قال الرئيس عمر البشير، أن هناك من يريد للجيش أن يستلم السلطة ، ونحن ليس لدينا مانع في ذلك إذا جاء واحد لابس كاكي، مؤكدا أن تحرك الجيش أمان للوطن ومكتسابته ، وأضاف :” الجيش لا يتحرك من فراغ، وتابع قائلا :” شكلنا طولنا نحن في السلطة واصبحنا سياسيين وأصبحت سياستنا نرضي ده ونحاور ده ونتناقش مع ده .. لكن أقسم بالله العظيم لو دقت المزيقة تاني كل زول بيدخل جحرو .
وأضاف البشير في مخاطبته لاحتفالات الجيش بالرماية في وادي الحمار (اكيلو من مدينة عطبرة) الناس بيقولوا في ضيق نعم فعلا في ضيق وفي معاناة
، لكن أنظروا إلى الذين يأتونا لاجئيين ونازحيين نحن أويناهم وجلعناهم يعشون بيننا عيشة كريمة هؤلاء نحن لاننا سودانيين ، ولكن هذا الكلام لا يعجب ناس كثر .
وقال البشير : الآن هناك من يتأمر على السودان وبكل أسف بيننا بعض العملاء وضعاف النفوس والخونة وقد استطاعوا أن يخربوا ما شيدناه من مشاريع.
انتهت اللعبة ولم تبق لك شيء تلاحقك اللعنات والدعوات في كل حين وكل لحظة أيها المجرم القاتل البائس ، لا لحكم العسكر الخونة المأجورين
وضح جليا ان هذا الرجل ومن معه من شاكلة يونس و علي عثمان طه انهم غير اسوياء . لعنة الله عليه وعليهم اجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دولة الحفاة رعاة الشاه أو الاستعمار الاخواني
( مانفيستو) الأخوان لم تعد فيه( دغمسة ) فتبادل الحكم سلميا كما لبن الطير أو لحس الكوع قطع البشير بحديثه في عطبرة قول كل خطيب يتحدث عن انتخابات نزيهة في 2020 قالها الفرعون بالفم المليان الحكم ل ( الكاكي) ولا غير ومقاله ا لبارحة يلحق بمقاله السابق من أراد الحكم فليقابلنا بالسلاح.
يتزامن تصريح البشير مع تهديدات يطلقها علي عثمان في برنامجه مع الطاهر حسن التوم يضخم فيه عدة وعتاد الدولة العميقة التي لا تحتاج إلي جيش من العاملين لإدارة دولاب الخدمة المدنية فعندهم من الكوادر ما يكفي لحكم الأخوان سنوات مديدة يضحي فيها شبابهم بالغالي والرخيص ويبذل الدم من اجل بقاء البشير في الحكم وعلي عثمان ضارب الشتم حوله وبقية الأنجاس المناكيد يمطرون جموع الشباب السوداني ببذئ القول وساقط الكلم.
الحديث عن تبادل السلطة سلميا عبر انتخابات في 2020 في قرارة نفس عمر البشير وفي نوايا علي عثمان هو من قبيل ( غش وخديعة الكفار) وجماعات حقوق الإنسان قول يلقم له و يرمي به علي عواهنه ممثلهم مصطفي عثمان في جنيف بينما الحفاة رعاة الشاة في الخرطوم يهددون المتظاهرين بالويل والثبور وعظائم الأمور ان هم اقتربوا من ساحات القصر الجمهوري وحتي لتقديم مذكرة فذاك منال دونه خرت القتاد.
الاستعمار الاخواني مكث الآن في الحكم ضعف فترة حكم دولة المهدية ولا بصيص أمل في قول يطيب خاطر الشباب في ساحة القندول وفي أم روابة وهم في سجن شالا أو يوعد أهل عطبرا وعبري بميقات قريب لإجراء انتخابات فالعصبة الحاكمة تجتر ذكرياتها في الفقر وكسر السن من علي ظهر السقالة وحلب الأبقار في مزرعة خواجة كافوري أ والعيش في حديقة الحيوان بين القرد والأسد يشاركونه اللحم المخصص له ويتفكهون بمخصصات القرد من الموز وهذه ذكريات لا يودون لأحفادهم المرور بها والعودة للعيش معها فيكون التمسك بالحكم وإصدار ( مانفيستو) بلهجة واضحة فحواها نحن ( الأخوان) في الحكم إلي أن يرث الله الأرض ولكن عند الثوار في ام درمان وعطبرا ومدني رد واحد—- تسقط بس !
عيني بارده عليك يا الثائر كلامك من ذهب و يــسـقط حـكـم العـسكـر
والله ياجماعة الريس داء كضاب كضب والله ومنافق (الله يكضب الشينة)