قراءه في الواقع السياسي الرهن واحتمالات التغيير

لقد اصبح السودان في خبر كان ان لم يحصل الاتي من السيناريوهات,از في الحقيقه هو سيناريو وحيد لا مفر من حدوثه علي الاطلاق.علي ناس المؤتمر الوطني ان ينتهزوا الفرصه,وهي ما زالت سانحه حتي الان,وهذه الفرصه تتمثل في الاتي:
1.الحوار المفتوح مع جميع القوي السياسيه السلميه وتلك الحامله للسلاح ممثله في الجبهه الثوريه علي ان يشمل ه1ا الحوار بقية منظمات المجتمع المدني الناشطه بقوه في فضاء السودان
2.يجب علي هذا الحوار ان يتوصل الي قرارات هامه تتمثل في تكوين حكومه قوميه حقيقيه تشمل كل القوي السياسيه بلا حجر لاحد منهم
3.ارساء معالم فتره انتقاليه تستمر لاربع سنوات
4.اجراء انتخابات حره ونزيهه في العام 2014م,تكون مراقيه محليا ودوليا حتي لا يحدث فيها اية تزوير خاصة ان الاخوه في المؤتمر الوطني مشهورين بالتزوير بل هم بارعين فيه لحد الخبث
تكوين الجمعيه التاسيسيه المنتخبه من الشعب مباشره والتي تشرع في وضع دستور البلاد الدائم الذي يجب ان يستلهم تراثنا الانسانس الثر وتجارب الدول الاخري,مع ضرورة اجراء انتخابات رئاسيه ولحكام الولايات
هذا اذا لم يحدث لا قدر الله سبحانه وتعالي وفهناك السيناريو الاخر ممثلا في الحرب الشامله بقيادة الجبهه الثوريه المجيده بكافة تكويناتها الابيه.والحرب علي الرغم من كونها شر فهي لابد منه,لان ناس المؤتمر الوطني عباره عن اناس مراوغين وخبثاء ولا يوفون بالعهود ودونكم ابوجا واتفاقية السلام الشامل comperhensive peace agreement التي تم توقيعها مع الحركه الشعبيه لتحرير السودان بقيادة الراحل د.جون قرنق دي مبيور في العام 2005م
اننا نري ان هذه السنه ستكون فيها احداث عظام ستعمل علي تحديد مستقبل السودان,يكون او لا يكون.سيكون السودان اذا تم التحول الديمقراطي السلمي بالحوار العميق والصريح والشفاف والواضح المعالم التي تفضي الي دولة السماح الانتقالي من غير اغفال لحقوق من قتلوا او عذبوا او فصلوا للصالح العام او اي انتهاك اخر تم خلال فترة حكم المؤتمر الوطني للسودان منذ العام 1989م.ولن يكون السودان في ظل استمرار هذ1ا المجرم المطلوب للعداله الدوليع عمر حسن احمد البشير وحزبه في السلطه
اننا يجب ان نتفائل بان القادم اجمل وهو بلا شك في صالح الشعب السوداني الذي صبر وهو يعاني المرارات الرهيبه في ظل حكم البشير والحركه الاسلاميه وربيبها المؤتمر الوطني,غير اننا نتحدث عن حاله كارثيه تتمثل في ان الكثر من 95% من الشعب السوداني يعيشون تحت خط الفقرووسط ضغوط اقتصاديه رهيبه.فهل يحتكم البشير ومن معه الي صوت العقل بلا مسرحيات خطابيه ووثبات في الظلام.هذا ماستبينه الايام القادمه
[email][email protected][/email]
النطق الغلط خلاك تكتب غلط وما منك من المدرسين (comprehension)