا حبذا لو نسقت مع بعض زملائك من السائقين، بعد أن تقنعهم بالفكره!..رحب جدا بالفكره، و وعدنى خيرا و بأنه سيعمل ما فى إستطاعته لإنجاح 19 ديسمبر..ودعته بالأحضان هذه المره و أنصرفت!
    * تخمرت هذه الفكره “العفويه” فى رأسى!..فطفت بالعربه على 3 “مواقف حافلات”، و بعض اماكن تواجدها على الشوارع الرئيسيه، و إستطعت فى خلال ساعه و نصف تقريبا، إقناع ما يزيد عن 25 سائقا بضرورة المشاركه فى العصيان!..بالإضافه لعدد آخر منهم، لم يحتاجوا لإقناع، فقد قرروا المشاركه سلفا!
    * فيا قراء الراكوبه الشرفاء، يمكن متى ما تيسر لكم خلال الأيام القادمه، المرور على بعض مواقف الحافلات، و الشوارع الرئيسيه لإقناع من تستطيعون إقناعهم من سائقى الحافلات و الأمجاد و حتى الرقشات، بالمشاركه فى العصيان، خاصة و أن مشاركة هذه الفئه من المواطنين، تحد من تحرك “الناس”، و تعنى تلقائيا نجاح “عصيانا”..
    صدقونى، التجربه كانت مثيره و ناجحه، و لا تكلف وقتا طويلا..فقط أقل من جالون بنزين، لمن يمتلكون عربات خاصه!..و حتى الذين يستخدمون المواصلات العامه، يمكنهم إنتهاز فرصة إستخدامها (رايح جاى)، و التحدث مع سائقيها، بطريقة مبسطه و مباشره و مقنعه!
    19 ديسمبر العصيان المدنى الشامل..المجد و الشموخ للوطن..و الحرية و العزة و الكرامه للشعب السودانى..و الموت و الدمار لعصابات الجريمه المنظمه المتدثره بالدين،،

  20. عاوز انبه لي نقطة مهمة في انجاح العصيان . انه الناس توقف عرباتها و توقف شراء البنزين في ايام العصيان تماما لانه قروش البنزين دي ماشة للنظام و كدة حاتكون ضربة قوية للنظام . ممكن اي زول يخلي في عربيته جالون ولا اتنين قبل انطلاق العصيان في حالة لو حصل شئ طارئ لا قدر الله زول مرض احتاجوا يودوه المستشفى او اي طارئ .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..