والوزير.. (عامل غمران)!
عثمان ميرغني
درس جديد من أمريكا.. وزيرة العدل رفضت? صراحة وجهراً- تنفيذ قرار الرئيس “دونالد ترمب”.. وصفت قرار منع اللاجئين و7 جنسيات من دخول أمريكا بأنه غير قانوني، ولا يتفق مع المبادئ التي تأسست عليها الولايات المتحدة الأمريكية.. ولم ينتظر الرئيس كثيراً جاء الرد صارماً وسريعاً.. الإقالة فوراً.
وليست وزيرة العدل- وحدها- بل والمدعين العامين في كل الولايات الأمريكية اتخذوا نفس الموقف.. مناهضة قرار الرئيس ترمب.. بحجة أنه يتناقض مع المبادئ التي حملها الدستور الأمريكي في (التعديل الأول)!.
أتعلمون متى كان هذا (التعديل الأول) في الدستور الأمريكي؟- بالضبط- قبل (225) عاماً.. أي في العام 1791م.. عندما كان السودان تحت حكم “الدولة السنارية” (السلطنة الزرقاء).
أمريكا اليوم بكل زهو العصر والقوة والتكنولوجيا والتفوق.. يحتكم ضمير السلطة فيها على مادة دستورية كتبت في غياهب جب التأريخ.. وتلتزم به.. للدرجة التي تضحي وزيرة بموقعها، وتصادم رئيس الدولة.. انتصاراً لذلك المبدأ الذي خطه وسطره الآباء المؤسسون.
بالله راجعوا تأريخنا السياسي منذ خرج آخر جندي بريطاني من السودان.. هل رضي وزير أن ينطق بكلمة (لا) احتراماً لضميره المهني، وتوقيراً للدستور والقانون؟، عفواً هل قلت الدستور؟- أقصد مشاريع دساتيرنا المتراكمة عبر العهود السياسية التي حكمتنا.
هل يستطيع وزير العدل (لا أقصد مولانا عوض النور بل أي وزير عدل) أن يرفض تطبيق قرار جمهوري؛ لأنه يتعارض مع الدستور؟، مع ضميره المهني ومبادئ العدالة؟.
أعلم أن مجرد إثارة مثل هذا السؤال أمر محرج يجعل الوجه يتصبب عرقاً.. ليس اعتراض قرارات جمهورية بل حتى قرارات معتمد محلية (القماري سجعت).. فالقاعدة التي تعمل بها الخدمة العامة في بلادنا (سكّن.. تسلم).. سكن ضميرك في أدفأ ملاذ آمن.. يسلم كرسيك.
ولهذا نحن دولة متخلفة.. نعاني المسغبة المادية، والمهانة المعنوية في المجتمع الدولي؛ لأن مبادئ العمل العام لا تعتد بالقيود الأخلاقية التي هي عماد أية دولة رشيدة.
وزراؤنا دائماً (يلوحون!) بالاستقالة.. وعندما تأتي ساعة الحقيقة يتمنون لو أن الشعب ينسى (التلويح).. تماماً كما فعل وزير المالية الذي (لوح!!) باستقالته، وضرب لنا موعداً بعد إجازة الموازنة.. و(مرت الأيام.. كالخيال أحلام)، وأجيزت الموازنة، ودخل العام الجديد، وبدأ تنفيذها.. والشعب ينتظر اللحظة التأريخية الحاسمة.. رؤية أول وزير سوداني بكامل قواه العقلية يستقيل من منصبه.
والوزير.. (عامل غمران)!.
التيار
و وزير المالية يستقيل ليه؟؟؟ لوح بالاستقالة بسبب الانتقادات التي وجهت لميزانيته لكن ميزانية أجيزت بكل ما فيها،، يعني باختصار هو انتصر على البرلمان وبالتالي لا أعتقد أن هناك داعي لاستقالة الوزير، لكن كان المرجو هو تسريح البرلمان الذي يتقاضى أعضاؤه أضعاف ما يتقاضى وزير المالية وهم يعرضون خارج الحلبة.
قال (ولهذا نحن دولة متخلفة.. نعاني المسغبة المادية، والمهانة المعنوية في المجتمع الدولي؛ لأن مبادئ العمل العام لا تعتد بالقيود الأخلاقية التي هي عماد أية دولة رشيدة)
التعليق :
تريد ان تعرف لماذا نحن مهانين ليس من المجتمع الدولي بل في داخل بلادنا؟ لأنه يستيطع اي يعلج داخلي ان يحرمك من حقك في الحياة وتستطيع الحكومة بكلمة واحدة ان تصادر اي صحيفة وتعتقل اي شخص في اي ساعة من ليل او نهار بدون ضابط او رابط او حياء بحجة الامن القومي .. او بحجة الشريعة ؟
لقد اصبحت هاتين الكلمتين كلمتين مخيفتين مع العلم انهما افضل كلمتين على وجه الارض ونزلت من السماء فالشريعة هي العمل الصالح والأمن هو الامن ولا تفسير لكلمة الامن الا بالأمن … والواضح لا يفسر والا فسوف نشوهه بتفسيرنا ويحضرني قول نزار قباني في تفسير الهوى والصبابة حين قال ممتدحا جمال عبدالناصر
احبك
لا تفسير عندي لصبوتي
افسر ماذا والهوى لا يُفسر
ومن يقرأ مفكرات الأخوة المعتقلين يعلم اننا دولة خارج التاريخ وفي القروون ما قبل الوسطى …
ومن يقرأ لقاء رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان يعلم اننا خارج التاريخ ولا مجال لإصلاح الدولة او اصلاح الحال فإن الفريق التهامي يرى ان ما يقومون به هو الحل وان اي شخص اخر يحمل فكراً غير فكر الكيزان فهو في الدنيا من الاخسرين وهو من المغضوب عليهم الذين يستحقون الاعتقال ثم التعذيب ثم القتل ولا عزاء لهم ولا بواكي ومن يقول غير ذلك فيخرج الينا ويقابلنا في الشارع العام .. طيعا ستكون الحكومة واذناب الحكومة مدججين بالسلاح وغيرهم عرايا خزايا ترهقهم ذلة وما علينا الا ان نأكل ونشرب ونمشى كالأنعام..
هذا هو الشعب الذي تريده الحكومة وتريده الحركة الإسلامية وبذلك هم يهاجرون الى الله ويفرون اليه وكان الاولى ان يفرون من سيئاتهم وسوء اعمالهم.
وحين قبض هولاكو التتري على الخليفة المستعصم بالله في بغداد علقه في السقف معكوساً وقال ودخل الى خزائن الذهب والفضة وفحرقها امامه وقال له كان يجب عليك ان تنقفها في تعليم شعبك وامتك كيف يقاتلون الغزاة المعتدين …
طبعا لم يجد هولاكو اي مقاومة من المسلمين حين دخل بغداد حتي يقول ابن الاثير في تاريخه “الكامل” وهو من المعاصرين لهذه المحنة (يا ليت امي لم تلدني وياليتني كنت نسياً منسياً)
لقد كان التتري يقتل ما يشاء ان يقتل من الناس وهم وقوف كل ينتظر دوره في القتل حتى اذا تعب التتري من القتل قال لهم انظروني حتى اتيكم ثم يغيب ساعة وياتي اليهم وهم وقوف ينتظرون دورهم في القتل).
ولقائدة القراء فإن الذي وقف في وجه هولاكو التترى واوقف زحفه على بلاد المسلمين هو الحاكم المصري المملوكي الظاهر بيبرس
ولفائدة القراء ايضاً
ومن سنن الله الكونية ان الله يسلط الظالمين على بعضهم البعض فقد سلط الله هؤلاكو للقضاء على اخر الخلفاء العباسيين (المستعصم بالله) الذي قيل عنه انه كان ظالما وجائرا وشديد البله وضعف الرأي وكان كثير اللعب واللهو والانقياد الى امراء السخف وكان يعلب بالحمام والطيور بل ابى ان يعترف بملك شجرة الدر في مصر وتهكم من المصريين بأنهم تحكمهم امرأة وقال لهم (إن لم يكن لديكم رجال فأخبرونا نرسلهم لكم من بغداد) فسلط الله عليه هولاكوا فأهلكه.
حسبي الله ونعم الوكيل ..
it a shame on you Alrakoba to put this photo, you already benefited from his article so you should respect, that is not acceptable at all
That means what Trup is saying about Africa is correct !!!!!!!!
الوزير ما يكشكر يعني يا عصمان؟!
ياخي روح ،
أي عسكري في السودان ممكن يرفض تنفيذ قرار الرئيس بمنع الجبايات
نعم من قال لا لنميري مولانا صلاح الدين حسن يرحمه الله ومولانا صالح وهبى قال لاعندما اعلن نميري انه راعي القضاة يرحمةه الله
أنا أشتغلت فى عدة مناطق , مش عده بل كثيره وفى مواقع جغرافيه مختلفه منها الحكومية وغير الحكومية والله للأمانه 97% من الناس يمكن أن يضحى بأى شئ ولو بشرفه ليحافظ على وطيفته, لا يمكن ان تتخيل الدناءه والحقاره وموت الضمير والشهامه, وأنعدام عزة النفس وتحمل الاذلال التى يتحملها هؤلاء عشان الوظيفه, ولكن هناك القليلون الذين يملاؤن العين الذين لا يرضون الحقاره والاذلال.
انت تتكلم عن وزراء الأنظمه الديكتاتوريه التى ابتلانا الله بنا .. ولكن كن منصفا وانظر الى وزراء الفترات الديمقراطيه – على قلتها – وستجد وزراء استقالوا بل سوف تجد احزابا قد استقالت وسحبت وزراءها من ائتلاف يحكم من أجل مبدأ او قضيه تهم مصالح المواطن .. بل ربما وجدت وزراء فى انظمه عسكريه غير هذا النظام الكريه الذى تجمع حوله كل السواقط والشواذ والذين لا أخلاق لهم و( الرمتاله)كما تقول عاميتنا قد تقدموا باستقالاتهم انتصارا لمبادئهم واخلاقهم ..!
(هل يستطيع وزير العدل (لا أقصد مولانا عوض النور بل أي وزير عدل) أن يرفض تطبيق قرار جمهوري؛ لأنه يتعارض مع الدستور؟، مع ضميره المهني ومبادئ العدالة؟.
انتهى
صورتك المنشورة التي تستجدي بها مشاعر شعب كنت احد المشاركين في تدميره تكفيك سببا لتقديم استقالتك ولم تفعل !! وعدم قدرتك على قول كلمة (لا) تبدو ظاهرة في الاعتذار المبطن (لا اقصد) !! وما مولاك عوض النور الا كوز من الكيزان وهل بعد هذا دليل ؟!!
اقتباس اخر:
(عفواً هل قلت الدستور؟- أقصد مشاريع دساتيرنا المتراكمة عبر العهود السياسية التي حكمتنا.)
انتهى
عليك في المقام الاول ان تفرق بين العهود السياسية التي حكمتنا وبين العقود التي استعمرتنا !! ولا مجال للمقارنة !! كان هناك دستور متفق عليه غير مكتوب وهو اخلاق وضمير الشعب السوداني !! وهاتان الصفتان عما روح كل دستور (الاخلاق والصمير) الاخلاق التي تقنن والضمير الذي يحمي !! وما جرى في العهود السياسية السابقة التي اشرت اليها ( تشبيه تخذيل ) مقارنة بما يجري الان !! لم يجر فيها مجتمعة ما جرى ويجرى في عهد استعمار الجماعة الارهابية المستعمرة !!
وزيرة العدل التي اتخذتها مثلا !! كانت تدافع هي والمدعون العامون في كل الولايات الأمريكية باتخاذ نفس الموقف.الذي وقفته وزيرة العدل لمناهضة قرار الرئيس ترمب !! بحجة أنه يتناقض مع المبادئ التي حملها التعديل الاول في الدستور الأمريكي سنة 1791م.!! لافتقاد ترمب لهتين الصفتين !! وهذا ما سيعجل بنهايته !! لانه يسير عكس (التيار) في بلد لم يعتاد الناس فيه على تكميم الافواه والسكوت عن قول الحق كما هو الحال لدينا !!
وما ادخلنا في متاهة ترمب الا افتقاد جماعة الكيزان المريضة لهاتين الصفتين منذ امد بعيد !!! بتمكين روابض السوء والمفسدين في الارض والمطبلين لتكميم الافواه واخراس السنة القادرين عن قول الحق ترغيبا وترهيبا !!
الوزير براه العامل غمران ؟
ما إنت عامل غمران 28 سنه ؟ عامل غمران من الانقلاب الغوض الديمقراطيه الكنا بنأمل إنها تقودنا للطريق الصحيح لنهضة السودان .. السودان الكنا بنحلم بيه يوماتي .. وطن شامخ وطن عاتي …
سعادتك عامل غمران من تأمرك واخوان الشياطين (اخوانك) علي الديمقراطيه والوطن والشعب … بحجة اقامة مشروع وهمي اسلامي لايوجد الا في مخيلتكم المريضه
عامل غمران من نقد الذات كأضعف الايمان والاعتراف بالذنب العظيم الاغترفتوا في حق الوطن والشعب والان داير تلعب دور المرشد والوطني الذي يتحسر علي الوطن والمبادئ والقيم؟
وين كانت مبادئك وقيمك دي لمن كنت مؤيد ومدافع عن انقلابكم المشؤم .. وامكن مخطط له ..
وين كان حماسك للحريه والديمقراطيه وانت وحزبك الشيطاني يتأمر عليها بليل؟
وين كانت مبادئك ودفاعك عن الحقوق لمن كنتو بتعذبوا الناس في بيوت الاشباح ويغتصبو وتدق المسامير علي رؤسهم ايام الهالك شيخك ( االلهم انتقم لنا منه في قبره ويوم يقوم الناس)
كان ترفض التمكين الوصلك لما انت فيه علي الاقل عشان نعرف انه عندك ذرة مبدأ!!
كان ترفض التأمر علي الديمقراطيه اللبتتغني بيها اليوم عند الامريكان .. الامريكان ماعندهم عثمان عشان كده مشو ياعثمان …
ياعثمان لو جئتنا بقرأن لن نؤمنن لك ولن يجعلك فينا رسولا
وياعثمان لو تعلقت بأسوار الكعبه او اغتسلت في بئر زمزم الف مره فلن يطهرك هذا مما إغترفته في حق هذا الوطن
فامسك عليك دموع التماسيح
نسيت وزير الصحة مامون حميدة؟
آه وآه من والوزراء العاملين غمرانيين …. هناك في شي غير مفهوم في الحكومة وزراؤنا يلوحون استقالتهم وهم مطنشين .. الحكومة أيضا عاملة اضان الحامل طرشة. وهي توعد بأن تنفذ مخرجات حوارها الذي دخل شهره الثالث ولم تفعل شئ إلى الآن? متى ونحن بهذا الحال ..وإذا أردنا نتكلم عن الدستور. ديل لا عندهم دستور ولا الله قال ( دستور يا أهل الله) هم دستورهم دستور الجن دا البعملوا النسوان الله يكفينا شرو ويبدل الحال بأحسن حال
وزارة المالية بدر الدين محمود حنث بقسمه بتقديم استقالته بعد إيداع الموازنة أمام البرلمان .. هذا هو حالهم فى هذا النظام الإجرامى الفاسد ..
الوزير يحنث و المدير يحنث و الرئيس يحنث و كأن شيئ لم يحدث
ثم ثانياً و متى سمعت ان مسئولاً قدم إستقالة فى هذا النظام المتهالك ؟؟ و لا تتوقع ان تحدث إستقالة من أى مسئول حتى ولو قام بخيانة عظمى و مهما حلف طلاق !!
هؤلاء الشواذ لديهم الوظيفة العامة كمصدر للنهب و للهطى و التمتع بالإمتيازات و البلاشى و ليس لكى يقدم عملاً نافعاً لرفعة البلد او مواطنيها . لذلك الذى يتم تعيينه فى وظيفة كبيرة فإنه يظن بأنها وظيفة حتى يذهب للقبر .
أعوذالله .
انت يا باش مهندس مشكلتك جبان دائما تطعن في ضل الفيل لو كان طعنك هذا مباشرة في الفيل مثل الشجاع شبونة أو الجسور زهير السراج وغيرهم من المناضلين الأشاوس لسقط الفيل ومن لم يمت بالبونية والشلوت مات بغيرهم.
Zunguf
مولانا بابكر عوض الله اول رئيس قضاء سودانى يستقيل عندما رفض رئيس الوزراء قرار المحكمه الدستوريه ببطلان طرد نواب الحزب الشيوعى من البرلملن
هل رضي وزير أن ينطق بكلمة (لا) احتراماً لضميره المهني، وتوقيراً للدستور والقانون؟، هو الفرق بين المسلمين والكفار انهم يخافون الله في الحق اما وزائنا فيخافون الحاكم الستبد .
يا استاذ عثمان ميرغني وزير العدل الامريكى لم يتسلم مهامه بعد انتظارا لموافقه االكنقرس السيده التى رفضت الدفاع عن قرار ترامب موظفة اى تعادل وكيل الوزارة وتقوم بتصريف اعباء لحين موافقه الكنقرس علي الوزير شكرا
من تتكلم عنهم هم رفاق امسك .. حكموا بالحديد والنار اطول فترة حكم في تاريخنا الحديث يتشدقون بالدين الحنيف وهم الابعد عن مبادئه … يسرقون ويعذبون ويقتلون ويضحكون ببلاهة ويبتسمون بخبث .. لو فتشت بفتاشة عيش لن تجد فيهم قدوة لا خلق لا اخلاق… يربون الكروش والمؤخرات كالنساء ويهتفون هي لله …لا للسلطة والجاه… لعنة من الله عليهم ولم ساندهم حتى لو لحظة من عمره …. اعتذر عن مطيرتك معهم وعن تأمرهم في حق الشعب وبعدها نشوف هل تستحق الصفح ام لا … لكن انا متأكد انك لن تنفع فلقد تربيتم على المراوغة وتجنب الحقيقة لذا وفر مدادك يا رجل ولا تقارن بين رهطك والاخرين فانتم ليس ساسة بل عصابة اجرام ليس إلا
هااااادى نومة….شبعان دولارات….لما الدولار يفوت العشرين متر صحونى
وهل قلت أنت بغم خلال العشر سنوات الأولى من هذا النظام الباطش
أمثال عثمان ميرغني ثبتوا النظام والآن بحاضرونا عن الديمقراطية والحريات
عثمان ميرغني آب للحق والله يحب الاوابين
و وزير المالية يستقيل ليه؟؟؟ لوح بالاستقالة بسبب الانتقادات التي وجهت لميزانيته لكن ميزانية أجيزت بكل ما فيها،، يعني باختصار هو انتصر على البرلمان وبالتالي لا أعتقد أن هناك داعي لاستقالة الوزير، لكن كان المرجو هو تسريح البرلمان الذي يتقاضى أعضاؤه أضعاف ما يتقاضى وزير المالية وهم يعرضون خارج الحلبة.
قال (ولهذا نحن دولة متخلفة.. نعاني المسغبة المادية، والمهانة المعنوية في المجتمع الدولي؛ لأن مبادئ العمل العام لا تعتد بالقيود الأخلاقية التي هي عماد أية دولة رشيدة)
التعليق :
تريد ان تعرف لماذا نحن مهانين ليس من المجتمع الدولي بل في داخل بلادنا؟ لأنه يستيطع اي يعلج داخلي ان يحرمك من حقك في الحياة وتستطيع الحكومة بكلمة واحدة ان تصادر اي صحيفة وتعتقل اي شخص في اي ساعة من ليل او نهار بدون ضابط او رابط او حياء بحجة الامن القومي .. او بحجة الشريعة ؟
لقد اصبحت هاتين الكلمتين كلمتين مخيفتين مع العلم انهما افضل كلمتين على وجه الارض ونزلت من السماء فالشريعة هي العمل الصالح والأمن هو الامن ولا تفسير لكلمة الامن الا بالأمن … والواضح لا يفسر والا فسوف نشوهه بتفسيرنا ويحضرني قول نزار قباني في تفسير الهوى والصبابة حين قال ممتدحا جمال عبدالناصر
احبك
لا تفسير عندي لصبوتي
افسر ماذا والهوى لا يُفسر
ومن يقرأ مفكرات الأخوة المعتقلين يعلم اننا دولة خارج التاريخ وفي القروون ما قبل الوسطى …
ومن يقرأ لقاء رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان يعلم اننا خارج التاريخ ولا مجال لإصلاح الدولة او اصلاح الحال فإن الفريق التهامي يرى ان ما يقومون به هو الحل وان اي شخص اخر يحمل فكراً غير فكر الكيزان فهو في الدنيا من الاخسرين وهو من المغضوب عليهم الذين يستحقون الاعتقال ثم التعذيب ثم القتل ولا عزاء لهم ولا بواكي ومن يقول غير ذلك فيخرج الينا ويقابلنا في الشارع العام .. طيعا ستكون الحكومة واذناب الحكومة مدججين بالسلاح وغيرهم عرايا خزايا ترهقهم ذلة وما علينا الا ان نأكل ونشرب ونمشى كالأنعام..
هذا هو الشعب الذي تريده الحكومة وتريده الحركة الإسلامية وبذلك هم يهاجرون الى الله ويفرون اليه وكان الاولى ان يفرون من سيئاتهم وسوء اعمالهم.
وحين قبض هولاكو التتري على الخليفة المستعصم بالله في بغداد علقه في السقف معكوساً وقال ودخل الى خزائن الذهب والفضة وفحرقها امامه وقال له كان يجب عليك ان تنقفها في تعليم شعبك وامتك كيف يقاتلون الغزاة المعتدين …
طبعا لم يجد هولاكو اي مقاومة من المسلمين حين دخل بغداد حتي يقول ابن الاثير في تاريخه “الكامل” وهو من المعاصرين لهذه المحنة (يا ليت امي لم تلدني وياليتني كنت نسياً منسياً)
لقد كان التتري يقتل ما يشاء ان يقتل من الناس وهم وقوف كل ينتظر دوره في القتل حتى اذا تعب التتري من القتل قال لهم انظروني حتى اتيكم ثم يغيب ساعة وياتي اليهم وهم وقوف ينتظرون دورهم في القتل).
ولقائدة القراء فإن الذي وقف في وجه هولاكو التترى واوقف زحفه على بلاد المسلمين هو الحاكم المصري المملوكي الظاهر بيبرس
ولفائدة القراء ايضاً
ومن سنن الله الكونية ان الله يسلط الظالمين على بعضهم البعض فقد سلط الله هؤلاكو للقضاء على اخر الخلفاء العباسيين (المستعصم بالله) الذي قيل عنه انه كان ظالما وجائرا وشديد البله وضعف الرأي وكان كثير اللعب واللهو والانقياد الى امراء السخف وكان يعلب بالحمام والطيور بل ابى ان يعترف بملك شجرة الدر في مصر وتهكم من المصريين بأنهم تحكمهم امرأة وقال لهم (إن لم يكن لديكم رجال فأخبرونا نرسلهم لكم من بغداد) فسلط الله عليه هولاكوا فأهلكه.
حسبي الله ونعم الوكيل ..
it a shame on you Alrakoba to put this photo, you already benefited from his article so you should respect, that is not acceptable at all
That means what Trup is saying about Africa is correct !!!!!!!!
الوزير ما يكشكر يعني يا عصمان؟!
ياخي روح ،
أي عسكري في السودان ممكن يرفض تنفيذ قرار الرئيس بمنع الجبايات
نعم من قال لا لنميري مولانا صلاح الدين حسن يرحمه الله ومولانا صالح وهبى قال لاعندما اعلن نميري انه راعي القضاة يرحمةه الله
أنا أشتغلت فى عدة مناطق , مش عده بل كثيره وفى مواقع جغرافيه مختلفه منها الحكومية وغير الحكومية والله للأمانه 97% من الناس يمكن أن يضحى بأى شئ ولو بشرفه ليحافظ على وطيفته, لا يمكن ان تتخيل الدناءه والحقاره وموت الضمير والشهامه, وأنعدام عزة النفس وتحمل الاذلال التى يتحملها هؤلاء عشان الوظيفه, ولكن هناك القليلون الذين يملاؤن العين الذين لا يرضون الحقاره والاذلال.
انت تتكلم عن وزراء الأنظمه الديكتاتوريه التى ابتلانا الله بنا .. ولكن كن منصفا وانظر الى وزراء الفترات الديمقراطيه – على قلتها – وستجد وزراء استقالوا بل سوف تجد احزابا قد استقالت وسحبت وزراءها من ائتلاف يحكم من أجل مبدأ او قضيه تهم مصالح المواطن .. بل ربما وجدت وزراء فى انظمه عسكريه غير هذا النظام الكريه الذى تجمع حوله كل السواقط والشواذ والذين لا أخلاق لهم و( الرمتاله)كما تقول عاميتنا قد تقدموا باستقالاتهم انتصارا لمبادئهم واخلاقهم ..!
(هل يستطيع وزير العدل (لا أقصد مولانا عوض النور بل أي وزير عدل) أن يرفض تطبيق قرار جمهوري؛ لأنه يتعارض مع الدستور؟، مع ضميره المهني ومبادئ العدالة؟.
انتهى
صورتك المنشورة التي تستجدي بها مشاعر شعب كنت احد المشاركين في تدميره تكفيك سببا لتقديم استقالتك ولم تفعل !! وعدم قدرتك على قول كلمة (لا) تبدو ظاهرة في الاعتذار المبطن (لا اقصد) !! وما مولاك عوض النور الا كوز من الكيزان وهل بعد هذا دليل ؟!!
اقتباس اخر:
(عفواً هل قلت الدستور؟- أقصد مشاريع دساتيرنا المتراكمة عبر العهود السياسية التي حكمتنا.)
انتهى
عليك في المقام الاول ان تفرق بين العهود السياسية التي حكمتنا وبين العقود التي استعمرتنا !! ولا مجال للمقارنة !! كان هناك دستور متفق عليه غير مكتوب وهو اخلاق وضمير الشعب السوداني !! وهاتان الصفتان عما روح كل دستور (الاخلاق والصمير) الاخلاق التي تقنن والضمير الذي يحمي !! وما جرى في العهود السياسية السابقة التي اشرت اليها ( تشبيه تخذيل ) مقارنة بما يجري الان !! لم يجر فيها مجتمعة ما جرى ويجرى في عهد استعمار الجماعة الارهابية المستعمرة !!
وزيرة العدل التي اتخذتها مثلا !! كانت تدافع هي والمدعون العامون في كل الولايات الأمريكية باتخاذ نفس الموقف.الذي وقفته وزيرة العدل لمناهضة قرار الرئيس ترمب !! بحجة أنه يتناقض مع المبادئ التي حملها التعديل الاول في الدستور الأمريكي سنة 1791م.!! لافتقاد ترمب لهتين الصفتين !! وهذا ما سيعجل بنهايته !! لانه يسير عكس (التيار) في بلد لم يعتاد الناس فيه على تكميم الافواه والسكوت عن قول الحق كما هو الحال لدينا !!
وما ادخلنا في متاهة ترمب الا افتقاد جماعة الكيزان المريضة لهاتين الصفتين منذ امد بعيد !!! بتمكين روابض السوء والمفسدين في الارض والمطبلين لتكميم الافواه واخراس السنة القادرين عن قول الحق ترغيبا وترهيبا !!
الوزير براه العامل غمران ؟
ما إنت عامل غمران 28 سنه ؟ عامل غمران من الانقلاب الغوض الديمقراطيه الكنا بنأمل إنها تقودنا للطريق الصحيح لنهضة السودان .. السودان الكنا بنحلم بيه يوماتي .. وطن شامخ وطن عاتي …
سعادتك عامل غمران من تأمرك واخوان الشياطين (اخوانك) علي الديمقراطيه والوطن والشعب … بحجة اقامة مشروع وهمي اسلامي لايوجد الا في مخيلتكم المريضه
عامل غمران من نقد الذات كأضعف الايمان والاعتراف بالذنب العظيم الاغترفتوا في حق الوطن والشعب والان داير تلعب دور المرشد والوطني الذي يتحسر علي الوطن والمبادئ والقيم؟
وين كانت مبادئك وقيمك دي لمن كنت مؤيد ومدافع عن انقلابكم المشؤم .. وامكن مخطط له ..
وين كان حماسك للحريه والديمقراطيه وانت وحزبك الشيطاني يتأمر عليها بليل؟
وين كانت مبادئك ودفاعك عن الحقوق لمن كنتو بتعذبوا الناس في بيوت الاشباح ويغتصبو وتدق المسامير علي رؤسهم ايام الهالك شيخك ( االلهم انتقم لنا منه في قبره ويوم يقوم الناس)
كان ترفض التمكين الوصلك لما انت فيه علي الاقل عشان نعرف انه عندك ذرة مبدأ!!
كان ترفض التأمر علي الديمقراطيه اللبتتغني بيها اليوم عند الامريكان .. الامريكان ماعندهم عثمان عشان كده مشو ياعثمان …
ياعثمان لو جئتنا بقرأن لن نؤمنن لك ولن يجعلك فينا رسولا
وياعثمان لو تعلقت بأسوار الكعبه او اغتسلت في بئر زمزم الف مره فلن يطهرك هذا مما إغترفته في حق هذا الوطن
فامسك عليك دموع التماسيح
نسيت وزير الصحة مامون حميدة؟
آه وآه من والوزراء العاملين غمرانيين …. هناك في شي غير مفهوم في الحكومة وزراؤنا يلوحون استقالتهم وهم مطنشين .. الحكومة أيضا عاملة اضان الحامل طرشة. وهي توعد بأن تنفذ مخرجات حوارها الذي دخل شهره الثالث ولم تفعل شئ إلى الآن? متى ونحن بهذا الحال ..وإذا أردنا نتكلم عن الدستور. ديل لا عندهم دستور ولا الله قال ( دستور يا أهل الله) هم دستورهم دستور الجن دا البعملوا النسوان الله يكفينا شرو ويبدل الحال بأحسن حال
وزارة المالية بدر الدين محمود حنث بقسمه بتقديم استقالته بعد إيداع الموازنة أمام البرلمان .. هذا هو حالهم فى هذا النظام الإجرامى الفاسد ..
الوزير يحنث و المدير يحنث و الرئيس يحنث و كأن شيئ لم يحدث
ثم ثانياً و متى سمعت ان مسئولاً قدم إستقالة فى هذا النظام المتهالك ؟؟ و لا تتوقع ان تحدث إستقالة من أى مسئول حتى ولو قام بخيانة عظمى و مهما حلف طلاق !!
هؤلاء الشواذ لديهم الوظيفة العامة كمصدر للنهب و للهطى و التمتع بالإمتيازات و البلاشى و ليس لكى يقدم عملاً نافعاً لرفعة البلد او مواطنيها . لذلك الذى يتم تعيينه فى وظيفة كبيرة فإنه يظن بأنها وظيفة حتى يذهب للقبر .
أعوذالله .
انت يا باش مهندس مشكلتك جبان دائما تطعن في ضل الفيل لو كان طعنك هذا مباشرة في الفيل مثل الشجاع شبونة أو الجسور زهير السراج وغيرهم من المناضلين الأشاوس لسقط الفيل ومن لم يمت بالبونية والشلوت مات بغيرهم.
Zunguf
مولانا بابكر عوض الله اول رئيس قضاء سودانى يستقيل عندما رفض رئيس الوزراء قرار المحكمه الدستوريه ببطلان طرد نواب الحزب الشيوعى من البرلملن
هل رضي وزير أن ينطق بكلمة (لا) احتراماً لضميره المهني، وتوقيراً للدستور والقانون؟، هو الفرق بين المسلمين والكفار انهم يخافون الله في الحق اما وزائنا فيخافون الحاكم الستبد .
يا استاذ عثمان ميرغني وزير العدل الامريكى لم يتسلم مهامه بعد انتظارا لموافقه االكنقرس السيده التى رفضت الدفاع عن قرار ترامب موظفة اى تعادل وكيل الوزارة وتقوم بتصريف اعباء لحين موافقه الكنقرس علي الوزير شكرا
من تتكلم عنهم هم رفاق امسك .. حكموا بالحديد والنار اطول فترة حكم في تاريخنا الحديث يتشدقون بالدين الحنيف وهم الابعد عن مبادئه … يسرقون ويعذبون ويقتلون ويضحكون ببلاهة ويبتسمون بخبث .. لو فتشت بفتاشة عيش لن تجد فيهم قدوة لا خلق لا اخلاق… يربون الكروش والمؤخرات كالنساء ويهتفون هي لله …لا للسلطة والجاه… لعنة من الله عليهم ولم ساندهم حتى لو لحظة من عمره …. اعتذر عن مطيرتك معهم وعن تأمرهم في حق الشعب وبعدها نشوف هل تستحق الصفح ام لا … لكن انا متأكد انك لن تنفع فلقد تربيتم على المراوغة وتجنب الحقيقة لذا وفر مدادك يا رجل ولا تقارن بين رهطك والاخرين فانتم ليس ساسة بل عصابة اجرام ليس إلا
هااااادى نومة….شبعان دولارات….لما الدولار يفوت العشرين متر صحونى
وهل قلت أنت بغم خلال العشر سنوات الأولى من هذا النظام الباطش
أمثال عثمان ميرغني ثبتوا النظام والآن بحاضرونا عن الديمقراطية والحريات
عثمان ميرغني آب للحق والله يحب الاوابين