بيان الى الشعب السوداني

بيان إلى الشعب السوداني
منذ3 مايو 2012 وحتى هذه اللحظة يصادر جهاز الأمن والمخابرات بصورة متواصلة صحيفة (الميدان) بعد وصولها للمطبعة ويمنع توزيعها، حيث صودرت عشرة أعداد من الصحيفة خلال هذه الفترة.
ومنذ صدورها العلني في أبريل 2007 وقفت (الميدان) أمام النيابة والمحاكم لأكثر من(35) مرة بسبب بلاغات معظمها من جهاز الأمن، وكان نفس هذا الجهاز قد قام بحرق جميع النسخ المطبوعة من العدد2086 في العام 2008 إثر مصادرته بعد الطباعة، كما أن جهاز الأمن قام باعتقال نصف عدد المحررين والعاملين بالصحيفة في فبراير 2011.
يدير جهاز الأمن حربه ضد (الميدان) بالأصالة وبالوكالة عن جهات أخرى في سياق الهجمة على الصحفيين وحرية الصحافة، ومن أجل تدجين (الميدان) وحجب المعلومات والأخبار والرأي عن قراء الصحف.
وظلت(الميدان) في كل مرة ترفض كل أشكال الرقابة الأمنية الهادفة لحظر نشر مواد معينة تتعلق بسياسة النظام أو فساده أو خلافه وهذا موقف مبدئي تتمسك به (الميدان) وحزبها الذي تعبر عنه ولن تحيد عنه مهما كان الثمن. إن الصحافة لا يمكنها أن تحيا وتتنفس إلا في أجواء من الحرية والديمقراطية، ولهذا فإننا مع سائر فئات شعبنا وتنظيماته سنعمل بلا كلل من أجل استعادة الديمقراطية، وستظل أقلامنا في خدمة قضايا شعبنا وتطلعاته .
ونتوجه بالنداء لكل الشرفاء المدافعين عن الحريات العامة والحريات الصحافية ، علي وجه الخصوص منظمات المجتمع المدني المحلي والإقليمي والعالمي وكتاب الرأي وقادة الفكر والقوي السياسية لإبداء تضامنهم بكافة الأشكال مع الصحافة السودانية في وجه ما تتعرض له من هجمة شرسة من قبل الأجهزة الأمنية .
اسرة تحرير جريدة الميدان
24/5/2012
كل هذه التنظيمات المسماه بالإسلامية زوراً من الغباء بمكان … الفكر لا يصادر .. الشمس لاتحجب أطرحوا ما عندكم من فكر ودعوا الإختيار للمتلقي .. عدم ثقتكم فيما تحملون من فكر يجعلكم تضيقوا ذرعاً بالآخر فتلجأوا للعنف ومحاولة إجبار الجميع بإتباعكم …
نختلف مع الشيوعين في الكثير لكنهم بحق أشرف منكم يامن تسمون بحماة الفضيلة والأقوياء الأمنء …أنتم أسوأ خلق الله سفلة تأتون في أدنى المراتب بعد الصليبين واليهود والمجوس … أنتم تتار هذا الزمن ..
أتركوا الميدان وحالها فإن صادرتوها سنجدها في هذا الفضاء الواسع وبفعلكم هذا تدعو الجميع للبحث عنها وقراءتها الا تعرفوا أن الممنوع مرغوب …
الشعب السوداني لا يحتاج لأحد ليوضح له فسادكم فالأطفال يعرفونه …
لا لتكميم الأفواه نعم لحرية الرأي والقلم وتسقط أجهزة الأمن العميلة.
بيان من احد (الشرفاء المدافعين عن الحريات)الى الحزب الشيوعى السودانى 00أسألكم بالله أن توفروا جهودكم التى تبددوها فى أمور لن تصل بكم الى نتيجه واعلموا أنكم تتعاملون مع هذا النظام بنفس عقليته وبنفس الفهم ولاتريدواان تعترفوا بالفشل وتعلمون تمام العلم بأنه لا وجود لكم فى الشارع السودانى كما كان عليه حالكم فى فترة الخمسينات والستينات وكانت نكبة قادتكم عندما تحالفوا مع الجيش والقوميون(بابكر عوض الله وجماعته) وايدوا الجيش فى إنقلابهم على السلطه الشرعيه بمعنى ان قادتكم كانوا هم السباقون وأعطوا الضوء الاخضر لهذا النظام (الجبهه القوميه الاسلاميه) بقيادة (ترابى الكهنه)!! وبينما لم يستمر شهر العسل بين الجيش وبين قادتكم طويلا بسبب إستعجالهم للسيطره الكامله على السلطه والمحاوله الانقلابية التى خططوا لها كانت القشه التى قصمة ظهر الحزب والى الابد،وبالنسبه لحركة الانقاذ تكررت الاحداث عندما حاول المدنيون السيطره على السلطه فاطيح بهم ولكن دون خسائر سوى السلطه التى نعموا بها لفتره اطول بالمقارنه للعلاقة التى كانت بين قادتكم والعسكريون !!وفى كلتاالحالتين نلاحظ ان جانب من المدنين الذين كانوا اعمده فى حزبهم إنحازوا للسلطه ولم يكتفوا بنيلهم للمناصب بل طفقوا يكيدون لزملائهم فى ذاك الحزب وإخوانهم فى هذا الحزب، وعليه كان على من تبقى فى هذا الحزب من عضويه واقصد الحزب الشيوعى أن يوظفوا جهودهم فى ما يفيد مجتمعهم لقد طال عليكم الدهر والحزب يتأكل يوما بعد يوم وكان الاولى توجيه الاموال التى تصرف على الصحيفه فى اوجه اعمال البر الخير والاستفاده من تجارب الاخرين الذين تقلقوا فى صفوف الطبقات (المسحوقه) ولا اقول (الكادحه) لانه لم تتبقى للطبقات الكادحه صحه يكدحون بها!! او هى لم تعد موجوده اصلا وإن كانت موجوده فربما انكم تعنون أنفسكم!! وحليل النقابات التى كنتم تسندون عليها ظهوركم -غير الوجه ياشفيع-التغيير بقى بالرموت كنترول وجزاكم الله خيرا !!0
طريقة غير سليمة ونرفض ذلك
لا أحد سيلقي عليكم دروساً عن النضال والعمل السري والعلني فهذه تقاليد موروثة ومحفوظة في حزبكم ولكن سنوصيكم بالابتعاد عن روح الهزيمة التي بثتها التربية الانقاذية في نفوس الناس بتزيينها لهم متع الحياة الرخيصة حتى لو تم تحصيلها ببيع النفس لشياطين الفساد والقتل والاختلاسات وتدمير الوطن وتمزيق شعوبه.
لا تستسلموا لروح الهزيمة الانقاذية حتى لو بقي منكم اثنان فقط يقولان للفاسد أنت فاسد.
اقترح ان يرفع سعر الميدان الى 2ج
مع تخفيض الصفحات الى 12 او8
لمكافحة التسلط هذا والله المخلص منه قريبا
يدا بيد لا سقا ط نظا م الفسا د و الا ستبدا د من ا جل ا ستعا دة الحرية و الديمقرا طية التي خطفها تجا ر الد ين في يو م كا لح و ا عبر
اؤيد الاقتراح بتخفيض صفحات المطبوعة وزيادة السعر والتركيز على الطبعة الالكترونية
لكم التقدير والانخناء .. واصلوا كفاحكم ولن تلين اقلامكم ايها الشرفاء . انتم للنضال زخراً .
أويد ابتداع اشكال جديده والاستفاده من التطور الالكتروني .. أرجو ان يتم نشر الجريدة في الانترنت اولاٍ قبل الطباعة فبالتالي تقل فرصة جهاز الامن في تعتيم اي معلومه موجوده بالجريده ..
كما ارجو اعطاءناونشر رقم حساب لنساهم نحن الوطنيين غير المنتمين لاحزاب والمؤمنين بضرورة التغيير معكم في تخفيف الخسائر بسبب المصادرة بعد الطباعة اذا ان مبلغ الطباعة قد خصم من الميدان ..
عاشت الميدان رائدة الاستناره ورمح الصدام .. الا رحم الله شهيد الميدان التجاني الطيب بابكر ..والي الامام
Yes we know that the paper is confiscated everyday however why no movement all the sudanese poeple in the other cities and rural ereas are waiting the spark from Khartoum to move but nothing only speach aound here and there nothing effective.