“الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية”: “3” ملايين يعانون انعدام الأمن الغذائي

الخرطوم – أماني خميس
كشفت دائرة الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية عن معاناة (3.3) مليون شخص في البلاد من انعدام الأمن الغذائي، ولفتت إلى ما سمته فجوة في استهلاك الحبوب الغذائية في السودان، وأشارت إلى استيراد أكثر من 50% من محصول القمح أي ما يعادل نحو مليار دولار سنويا، وشكت من تذبذب الأسعار، وأوضحت أن الأراضي الصالحة للزراعة بلغت (200) مليون فدان، وأن المستغل منها حوالي (40) مليون فدان، وقالت دراسة أعدتها وحصلت (اليوم التالي) على نسخة منها إن القطاع الزراعي يعتبر العمود الفقري للاقتصاد السوداني، ويسهم بـ 34.2 من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي و80% من جملة الصادرات غير البترولية ويعتمد عليها 70% من السكان ويستوعب 57% من العمالة، ونبهت إلى أن المساحة المزروعة تعاني تدهورا واضحا في الإنتاج والإنتاجية وشددت على أهمية تبني سياسات وقرارات مهمة على مستوى التجارة العالمية وحماية المنتج المحلي ودعت إلى ضرورة قيام الحكومة باتخاذ السياسات التي تمكن من خفض تكلفة مدخلات الإنتاج.
وقال المعز شيخ إدريس، مدير دائرة الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية التي تطورت من لجنة بين وزارتي المالية بولاية الخرطوم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاتحادية، لـ(اليوم التالي)، إن الدائرة تهدف لإجراء البحوث والإجراءات حسب التخطيط الإستراتيجي للدولة، ونشر نتائج البحوث والدراسات بالإضافة إلى تقديم النصح والمشورة.
اليوم التالي
جملة الشعب 33مليون – 5مليون الجنوبى الباقى 28 مليون
28 مليون -5000 سياسى الباقى 27.5 مليون
27.5مليون – 5000(اقطاعى برير ,ابرسى ,داؤد….) الباقى مليون 27 مليون يعانون
1. “الأمن الغذائ” مسئولية الدوله, وهو مفهوم “قومى” شامل!..و لا يقاس بعدد “الأشخاص”!
2. لا يوجد شئ إسمه “فجوه(Gap) فى الإستهلاك”!..و الصحيح هو “مجاعه” (Starvation).
3. ال 200 مليون فدان – مساحة الأراضى الصالحه للزراعه – رقم قديم!( Obsolete), يرجع لتاريخ ما قبل إنفصال الجنوب!..كما و انه لا يأخذ فى الإعتبار “تقلص” المساحات “الزراعيه” فى المناطق “المتأثره” بالنزاعات و الحروب!
4. و بالنتيجه, و لآسباب أخرى, فإن القول ان هناك 70% من السكان يعتمدون على الزراعه حاليا هو قول مغلوط و غير دقيق, و كذا نسبة ال57% من العماله فى “القطاع”!
5. “الصادرات غير البتروليه”, هو الآخر تعبير قديم, لا معنى له, و إنتفى بذهاب “الجنوب و بتروله”..و حاليا السودان لا يصدر بترولا!
6. “خفض تكلفة الانتاج” أمر مستحيل! فى ظل “المقاطعه!”, و “الحصار!”, و “الديون الخارجيه!”, و “فساد!” الدوله, و إعتماد موارد “الحكومه” على “الضرائب و الجبايات!” بشكل كلي, تقريبا!!
7. فى ظروف كهذه, فمن البداهة القول ان “حماية المنتج المحلى” امر مستحيل, هو الآخر, فى ظل تقلص المصادر الماليه الخارجيه للدوله, و “الضرائب و الجبايات” الباهظه..و بالضروره ان يغيب “الدعم” عن القطاعات الانتاجيه!
8. “..تبنى سياسات و قرارات مهمه على مستوى التجاره العالميه..إلخ” هو “كلام هلامى”!..و لا يدرك قائله “قواعد و مبادئ التجاره العالميه!”, و لا يعرف ان “النظام السياسى” القائم, و “البيئه الاقتصاديه و التجاريه و التشريعيه و الماليه و العدليه المحليه”, لا تتوافق و قوانين و متطلبات “التجاره العالميه”!
* فنيا, لم الاحظ إضافه “بحثيه”!..و معظم المعلومات و الإحصاءات الوارده فى الموضوع, متوفره, فى العديد من “المواقع الإلكترونيه المحليه”, لكنها “قديمه”, بالإضافه للضعف البائن فى “اللغه و الصياغه”,,