رئيس تشريعي الخرطوم: الظروف الاجتماعية أقعدت الخدمة المدنية

الاجتماعات والسمنارات والورش والتشريعات … كل ما ذكرته هنا لم يفعد بالخدمة المدنيه ، ما قعد بها حقيقة كان عملا مبيتا ونفذته الحكومه بحذافيره :
> تمت تصفية وظائف الدواوين الحكوميه والهبئات والمؤسسات من كل من لا ينتمى الى سلطة الكيزان وذلك منذ بداية انقاذكم ولا تزال التصفية مستمره .
> تم احلال هذا الفاقد الضخم والذى يصل فى بعض التقديرات الى نصف مليون او اكثر بعناصر من الاخوان المسلمين واشباههم ممن لاخبرة له ولا اخلاق .
> كانت التوجيهات واضحه فى التسعينات خاصة بان الفرص متاحة فقط لاصحاب الولاء حتى لو اضطررتم االى اغلاق المؤسسة او الهيئه ان لم تتوفر العناصر المطلوبه .
> على اثر ذلك اغلقت عشرات المصانع والشركات الحكوميه لا لسبب الا عدم مقدرتهم من الاستفادة منها اداريا او تنظيميا وارتفعت اعداد المشردين المؤهلين الى الملايين .
> تم فتح كل الابواب لتحويل الكيزان ذوى القدرات المحدودة والعاطلة الى رجال اعمال بصورة مهلكة ومدمرة لاكبر الاقتصادات ناهيك عن امكانيات الاقثصاد السودانى الضعيفه .
> اصبح الكيزان ينافسون بعضهم بعضا ويكيدون لبعضهم كيدا علما انهم جميعا فاسدين من رئيس الجمهورية وآله ونسائه الى اضعف رجل امن ولم يسلم من الفساد والنهب احد .
اذن ما يقوله صديق محمد على الشيخ رئيس المجلس التشريعى لولاية الخرطوم هو هراء فى هراء وكلام جبان لن يصدقه احد فالناس تسمع وترى وهم لا يتكلمون .