آ الآن يا جهاز المغتربين؟!

آ الآن يا جهاز المغتربين؟!
ذات مرة كنا عائدين للسعودية بواسطة سودانير في عز أيامها.. وكان وقت السفرية مساء عبر صالة الحجاج غير المهيأة في الأساس لاحتضان أي مسافر لعدم تجهيزها كما ينبغي .. فكنا نجلس في الحوش كما نجلس في حيشان بيوتنا .. وطال بنا الزمن ومضى الوقت المحدد لإقلاع طائرتنا .. وعندما سألنا قالوا لنا إن الطائرة التي أمامك في عباب السماء هي طائرتكم .. كيف؟ قالوا هي الآن متجهة نحو دمشق، مما يعني أننا سوف نمكث في هذه الحالة المزرية لأكثر من عشرة ساعات .. طبعاً لم تقدم لنا أي خدمات .. هنالك شاب آثر أن ينام على كنبة اسمنتية قرير العين .. وعندما حان موعد الإقلاع أيقظنا ذاك الشاب .. قام من نومته تلك مذعوراً وهو يصيح: خلاص وصلنا جدة.
جهاز تنظيم شؤون المغتربين بالخارج استيقظ من نومة أهل الكهف، وأعلن عن تنظيم حلقة تدريبية علمية للسودانيين المقبلين على الهجرة على تقاليد وعادات بلدان المهجر والاهتمام بالمظهر العام وكيفية الاندماج ومشكلات الاستلاب الثقافي والانتماء للوطن!
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: آ الآن؟!! وأين هو المغترب هذا؟ وقد عاد المخالفين الذين سُويت أوضاعهم .. وفي هذه الأيام سيعود آخرون بعد الضريبة التي لا يمكنهم تحملها بأي حال من الأحوال. هل قام جهاز المغتربين بإعادة توطين العائدين بلا متاع؟ أو أنه سمع أصلاً بالذين سيعودون هذه الأيام وأمامهم أزمات طاحنة .. هل وضع الجهاز خطة ما لاستقبال هذه الأعداد المهولة؟ أم ستكون حياتنا كلها مبنية على تلقي المفاجآت (مثل مفاجأة الأمطار) .. لقد مللنا التنظير والخطط الاستراتيجية الغامضة هذا إذا وجدت، نُظمت باسم المغتربين الندوات والاحتفالات والدورات التدريبية والجاليات الوهمية. لقد فشل الجهاز فشلاً ذريعاً في استقطاب أموال المغتربين ولم يمنحهم أي إعفاءات أو حوافز لإرسال أموالهم عبر القنوات الرسمية، بل أمعن في تجميل صورته وخلق الوظائف وحشد جيوشاً جرارة من الموظفين والموظفات، وتناوب الأمناء عليها وتمتعوا بالسفريات وأخذ الخبرات من الدول الأخرى (التجربة الماليزية مثالاً) لكنهم لم يأخذوا غير مصروفات السفر والإقامة ولم يعودوا لنا بشيء. والشيء المؤلم أن أغلب الأمناء ممن اكتووا بعذابات الغربة، ولكنهم للأسف تمرغوا في نعيم الوظيفة ولم يقدموا شيء ذي فائدة. والآن انتبهوا إلى أن المغترب السوداني يحتاج إلى دورة في (الإتيكيت) .. أقول لهم: بعد إيه.
[email][email protected][/email]
ما يعرف بجهاز شؤن المغتربين ما هو الا جهاز فى مصاف التنظيمات الارهابية عمل على استغلال وابتذاذ وارهاب المغترب ويشاركه فى ذلك السفارات والقنصليات وهم ذراع الحكومة فى الافعال المشينة.وهم مجموعة موظفين ومدعى ممثلى الجاليات مستاثرين بالمناصب والامتيازات يقطنون فى ذلك المبنى البغيض الذى يحس فيه المغترب بالاهانة والمؤسف داخل مبناهم ليس لديهم سلطة على جهات اخرى مثل(الزكاة الضرائب الجوازات الخدمة الوطنية البنوك واشياء اخرى لا نعرفها).ومقارنة بجاليات العالم فى الاغتراب لا تجد هذه المعاملة الا فى السودان المنكوب بالاحقاد والحسد من فئات ضاله وحكومات فاشله.
من أسوأ ما قرأته مؤخرا ما كتبه أحد المتزحلقين وربما كرار التهامى ذاته
متخفيا باسم مستعار خبرا يقول فيه بأن الأوساط السياسية تتداول إسم كرار التهامى مرشحا كوزير للخارجية نسبة للنجاحات التي أحرزها في جولاته الخارجية أبان توليه جهاز شئون المغتربين ؟؟؟؟؟؟
قسم بالله العظيم لو يحدث هذا التهريج لأهاجر من السودان وأتركه ما دمت حيا أو حتى يحكم الله ما يريده بهذه البلد المكوبة
كرار التهامى الصيدلى الفاشل في تجارته … امين جهاز المغتربين الفاشل في إدارته … منتحل الشخصية … (الدكتور) وهو طبيب صيدلى وليست له علاقة بالدرجة العلمية ( الدكتوراه ) (السفير) وليست له علاقة بالدبلوماسية ولم يدخل وزارة الخارجية إلا زائرا عابرا ,,,, بعد كل هذا الملف الأسود يرشح وزيرا للخارجية ؟؟ والله مجرد ترشيح إسمه ولو كذبا فيه إساءة لوزارة الخارجية ..
آالآن و قد جف الضرع ويبس الحقل!!!!
تب يدا التهامي وزمرته وجواقات ما يسمى بلجان الجاليات
أول سفرة كانت من شارع الواحد وستين الخدمة الوطنية. جيتم تاني أعمل إجراءات سفر . لقو جوازي إقامة.يازول تمشي جهاز المغتربين تاني ما عندك حاجة هنا. ما شاء الله جهاز المغتربين في بالي الأناق والقندفة والحاجات الراقية وكدا
أول ما دخلت بدات المغالطات في الراتب وحلفوني عليه ولحد قبل سنة الموظف تااااااااااااااني عدولو ( طبعا زيادة )
ومن يومها عرفنا الدرب عدييييييييييييييييييييل نمشي بدري بدري قبل ننقطع ندفع ونأشر. مرة نشاكل ومرة يشاكلونا. بقت ذااااااتها ما فارقة معنا بستطلع تاني.أنا لما أركب الطيارة عائدا مهاجر مطرودا أفرب ( ألولح كري ) عشان تسرع. ولي ورا ما بعاين أخاف واحد يقول لي تعال دايرينك. زي ما مرة حجزوا جوازي في اشتباه.
دي علاقتي بجهاز المغتربين.
وإن شا الله تقيف عند هذا الحد. خيرا منهم دا طرفنا منو.
وما ظن أنا براي.
ويجي واحد بتعلم في الكتابة جديد يقول لك ( هل خرب المغتربين الإقتصاد السوداني ) أو هكذا
غلطتان في العنوان من قولة تيت.
عالم وهم.
ما يعرف بجهاز شؤن المغتربين ما هو الا جهاز فى مصاف التنظيمات الارهابية عمل على استغلال وابتذاذ وارهاب المغترب ويشاركه فى ذلك السفارات والقنصليات وهم ذراع الحكومة فى الافعال المشينة.وهم مجموعة موظفين ومدعى ممثلى الجاليات مستاثرين بالمناصب والامتيازات يقطنون فى ذلك المبنى البغيض الذى يحس فيه المغترب بالاهانة والمؤسف داخل مبناهم ليس لديهم سلطة على جهات اخرى مثل(الزكاة الضرائب الجوازات الخدمة الوطنية البنوك واشياء اخرى لا نعرفها).ومقارنة بجاليات العالم فى الاغتراب لا تجد هذه المعاملة الا فى السودان المنكوب بالاحقاد والحسد من فئات ضاله وحكومات فاشله.
من أسوأ ما قرأته مؤخرا ما كتبه أحد المتزحلقين وربما كرار التهامى ذاته
متخفيا باسم مستعار خبرا يقول فيه بأن الأوساط السياسية تتداول إسم كرار التهامى مرشحا كوزير للخارجية نسبة للنجاحات التي أحرزها في جولاته الخارجية أبان توليه جهاز شئون المغتربين ؟؟؟؟؟؟
قسم بالله العظيم لو يحدث هذا التهريج لأهاجر من السودان وأتركه ما دمت حيا أو حتى يحكم الله ما يريده بهذه البلد المكوبة
كرار التهامى الصيدلى الفاشل في تجارته … امين جهاز المغتربين الفاشل في إدارته … منتحل الشخصية … (الدكتور) وهو طبيب صيدلى وليست له علاقة بالدرجة العلمية ( الدكتوراه ) (السفير) وليست له علاقة بالدبلوماسية ولم يدخل وزارة الخارجية إلا زائرا عابرا ,,,, بعد كل هذا الملف الأسود يرشح وزيرا للخارجية ؟؟ والله مجرد ترشيح إسمه ولو كذبا فيه إساءة لوزارة الخارجية ..
آالآن و قد جف الضرع ويبس الحقل!!!!
تب يدا التهامي وزمرته وجواقات ما يسمى بلجان الجاليات
أول سفرة كانت من شارع الواحد وستين الخدمة الوطنية. جيتم تاني أعمل إجراءات سفر . لقو جوازي إقامة.يازول تمشي جهاز المغتربين تاني ما عندك حاجة هنا. ما شاء الله جهاز المغتربين في بالي الأناق والقندفة والحاجات الراقية وكدا
أول ما دخلت بدات المغالطات في الراتب وحلفوني عليه ولحد قبل سنة الموظف تااااااااااااااني عدولو ( طبعا زيادة )
ومن يومها عرفنا الدرب عدييييييييييييييييييييل نمشي بدري بدري قبل ننقطع ندفع ونأشر. مرة نشاكل ومرة يشاكلونا. بقت ذااااااتها ما فارقة معنا بستطلع تاني.أنا لما أركب الطيارة عائدا مهاجر مطرودا أفرب ( ألولح كري ) عشان تسرع. ولي ورا ما بعاين أخاف واحد يقول لي تعال دايرينك. زي ما مرة حجزوا جوازي في اشتباه.
دي علاقتي بجهاز المغتربين.
وإن شا الله تقيف عند هذا الحد. خيرا منهم دا طرفنا منو.
وما ظن أنا براي.
ويجي واحد بتعلم في الكتابة جديد يقول لك ( هل خرب المغتربين الإقتصاد السوداني ) أو هكذا
غلطتان في العنوان من قولة تيت.
عالم وهم.