الآن ..الآن ..لا تدفع

مصطفى عمر
ينطبق المثل الشعبي “الضربة الما بتكتل بتقوٍي” علينا أكثر من النظام، العصيان المدني سيقصم ظهر النظام، فقط مسألة وقت، شريطة أن يكون قويًا بحيث يقضي عليه تماماً، لا يمكننا توجيه ضربة قاتله للنظام المترنح ما لم يلتزم من يمكنهم ذلك ? و هم كثر- و يهمهم اسقاط النظام، …، إذاً أين المشكلة؟
لدينا مشكلة واحدة بحجم معاناتنا …، الالتزام، كان – و لا يزال ? مشكلتنا الرئيسيًة مع إيماننا التًام أنًنا على حق، و ادراكنا الكامل بأنً الالتزام شرط رئيسي لبلوغ هدفنا أي اسقاط النظام …، من هنا يجب علينا البحث في أسباب المشكلة و حلًها.
تتطلب الموضوعيًة تقييم معسكر الخصم ، ففي المقابل مؤيدي النظام (رغم قلة عددهم )ملتزمون بتعليماته مع علمهم التام أنهم على باطل، و السر يكمن في خوفهم من انقطاع فتات السحت و الوسخ الذي يعيشون عليه..، لذلك لا يمكننا التقليل من قوة دافعهم ، و للمفارقة سبب التزام عبيد النظام هو نفسه سبب عدم التزام ضحاياه الأكثر عدداً و تضرراً من وجوده من محدودي الدخل .. موظفي الخدمة المدنيًة من معلمين و عاملين بأجهزة الدولة ممًن يبغضون النظام و يدعون في صلواتهم أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر… (الخوف من العواقب و الخضوع للابتزاز)..
نسبة المشاركة في عصيان يوم 19 كانت مرتفعة في الأقاليم بدرجة كبيرة عن يوم 27 نوفمبر، لكنها أقل بكثير في الخرطوم، لأسباب أهمًها أنً البعض ممًن شاركوا يوم 27 لم يشاركوا، لسبب أنًهم خضعوا لابتزاز النظام بطريقة أو بأخرى…، و من هنا نستبين الدليل على عدم الالتزام … أهمً مواطن الخلل ، و طالما أنً النظام لا يزال و هو في أضعف حالاته يمتلك المقدرة على الابتزاز، و البعض ممًن يهمهم أمر اسقاطه يستجيبون لهذا الابتزاز، إذاً علينا التعامل مع هذه المسألة الحرجة و ايجاد الحلول الناجعة بحيث يسقط سلاح الابتزاز في يد النظام تماماً كما سقط سلاح الرصاص في يده. …كيف؟
الحل هو معرفتنا بأساليب العصيان نفسها ..، فهى كثيرة لدرجة أننا لو طبًقنا عشرها لتمكننا من النظام و أسقطناه بكل سهولة…، للعصيان الكثير من الأساليب بخلاف الاعتصام في البيوت أو الغياب عن العمل، فجوهر العصيان كما سبق القول مراراً هو “الامتناع عن أي فعل يريده النظام، و عمل أي شئ يبغضه النظام” بشرط أن يكون الفعل أو الامتناع خال من العنف تماماً.
لبلوغ هذه الغاية يجب علينا طرح الاسئلة ، و فهم اجابات من لم يشاركوا لنعرف أسباب عدم مشاركتهم في اسقاط النظام الذي يبغضونه، على ضوء الاجابة نستطيع أن نرشدهم الطريقة المناسبة لمشاركتهم، فهم يمتلكون الرغبة و تنقصهم المقدرة و ربًما الارادة، لذلك علينا ضمان مشاركتهم في المرات القادمة ، بعد أن يدركوا أنً أساليب العصيان متعددة لدرجة أنًه يوجد اسلوب محدد يناسب كل فرد في المجتمع بحسب ظروفه الموضوعيًة.
بحسب دراسة حالتنا، أنجع أساليب العصيان المدني و أقلًها مخاطرة المقاطعة الاقتصاديًة و الاجتماعية لمؤسسات و أفراد النظام، يستطيع من لم تسمح لهم ظروفهم الاعتصام أن يحرموا النظام من الأموال من خلال تأجيل أي معاملة تتطلًب دفع أموال لخزينته ، و يستطيعون أن يقاطعوا المؤسسات التي يعتمد عليها مالياً مثل شركات زادنا ، زين، سوداتل، كما يمكن لملاك العربات الخاصًة أن يتوقفوا عن استعمالها الا في حالات الضرورة و يقاطعون سلعة البنزين للحد الأقصى، و يمكن مقاطعة سلع مثل الدقيق و الاستعاضة عن الخبز بالكسرة مؤقتاً، و هكذا…، يمكن أن تكون المقاطعة كلياً في حالة أورنيك 15 ، الضرائب و الجبايات الأخرى، كما يمكن أن تكون جزئياً في حالات أخرى مثل شركات الاتصالات ، و مع المقاطعة يكون التعزيز، ففي السلع الضرورية نحتاج مقاطعة محلات بعينها و الاستعاضة عنها بمحلات مملوكة لأناس لا يدعمون النظام..
أول واجباتنا معرفة الغاية من العصيان حتًى نحدد الوسيلة المناسبة لكل حالة محددة، فهو بالدرجة الأولى إخضاع النظام و تركيعه، أقصر الطرق لذلك انفضاض المنتفعين من حوله و تساقط رموزه، فهمنا لأسباب بقائهم في صفوفه مهم جداً ، ما يبقهم ليس ايديولوجياً أو حباً فيه ، انما مصالح مادية بحته يمكن ايقافها بالتزامنا ووعينا، عندها سيتفكك أمام أعيننا…، لذلك علينا تفعيل سلاح الامتناع عن الفعل الذي يريده النظام و هو هنا الامتناع عن دفع أي أموال تذهب لخزينته..
قد يقول البعض أنً النظام يستطيع طباعة نقود كما يشاء و يدفعها للمنتفعين منه و يبقيهم داعمين له ،عملياً هذا غير ممكن لأنًه ان فعل سيعجل بسقوطه أكثر فمن الناحية الاقتصادية لا بدً أن تكون هنالك سلعة عينيًة أو عملة أجنبية يملكها النظام حتى يستطيع أن يطبع مقابل قيمتها الماديًة عملة محليًة، و هذا ما يعرف بالغطاء النقدي و بدون غطاء سيعجل بانهيار الاقتصاد أكثر مما هو منهار لأنً كمية النقود ستكون أكثر بكثير من دخل النظام الحقيقي و من الناتج المحلي الاجمالي، و بالنتيجة ستقفز معدلات التضخم بالزانة، وتنهار الموازنه خلال أيًام معدودة، و ترتفع الأسعارلدرجة خرافيًة لأنً النقود أصبحت مجرد ورق غير قانوني و غير مبرئة للذمًة لأنً النًاس لا يثقون فيها، وبالتالي يرتفع ثمن السلع و الخدمات و يعجز الناس عن شرائها؛ وبذلك تحدث كارثة اقتصادية بسبب طباعة العملة على المكشوف فإذا زادت كمية النقود دون غطاء انهارت قيمتها و ارتفعت الأسعار بصورة فلكيًة و لن يمر وقت طويل حتًى يحدث الانهيار الكارثي على رؤوسهم.
خلاصة القول، العصيان المدني، هو الطريق الأمثل لاسقاط النظام لأنًه متعدد الأساليب، كل ما علينا التنويع باختيار الأسلوب الأسلم والأضمن و الأكثر جدوى مع كل شريحة من المجتمع ، ..في نفس الوقت علينا الاعتراف بأنً مجتمعنا مصاب بالهشاشة بفعل سياسات النظام الممنهجة ، لذلك علينا أن لا نحمل البعض فوق طاقتهم، و نلتمس لهم العذر طالما أنًنا لا يمكننا تعويضهم عن الأذى الذي قد يلحقه بهم النظام، مع التأكيد على أنً العصيان المدني حق طبيعي متعدد الأساليب، لا يمكن التنازل عنه ، و وسيلة حضارية للمقاومة المدنية و التغيير الاجتماعي و السياسي ، لذلك علينا دائماً ابتكار حلول حتًى نضمن نشر ثقافته و تطويع أدواته و أساليبه، بهذه الطريقة سيتحول الى قيم ثقافية راسخة في مجتمعنا بدءاً من الأسرة و الأقارب والجماعات الكبيرة والصغيرة .
لا بد من توعية المواطن البسيط بأهمية العصيان المدني كوسيلة من وسائل المطالبة بحقوقه المشروعة وممارسته ، وإخراجه من دائرة اللامبالاة والخوف وعدم تحمل المسؤولية وذلك بتمليكه الأدوات المتناسبة مع ظروفه…هذه مهمة جماعيًة تقوم بها الشرائح الواعية في المجتمع و على رأسها الأئمًة و الدعاة ، المثقفون و الكتاب و الفنانون …الخ، مجتمعنا بحاجة لتعليمه هذه الأساليب و تعميمها على كافة قطاعاته لنضمن تحول قوة المجتمع او الاحتقانات الداخلية والنفسية الى قوة ايجابية تضمن التعجيل بسقوط النظام .
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]
حسنا
ولكن النظام قد طبع اموالا طائلة جدا حتى بلغ التضخم مبلغه وماتعطيه وزارة المالية من ارقام لقياس التضخم غير واقعية ابدا وهي ارقام سياسية اكثر منها ارقام اقتصادية
بث ثقافة مقاطعة السلع المؤثرة على النظام اعتقد انها ثقافة تحتاج لمجهود وتبسيط حتى يتثنى للسواد الاعظم من الشعب السوداني الالتزام بها وهي اكبر سند يعجل بعمر هذا النظام وهو الشئ المتفق عليه من كل الشعب السوداني بالطبع
وهنالك سؤال هام
منهو البديل
بث النظام هذا السؤال على الشعب مع اضافة اتنتظرون ياسر عرمان ام مالك عقار او مني اركو مناوي ام عبدالواحد محمد نور وهؤلاء يعدهم الشعب زعماء لحركات قبلية اقليمية او هكذا نجح النظام في تصويرهم هكذا للشعب السوداني وانهم لهم روح انتقامية من قبائل الشمال كون ان اقطاب النظام الحالي معظمهم ينحدرون من قبائل شمالية وذلك تحت ظل الغياب التام للاحزاب السياسية وسكونها او خوفها او محاصصتها للنظام وخنوعها التام له بصورة معلنة كالحزب الاتحادي الاصل والمنشقون عنه وماصصة مقنعه كحزب الامة القومي والذي يثير جلبة اعلامية فقط اعتادها النظام والفها ولم تعد تعني له شيئا ابدا لانه يمسك بكرت رابح في يده من كل من الحزبين الذين سرق السلطة منهما بانقلاب عسكري الا وان نجلي رؤساء هذه الاحزاب يعملون بالقصر في وظائف هي اشبه بالسكرتارية وليس لون ولا رائحة ولا طعم وحتى ان المؤتمر الوطني امعن في تشتيت القوى السياسية فانتج ما يفوق المئة حزب لا يعرف الشعب عنها ما يعد على اصابع اليد الواحدة بل حتى الحركات تم تفتيها حتى من الثلاثة حركات الاصلية ما يربو على الكم وثلاثين حركة وهمية باستقطاب بعض قادة الحركات الطامحين في المناصب والمال العام وم اكثرهم ومن هنا يستمد النظام بقاؤه وقوته .. لذلك فانه ان الاوان ان تنبت القيادات الجديدة من تحت الارض وتنفض عنها الغبار حتى يطمئن الشعب للبديل ويسهل تطبيق برنامج العصيان وتوابعه من مقاطعه وتضييق وحتى استقطاب مساندة المجتمع الدولي بما ان السودان عضو في المجتمع الدولي وهو ما تلهث حكومة المؤتمر الوطني خلفه فتضطر الى لبس قناع الاعتدال وعدم تبعيتها لتنظيم الاخوان المسلمين احيانا ولكن يظل المجتمع الدولي يعلم بان هذا مجرد تكتيك
لا يمكن إسقاط النظام بدون إعلام فعال مهما وهن عظم النظام واشتعل في راسة شيبا علينا أن نبتكر طرق لإيصال المعلومات الي المواطن علينا أن نوضح للمواطن أن الحالة في السودان لا تحتمل التقاعس علينا أن نصور للمواطن الخطر الحقيقي المترتب علي بقاء النظام علينا أن نجد جهة توضح المواقف الشرعية والقانونية التي تحمي المواطن من تبعات العصيان أو أي عمل تصعيدي علينا أن نوضح للمواطن أن مسير السودان لا يصبح مثل الدول العربية الملتهبة عكس ما يصورة النظام للناس علي المعارضة أن تتحد وتقدم برامج عملي مفصل يمثل بديل للنظام وذالك في بتوافق مع كل مكونات الشعب بالداخل والخارج وكل ذالك نجاحه مرهون بنجاح الإعلام المرئي والمسموع ودمتم محفوظة حتي موقع الراكوبة أصبح لا يعمل في السودان إلا عبر طرق ملتوية
إذا لاحظتم أن معظم رأسمالية النظام اتو الي الخرطوم من أقاصي الأقاليم التي كلنا ننتمي اليها حتى لايسئ أحد الفهم اتو يحملون حقيبة صفيح وأثواب بالية ملييئن بالحقد علي افنديي العاصمة ويكنون لهم البغض والحسد وكلكم يعلم ذلك وكل أبناء الخرطوم يدركون ذلك فمعظم الفقراء في العاصمة هم مواليد امدرمان والخرطوم ومعظم الأثرياء هم من قدمو الي العاصمة في منتصف الثمانينيات وبعدها
عزيزى المواطن مقتنع بالعصيان المدنى ومتفق معك تماما فى كره وبغض الحكومة ولكن الدى لا يتفق معك فيه هو من يقود العصيان ، المشكلة ليس فى الشعب ولكن المشكلة فى قادة العصيان نفسه فالشعب غير مقعنع بها بنفس درجة عدم إقتناعه بالنظام بالتالى إذا اردت ان ينجح النظام عليك إبعاد القيادات التاريخية والشيوعية والحركة الشعبية من أى حراك فى الإعتصام ، ظهور هده القيادات بقوة فى العصيان اوحت للشعب بان البديل هؤلاء وبغض النظر عن نزاهتها او فهمها او نظافة لسانها ويدها إلا أن تجاربها السابقة فى الحكم او مشاركتها فى الحكم فى العهود السابقة افضت لفهم راسخ لدى الشعب السودانى انها لا تصلح كبديل ، كما ان للدين حساسية كبيرة جدا للشعب السودانى فهو شعب متدين وفطرى ويقبل ان يجوع او يموت او يقتل حتى ما لم يمس احد الدين وما أن تتحدث عن الدين والمعتقدات حتى لو كان الإسلام السياسى سيفض الناس من حولك ويتركوك قائما ، لهذا يجب ان لا يجهل الخطاب الدينى وتقويته عند تعبئة الشعب وإلا فإن كلمة واحدة خارجة او مقطع صوتى او فيديو قصير يمكن ان يعصف تماما بكل جهود لتحريك الشارع ، والحقيقة التى يجب الإعتراف بها ان السودانى مهما كان بعده عن الدين وإلتزاماته (ما بصلى ) إلا أنه لا يقبل ان يمس الدين ربما للتربية الصوفية الضاربة فى الجذور . رجاءا خاطبوا الشعب حسب معتقداته وحسب فهمه وقدموا له نماذج من القيادات لم ترفع السلاح ولم يجرب عنها الكلام فقط ، الاحزاب التقليدية محتاجة لإظهار قيادات جديدة نظيفة وقوية وشبابية لتقود التغيير المنشود.
حسنا
ولكن النظام قد طبع اموالا طائلة جدا حتى بلغ التضخم مبلغه وماتعطيه وزارة المالية من ارقام لقياس التضخم غير واقعية ابدا وهي ارقام سياسية اكثر منها ارقام اقتصادية
بث ثقافة مقاطعة السلع المؤثرة على النظام اعتقد انها ثقافة تحتاج لمجهود وتبسيط حتى يتثنى للسواد الاعظم من الشعب السوداني الالتزام بها وهي اكبر سند يعجل بعمر هذا النظام وهو الشئ المتفق عليه من كل الشعب السوداني بالطبع
وهنالك سؤال هام
منهو البديل
بث النظام هذا السؤال على الشعب مع اضافة اتنتظرون ياسر عرمان ام مالك عقار او مني اركو مناوي ام عبدالواحد محمد نور وهؤلاء يعدهم الشعب زعماء لحركات قبلية اقليمية او هكذا نجح النظام في تصويرهم هكذا للشعب السوداني وانهم لهم روح انتقامية من قبائل الشمال كون ان اقطاب النظام الحالي معظمهم ينحدرون من قبائل شمالية وذلك تحت ظل الغياب التام للاحزاب السياسية وسكونها او خوفها او محاصصتها للنظام وخنوعها التام له بصورة معلنة كالحزب الاتحادي الاصل والمنشقون عنه وماصصة مقنعه كحزب الامة القومي والذي يثير جلبة اعلامية فقط اعتادها النظام والفها ولم تعد تعني له شيئا ابدا لانه يمسك بكرت رابح في يده من كل من الحزبين الذين سرق السلطة منهما بانقلاب عسكري الا وان نجلي رؤساء هذه الاحزاب يعملون بالقصر في وظائف هي اشبه بالسكرتارية وليس لون ولا رائحة ولا طعم وحتى ان المؤتمر الوطني امعن في تشتيت القوى السياسية فانتج ما يفوق المئة حزب لا يعرف الشعب عنها ما يعد على اصابع اليد الواحدة بل حتى الحركات تم تفتيها حتى من الثلاثة حركات الاصلية ما يربو على الكم وثلاثين حركة وهمية باستقطاب بعض قادة الحركات الطامحين في المناصب والمال العام وم اكثرهم ومن هنا يستمد النظام بقاؤه وقوته .. لذلك فانه ان الاوان ان تنبت القيادات الجديدة من تحت الارض وتنفض عنها الغبار حتى يطمئن الشعب للبديل ويسهل تطبيق برنامج العصيان وتوابعه من مقاطعه وتضييق وحتى استقطاب مساندة المجتمع الدولي بما ان السودان عضو في المجتمع الدولي وهو ما تلهث حكومة المؤتمر الوطني خلفه فتضطر الى لبس قناع الاعتدال وعدم تبعيتها لتنظيم الاخوان المسلمين احيانا ولكن يظل المجتمع الدولي يعلم بان هذا مجرد تكتيك
لا يمكن إسقاط النظام بدون إعلام فعال مهما وهن عظم النظام واشتعل في راسة شيبا علينا أن نبتكر طرق لإيصال المعلومات الي المواطن علينا أن نوضح للمواطن أن الحالة في السودان لا تحتمل التقاعس علينا أن نصور للمواطن الخطر الحقيقي المترتب علي بقاء النظام علينا أن نجد جهة توضح المواقف الشرعية والقانونية التي تحمي المواطن من تبعات العصيان أو أي عمل تصعيدي علينا أن نوضح للمواطن أن مسير السودان لا يصبح مثل الدول العربية الملتهبة عكس ما يصورة النظام للناس علي المعارضة أن تتحد وتقدم برامج عملي مفصل يمثل بديل للنظام وذالك في بتوافق مع كل مكونات الشعب بالداخل والخارج وكل ذالك نجاحه مرهون بنجاح الإعلام المرئي والمسموع ودمتم محفوظة حتي موقع الراكوبة أصبح لا يعمل في السودان إلا عبر طرق ملتوية
إذا لاحظتم أن معظم رأسمالية النظام اتو الي الخرطوم من أقاصي الأقاليم التي كلنا ننتمي اليها حتى لايسئ أحد الفهم اتو يحملون حقيبة صفيح وأثواب بالية ملييئن بالحقد علي افنديي العاصمة ويكنون لهم البغض والحسد وكلكم يعلم ذلك وكل أبناء الخرطوم يدركون ذلك فمعظم الفقراء في العاصمة هم مواليد امدرمان والخرطوم ومعظم الأثرياء هم من قدمو الي العاصمة في منتصف الثمانينيات وبعدها
عزيزى المواطن مقتنع بالعصيان المدنى ومتفق معك تماما فى كره وبغض الحكومة ولكن الدى لا يتفق معك فيه هو من يقود العصيان ، المشكلة ليس فى الشعب ولكن المشكلة فى قادة العصيان نفسه فالشعب غير مقعنع بها بنفس درجة عدم إقتناعه بالنظام بالتالى إذا اردت ان ينجح النظام عليك إبعاد القيادات التاريخية والشيوعية والحركة الشعبية من أى حراك فى الإعتصام ، ظهور هده القيادات بقوة فى العصيان اوحت للشعب بان البديل هؤلاء وبغض النظر عن نزاهتها او فهمها او نظافة لسانها ويدها إلا أن تجاربها السابقة فى الحكم او مشاركتها فى الحكم فى العهود السابقة افضت لفهم راسخ لدى الشعب السودانى انها لا تصلح كبديل ، كما ان للدين حساسية كبيرة جدا للشعب السودانى فهو شعب متدين وفطرى ويقبل ان يجوع او يموت او يقتل حتى ما لم يمس احد الدين وما أن تتحدث عن الدين والمعتقدات حتى لو كان الإسلام السياسى سيفض الناس من حولك ويتركوك قائما ، لهذا يجب ان لا يجهل الخطاب الدينى وتقويته عند تعبئة الشعب وإلا فإن كلمة واحدة خارجة او مقطع صوتى او فيديو قصير يمكن ان يعصف تماما بكل جهود لتحريك الشارع ، والحقيقة التى يجب الإعتراف بها ان السودانى مهما كان بعده عن الدين وإلتزاماته (ما بصلى ) إلا أنه لا يقبل ان يمس الدين ربما للتربية الصوفية الضاربة فى الجذور . رجاءا خاطبوا الشعب حسب معتقداته وحسب فهمه وقدموا له نماذج من القيادات لم ترفع السلاح ولم يجرب عنها الكلام فقط ، الاحزاب التقليدية محتاجة لإظهار قيادات جديدة نظيفة وقوية وشبابية لتقود التغيير المنشود.
الالتزام فعلا هو ماسيعجل برحيل النظام والمعادله كالاتي ننكرب شهر ونخلص من الإنقاذ للابد يعني مثلا نحن سبعه موظفين اذا اتفقنا فيما بيننا بان يوم0/0/00 لن ناتي للعمل يبقى نفذنا البرنامج بنجاح،الموضوع ماصعب شويه توعيه فقط المطلوب .وتنوير الناس بالفائده المرجوه والى الجوله الثالثه
أنا مصر على أن القائمين بأمر العصيان الثاني هم السبب في نجاعته لأنهم إن ابقوا على الفكرة الأولى حسب البيانات السابقة وهي استمرار العصيان الى حين سقوط النظام لزاد عدد المعتصمين ليشمل كل العاملين بالدولة لأني ببساطة سأتغيب عن العمل لأني على ثقة أن الحكومة لن تصمد أمام قوة العصيان أكثر من أسبوع أو اثنين وبالتالي أي أجراء يُتخذ ضدي لغيابي عن العمل لن يكون له أي تأثر على مستقبل وظيفتي لأنه سيكون باطل بذهاب من أصدره ، وهذا هو الضامن الوحيد لنجاح العصيان ، ولكن حينما تعلن أن العصيان يوم واحد فمشاركتي تعرضني للفصل من الخدمة أو استقطاع جزء من راتبي الذي لا يكفيني أصلاً أو اتعرض لمضايقات تزيد من ألمي . وعليه إما أن يكون عصيان حتى سقوط النظام مهما كانت ردود فعله أو ما في داعي للفكرة نفسها ما دامت منفوصة بفترة قصيرة جداً . فلنبحث عن أساليب أخرى مثل الانتفاضة ان كنا جادين في قلع النظام .
أما مقاطعة شركات الاتصال فهذا مستحيل لأنها الوسيلة الوحيدة الأسرع التي نستخدمها في التواصل والتنسيق بين بعضنا البعض ، وبيننا واللجان المختلفة ، وبيننا وأخواننا في الخارج الذين لعبوا دور كبير جداً في تهيئة حكومات وشعوب العالم للالتفات الى معناتنا ووقفوفهم خلفنا ، ولكنا ببساطة خزلناهم بجعل الاعتصام يوم واحددددددددددددددددد
علم صغير أو شريط أناشيد .. صعبه
——————————
لا زلت أؤمن بأن الركشات يمكن أن تلعب دورا هاما في إشاعة روح الثورة وتهيئة الميدان بظهورها المتكرر في الشوارع الرئيسية والفرعية .. الآن نحن مقبلون على أعياد الإستقلال .. أبسط خدمة يمكن أن نقدمهاهو إستغلال هذه المناسبة بأن يعمل كل منّا على فعل شيء بسيط يكون له مردود مفيد .. إشتر علما صغيرا (ربما لايصل سعره إلى عشره جنيه) أو شريطا للأناشيد وسعره لا يتجاوز العشرة جنيه وإهدائه إلى صاحب أقرب ركشه .. إذا ماطبقت هذه الخطة البسيطة ، يمكن أن نحيل الشوارع إلى ميدان ثوري من خلال تلك الأناشيد الوطنية التي طالما أوقظت فينا مكامن الثورة وذلك عبر مسجلات تلك المركبات الصغيرة العجيبة وعلى سارياتها يرفرف علم السودان .. إبدأوا منذ اليوم وأجعلوا الأسبوع القادم أسبوعا وطنيا حافلا كما نريد .. تحركوا فالشوارع لا تزال ترتقب بشائر الفجر القادم .
كديس افريقيا اول من نادي بالعصيان المفتوح حتي يوم عيد الاستقلال لمده اثني عشر يوما ثم الزحف الاكبر نحو القصر الجمهوري والاعتصام حتي رحيل الحرامي
ولكنكم لم تسمعوا له
طوبي لكديس افريقيا
وللمرة المليون لابد من فضائية يلتف حولها شباب الثورة!!!
قرأت في موقع النيلين بأن مجموعة نداء البلد وهي مجموعة دعمت العصيان السابق ، تبنت فكرة إطفاء النور من الساعة السابعة مساء لمدة نصف ساعة لأسبوع واحد إبتداء من (1) يناير 2017 وذلك تحت شعار (إطفاء النور من أجل غد مضيء مشرق). الفكرة جيدة وكانت قد طرحت في بيان اللجنة التمهيدية للعصيان وكان من المفترض أن تطبق مع أفكار أخرى خلال الفترة الواقعة بين 27 نوفمبر و 19 ديسمبر للحفاظ على زخم نجاح العصيان الأول ، لكن للأسف لم تطبق هي وأفكار أخرى .
عموما أرى أن الفكرة لا تزال ممكنة التطبيق . فقط أقترح أن تكون في أيام 28 ، 29 ، 30 ديسمبر 2016 ، إذ أن ثلاثة أيام كافية لإبلاغ الرسالة ولا بأس أن تكون المواعيد من السابعة إلى السابعة والنصف أو من الثامنة إلى الثامنة والنصف . هناك المزيد من الأفكار التي يمكن أن تطبق وأن تقدم خدمة مفيدة للحراك ولا تتسبب في إحداث أي مضاعفات أو تلحق أضرارا بالمصلحة العامة. أتمنى أن ينسق الأخوان في لجان العصيان مع بعضهم حول هذه الفكرة وغيرها للإبقاء على جذوة الكفاح .
لك التحية ايها المناضل الجسور اخ مصطفى عمر..ولكل المناضلين الشرفاء بمختلف طيفهم وآليات نضالهم.. ونقدر لك كل المقترحات العملية التي سقتها..
نعم..ان المفيد هو يجب الا نغفل عن تقييم ما سبق.. واستشراف الآتي بسد الثغرات وتنمية وتطوير الايجابيات..علما بأن قطار النضال الذي تحرك سوف لن يقف الا في محطته النهائية وهي اسقاط النظام نتاج معركة فاصلة ونهائية..وان اسقاط النظام في حد ذاته هو بالطبع وسيلة وليس غاية..ان الغاية هي بلا شك اقامة النظام الذي نناضل من اجله.
لا يخفى على القارئ بأن هناك ابجديات للمعركة الفاصلة من تجهيز واختيار نوعية السلاح النضالي ورفع الروح المعنوبة وترسيخ العقيدة النضالية في الشعب. وكآلية لذلك نستخدم الان الوسائط الاسفيرية الا ان استخدامها يقتصر على فئة محددة او معينة من الشعب السوداني سواء كان داخل او خارج السودان..مما يستدعي اطلاق فضائية لتصل لكل بيت كأفضل آلية لشحذ الهمم ومحاربة النظام بنفس سلاحه..وقد تفضل احد الاخوة المعلقين الافاضل “ود بلد” في تعليق سابق بان تكلفة اطلاق قناة بكامل تجهيزاتها لا يتعدي العشرة الاف من الدولارات..
النقطة الثانية هي الاتصال بكل المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في شتى الدول وهي الالية الوحيدة القادرة على الضغط على حكوماتها بضرورة عدم التعامل مع مثل هذا بالنظام وبالتالي التعاطف مع اهدافنا..وهذا ما يستطيع الاخوة في دول المهاجر القيام به..
النقطة الثالثة والاخيرة وهي تمثل الغاية..اعلان نظام حكم او برنامج حكومة بأي صيغة يتفق عليها المناضلون ليتلتف حولها الشعب وبالتالي لقطع لسان أي من يقول..البديل منو؟
بالطبع اخي مصطفى عمر ان تعليقي هذا ليس انتقاصا من مقترحاتكم البناءة بل ارجو ان يكون اضافة فكلنا في خندق واحد وعدوناواحد ونعمل من اجل هدف واحد..
خلا المقال من الاشارة الى الحراك الجاري في مواقع التواصل الاجتماعي وبالخصوص في الفيسبوك ضجت هذه المواقع بعدد ليس بالقليل من الفيديوهات لناشطين لهم مجموعات تابعة تتناول بالتحليل والتوجيه والتعليق على الاحداث الجارية اثناء عصيان 19 ديسمبر وصرفت زمنا طويلا في الرد على مهاترات قادة النظام واستفافهم بالعصيان وامعن بعضهم في الحديث عن ان قيادة دفة العصيان في يده فبدأ وكانه يعرف تفاصيل الخطوة او الخطوات القادمة واستطاع معظم هؤلاء (هذا مع احتمال ان من بينهم مندسين)ان يشتتوا مجهود ضخم بفعل هذه الفيديوهات واحس معظم الناس بالاحباط بعد انهيار وفشل العصيان في صبيحة 19 ديسمبر وفقدوا الامل تدريجيا لتوقف وانصراف تلك المجموعات من الشباب وانزوائها وتوقف نشاطها الاسفيري مما خلق الفتور في التجاوب والاحساس بخيبة الامل لدرجة ان الكثير من المتابعين والمؤيدين لحركة شباب 27 نوفمبر لم يعودوا للسؤال الاهم والذي طرح كثيرا قبيل 19 ديسمبر عن مدى استمرار العصيان الى ما بعد التاسع عشر حتى الى نهاية ديسمبر
اعتقد ان الحراك القادم يجب ان يسبقه
1. مؤتمر اسفيري ONLINE CONFERENCE يقوم بتحديد شخصيات داخلية كانت ام خارجية لضبط وحسن قيادة وتوجيه الحراك وقياس درجة التفاعل معه.
2. التوافق مسبقا على برنامج زمنى يتيح للجميع الاحاطة بمجريات الامور ورصد استجابات الاعلام الخارجي بالمتابعة وكشف حقيقة المشاركين من جهة النظام لتلك القنوات.
3. ان يسبق ضربة البداية تنوير عالي حول نجاح عصيان 27 نوفمبر اذ ينشط النظام بتكثيف الحملات الاعلامية الداخلية للهجوم والتصدي الجائر ولو ببث الاكاذيب حول الحراك ومؤثراته بينما يخمل نشاطنا داخليا وخارجيا بصورة كبيرة
والله من وراء القصد
الاعلام دي و الشريط بنتجها النظام وهم الرابحون
لكن فكرة المقاطعة جيدة و طبقها مانديلا ضد النظام العنصري
لذلك علينا المقاطعة:
لا تدفعو للنفايات
و العوائد
وفقروا في إستهلاك الكهرباء و الغاز ز أستخدموا الفحم و الحطب
وفروا في إستخدام الموبايل- ركزوا علي الرسائل والواتس , وللضرورة
بطلوا حركة إلا للضرورة
بعد صدور الميزانية لم يعد من أمل أمام إنسان السودان سوي الدخول فى عصيان مدنى كافة وإلا فاليتوقع الشعب الأسوأ
السودان تجاوز مرحلة الدولة الفاشلة وهذا النظام منذ سنوات عايش على إستيراد ورق طباعة العملة بالحاويات وادخالها لمطبعة العملة التابعة له بالمنطقة الصناعية على شارع الغابة شمال أبرسي لتخرج حاويات الورق الأبيض الى مجموعة مئات ان لم تكن الوف الكراتين مليئة بالعملة من الفئة الكبيرة كل كرتونة معروف فيها كم مليون بالجديد مليار بالقديم
توزع بعد طباعتها للولايات بما فيها ولاية الخرطوم والباقى يوضع تحت تصرف القصر
ما بتسمعوا بى حسبو وجه وحسبو وعد دا كله مش من عائد صادر دا كله عمله مطبوعة بدون تغطية
النظام لمان يحتاج للدولار يشيل من حصته كم مائة كرتونة ويهجم على السوق يجفف الدولار ودا السبب الذى يؤدى لرفع الدولار والريال السعودى
ولو أستمر هذا الوضع الى ما بعد يناير القادم نقول لكم اى شخص دخله الشهرى يقل عن 100 مليون جنيه ما بيقدر يعيش فى السودان إلا يعمل ليهو مزرعة زى مزرعة الريس لجسر الفجوة
ويا شعب السودان العينه فى راسه بيعرف خلاصه
يا العصيان والفرج يأتى بغذن الله
يال الأنقاذ والموت جوعا ومرضا وعطشا
والكيزان عاوزنكم تموتوا كلكم ويستبدلونكم بالجماعة الإرهابية والدواعش والمطاردين من كل دول العالم حتى ال 800 تونسي المرحلين من المانيا لتونس لو رفضهم شعب تونس ممكن يجوا السودان
اها رايك شنو يا محمد احمد
العصيان
ام الكيزان
الاعتصام وحده لن يكون وسيلة فعالة لاسقاط النظام لا بد من تنويع عمل المقاومة واهمها التظاهر السلمي في تاريخ محدد يأتي متزامنا في كل مدن السودان..
لا بد من إبقاء النظام مشغولا ومرتبكا بتنويع أساليب المقاومة وعدم إعطائه فرصة لالتقاط الانفاس..
الآن ومنذ 19 ديسمبر لم نقم بأي عمل شعبي تجاه اسقاط النظام البغيض وهذا سيعطي للنظام مساحة كافية لالتقاط أنفاسه وعمل تكتيكات لافشال ما نخطط له من مقاومة..
الاخوة المغتربن لا تحولوا اي مبلغ للسودان لمدة شهرين الا للضرورة القصوي ووقفوا اي مشاريع جوة البلد لمن تسقط الانقاذ. والتحية لمناضلي الكيبورد
الحديث عن البديل يعتبر جهل بمجريات الأحداث والإجابة الموحدة والتي يجب أن يتفق عليها الناس أن البديل هو الشعب السوداني فعندما يملك الشعب حريته وقراره يستطيع أن يحدد ويختار أفضل الخيارات المتاحة أمامه بكل تأكيد .
اقتراحي للخطوة القادمة عصيان بطريقة أخرى مبتكرة وهي كالتالي:
1- ذهاب كل العاملين لأعمالهم كأن ليس هناك شئ والكل ينطبق عليه ذلك قطاع عام أو قطاع خاص حتى لا نمنح النظام فرصة لإخافة العاملين .
2- العصيان يتركز فقط في اتفاق جميع قطاعات الشعب السوداني بالامتناع عن مراجعة جميع المكاتب الحكومية والخاصة لاستخراج أو تصديق أي نوع من الأوراق أو المستندات إلا في الحالات الطارئة جداً فقط وكذلك تقليل المشتريات من الأسواق إلا للضرورات الملحة فقط .
السؤال لما وكيف ينجح هذا النوع من العصيان :
1- بذلك نجرد النظام من سلاحه الذي استخدمه في عصيان 19 ديسمبر بتهديده للعاملين بالفصل والمعاقبة وقد حدث ذلك حتى في القطاع الخاص حيث أن القطاع الخاص أغلبه متواطي أو خائف من النظام ولا يفوتنا أن العصيان قد نجح في خلخلة النظام نسبة لتجريده النظام من سلاحه الوحيد وهو استخدام القوة وقد نجح العصيان في ذلك لأن الناس التزمت بيوتها ولم تخرج للتظاهر كذلك يجب علينا تجريد النظام أيضاً من سلاح التهديد بذهاب العاملين لمكاتبهم .
2- أيضاً من فوائد مثل هذا العصيان أنه يحرم النظام من الموارد المالية لتسيير أموره والصرف البذخي على الأجهزة الأمنية والجميع يعلم أن الميزانية الخربة التي تم عرضها من الوزير الغلبان تعتمد إيراداتها بنسبة تتجاوز 70% على الضرائب والرسوم فإذا أحجم الشعب عن مراجعة دواوين الحكومة بلا شك ستقل الإيرادان بنسبة تصيب النظام بالشلل الكامل وأيضاً سيكون عامل نفسي يضغط وبقوة على النظام والذي هو أصلاً مهزوز نفسياً .
ذلك ابتكار نسجله باسم الشعب السوداني الطيب وعلى جميع من اقتنع بالفكرة قص ولصق وإرسال على كل مواقع الانترنت والفيسبوك وتويتر وواتساب حتى تختمر الفكرة ويكون من بعدها تحديد تاريخ وبداية هذا النوع المستحدث من العصيان حتى نثبت للسيد بشه أن الكيبورد أمضى سلاحاً من البندقية . بلا شك أن الكيبورد إن لم يقتلك يا بشه جسدياً سيقتلك معنوياً ونفسياً .
عاش السودان وعاش الشعب السوداني حراً وأبياً .