صلاح شعيب
واضح لكل ذي بصيرة أن الأزمة الناشبة الآن بين نظامي الخرطوم والقاهرة تكتسب دلالات عديدة. الدلالة الأولى هي أن الأزمة متصلة بالصراع الإقليمي الدائر في المنطقة بين النظامين المصري والقطري، وهو صراع تجذر لتنافسهما منذ حين للتأثير في مجريات الواقع العربي، وخدمة كل طرف لأجندته، ومحاولة محو أي نفوذ عربي، أو إسلامي، أو دولي لبعضهما بعضا. وقد هدأ الصراع بعد وصول الإخوان المصريين إلى السلطة وتلاشى الضرب تحت الحزام السري والعلني بين النظامين. بل إن قطر لعبت دورا كبيرا في السعي إلى تثبيت دعائم الوضع الجديد الذي أعقب ذهاب الرئيس مبارك. ولكن سرعان ما عاد التوتر في العلاقة بين البلدين حين وصل السيسي إلى السلطة بعد إزاحة الرئيس مرسي. والدلالة الثانية للأزمة المصرية ــ السودانية هي أن نظام الخرطوم، ونظرا لطبيعة تحالفه الإستراتيجي مع النظام القطري، وفقدانه لحليف استرتيجي آخر متمثل في نظام مرسي متورط في صراع القاهرة ــ الدوحة. أما الدلالة الثالثة فهي أن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه أيضا تحالفاته الإستراتيجية في المنطقة، والتي قد تتناقض مع تحالفات النظام السوداني، فوقا على ذلك تخوفاته من الطبيعة الإخوانية التي تسم نظام الخرطوم، والذي هو أيضا يتعامل بحذر مع القاهرة، نظرا لموقفها المعروف من الأنظمة الإخوانية.
والحقيقة هي أنه بقدر اقتراب نظام الخرطوم من الدوحة تتباعد مودته تجاه القاهرة التي تتهمه بإيواء إخوان مصريين، أو دعم جهات ليبية، وضف إلى ذلك الموقف المصري من سد النهضة، إذ يحاول نظام الخرطوم الوقوف على الحياد في الأزمة الناشبة بين مصر وإثيوبيا. وربما في هذا يسعى نظام البشير إلى توجيه رسالة مباشرة بأن ضيمه إزاء فقدان حليفه الإيديولوجي مرسي يمكن أن يشكل عقبات أمام مصالح مصر الحيوية. لكن نظام الخرطوم أيضا له مآخذه على نظام السيسي، إذ اتهم الرئيس البشير القاهرة بإيواء معارضين له، وهناك جهات في النظام السوداني تضخم شكل العلاقة بين مصر وجنوب السودان للدرجة التي فيها نشرت وسائل إعلام سودانية اتهاما لمصر بقصف مواقع رياك مشار، وهو كما نعلم حليف استراتيجي لنظام الخرطوم، حتى اللحظة التي سبقت مغادرته الخرطوم إلى جنوب أفريقيا. فضلا عن ذلك فإن الاتهام طال القادة المصريين كذلك بأنهم يخططون لإقامة دائرة تحالف تحيط بالسودان، أشبه بإحاطة المعصم بالسوار. إذ ظلت صحف وقنوات فضائية سودانية تُحدِث اتهامات مبطنة لمصر بأنها تتبنى تكوين دائرة تحالف من القاهرة، وجوبا، وكمبالا، وأسمرا، لتتقصد التأثير في إثيوبيا والسودان معا. وقد استند المحللون إلى الزيارة التي قام بها السيسي لجنوب السودان ويوغندا وتنامي العلاقات بين مصر وإريتريا، وحللت صحف وقنوات الخرطوم إمكانية تأثير هذا التحالف الجديد على النظام القائم.
هذه الخلفية ضرورية لفهم أسباب نشوب الأزمة الماثلة بين الخرطوم والقاهرة، ومن دونها يظل وعينا عاجزا عن فهم ظاهرة التراشقات الإعلامية بين بعض المصريين والسودانيين، إعلاميين ومواطنين. فما قبل زيارة السيدة موزة إلى السودان كانت المناوشات الإعلامية بين مناصري نظام السودان ومصر تتم هنا وهناك ولكنها لم تصل إلى هذا التصاعد الخطير. بل إن قياديي النظامين كانا يرسلان تطمينات إعلامية ذات صبغة دبلوماسية لبعضهما بعضا كلما التقيا بعد ذهاب مرسي ومن ثم تعود حالة العلاقة إلى طبيعتها. ومع ذلك ظل كل طرف يضمر في جوفه ما يضمر. أما بعد زيارة موزة الفجائية إلى السودان وما صاحب زيارتها للآثار السودانية وكتابتها بأن “السودان أم الدنيا” كما أشيع، وتسريب صورة ذلك التوقيع لوسائل الإعلام فقد تكهرب الجو، وبدا أن انتشار هذا التعليق بكثافة، والذي قيل إنه استزرع في السودان لا يخلو من غرض ويعيدنا إلى دائرة الصراع المصري ـ القطري المشار إلى جذوره وأسبابه عاليه. وتبع هذا التعليق الذي لم تنفه موزة تناول بعض الصحف والقنوات الفضائية المصرية زيارة موزة بكثير من السخرية. ولكن نصيب التقريع بإنسان السودان، وتاريخه، وآثاره، كان كبيرا بشكل لا يقبله مناصرو النظام أو معارضوه. ولكن هذه ليست هي القضية في المقام الأول. فنحن ندرك أن حكوماتنا المتعاقبة هي التي أهدرت الاهتمام بالإنسان السوداني وحاولت التخلص من التاريخ القديم لبلادنا لصالح تجذير إيديولوجيات عربية ـ إسلامية. فآثارنا التي تقبع في الشمال ظلت مهملة من كل الحكومات وصارت في زمان الإنقاذ نهبا للصوص الآثار الدوليين بالتواطؤء مع جهات داخلية. وإذا أردتم أن تعرفوا تجاهل حكوماتنا المتعمد لآثارنا أبحثوا عن رجل يدعى عبدالله محمد أحمد وهو الذي خطط لتكسير تماثيل المتحف القومي من موقع مسؤوليته عن وزارة الإعلام، وأعقب ذلك إهمال المشروع الحضاري لأي تاريخ يربطنا بما حدث قبل الدولة السنارية. والحقيقة أن وضع المتحف القومي الذي يضم هذه الآثار التي تتباكى حكومتنا للدفاع عنها الآن لا يمكن وصفه إلا بأنه أشبه بإسطبل للحصين. وثانيا هذه ليست هي القضية لأن الهدوء الذي يجمع العلاقة بين البلدين لأسباب التطابق في استرتيجيتهما العروبية أو الإسلاموية هو الشئ الطبيعي في العلاقة. وما تلك التراشقات الإعلامية التي تتم بين الفينة والأخرى إلا عارض سرعان ما ينجلي بانجلاء المسبب، وتعود المودة بين الشعبين بعد وصول الطرفين إلى درجة تعقل، وتعاون، في الملفات الاستراتيجية التي تجمعهما.
الشئ المهم الذي ينبغي أن ينتبه له الناشطون في البلدين هو أن التراشق الإعلامي مهما كانت حدته لا يخدم إلا الأنظمة وليست الشعوب التي تعود بعد استدراك الحكمة إلى البحث عن سبل لتجاوز الخلافات والمظالم التاريخية. والخلافات بين مصر والسودان وما صاحبها من ظلم كبير للسودان تاريخيا ينبغي أن تحل وفق وجود إرادة سودانية ــ أولاً ــ تتعامل مع مصر من موقع الندية لا التابعية، وألا تكون لعبة المحاور الإقليمية والدولية سببا لتهييج مشاعر الناس هنا وهناك. فالنظام السوداني يريد إقحام خصامه الإيديولوجي مع النظام المصري ليستنصر بالسودانيين جميعا، كما هو شأن النظام المصري الذي يحاول أيضا إقحام الإرادة المصرية جميعها ضد نظام السودان الإخواني. أما بالنسبة لمآخذ مصر على النظام القائم الذي تورط في اغتيال رئيسها ما أدى للهيمنة المصرية الكاملة على حلايب فلا يمكن أن تشكل سببا لتعكير صفو العلاقة بين الشعبين. وهذان الموضوعان اللذان صارا مصدرا للابتزاز هنا وهناك لا يحلان إلا وفق حكمة العقلاء في مصر والسودان.
على المستوى السوداني المعارض ينبغي ألا نتورط في الاستجابة للاستفزازات المصرية المتعلقة بالتقليل من شأن السودان باستفزازات مضادة كما قرأنا في بعض المواقع. فمتانة العلاقة بين السودان ومصر ستظل محورية كما هي علاقة السودان بإثيوبيا، وليبيا، وتشاد، وإريتريا، وجنوب السودان. ولعل الذين يتخذون مواقف أيديولوجية في البلدين هم الذين تتقاصر نظرتهم لعمق علاقة مصر والسودان الضاربة في التاريخ. وفي حقل العلاقات الدولية اليوم لا تنبني روابط الشعوب على الضيم التاريخي، وإنما تقوم على أساس راسخ من الندية لصالح الدول، وإلا لكان موقف السودانيين من بريطانيا وتركيا اللتين استعمرتنا وأذاقتنا العذاب هو مقاطعة الدولتين للأبد. وإذا أخذنا نموذج البناء الحديث لدولتي جنوب أفريقيا والولايات المتحدة فإننا نلحظ أن هناك تسويات تاريخية مرة أجبرت القوميات الأربعة للتعايش وفق أسس عادلة لبناء المصلحة العام، وعبر هذه التسويات وحدها يمكن للإرادة السودانية أن تجني فعلا مصالحنا المشتركة بقدر لا غموض فيه. ولكن المؤسف أن الإخوة السودانيين الذين يتهمون بمصر باستعلائها تجاه السودان محقون في رأيهم، ولكن يجب ألا ينسوا أنه لولا انحناء ظهر الحكومات السودانية لما حدث الظلم الذي وجده السودانيون من مصر، والتفاصيل عديدة وتحتاج إلى مرافعات والحيز لا يسمح هنا. إن لدى السودانيين والمصريين كل الأسباب التي تحملهم للطفو فوق بحيرات الصراعات الإقليمية التي تتخذ طابعا مذهبيا وتنافسيا. والتحدي الأساسي أمام نخب البلدين يكمن في إقامة علاقة ندية تتعمق جذورها عند قواعد الشعبين، وتتجاوز المماحكات الأيديولوجية، وسقاية أنظمة الاستبداد التي تختطف إرادة الشعوب، وتجيرها للتصادم أثناء تحكمها في السلطة. ولا نعتقد أن انحياز السودانيين لنظامهم القائم أثناء تصادمه مع مصر، أو انحياز المصريين لنظامهم القائم أثناء تشاكسه مع السودان، هو المطلوب وكفى، حتى تثبت وطنيتك هنا أو هناك. الموقف الحق هو إطفاء جذوة الشقاق في العلاقة بكثير من الحكمة، والعقلانية، والصبر.
صلاح شعيب
[email protected]
غاية الاسف ان يصل التراشق الاعلامي بيننا والمصريين الى هذا الدرك السحيق بسبب فتنة اشعلها بعض الاعلاميين المتطرفين من كلا الجانبين وان كنا نرى ان المصريين كانوا اشد فجورا في الخصام وما تبعه من قول لا يليق بحق شعبين جارين.
انه من المفهوم ان يكون هنالك دائما” حساسية زائدة بين كل دولتين جارتين(السعودية والكويت، الجزلئر والمغرب، البرازيل والارجنتين كأمثلة) وتكون هذه الحساسية على اشدها في التنافس الرياضي، وهو امر مقبول، اما ما يحدث بيننا وبين المصرين لدرجة استعمال كلمة (قرود) من جانبهم وعبارة (ابناء الرقاصات) ، او (بقايا اتراك) او (ملقطين) من جانبنا امر لا يليق بكلينا، وارى انه من الحكمة بمكان ان نعظ انفسنا ونعصمها من الانجرار وراء مثل ذلك الحديث الغث ، عل ان يخرج من بينهم من يعظهم.
وبدءا” اتناول نقد القول انهم (ملقطين او بقايا اتراك وفرنسيين) فان هذه الصفة يدحضها الواقع لأن المصريين شعب عريق والاسم التاريخي الاجنبى لبلادهم هو (ايجيبت او ايجيبط ) اي بلاد (القبط )
الشاهد على ذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما دعاهم للاسلام خاطب زعيمهم بالقول : الى (المقوقس عظيم القبط) ، ولا ادري لماذا نصر على استعمال كلمة (قبطي) بما يعني (مسيحي) وكأننا نعتبر (القبطية) ديانة ، مع انه يمكننا القول ( محمد القبطي وعبد الرحمن القبطي مثلما نقول جرجس القبطي ) دون اي تناقض، والدليل على ذلك ان السيدة ماريا زوجة الرسول كانت تدعى (ماريا القبطية) حتى بعد اسلامها واقترانها بنبي الاسلام محمد عليه الصلاة والسلام ، واذا استثنينا النوبة في الصعيد فكل المصرين (مسيحييهم ومسلميهم) اقباط، وبالتالي فهم عرقيا” ليسوا عربا”.
اما اذا تركنا تلك المهاترات المتبادلة ، فان لمصر علينا حق وايادي بيضاء مثلما لنا عليها، ومنها:
% كم منا قد نال تعليمه على ايدي اساتذة مصريين؟
% كم منا قد درس في جامعات مصر مجانا” رغم فقرها.
% كم عدد الذين درسوا مجانا” في جامعة القاهرة فرع الخرطوم
% كم عدد السودانيين المقيمين في مصر اليوم ويعاملون بكل الاحترام وكأنهم مواطنون.
% كم عدد الذين درسوا العلوم الدينية في الازهر الشريف.
ان ما ذكرته اعلاه لا يعني ان ليس لمصر افعالا” سالبة في حق السودان ولكنها لا تضاهي جمائلها.
ندلف للقول بعد ذلك لنستنكر وصف المصريين ب( ابناء الرقاصات) ونقول :
%% هل يمكن ان يكون عبد الباسط عبد الصمد والحصري والطبلاوي والمنشاوي وغيرهم من اهل القرآن ابناء رقاصات؟
%% هل يمكن ان يكون الشعراوي والقرضاوي والغزالي وغيرهم من اهل الفقه والحديث ابناء رقاصات؟
%% هل يمكن ان يكون احمد زويل ومجدي يعقوب وفاروق الباز وغيرهم من اهل الطب والفيزياء والكيمياء ابناء رقاصات ؟
%% هل يمكن ان يكون احمد شوقي وحافظ ابراهيم والابنودي وغيرهم من اهل الشعر ابناء رقاصات؟
%% هل يمكن ان يكون مصطفى المنفلوطي وعباس العقاد وطه حسين واحسان عبد القدوس والمازني وغيرهم من اهل الادب ابناء رقاصات؟؟
%% هل يمكن ان يكون مصطفى امين وعلي امين و هيكل وغيرهم من اهل الصحافة ابناء رقاصات؟
%% وهل يمكن ان يكون احمد عرابي والنحاس والنقراشي وجمال عبد الناصر وانور السادات وغيرهم من الساسة ابناء رقاصات؟
ان الامثلة لهؤلاء الرجال كثيرة ، بل كثيرة جدا” ، ولا اظن ان تكون تلك الامة التي انجبتهم الا امة” عظيمة” جديرة بالاحترام، مثلما نحن امة عظيمة جديرة، واعتقد اننا كسودانيين او مصريين يجب ان نترفع عن هذا التنابذ السخيف، وان نحترم بعضنا ونتعاون من اجل المصالح المشتركة التي تفرضها علينا حقائق الجغرافيا التي لا فكاك منها.
اول مره نخالفك
مصلحة السودان في الانفكاك عن مصر
ولمن الشعب المصري ابن الراقصات يحترم نفسه بعدين بنحترمه ونفكر في انهتكون لينا علاقه مع شعب التوليت ده
ومصر علي مر التاريخ الحديث حكومات وشعبا ظلت تتامر علي السودانوتعمل علي تخلفه
ومصر ياعدوة بلادي ياخسيسه
يا زول القصة قصة حلايب محتلة من المصريين سيب الحنك البيش ده
اسمع يا صلاح شعيب. بطلوا انكسار وانحناء للمصريين. القصة لا عشان الاخوان ولا حكومة دي زاته اخونجية، والسعب السوداني لم يسيئ لامصرين بطل تحميلنا المسئولية مع المصريين. هم كن يسئ دوما لنا في الفضائيات. في الجرائد في الفيسبوك علي مواقع الحوار فب البالتوك ودوما. ومن ثم ماهي هذه الايادي البيضاء المدهل المصريين لنا. الم يكصوا دم الشعبىالسوداني منذ مجيئهم كخدمومع المستعمر. الم يعطهم اليودان ارتضيه ليقيموا سدهم العالي عليها. الم يحارب معهم المحتل الاسرائيلي وعبر الجنود السودانيون في الطليعة. انا اعتبر كل هذا علط ثم عبط الدول لا تتعامل كالافراد واي مسئول يجود بما لا يملك. نريد اراضينا التي اغرقها السد العالي. نريد تعويضا ماديا لمن هجروا وسردوا ودمرت ممتلكاتهم. نريد تعويض اقتصادي للقيمة الزراعية التي فقدت منذ الاغراق. ونريد تعويض حضاري ومادي للقيمة الاثرية والتاريخية التي دمرتها بحيرة السد في حوضنا النوبي وطمر تاريخنا الفرعوني العتيق. قوم لف يا صلاح شعيب لا ايادي بيضاء مدها لكم المصريين بل ايادي التدمير والحقد هي كل ماعندهم.
لعقلية سوداني
ضبط اﻻنفعال سوداني
سعة الثقافة سوداني
روح التسامح سوداني
عدم المن سوداني
نكران الذات سوداني
التواضع تقديم الخير سوداني
حرت في أمرك يا سوداني.
بهذا النبل المصري ياكلك بااااارد وإن طالت عشرتك معه.
أبو جلمبو اليوم سرجا واحد شد حيلك.
اختصارا كنا سنكون اول افريقيا فصرنا طيش العرب ودا كلو لعدم وجود دستور دايم منذ الاستقلال وحتى تاريخه يحسم هوية الامة السودانية وبلا غرور لو عرفنا قدر نفسنا انحنا احسن عرب واحسن افارقة واحسن مسلمين *المصريين وكثير من العرب لا زالت نظرتهم للسودان امصريين بالتحديد يجهلون تاريخ السودان ولا يريدون معرفة اى حاجة عننا * السياسين فى تخبطهم فى تطبيق نظرياتهم العرجاء تسببوا فى كل هذا الذل والهوان
الأستاذ صلاح شعيب…أتعجب جدا يا أخى كل ماتكون هناك حمله مسعوره من هؤلاء المصريين من كل المستويات على السودان نهرع نحن المجنى علينا بمحاولة تهدئة الأمور مثلما قال المرحوم زيدان ابراهيم أغلطوا إنتوا يا الحلوين نجيكم نحن بالأعذار.
يا استاذ صلاح حتى أنت وقعت فى فخ تلك العباره الممجوجه العلاقات الأزليه…وقولك ينبغي ألا نتورط في الاستجابة للاستفزازات المصرية المتعلقة بالتقليل من شأن السودان باستفزازات مضادة كما قرأنا في بعض المواقع. فمتانة العلاقة بين السودان ومصر ستظل محورية.
ماهذه الأنهزاميه يا أستاذ صلاح ولماذا دائما نحن فى الاسفل ألا يكفى موقعنا الجغرافى الأسفل بالنسبه لهم….ولماذا دائما نحن نوصف بأننا شعب أضينه…….هؤلاء المصريين ليس هناك خير يأتى منهم لأنه ببساطه ليس لديهم شئ يقدمونه………من الأشياء التى ببحث فيها الآن هى لماذا نحن منكسرين ومنبطحين لهؤلاء المصريين وماذا يمسكون علينا مثلا عندك فى الديموقراطيه الاخيره سأل أحد الصحفيين الشجعان المرحوم أحمد السيد حمد قال له هناك مقوله تقول إذا إنت فى الحكومه فهذا يغنى مصر من إرسال سفير للسودان….فما كان من صاحبنا إلا رغى وزبد دليل على انه تلقى عضه فى اللحم الحى… ليس أحمد السيد حمد وحده فهناك سوار الدهب والمراغنه والقوميين العرب والناصريين والمعجبين والمؤلفة قلوبهم.
أما المعلق علي العبيد يكفينى ان اقول لك كون المصريين اولاد رقاصه فهذه العباره جاءت منهم وليس منا…ما سمعت عادل أمام الذى لم تضف إسمه فى قائمة شيندلر بتاعتك حين قال والله يابيه إذا كل واحد بيعزل عشان تحته رقاصه البلد كلها حتنام فى الشارع….أما باقى تعليقك فأنه هزيل لايرقى لمخاطبة اطفال فى الروضه…..وإنت إذا عندك كل هذا الحب لمصر وكل هذه الكراهيه للسودان حل عننا وأمشى اقعد معاهم هناك عسى ولعل تلقى مهنه أحسن من بواب.
اكثر شئ يفقع المرارة هو القول بان احتلال حلايب وشلاتين يجب ان لا يعكر صفو العلاقات بين البلدين.
كيف يعنى؟
مقال غريب وانبطاحى ولايمس جوهر الموضوع الموضوع هناك ارض محتلة من قبل مصر هناك ارسال معلومات مغلوطة عن السودان لدول عربية واجنبية لمحاصرة السودان حيث بدأت الان تتكشف الحقائق لديهم الموضوع طويل ويريد اكثر من تعليق .حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
المصريون على كلب قذاراتهم وعللهم ومخازيهم لايحترمون السوانيين ، ويتعاملون مع السوداني كأنه الريفي الساذج في المدينة ، مع إنهم ينضحونغباءاً ونتانة في كل شئ
.
الكلام دا قديم ومـاصل فيهم ، هاكم دا رفاعة رافع الطهطاوي، شوفوه قال شنو في السودان وأهله !! :
وما السودان قطّ مقام مثلي *** وما سلواي فيه ولا سعادي
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه *** زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
عواصفها صباحاً أو مساءً *** دواماً في اضطرابٍ واطراد
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ *** وبعض القومِ أشبه بالجماد
فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً *** بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد
ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ *** كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد
ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى *** يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد
ويُرتَق ما بزوجته زماناً *** وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ
واكراهُ الفتاة على بغاءٍ *** مع النهي ارتضوه باتحاد
نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ *** به الرغباتُ دوما باحتشاد
لهم شغفٌ بتعليم الجواري *** على شبق مجاذبة السفاد**
وشرح الحال منه يضيق صدري ***ولا يحصيه طرسي أو مدادي
وضبط القول فالأخيار نزرٌ *** وشرُ الناس منتشر الجراد
ولولا البيض من عُربٍ *** لكانوا سوادٌ في سوادٍفي سوادِ
** مجاذبة السفاد ، تعني ممارسة الجنس مع الحيوانات أو الجنس بنزوة الحيوان.
ما قاله خوف الوجع يكفي لان اي رد علي كاتب المقال او المدعو ود العبيد لن يكون مفيد.بذلك ارجو من كل السودانييين والسودانيين فقط ان يواصلوا حملتهم ضد مصر وان لا يلتفتوا الي مثل هؤلاء لان المخابرات المصرية في هذه الايام مجندة الكثير من السودانيين وخاصة المقيممن بمصر.
سلام استاذ صلاح و سلام لجميع المعلقين
تحليل استاذ صلاح منطقي جدا في سرده لخلفية الازمة و اشارته لتاريخية العلاقة بين السودان و مصر و لكن هذه العلاقة لم تأخذ ابدا مكانها الحقيقي و اعتقد ان النخبة المصرية التي ادارات هذه العلاقة طوال العقود الفايتة كانت سببا رئيسا في اختلال العلاقة و يتعلق الامر ايضا بلعب دور الوصي دائما او الاخ الكبير و مما ساعد في هذا الامر هو ضعف الحكومات المتتالية علي سدة حكم السودان مما افسح الباب واسعا للوصاية من مصر في كل قضايا السودان . حكومة الاخوان المسلمين (الأنقاذ) لم تكن معنية بتاريخ السودان ابدا و حتي الاهتمام الذي بدأ مؤخرا هو علي خلفية اهتمام قطر و في ذهن حكومة الانقاذ قطر معادل لحلحلة الازمات الاقتصادية المتوالية و المستنيرين من الشعب السوداني يواجهون معادلة صعبة جدا فما ناحية لا يستطيعون ان يبلعوا مواقف المصريين المستفزة و من ناحية اخري الحكومة السودانية لم تكن بالقوة الكافية التي تجعل السودانيين يفخرون بوطنهم و تاريخهم و تظل معضلتنا كسودانيين قائمة ما لم يحدث تغيير حقيقي و ثوري يعيد يناء السودان و تقديمه للعالم بوصفه يمتلك جذور اقدم حضارة في العالم بدلا من الهوس و التدين الشكلاني الذي يقدمه الان في ظل حكومة كل يوم تلبس لبوس جديد
عااار عااار عااار مقالك عاار … هكذا تصنعون من انفسكم خونة او يكشف البعض عن وجهة الحقيقي كل ما يهم هو الوصول الى السلطة حتى على كرامة الامة السودانية والاختشوا ماتوا
هذا المقال كتبه الاخ شعيب بماء الذهب وفيه من العقلانية ما
يجعل العقلاء في البلدينء يتفاكرون حول راهن ومستقبل العلاقة
ولكن تعليقات انصار النظام الغاضبين من السيسي
يحورون الموضوع ويلون عنق فكرة المقال
الكيزان يعرفون ان القضية ليست بين السودانيين والمصريين
ولكن يريدون شعبنا المسكين ان يكون وقودا لمغامراتهم الاقليمية
ونحن لن نحمل بنادقهم ومصر ام الدنيا والسودان اب الدنيا
اما الشتائم لا تحل قضايا تلشعوب وحلايب لا بد ان تعود
ولا بد من محاكمة من حاولوا اغتيال حسني مبارك
لان الحدث هذا هو سبب الانبطاح الكيزاني لقطر
والتقوية بها ضد المصريين والمقال موضوعي جدا
وكتبه شعيب بدون انفعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته— لكم التحية– جاء في المقال( بحثوا عن رجل يدعى عبدالله محمد أحمد وهو الذي خطط لتكسير تماثيل المتحف القومي من موقع مسؤوليته) وتكملة للبحث فلنسأل عن محي الدين صابر الذي ألغي التعليم الذي ارسته بخت الرضا واستبدله بالمنهج المصري ثم نبحث عن من جلب لنا فكر ( الاخوان المسلمون) وحركة الضباط الاحرار والقومية العربية والناصرية والشيوعية وكلها أفكار مزقت النسيج السوداني اتت بها النخبة السودانية تحملها من مصر كما الحمار يحمل اسفارا— لكم التحية
الأتراك لم يستعمروا السودان لأن الاستعمار كان حصيلة للثورة الصناعية التي كانت تبعث عن المواد الخام واسواق لذلك الخام المنتج.. وتركيا كانت بريئة من ذا دخول الترك السودان كان طموح محمد علي باشا هذا الرجل العظيم الذي كان يطمع في تأسيس امبراطورية ضخمة .. هذا الرجل قدم للسودان أكثر مما قدمه السودان له بمعنى آخر لم يجن محمد على ولا اسلافه شيئا من حكمهم للسودان بل كان لهم اليد طولى في تحديث السودان فالرجل نهض بالسودان في كل المجالات .. هذا الرجل هو الذي علم السودانيين من صناعة الاحذية وتفصيل الملابس الى الهندسة والتخطيط والتعمير هو الذي استحدث المشافي كان السودنيون يتعالجون بالمحريب والجردقة هو الذي ادخل نظام التعليم الحديث والادارة الحديثة وهو الذي ادخل نظم الزراعة الحديثة وكثف زراعة القطن .. لست ادري لو لم يدخل محمد علي باشا السودان ماذا كان حال السودان اليوم!!؟ احمدوا ربكم ان دخل هذا الرجل العظيم السودان ومع عظمته جاء زائرا للسودان .. بينما كان سلطان السلطنة الزرقاء التي تسمونها هروبا من اللون الاسود الذي يشكل لمعظم السودانيين عقدة مستفحلة تسمونها مملكة سنار كان السلطان جالسا على الكركر عاري الجسد … في جهله واباطيله مع زمرة من المشعوذين الدجالين .. ياخي كفى جحوودا .. حتى الانجليز رغم استعمارهم لكن انقذوا السودان من حكم رجعي متخلف لم يكن باحسن من راعي الكركر عاري جسد سلطان الزرقااءإن لم يكن أسوأ منه
صلاح شعيب، قلم حر، ممتاز، بعيد الغور. أنت كاتبي المفضل منذ زمن طويل، حياك الغمام.
شكرا استاذ صلاح لهذة العقلانية في الطرح ورسالتي لزملائي في الراكوبة أن يتركوا السكره ويرتقو للفكره هناك مؤامرة دولية لضرب الشعوب العربية والاسلامية مع بعضها وتنظيم الاخوان الدوليين وراء هذه الفكرة دورا في هذا الموضوع كما إن الحكومات في البلدان زادت الطينة بله حتى تستئسد على عقليات الشعوب وجعلها تتشاتم مع بعض حول قضايا مقصودة حتي لا ينتبه المواطنين للاستبداد الجاسم في صدر الامة الاسلامية..لاحظوا ان قطر تتبني نظرية الأخوان ونظام السودان أخواني والسيسي إنتصر علي نظام الأخوان..الفتنة ما تزال في مهدها وسيفعل الأخوان بالشعوب اكثر من ذلك ولا تنسو تركيا التي إنقسمت لشعبي..
أى دولة يدخلها فكر الأخوان ستنشطر لنصفين أو ثلاثة كما حدث في ليبيا
أحي انتباه الكاتب المثقف شعيب الذي يقول لكم لا تتورطو في خلافات الحكومات الزائلة وانظروا للمواضيع بعقولكم لا بعواطفكم
قلت: { نحن كسودانيين دائماً نحب أن نبرز الوجه المشرق للسودان} طيب الحين هل الذي يراك في الصورة ـ المشرقةـ يحسبك سوداني؟ وهل زيك هذا يعكس وجه السودان المشرق!؟ يعني لم تناقضون اقوالكم بافعالكم!!؟
إذا كان وسائل الإعلام العربية لا تهتم بقضايا السودان باعتبارات التعالي أو على أن السودان دولة إفريقية كما قلت فهل افهم انك بلبسك ذا تريد ان تبرهن لهم انك عربي مثلا!؟
لا ننكر ان هناك دول تستغل حاله الاختلاف بين مصر و السودان ز السياسه الخارجيه للدول لاتخلو من المصالح و ليس علي المبادي وان تقاطعت او تطابقت في خط علاقتنا الخارجيه لا يعني ان نفرض في حقوقنا التاريخيه او نرضي بالظلم و لو كان حكامنا لهم اهداف في استعداء من ظلمنا ليس احقاقا لحقنا بل تثبيتا لهم او لاهداف اخري لا يعني هءا الراي الفطير الذي لجا الي تبريره في لاستكانه غير موفقه خلص اليها يحتلون حلايب ز تدعونا ان نهلل لهم يستخفون بنا وتقول حكوماتنا الاخوانيه و الرجعيه ودول خارجيه تقودنا ما تقوله يصب في صالح مصر اكثر ممما يفعلون
يا لاقط البقشيش .. يامدمن الحشيش
يامصري يارخيص ، لم لسانك الزفر
فأنت لاتملك إلاّ الإنحطاط والدناءة والفجور
أنت لاتملك من الكرامة ذرة وأنت على ذلك أصلاً لست حريص
أنت تافه منذ الأزل أنت منحط رخيص
ملعون منبوذ يلعنك البشر
ويصفوك بأبشع النعوت في كل القواميس
أحد ” شيوخ المتسولين النصابين” الراحل ومطمور بإذن الله في الجحيم المدعو رفاعة رافع الطهطاوي كتب منذ أمد بعيد قصيدة تنضح عنصرية فجة وعنجهية وسوء أدب وأخلاق وانحطاط وسقوط، يعرّض بالسودان وأهله بكل فجاجة وبجاجة ويصف السودانيين بأنهم وحوش ويتعاطون الجنس مع الحيوانات أو بنزوة حيوانية، راجع كلمة “سفاد” في اللغة : أنظروا ماذا كتب ذلك الوضيع الهالك:
…
وما السودان قطّ مقام مثلي *** وما سلواي فيه ولا سعادي
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه *** زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
عواصفها صباحاً أو مساءً *** دواماً في اضطرابٍ واطراد
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ *** وبعض القومِ أشبه بالجماد
فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً *** بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد
ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ *** كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد
ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى *** يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد
ويُرتَق ما بزوجته زماناً *** وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ
واكراهُ الفتاة على بغاءٍ *** مع النهي ارتضوه باتحاد
نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ *** به الرغباتُ دوما باحتشاد
لهم شغفٌ بتعليم الجواري *** على شبق مجاذبة السفاد *
وشرح الحال منه يضيق صدري ***ولا يحصيه طرسي أو مدادي
وضبط القول فالأخيار نزرٌ *** وشرُ الناس منتشر الجراد
ولولا البيض من عُربٍ *** لكانوا سوادٌ في سوادٍ في سوادِ
كلام عقلانى احييك
إتفق مع كاتب المقال الاستاذ شعيب والحقيقة إننا منذ الإستقلال ظللنا وقود لحروب منظومات
الدول العربية التي تأتي إلى السلطة بلا إنختخاب ثم تأجج مشاعر الشعوب ولنا أن
نستدرك الخلافات بين مصر والسودان وبين السودان وليبيا وبين ليبيا ومصر وبين مصر والسودان ضد ليبيا، والغوغاء في هذه البلاد والمأجورين يسيرون على إتجاه الريح فكلما هاجم زعيما بلدا مالت اجهزة الاعلام معه نحن نحتاج لعقول جديدة تعالج الحكومات الديكتاتورية في المنطقة ثم يمكن للشعوب ان تصل الى تفاهمات وإتفاقات تنزع فتيل الازمات التي يوقدها القادة وبإسم الوطنية تجيش الآن مشاعر المصريين والسودانيين ضد بعضهم البعض بينما السيسي والبشير الذين اتيا بالإنقلاب يستمتعون في قصورهم ولا بد من التعقل الذي أشر اليه الكاتب وهو حجر الزاوية ومن دونه لا تقيم للعلاقات وسط الأمة العربية والاسلامية قائمة
كلام غريب……وانبطاح صريح…..ينبغى ان لا نتورط فى الاستحابة للاستفزازات المصرية….يعنى المطلوب …نعتذر ليهم
غاية الاسف ان يصل التراشق الاعلامي بيننا والمصريين الى هذا الدرك السحيق بسبب فتنة اشعلها بعض الاعلاميين المتطرفين من كلا الجانبين وان كنا نرى ان المصريين كانوا اشد فجورا في الخصام وما تبعه من قول لا يليق بحق شعبين جارين.
انه من المفهوم ان يكون هنالك دائما” حساسية زائدة بين كل دولتين جارتين(السعودية والكويت، الجزلئر والمغرب، البرازيل والارجنتين كأمثلة) وتكون هذه الحساسية على اشدها في التنافس الرياضي، وهو امر مقبول، اما ما يحدث بيننا وبين المصرين لدرجة استعمال كلمة (قرود) من جانبهم وعبارة (ابناء الرقاصات) ، او (بقايا اتراك) او (ملقطين) من جانبنا امر لا يليق بكلينا، وارى انه من الحكمة بمكان ان نعظ انفسنا ونعصمها من الانجرار وراء مثل ذلك الحديث الغث ، عل ان يخرج من بينهم من يعظهم.
وبدءا” اتناول نقد القول انهم (ملقطين او بقايا اتراك وفرنسيين) فان هذه الصفة يدحضها الواقع لأن المصريين شعب عريق والاسم التاريخي الاجنبى لبلادهم هو (ايجيبت او ايجيبط ) اي بلاد (القبط )
الشاهد على ذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما دعاهم للاسلام خاطب زعيمهم بالقول : الى (المقوقس عظيم القبط) ، ولا ادري لماذا نصر على استعمال كلمة (قبطي) بما يعني (مسيحي) وكأننا نعتبر (القبطية) ديانة ، مع انه يمكننا القول ( محمد القبطي وعبد الرحمن القبطي مثلما نقول جرجس القبطي ) دون اي تناقض، والدليل على ذلك ان السيدة ماريا زوجة الرسول كانت تدعى (ماريا القبطية) حتى بعد اسلامها واقترانها بنبي الاسلام محمد عليه الصلاة والسلام ، واذا استثنينا النوبة في الصعيد فكل المصرين (مسيحييهم ومسلميهم) اقباط، وبالتالي فهم عرقيا” ليسوا عربا”.
اما اذا تركنا تلك المهاترات المتبادلة ، فان لمصر علينا حق وايادي بيضاء مثلما لنا عليها، ومنها:
% كم منا قد نال تعليمه على ايدي اساتذة مصريين؟
% كم منا قد درس في جامعات مصر مجانا” رغم فقرها.
% كم عدد الذين درسوا مجانا” في جامعة القاهرة فرع الخرطوم
% كم عدد السودانيين المقيمين في مصر اليوم ويعاملون بكل الاحترام وكأنهم مواطنون.
% كم عدد الذين درسوا العلوم الدينية في الازهر الشريف.
ان ما ذكرته اعلاه لا يعني ان ليس لمصر افعالا” سالبة في حق السودان ولكنها لا تضاهي جمائلها.
ندلف للقول بعد ذلك لنستنكر وصف المصريين ب( ابناء الرقاصات) ونقول :
%% هل يمكن ان يكون عبد الباسط عبد الصمد والحصري والطبلاوي والمنشاوي وغيرهم من اهل القرآن ابناء رقاصات؟
%% هل يمكن ان يكون الشعراوي والقرضاوي والغزالي وغيرهم من اهل الفقه والحديث ابناء رقاصات؟
%% هل يمكن ان يكون احمد زويل ومجدي يعقوب وفاروق الباز وغيرهم من اهل الطب والفيزياء والكيمياء ابناء رقاصات ؟
%% هل يمكن ان يكون احمد شوقي وحافظ ابراهيم والابنودي وغيرهم من اهل الشعر ابناء رقاصات؟
%% هل يمكن ان يكون مصطفى المنفلوطي وعباس العقاد وطه حسين واحسان عبد القدوس والمازني وغيرهم من اهل الادب ابناء رقاصات؟؟
%% هل يمكن ان يكون مصطفى امين وعلي امين و هيكل وغيرهم من اهل الصحافة ابناء رقاصات؟
%% وهل يمكن ان يكون احمد عرابي والنحاس والنقراشي وجمال عبد الناصر وانور السادات وغيرهم من الساسة ابناء رقاصات؟
ان الامثلة لهؤلاء الرجال كثيرة ، بل كثيرة جدا” ، ولا اظن ان تكون تلك الامة التي انجبتهم الا امة” عظيمة” جديرة بالاحترام، مثلما نحن امة عظيمة جديرة، واعتقد اننا كسودانيين او مصريين يجب ان نترفع عن هذا التنابذ السخيف، وان نحترم بعضنا ونتعاون من اجل المصالح المشتركة التي تفرضها علينا حقائق الجغرافيا التي لا فكاك منها.
اول مره نخالفك
مصلحة السودان في الانفكاك عن مصر
ولمن الشعب المصري ابن الراقصات يحترم نفسه بعدين بنحترمه ونفكر في انهتكون لينا علاقه مع شعب التوليت ده
ومصر علي مر التاريخ الحديث حكومات وشعبا ظلت تتامر علي السودانوتعمل علي تخلفه
ومصر ياعدوة بلادي ياخسيسه
يا زول القصة قصة حلايب محتلة من المصريين سيب الحنك البيش ده
اسمع يا صلاح شعيب. بطلوا انكسار وانحناء للمصريين. القصة لا عشان الاخوان ولا حكومة دي زاته اخونجية، والسعب السوداني لم يسيئ لامصرين بطل تحميلنا المسئولية مع المصريين. هم كن يسئ دوما لنا في الفضائيات. في الجرائد في الفيسبوك علي مواقع الحوار فب البالتوك ودوما. ومن ثم ماهي هذه الايادي البيضاء المدهل المصريين لنا. الم يكصوا دم الشعبىالسوداني منذ مجيئهم كخدمومع المستعمر. الم يعطهم اليودان ارتضيه ليقيموا سدهم العالي عليها. الم يحارب معهم المحتل الاسرائيلي وعبر الجنود السودانيون في الطليعة. انا اعتبر كل هذا علط ثم عبط الدول لا تتعامل كالافراد واي مسئول يجود بما لا يملك. نريد اراضينا التي اغرقها السد العالي. نريد تعويضا ماديا لمن هجروا وسردوا ودمرت ممتلكاتهم. نريد تعويض اقتصادي للقيمة الزراعية التي فقدت منذ الاغراق. ونريد تعويض حضاري ومادي للقيمة الاثرية والتاريخية التي دمرتها بحيرة السد في حوضنا النوبي وطمر تاريخنا الفرعوني العتيق. قوم لف يا صلاح شعيب لا ايادي بيضاء مدها لكم المصريين بل ايادي التدمير والحقد هي كل ماعندهم.
لعقلية سوداني
ضبط اﻻنفعال سوداني
سعة الثقافة سوداني
روح التسامح سوداني
عدم المن سوداني
نكران الذات سوداني
التواضع تقديم الخير سوداني
حرت في أمرك يا سوداني.
بهذا النبل المصري ياكلك بااااارد وإن طالت عشرتك معه.
أبو جلمبو اليوم سرجا واحد شد حيلك.
اختصارا كنا سنكون اول افريقيا فصرنا طيش العرب ودا كلو لعدم وجود دستور دايم منذ الاستقلال وحتى تاريخه يحسم هوية الامة السودانية وبلا غرور لو عرفنا قدر نفسنا انحنا احسن عرب واحسن افارقة واحسن مسلمين *المصريين وكثير من العرب لا زالت نظرتهم للسودان امصريين بالتحديد يجهلون تاريخ السودان ولا يريدون معرفة اى حاجة عننا * السياسين فى تخبطهم فى تطبيق نظرياتهم العرجاء تسببوا فى كل هذا الذل والهوان
الأستاذ صلاح شعيب…أتعجب جدا يا أخى كل ماتكون هناك حمله مسعوره من هؤلاء المصريين من كل المستويات على السودان نهرع نحن المجنى علينا بمحاولة تهدئة الأمور مثلما قال المرحوم زيدان ابراهيم أغلطوا إنتوا يا الحلوين نجيكم نحن بالأعذار.
يا استاذ صلاح حتى أنت وقعت فى فخ تلك العباره الممجوجه العلاقات الأزليه…وقولك ينبغي ألا نتورط في الاستجابة للاستفزازات المصرية المتعلقة بالتقليل من شأن السودان باستفزازات مضادة كما قرأنا في بعض المواقع. فمتانة العلاقة بين السودان ومصر ستظل محورية.
ماهذه الأنهزاميه يا أستاذ صلاح ولماذا دائما نحن فى الاسفل ألا يكفى موقعنا الجغرافى الأسفل بالنسبه لهم….ولماذا دائما نحن نوصف بأننا شعب أضينه…….هؤلاء المصريين ليس هناك خير يأتى منهم لأنه ببساطه ليس لديهم شئ يقدمونه………من الأشياء التى ببحث فيها الآن هى لماذا نحن منكسرين ومنبطحين لهؤلاء المصريين وماذا يمسكون علينا مثلا عندك فى الديموقراطيه الاخيره سأل أحد الصحفيين الشجعان المرحوم أحمد السيد حمد قال له هناك مقوله تقول إذا إنت فى الحكومه فهذا يغنى مصر من إرسال سفير للسودان….فما كان من صاحبنا إلا رغى وزبد دليل على انه تلقى عضه فى اللحم الحى… ليس أحمد السيد حمد وحده فهناك سوار الدهب والمراغنه والقوميين العرب والناصريين والمعجبين والمؤلفة قلوبهم.
أما المعلق علي العبيد يكفينى ان اقول لك كون المصريين اولاد رقاصه فهذه العباره جاءت منهم وليس منا…ما سمعت عادل أمام الذى لم تضف إسمه فى قائمة شيندلر بتاعتك حين قال والله يابيه إذا كل واحد بيعزل عشان تحته رقاصه البلد كلها حتنام فى الشارع….أما باقى تعليقك فأنه هزيل لايرقى لمخاطبة اطفال فى الروضه…..وإنت إذا عندك كل هذا الحب لمصر وكل هذه الكراهيه للسودان حل عننا وأمشى اقعد معاهم هناك عسى ولعل تلقى مهنه أحسن من بواب.
اكثر شئ يفقع المرارة هو القول بان احتلال حلايب وشلاتين يجب ان لا يعكر صفو العلاقات بين البلدين.
كيف يعنى؟
مقال غريب وانبطاحى ولايمس جوهر الموضوع الموضوع هناك ارض محتلة من قبل مصر هناك ارسال معلومات مغلوطة عن السودان لدول عربية واجنبية لمحاصرة السودان حيث بدأت الان تتكشف الحقائق لديهم الموضوع طويل ويريد اكثر من تعليق .حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
المصريون على كلب قذاراتهم وعللهم ومخازيهم لايحترمون السوانيين ، ويتعاملون مع السوداني كأنه الريفي الساذج في المدينة ، مع إنهم ينضحونغباءاً ونتانة في كل شئ
.
الكلام دا قديم ومـاصل فيهم ، هاكم دا رفاعة رافع الطهطاوي، شوفوه قال شنو في السودان وأهله !! :
وما السودان قطّ مقام مثلي *** وما سلواي فيه ولا سعادي
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه *** زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
عواصفها صباحاً أو مساءً *** دواماً في اضطرابٍ واطراد
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ *** وبعض القومِ أشبه بالجماد
فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً *** بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد
ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ *** كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد
ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى *** يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد
ويُرتَق ما بزوجته زماناً *** وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ
واكراهُ الفتاة على بغاءٍ *** مع النهي ارتضوه باتحاد
نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ *** به الرغباتُ دوما باحتشاد
لهم شغفٌ بتعليم الجواري *** على شبق مجاذبة السفاد**
وشرح الحال منه يضيق صدري ***ولا يحصيه طرسي أو مدادي
وضبط القول فالأخيار نزرٌ *** وشرُ الناس منتشر الجراد
ولولا البيض من عُربٍ *** لكانوا سوادٌ في سوادٍفي سوادِ
** مجاذبة السفاد ، تعني ممارسة الجنس مع الحيوانات أو الجنس بنزوة الحيوان.
ما قاله خوف الوجع يكفي لان اي رد علي كاتب المقال او المدعو ود العبيد لن يكون مفيد.بذلك ارجو من كل السودانييين والسودانيين فقط ان يواصلوا حملتهم ضد مصر وان لا يلتفتوا الي مثل هؤلاء لان المخابرات المصرية في هذه الايام مجندة الكثير من السودانيين وخاصة المقيممن بمصر.
سلام استاذ صلاح و سلام لجميع المعلقين
تحليل استاذ صلاح منطقي جدا في سرده لخلفية الازمة و اشارته لتاريخية العلاقة بين السودان و مصر و لكن هذه العلاقة لم تأخذ ابدا مكانها الحقيقي و اعتقد ان النخبة المصرية التي ادارات هذه العلاقة طوال العقود الفايتة كانت سببا رئيسا في اختلال العلاقة و يتعلق الامر ايضا بلعب دور الوصي دائما او الاخ الكبير و مما ساعد في هذا الامر هو ضعف الحكومات المتتالية علي سدة حكم السودان مما افسح الباب واسعا للوصاية من مصر في كل قضايا السودان . حكومة الاخوان المسلمين (الأنقاذ) لم تكن معنية بتاريخ السودان ابدا و حتي الاهتمام الذي بدأ مؤخرا هو علي خلفية اهتمام قطر و في ذهن حكومة الانقاذ قطر معادل لحلحلة الازمات الاقتصادية المتوالية و المستنيرين من الشعب السوداني يواجهون معادلة صعبة جدا فما ناحية لا يستطيعون ان يبلعوا مواقف المصريين المستفزة و من ناحية اخري الحكومة السودانية لم تكن بالقوة الكافية التي تجعل السودانيين يفخرون بوطنهم و تاريخهم و تظل معضلتنا كسودانيين قائمة ما لم يحدث تغيير حقيقي و ثوري يعيد يناء السودان و تقديمه للعالم بوصفه يمتلك جذور اقدم حضارة في العالم بدلا من الهوس و التدين الشكلاني الذي يقدمه الان في ظل حكومة كل يوم تلبس لبوس جديد
عااار عااار عااار مقالك عاار … هكذا تصنعون من انفسكم خونة او يكشف البعض عن وجهة الحقيقي كل ما يهم هو الوصول الى السلطة حتى على كرامة الامة السودانية والاختشوا ماتوا
هذا المقال كتبه الاخ شعيب بماء الذهب وفيه من العقلانية ما
يجعل العقلاء في البلدينء يتفاكرون حول راهن ومستقبل العلاقة
ولكن تعليقات انصار النظام الغاضبين من السيسي
يحورون الموضوع ويلون عنق فكرة المقال
الكيزان يعرفون ان القضية ليست بين السودانيين والمصريين
ولكن يريدون شعبنا المسكين ان يكون وقودا لمغامراتهم الاقليمية
ونحن لن نحمل بنادقهم ومصر ام الدنيا والسودان اب الدنيا
اما الشتائم لا تحل قضايا تلشعوب وحلايب لا بد ان تعود
ولا بد من محاكمة من حاولوا اغتيال حسني مبارك
لان الحدث هذا هو سبب الانبطاح الكيزاني لقطر
والتقوية بها ضد المصريين والمقال موضوعي جدا
وكتبه شعيب بدون انفعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته— لكم التحية– جاء في المقال( بحثوا عن رجل يدعى عبدالله محمد أحمد وهو الذي خطط لتكسير تماثيل المتحف القومي من موقع مسؤوليته) وتكملة للبحث فلنسأل عن محي الدين صابر الذي ألغي التعليم الذي ارسته بخت الرضا واستبدله بالمنهج المصري ثم نبحث عن من جلب لنا فكر ( الاخوان المسلمون) وحركة الضباط الاحرار والقومية العربية والناصرية والشيوعية وكلها أفكار مزقت النسيج السوداني اتت بها النخبة السودانية تحملها من مصر كما الحمار يحمل اسفارا— لكم التحية
الأتراك لم يستعمروا السودان لأن الاستعمار كان حصيلة للثورة الصناعية التي كانت تبعث عن المواد الخام واسواق لذلك الخام المنتج.. وتركيا كانت بريئة من ذا دخول الترك السودان كان طموح محمد علي باشا هذا الرجل العظيم الذي كان يطمع في تأسيس امبراطورية ضخمة .. هذا الرجل قدم للسودان أكثر مما قدمه السودان له بمعنى آخر لم يجن محمد على ولا اسلافه شيئا من حكمهم للسودان بل كان لهم اليد طولى في تحديث السودان فالرجل نهض بالسودان في كل المجالات .. هذا الرجل هو الذي علم السودانيين من صناعة الاحذية وتفصيل الملابس الى الهندسة والتخطيط والتعمير هو الذي استحدث المشافي كان السودنيون يتعالجون بالمحريب والجردقة هو الذي ادخل نظام التعليم الحديث والادارة الحديثة وهو الذي ادخل نظم الزراعة الحديثة وكثف زراعة القطن .. لست ادري لو لم يدخل محمد علي باشا السودان ماذا كان حال السودان اليوم!!؟ احمدوا ربكم ان دخل هذا الرجل العظيم السودان ومع عظمته جاء زائرا للسودان .. بينما كان سلطان السلطنة الزرقاء التي تسمونها هروبا من اللون الاسود الذي يشكل لمعظم السودانيين عقدة مستفحلة تسمونها مملكة سنار كان السلطان جالسا على الكركر عاري الجسد … في جهله واباطيله مع زمرة من المشعوذين الدجالين .. ياخي كفى جحوودا .. حتى الانجليز رغم استعمارهم لكن انقذوا السودان من حكم رجعي متخلف لم يكن باحسن من راعي الكركر عاري جسد سلطان الزرقااءإن لم يكن أسوأ منه
صلاح شعيب، قلم حر، ممتاز، بعيد الغور. أنت كاتبي المفضل منذ زمن طويل، حياك الغمام.
شكرا استاذ صلاح لهذة العقلانية في الطرح ورسالتي لزملائي في الراكوبة أن يتركوا السكره ويرتقو للفكره هناك مؤامرة دولية لضرب الشعوب العربية والاسلامية مع بعضها وتنظيم الاخوان الدوليين وراء هذه الفكرة دورا في هذا الموضوع كما إن الحكومات في البلدان زادت الطينة بله حتى تستئسد على عقليات الشعوب وجعلها تتشاتم مع بعض حول قضايا مقصودة حتي لا ينتبه المواطنين للاستبداد الجاسم في صدر الامة الاسلامية..لاحظوا ان قطر تتبني نظرية الأخوان ونظام السودان أخواني والسيسي إنتصر علي نظام الأخوان..الفتنة ما تزال في مهدها وسيفعل الأخوان بالشعوب اكثر من ذلك ولا تنسو تركيا التي إنقسمت لشعبي..
أى دولة يدخلها فكر الأخوان ستنشطر لنصفين أو ثلاثة كما حدث في ليبيا
أحي انتباه الكاتب المثقف شعيب الذي يقول لكم لا تتورطو في خلافات الحكومات الزائلة وانظروا للمواضيع بعقولكم لا بعواطفكم
قلت: { نحن كسودانيين دائماً نحب أن نبرز الوجه المشرق للسودان} طيب الحين هل الذي يراك في الصورة ـ المشرقةـ يحسبك سوداني؟ وهل زيك هذا يعكس وجه السودان المشرق!؟ يعني لم تناقضون اقوالكم بافعالكم!!؟
إذا كان وسائل الإعلام العربية لا تهتم بقضايا السودان باعتبارات التعالي أو على أن السودان دولة إفريقية كما قلت فهل افهم انك بلبسك ذا تريد ان تبرهن لهم انك عربي مثلا!؟
لا ننكر ان هناك دول تستغل حاله الاختلاف بين مصر و السودان ز السياسه الخارجيه للدول لاتخلو من المصالح و ليس علي المبادي وان تقاطعت او تطابقت في خط علاقتنا الخارجيه لا يعني ان نفرض في حقوقنا التاريخيه او نرضي بالظلم و لو كان حكامنا لهم اهداف في استعداء من ظلمنا ليس احقاقا لحقنا بل تثبيتا لهم او لاهداف اخري لا يعني هءا الراي الفطير الذي لجا الي تبريره في لاستكانه غير موفقه خلص اليها يحتلون حلايب ز تدعونا ان نهلل لهم يستخفون بنا وتقول حكوماتنا الاخوانيه و الرجعيه ودول خارجيه تقودنا ما تقوله يصب في صالح مصر اكثر ممما يفعلون
يا لاقط البقشيش .. يامدمن الحشيش
يامصري يارخيص ، لم لسانك الزفر
فأنت لاتملك إلاّ الإنحطاط والدناءة والفجور
أنت لاتملك من الكرامة ذرة وأنت على ذلك أصلاً لست حريص
أنت تافه منذ الأزل أنت منحط رخيص
ملعون منبوذ يلعنك البشر
ويصفوك بأبشع النعوت في كل القواميس
أحد ” شيوخ المتسولين النصابين” الراحل ومطمور بإذن الله في الجحيم المدعو رفاعة رافع الطهطاوي كتب منذ أمد بعيد قصيدة تنضح عنصرية فجة وعنجهية وسوء أدب وأخلاق وانحطاط وسقوط، يعرّض بالسودان وأهله بكل فجاجة وبجاجة ويصف السودانيين بأنهم وحوش ويتعاطون الجنس مع الحيوانات أو بنزوة حيوانية، راجع كلمة “سفاد” في اللغة : أنظروا ماذا كتب ذلك الوضيع الهالك:
…
وما السودان قطّ مقام مثلي *** وما سلواي فيه ولا سعادي
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه *** زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
عواصفها صباحاً أو مساءً *** دواماً في اضطرابٍ واطراد
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ *** وبعض القومِ أشبه بالجماد
فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً *** بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد
ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ *** كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد
ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى *** يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد
ويُرتَق ما بزوجته زماناً *** وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ
واكراهُ الفتاة على بغاءٍ *** مع النهي ارتضوه باتحاد
نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ *** به الرغباتُ دوما باحتشاد
لهم شغفٌ بتعليم الجواري *** على شبق مجاذبة السفاد *
وشرح الحال منه يضيق صدري ***ولا يحصيه طرسي أو مدادي
وضبط القول فالأخيار نزرٌ *** وشرُ الناس منتشر الجراد
ولولا البيض من عُربٍ *** لكانوا سوادٌ في سوادٍ في سوادِ
كلام عقلانى احييك
إتفق مع كاتب المقال الاستاذ شعيب والحقيقة إننا منذ الإستقلال ظللنا وقود لحروب منظومات
الدول العربية التي تأتي إلى السلطة بلا إنختخاب ثم تأجج مشاعر الشعوب ولنا أن
نستدرك الخلافات بين مصر والسودان وبين السودان وليبيا وبين ليبيا ومصر وبين مصر والسودان ضد ليبيا، والغوغاء في هذه البلاد والمأجورين يسيرون على إتجاه الريح فكلما هاجم زعيما بلدا مالت اجهزة الاعلام معه نحن نحتاج لعقول جديدة تعالج الحكومات الديكتاتورية في المنطقة ثم يمكن للشعوب ان تصل الى تفاهمات وإتفاقات تنزع فتيل الازمات التي يوقدها القادة وبإسم الوطنية تجيش الآن مشاعر المصريين والسودانيين ضد بعضهم البعض بينما السيسي والبشير الذين اتيا بالإنقلاب يستمتعون في قصورهم ولا بد من التعقل الذي أشر اليه الكاتب وهو حجر الزاوية ومن دونه لا تقيم للعلاقات وسط الأمة العربية والاسلامية قائمة
كلام غريب……وانبطاح صريح…..ينبغى ان لا نتورط فى الاستحابة للاستفزازات المصرية….يعنى المطلوب …نعتذر ليهم
مقال من اسوأ مقالات الكاتب
علينا ان نتكتب بروح وعقلية الاحرار حينما يتعلق الامر بالدفاع عن كرامة السودانيين
اقتباس
***هي أن نظام الخرطوم، ونظرا لطبيعة تحالفه الإستراتيجي مع النظام القطري***
النظام الاجرامى الكيزانى ليس حليفا للسعودية او قطر ((بل تابع)) ذليل وبائع حقير للوطن ارضا ومرتزقة للموت فى حرب اليمن السعودية
نحن ليس لنا دولة حقيقة منذ 28 سنة وهذا يكفى
جميل استاذ صلاح شعيب إنك نبهتنا بقرائتك الواعية إلى الخلفيات المتشابكة لموضوع موزه وما ادراك ما هي التي جاءت كحمالة الحطب ,,القطريين ظلت معاركهم مع الدولة العميقة في مصر قبل نظام مرسي وبعد نظام السيسي ويريدون السيطرة الدبلوماسية في المنطقة,,وبشكيرنا كل يوم ناطي لتحقيق مآربهم ومآرب قطر التي تعتبر اليوم أكبر مكان في العالم العربي لحياكة الفكر الماسوني وللأسف المعركة الاعلامية مع مصر يديرها جهاز محمد عطا بإنتظام ووقع في الفخ بعض المعارضين,,,الفكرة هي ضرب نظام السيسي لانه ااح بالأخوان المسلمين والسودان ,,,اقصد النظام وجدها فرصة للتحالف مع الشر القطري..هي بالضبط كما قلت فتنة ولعن الله من أيقظوها من جداد البشير
بناء السد العالي كان أكبر مؤامرة لطمث حضارة النوبة وإغراقها وقد تم ذلك للسذاجة السودانية.
مصر عدو السودان منذ الأزل .
قطع جميع أشكال العلاقات .
الحل السيسي يبيد الاخوان في مصر
معظم المعلقين تركوا الموضوع الاساسي واصبحت كتابتهم فقط في كل سطر كيزان كيزان
الاعلام المصري لم يشتم الحكومة واين كان هذا الاعلام المصري قبل زيارة الشيخة موزه
الاعلام المصري شتم الشعب السوداني كلو وستخف بالحضارة السودانيه وهذا خارج نطاق السياسية الاعلام المصري او اي حكومة اذا كان عندها عداء او موقف مع حزب ما او جماعة حاكمة فى اي دولة مفروض يفصلوا بين الدولة والحكومة.
الانقاذ موجود منذ حكم حسني مباراك وحتى فى عهد مرسى
وبعد الانقلاب الاخير فى مصر ظلت العلاقة بين السودان ومصر طيبه وزار الرئيس المصري السودان كم مرة وجميع اعضاء الحكومة المصرية الحاليه اتوا الى السودان
لماذا لم يتحدث الاعلام المصري بالسالب عن السودان
اذا كانت زيارة الشيخة موزه فيها م فيها من جميع النواحي يظل هذا شأن داخلي لا تستطيع اي دولة ان تمنع الزيارة.
والذين يتحدثون حديث سالب عن موزه او قطر عليهم ان يعلموا ان الدعم الذي وجد السودان من قطر لم يجده من اي دولة فى العالم.
الشيخة موزه لم تاتي لشئ سياسي بل جاءت لعمل تطوعي خيري
المصريين ينظرون الى السودان تابع لا يملك قراره وهذه مصيبة ولكن لا الوم الشعب المصري بل الوم المثقفين والسياسين الذين اختصروا تاريخ السودان فى المهددية
اين تاريخ الممالك النوبيه من كتب التاريخ هل يعقل ان نحصر كل تاريخ فى المهدية فقط
حسه ي جماعة المصرية العرستها دي اعمل فيها شنو 🤔
مع انها بتتحنن و…..
وبتلبس توب بس لسانها معوج
ليس قطر فقط هي التي ساءت علاقتها مع مصر، فالسعودية ورغم دعمها لمصر السيسي في مواجعة مرسي والأخوان إلا أن لها اريعةأسباب رئيسية جعلتها تتحفظ في دعم مصر:
1. السعودية قلقة من التقارب بين السيسي والأسد والسند السياسي والدعم غير المباشر الذي يقدمه نظام مصر لسوريا-الأسد.
2. السعودية غاضبة من تغيير الحكومة المصرية لموقفها من الجزر الواقعة في خليج إيلات والتي تنازلت عنها مصر للسعودية علناً لكنها عادت وحركت قضية في المحاكم المصرية أوقفت به هذا التنازل (وما فيش محكمة تقدر تتصرف بدون أمر العسكر في مصر).
3. السعودية غاضبة من مخرجات مؤتمر غروزني الذي جرى في أغسطس من العام الماضي تحت مظلة أهل السنة في العالم وشاركت فيه مصر بأزهرها ومفتيها وقرر ذلك المؤتمر أن الوهابية ليست من أهل السنة (قصر أهل السنة على الأشعرية والماتريدية وأهل الحديث في العقيدة والمذاهب الأربعة في الفقه وأهل الحديث والتصوف الصافي علمًا وأخلاقًا وتزكيةً).
4. السعودية غاضبة من مصر لمشاركتها الباهتة في الحرب ضد الحوثيين وعدم وفائها بالتزامها بتوفير دعم ناري ولوجستي من البحر.
هنالك حرب باردة تقوم بين مصر وكل الخليج فرغم اتفاقهم على العمل ضد الإخوان -ما عدا قطر بالتأكيد- لكن التباينات بينهم أكبر والتنافس والتشاحن القديم على قيادة العالم العربي الذي عرفته الحفبة الناصرية يكاد يعود مع عودة العسكر بقوة للمشهد السياسي المصري. والسودان -بقريعته الرايحة- هو ميدان لهذا التشاحن والتنافس الخليجي المصري. لكننا نخوض مع الخائطين عندما يتعلق الأمر بالكرامة الوطنية والمصلحة القومية ونقف ضد تنطعات أولاد بمبة وإعلامهم الرداح.
ونقول أن هذه ليست فتنة بل حرب مصالح والسودان فيها طرف ثالث/ثانوي فلم يتم هذا التصعيد بسبب حلايب أو مياه النيل أو حتى المعاملة بالمثل لمواطني البلدين بل لزيارة قامت بها أميرة -أو ماشابه- قطرية وحول عراقة الحضارتين المصرية والنوبية وهذا حرب فرسانها علماء التاريخ والآثار وليس العامة وصحفيي الإثارة وهو ما يدل على أن السبب الحقيقي هو أننا أداة أو ساحة لمعركة بين آخرين.
السلام عتيكم ورحمة الله وبركاتة ب جماعة م تسيبو الدونية دي وتهرشو الحلب وم تقول لي اعلام مصر لا يمثلعا نحنا برضو نطلع ماس زيهم ونقول لا يمثلونا م تبقى عليكم ساعدو ف دفن ابوه دس المحافيلر الخليجين واقفين معانا ونحنا نبطح تموهم اولاد الرقاصات الصهاينة والله غ مذيع قبيل شتمنا شتيمة لا نحصى ولا تعد قال عقلاء نحا م محتاجين ليهم نعقل فوق شنو
دا المزعلنى . إنه
الحلبة اتوهطوا في حلايب
وحلايب راحت من جيت
من حلفا اتمددوا لجبيت
ياريت لو وقفوا . .
. . وياريت
على نبذم يا باطل رديت
الفشقة أباحوها الأحباش
والأسد الرابض في نومه
في عزه ومزرعتو وفى حريمو
و يجند في الأمن الأوباش
وجيوش جرَّارة لتعتاش
والزحف مواصل في حدودنا
وكلابه تهوهو وتتراجع
وتعضعض ساكنين البيت
? * *
من بشة القاتل قد جاتنا
مصايب دهر ومنكورة
وبلاوى مصرمة ماسورة
? *
أي إعلامي سوداني سواء كان تلفزيونياً او مذيعاً أو كاتباً صحفياً أو محللاً سياسياً عندما يأتي الحديث في العلاقة بين مصر والسودان فهو”جبان” حتى يثبت العكس، وضع تحت كلمة جبان هذه الف خط وخط، وما أن يكتب احدهم مقالاً ليفند أسباب الخلاف والإختلاف حتى تكتشف جبنه وخوفه وميوعة كتابته ولا يختلف في ذلك حتى السياسيين الذين تبوأوا أرفع المناصب في الدولة رؤسائها ووزرائها…والأسباب كثيرة..منها أن البعض منهم عميلاً لمصر وباعوا ضمائرهم والوطن بحفنة دولارات أو شققاً تملكوها في القاهرة والكثيرون منهم أن القاهرة بالنسبة لهم هي جنتهم التي لا ينفكون من زيارتها والحج اليها أكثر من تطوافهم داخل مدن السودان، يعرفون القاهرة وأزقتها أكثر من معرفتهم بتفاصيل مدنهم السودانية…
كثير من هؤلاء لا يكتبون بضمائر صادقة خوفاً على أنفسهم من حظرهم من دخول مصر…!!
مثل هؤلاء الكتاب ومعهم كل السياسيين الذين لا يعرفون المواجهة هم من أضاع البلد منذ إستقلالها، هم الذين ساعدوا في تنكيس رؤوسنا…أقلامهم ومواقفهم هي لتي جعلت المصريين يتطاولون علينا، يحتلون أرضنا ويهينون كرامتنا وهؤلاء الكتاب ومعهم كل السياسيين يجدون لهم ألف عذر وعذر وإن تمادوا في السخرية مننا..؟
أخي شعيب لم توفق في مقالك أبداً لكني لم أستغرب خلاصة ما ذهبت إليه لأنك لا تختلف عن غيرك، فالكل سواء والكل جبان والكل لم ولن يكن يوماً نداً حتى يرفع رأس هذا الشعب…والعكس هو الصحيح لأنكم بكتاباتهم إنما تنتقدون البسطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الذين يثورون لكرامتهم وشرفهم وأرضهم المنتهكة،، والأمراض التي تصدر اليهم عمداً عن طريق المنتجات الزراعية والسمكية والأدوية لتدمير هذا الشعب الكريم،،يا اخي ليتكم لم تكتبوا ولم تكسروا همة من ينادون بعزة هذا الوطن وأهله…!
مقال عقلاني ……
لكن اذا حكومة الانقاذ والكيزان ما احترمونا كمواطنين أكيد بقية العالم ما حيحترمونا
الكيزان غير جادين في معالجة مشاكل البلاد وإذا مسكنا موضوع السياحة كمثال شوفوا الوزير الماسكها ….وزير أنصار سنة حسة دا فهموا شنو في السياحة
الدولة منتهية و الفساد في كل مصلحة ووزارة والمرافق الخدمية والتعليمية و الصحية في غاية السوء
وكلكم منجرين وراء هذه الحملة الشعواء
انحنا لو ما عمرنا وطنا بالعمل وليس باالكلام مافي واحد حيحترمنا
القضية واضحة زي الشمس,التنظيم الدولي ساط الموضوع ودخل الشعوب في ازمة
دبلوماسية ومشكلتنا مع المصريين بتتحل بشكل دبلوماسي وبقدرتنا علي فرض شكل العلاقة وما بتتحل بالنبز والحلاقيم الكبيرة,,,كيزان محمد عطا نجحوا في تحريك الموضوع شان عارفين الذهنية السودانية وموقفها من مصر وناس شعيب إنتبهو للموضوع ونورونا بجذور الفتنة الكيزانية معظم المعلقين وقعوا في الفخ والبعض طابلوا الكاتب انو يفكر زيهم والا حيكون جبان وما وطني ودي طريقة الكيزان ذاتها وجميل انو نختلف مع الكاتب ولكن ما ننسي انو الاخ صلاح شعيب لا ختمي ولا انصاري شان نشكك في ذمتو,,,ببساطة خلو الكيزان ياكلو نارهم مع المصريين وبعد لما يسقط النظام تجي حكومة تفرض ارادة الشعب المصري في علاقتها مع مصر وكل العالم..اصحو يا الشايلين وسخ الكيزان في راسكم..فلستب..
للعلم سوداننا الحبيب للأسف الشديد مستعمر من مصر في الخفاء ؟؟؟ واليكم الدليل :- 1 – استحوذت مصر علي حلايب وشلاتين ودخلت عدة كيلومترات بالقرب من حلفا ؟؟ 2- هطلة السودان البشير كرم الفريق القومي المصري لكل ال 22 لاعب من الفريق القومي المصري ب سيارة جديدة ومبلغ 15 ألف دولار لكل لاعب عند احرازهم بطولة أفريقيا ؟؟؟ 3- عوير السودان يدعم صادر اللحوم لمصر ليشتريها المستهلك المصري بسعر أقل من السوداني ؟؟؟ 3- لا يمكن لأي صاحب مزرعة بالسودان أن يركب طلمبة سحب مياه من النيل إلا بموافقة الري المصري المقيم بالسودان ؟؟؟ 4- طائفة الختمية وهي أكبر طائفة دينية بالسودان والتي تسمي وتعمل كحزب رئيسها وأولاده مقيمين بمصر واستثماراتهم مركزة بمصر وهي تسمي نفسها الاتحادي للاتحاد مع مصر التي ترعاهم وتعطيهم الأوامر يعني بالواضوح عملاء لمصر ؟؟؟ 5- الاتفاقية المجحفة لمياه النيل ؟ 6- اتفاقية بناء السد العالي المجحفة حيث لا ينوب حتي حلفا الجديدة كهرباء ؟؟؟ 7 -بحيرة ناصر التي دمرت حلفا ومزارعها وآثارها غنية بالاسماك التي لا يسمح للسودانيين بصيد ها واي صياد سوداني يقترب منها يضرب بالرصاص ؟؟؟ 8-اتفاقية الدولار الحسابي المجحفة ! وهي أن يبيع السودان لمصر سلع لها قيمة كبيرة بالعملات الصعبة في السوق العالمي كالجلود والسمسم وبسعر تفضيلي أي ليس العالمي ولا يستلم السودان حقها نقدا ليسجل في نوتة وتصدر مصر له ما تريد من حلل وسجاجيد وحلويات وخضارات وفواكه بما يعادل مليار دولار سنويا وتسجل في نوتة أي لا توجد عملات حرة في التبادل ؟؟؟ ومصر تستقل منتجات السودان في صناعاتها التي تصدرها بالعملة الصعبة وما يفيض أيضا يصدر لتستفيد بالعملة الصعبة والسودان يستفيد بالحلل والحلويات والملايات ؟؟؟ فألما مصدق فليتحقق ؟؟؟
مقال من اسوأ مقالات الكاتب
علينا ان نتكتب بروح وعقلية الاحرار حينما يتعلق الامر بالدفاع عن كرامة السودانيين
اقتباس
***هي أن نظام الخرطوم، ونظرا لطبيعة تحالفه الإستراتيجي مع النظام القطري***
النظام الاجرامى الكيزانى ليس حليفا للسعودية او قطر ((بل تابع)) ذليل وبائع حقير للوطن ارضا ومرتزقة للموت فى حرب اليمن السعودية
نحن ليس لنا دولة حقيقة منذ 28 سنة وهذا يكفى
جميل استاذ صلاح شعيب إنك نبهتنا بقرائتك الواعية إلى الخلفيات المتشابكة لموضوع موزه وما ادراك ما هي التي جاءت كحمالة الحطب ,,القطريين ظلت معاركهم مع الدولة العميقة في مصر قبل نظام مرسي وبعد نظام السيسي ويريدون السيطرة الدبلوماسية في المنطقة,,وبشكيرنا كل يوم ناطي لتحقيق مآربهم ومآرب قطر التي تعتبر اليوم أكبر مكان في العالم العربي لحياكة الفكر الماسوني وللأسف المعركة الاعلامية مع مصر يديرها جهاز محمد عطا بإنتظام ووقع في الفخ بعض المعارضين,,,الفكرة هي ضرب نظام السيسي لانه ااح بالأخوان المسلمين والسودان ,,,اقصد النظام وجدها فرصة للتحالف مع الشر القطري..هي بالضبط كما قلت فتنة ولعن الله من أيقظوها من جداد البشير
بناء السد العالي كان أكبر مؤامرة لطمث حضارة النوبة وإغراقها وقد تم ذلك للسذاجة السودانية.
مصر عدو السودان منذ الأزل .
قطع جميع أشكال العلاقات .
الحل السيسي يبيد الاخوان في مصر
معظم المعلقين تركوا الموضوع الاساسي واصبحت كتابتهم فقط في كل سطر كيزان كيزان
الاعلام المصري لم يشتم الحكومة واين كان هذا الاعلام المصري قبل زيارة الشيخة موزه
الاعلام المصري شتم الشعب السوداني كلو وستخف بالحضارة السودانيه وهذا خارج نطاق السياسية الاعلام المصري او اي حكومة اذا كان عندها عداء او موقف مع حزب ما او جماعة حاكمة فى اي دولة مفروض يفصلوا بين الدولة والحكومة.
الانقاذ موجود منذ حكم حسني مباراك وحتى فى عهد مرسى
وبعد الانقلاب الاخير فى مصر ظلت العلاقة بين السودان ومصر طيبه وزار الرئيس المصري السودان كم مرة وجميع اعضاء الحكومة المصرية الحاليه اتوا الى السودان
لماذا لم يتحدث الاعلام المصري بالسالب عن السودان
اذا كانت زيارة الشيخة موزه فيها م فيها من جميع النواحي يظل هذا شأن داخلي لا تستطيع اي دولة ان تمنع الزيارة.
والذين يتحدثون حديث سالب عن موزه او قطر عليهم ان يعلموا ان الدعم الذي وجد السودان من قطر لم يجده من اي دولة فى العالم.
الشيخة موزه لم تاتي لشئ سياسي بل جاءت لعمل تطوعي خيري
المصريين ينظرون الى السودان تابع لا يملك قراره وهذه مصيبة ولكن لا الوم الشعب المصري بل الوم المثقفين والسياسين الذين اختصروا تاريخ السودان فى المهددية
اين تاريخ الممالك النوبيه من كتب التاريخ هل يعقل ان نحصر كل تاريخ فى المهدية فقط
حسه ي جماعة المصرية العرستها دي اعمل فيها شنو 🤔
مع انها بتتحنن و…..
وبتلبس توب بس لسانها معوج
ليس قطر فقط هي التي ساءت علاقتها مع مصر، فالسعودية ورغم دعمها لمصر السيسي في مواجعة مرسي والأخوان إلا أن لها اريعةأسباب رئيسية جعلتها تتحفظ في دعم مصر:
1. السعودية قلقة من التقارب بين السيسي والأسد والسند السياسي والدعم غير المباشر الذي يقدمه نظام مصر لسوريا-الأسد.
2. السعودية غاضبة من تغيير الحكومة المصرية لموقفها من الجزر الواقعة في خليج إيلات والتي تنازلت عنها مصر للسعودية علناً لكنها عادت وحركت قضية في المحاكم المصرية أوقفت به هذا التنازل (وما فيش محكمة تقدر تتصرف بدون أمر العسكر في مصر).
3. السعودية غاضبة من مخرجات مؤتمر غروزني الذي جرى في أغسطس من العام الماضي تحت مظلة أهل السنة في العالم وشاركت فيه مصر بأزهرها ومفتيها وقرر ذلك المؤتمر أن الوهابية ليست من أهل السنة (قصر أهل السنة على الأشعرية والماتريدية وأهل الحديث في العقيدة والمذاهب الأربعة في الفقه وأهل الحديث والتصوف الصافي علمًا وأخلاقًا وتزكيةً).
4. السعودية غاضبة من مصر لمشاركتها الباهتة في الحرب ضد الحوثيين وعدم وفائها بالتزامها بتوفير دعم ناري ولوجستي من البحر.
هنالك حرب باردة تقوم بين مصر وكل الخليج فرغم اتفاقهم على العمل ضد الإخوان -ما عدا قطر بالتأكيد- لكن التباينات بينهم أكبر والتنافس والتشاحن القديم على قيادة العالم العربي الذي عرفته الحفبة الناصرية يكاد يعود مع عودة العسكر بقوة للمشهد السياسي المصري. والسودان -بقريعته الرايحة- هو ميدان لهذا التشاحن والتنافس الخليجي المصري. لكننا نخوض مع الخائطين عندما يتعلق الأمر بالكرامة الوطنية والمصلحة القومية ونقف ضد تنطعات أولاد بمبة وإعلامهم الرداح.
ونقول أن هذه ليست فتنة بل حرب مصالح والسودان فيها طرف ثالث/ثانوي فلم يتم هذا التصعيد بسبب حلايب أو مياه النيل أو حتى المعاملة بالمثل لمواطني البلدين بل لزيارة قامت بها أميرة -أو ماشابه- قطرية وحول عراقة الحضارتين المصرية والنوبية وهذا حرب فرسانها علماء التاريخ والآثار وليس العامة وصحفيي الإثارة وهو ما يدل على أن السبب الحقيقي هو أننا أداة أو ساحة لمعركة بين آخرين.
السلام عتيكم ورحمة الله وبركاتة ب جماعة م تسيبو الدونية دي وتهرشو الحلب وم تقول لي اعلام مصر لا يمثلعا نحنا برضو نطلع ماس زيهم ونقول لا يمثلونا م تبقى عليكم ساعدو ف دفن ابوه دس المحافيلر الخليجين واقفين معانا ونحنا نبطح تموهم اولاد الرقاصات الصهاينة والله غ مذيع قبيل شتمنا شتيمة لا نحصى ولا تعد قال عقلاء نحا م محتاجين ليهم نعقل فوق شنو
دا المزعلنى . إنه
الحلبة اتوهطوا في حلايب
وحلايب راحت من جيت
من حلفا اتمددوا لجبيت
ياريت لو وقفوا . .
. . وياريت
على نبذم يا باطل رديت
الفشقة أباحوها الأحباش
والأسد الرابض في نومه
في عزه ومزرعتو وفى حريمو
و يجند في الأمن الأوباش
وجيوش جرَّارة لتعتاش
والزحف مواصل في حدودنا
وكلابه تهوهو وتتراجع
وتعضعض ساكنين البيت
? * *
من بشة القاتل قد جاتنا
مصايب دهر ومنكورة
وبلاوى مصرمة ماسورة
? *
أي إعلامي سوداني سواء كان تلفزيونياً او مذيعاً أو كاتباً صحفياً أو محللاً سياسياً عندما يأتي الحديث في العلاقة بين مصر والسودان فهو”جبان” حتى يثبت العكس، وضع تحت كلمة جبان هذه الف خط وخط، وما أن يكتب احدهم مقالاً ليفند أسباب الخلاف والإختلاف حتى تكتشف جبنه وخوفه وميوعة كتابته ولا يختلف في ذلك حتى السياسيين الذين تبوأوا أرفع المناصب في الدولة رؤسائها ووزرائها…والأسباب كثيرة..منها أن البعض منهم عميلاً لمصر وباعوا ضمائرهم والوطن بحفنة دولارات أو شققاً تملكوها في القاهرة والكثيرون منهم أن القاهرة بالنسبة لهم هي جنتهم التي لا ينفكون من زيارتها والحج اليها أكثر من تطوافهم داخل مدن السودان، يعرفون القاهرة وأزقتها أكثر من معرفتهم بتفاصيل مدنهم السودانية…
كثير من هؤلاء لا يكتبون بضمائر صادقة خوفاً على أنفسهم من حظرهم من دخول مصر…!!
مثل هؤلاء الكتاب ومعهم كل السياسيين الذين لا يعرفون المواجهة هم من أضاع البلد منذ إستقلالها، هم الذين ساعدوا في تنكيس رؤوسنا…أقلامهم ومواقفهم هي لتي جعلت المصريين يتطاولون علينا، يحتلون أرضنا ويهينون كرامتنا وهؤلاء الكتاب ومعهم كل السياسيين يجدون لهم ألف عذر وعذر وإن تمادوا في السخرية مننا..؟
أخي شعيب لم توفق في مقالك أبداً لكني لم أستغرب خلاصة ما ذهبت إليه لأنك لا تختلف عن غيرك، فالكل سواء والكل جبان والكل لم ولن يكن يوماً نداً حتى يرفع رأس هذا الشعب…والعكس هو الصحيح لأنكم بكتاباتهم إنما تنتقدون البسطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الذين يثورون لكرامتهم وشرفهم وأرضهم المنتهكة،، والأمراض التي تصدر اليهم عمداً عن طريق المنتجات الزراعية والسمكية والأدوية لتدمير هذا الشعب الكريم،،يا اخي ليتكم لم تكتبوا ولم تكسروا همة من ينادون بعزة هذا الوطن وأهله…!
مقال عقلاني ……
لكن اذا حكومة الانقاذ والكيزان ما احترمونا كمواطنين أكيد بقية العالم ما حيحترمونا
الكيزان غير جادين في معالجة مشاكل البلاد وإذا مسكنا موضوع السياحة كمثال شوفوا الوزير الماسكها ….وزير أنصار سنة حسة دا فهموا شنو في السياحة
الدولة منتهية و الفساد في كل مصلحة ووزارة والمرافق الخدمية والتعليمية و الصحية في غاية السوء
وكلكم منجرين وراء هذه الحملة الشعواء
انحنا لو ما عمرنا وطنا بالعمل وليس باالكلام مافي واحد حيحترمنا
القضية واضحة زي الشمس,التنظيم الدولي ساط الموضوع ودخل الشعوب في ازمة
دبلوماسية ومشكلتنا مع المصريين بتتحل بشكل دبلوماسي وبقدرتنا علي فرض شكل العلاقة وما بتتحل بالنبز والحلاقيم الكبيرة,,,كيزان محمد عطا نجحوا في تحريك الموضوع شان عارفين الذهنية السودانية وموقفها من مصر وناس شعيب إنتبهو للموضوع ونورونا بجذور الفتنة الكيزانية معظم المعلقين وقعوا في الفخ والبعض طابلوا الكاتب انو يفكر زيهم والا حيكون جبان وما وطني ودي طريقة الكيزان ذاتها وجميل انو نختلف مع الكاتب ولكن ما ننسي انو الاخ صلاح شعيب لا ختمي ولا انصاري شان نشكك في ذمتو,,,ببساطة خلو الكيزان ياكلو نارهم مع المصريين وبعد لما يسقط النظام تجي حكومة تفرض ارادة الشعب المصري في علاقتها مع مصر وكل العالم..اصحو يا الشايلين وسخ الكيزان في راسكم..فلستب..
للعلم سوداننا الحبيب للأسف الشديد مستعمر من مصر في الخفاء ؟؟؟ واليكم الدليل :- 1 – استحوذت مصر علي حلايب وشلاتين ودخلت عدة كيلومترات بالقرب من حلفا ؟؟ 2- هطلة السودان البشير كرم الفريق القومي المصري لكل ال 22 لاعب من الفريق القومي المصري ب سيارة جديدة ومبلغ 15 ألف دولار لكل لاعب عند احرازهم بطولة أفريقيا ؟؟؟ 3- عوير السودان يدعم صادر اللحوم لمصر ليشتريها المستهلك المصري بسعر أقل من السوداني ؟؟؟ 3- لا يمكن لأي صاحب مزرعة بالسودان أن يركب طلمبة سحب مياه من النيل إلا بموافقة الري المصري المقيم بالسودان ؟؟؟ 4- طائفة الختمية وهي أكبر طائفة دينية بالسودان والتي تسمي وتعمل كحزب رئيسها وأولاده مقيمين بمصر واستثماراتهم مركزة بمصر وهي تسمي نفسها الاتحادي للاتحاد مع مصر التي ترعاهم وتعطيهم الأوامر يعني بالواضوح عملاء لمصر ؟؟؟ 5- الاتفاقية المجحفة لمياه النيل ؟ 6- اتفاقية بناء السد العالي المجحفة حيث لا ينوب حتي حلفا الجديدة كهرباء ؟؟؟ 7 -بحيرة ناصر التي دمرت حلفا ومزارعها وآثارها غنية بالاسماك التي لا يسمح للسودانيين بصيد ها واي صياد سوداني يقترب منها يضرب بالرصاص ؟؟؟ 8-اتفاقية الدولار الحسابي المجحفة ! وهي أن يبيع السودان لمصر سلع لها قيمة كبيرة بالعملات الصعبة في السوق العالمي كالجلود والسمسم وبسعر تفضيلي أي ليس العالمي ولا يستلم السودان حقها نقدا ليسجل في نوتة وتصدر مصر له ما تريد من حلل وسجاجيد وحلويات وخضارات وفواكه بما يعادل مليار دولار سنويا وتسجل في نوتة أي لا توجد عملات حرة في التبادل ؟؟؟ ومصر تستقل منتجات السودان في صناعاتها التي تصدرها بالعملة الصعبة وما يفيض أيضا يصدر لتستفيد بالعملة الصعبة والسودان يستفيد بالحلل والحلويات والملايات ؟؟؟ فألما مصدق فليتحقق ؟؟؟