مقالات وآراء

الكلام المسيخ في نقد الهلال و المريخ

علي العبيد

مدخل: أقسم بالله العظيم أني قد كتبت هذا المقال و أرسلته للصحيفة قبل بداية مباراة الهلال و مازيمبي
و أقسم بالله العظيم أني توقعت هزيمة الهلال من الفريق الجنوب إفريقي 2/ صفر.
و هزيمة المريخ من الأهلي المصري 3/صفر.
و هزيمة المريخ من الفريق الكنغولي بدون تحديد عدد الأهداف، و لكن بصراحة ليس 4/1.
و الآن أتوقع هزيمة الهلال بفارق هدف أو التعادل على أحسن الإفتراضات.
لماذا؟ لأننا في السودان ليس عندنا كورة،
لماذ؟ لأن السودان ليس به أكاديميات لتعليم النشء أبجديات الكرة.
لماذا؟ لأنه ليس لدينا إداريين مؤهلين .. كل واحد عندو قرشين يمكن أن يكون رئيس أكبر نادي.
لماذا؟ لأنه ليس لدينا ملاعب، بل ملاعب مخجلة.
لماذا؟ لأنه ليس لدينا غير مدربين (جربندية).
لماذا؟ لأنه ليس لدينا صحفيين رياضيين مؤهلين و نزيهين و أمناء، و هم لا يجيدون إلا صناعة الوهم للجمهور  و إطلاق الألقاب الكاذبة: كاريكا.. تيري .. حتى ميسي (حتة واحدة).
لماذا: لأننا جمهور ساذج يقوده إعلام مريض و ساذج أيضاً.
لماذا: لأن لاعبينا أغبياء، موهومين، منفوخين على الفاضي، (سوري للكلمتين التاليتين) صِيّع، صعاليك … من حفلة لي حفلة .. من شلة لي شلة .. من شارع النيل لشارع النيل.
لماذا: لأننا لم نستطع أن نصدر أي محترفين، بل محترف واحد، مثل محترفي مالي و بوركينا فاسو و يوغندا و الكنغو، سيبك من مصر و غانا و تونس و الجزائر و السنغال… ذلك شعر ليس لدينا له (رقيبة).
لماذا؟ لأن قنواتنا الرياضية (قناة الهلال كمثال) تصرف نصف و قتها للغناء للرئيس و تمجيد الفريق على طريقة دخلوها و صقيرا حام.
لو كنت مسئولاً عن الرياضة لطلبت من الفيفا أن يعفينا من المشاركات الخارجية لمدة عشر سنوات.
و  لسرّحت كل اللاعبين الحالين، و الإداريين، و لكسّرت أقلام كل من يُسمون الصحفيون الرياضيون، و لكمّمت أفواه كل من يُسمون المحللون الرياضيون ولأدخلت الإداريبن و المدربين في معاهد متخصصة لذلك و بدأت من الصفر .. من المدارس الإبتدائية لتكوين أكاديميات، و دوريات سِنيّة و دويات مدرسية.
هلال مازيمبي … الله يكضب الشينة، و أتمنى أن يخذلني مازيمبي و يخيّب توقعاتي.
خروج: سنكون كالعادة في قاع المجموعتين

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. كلامك في محلو والله تسلم
    كنت اتمني ان يتاهل الهلال والمريخ لبعد المجموعات لكن ليست بالتمني او العاطفة

  2. هذا ليس كلام مسيخ و لكنه صحيح و صريح.
    لقد أسمعت لو ناديت حياً … و لكن لا حياة لمن تنادي … مع الأسف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..