بروفة نافع.. وأوسمة العجوزين !

المعزول رفساً بركلات الجزاء الأخيرة .. الى خارج القصر ومن ثم الى ظل المؤتمر الذي كان يتسيد قاعاته ومكاتبه حتى الأمس القريب .. الدكتور نافع والذي تحول بقدرة قادر الى مراسلة لتلميذه ابراهيم غندور مكلفاً بتزوير إنتخابات إتحاد المحامين التي حسمها بتصريحه السابق لها بقرابة الشهر بانها ستكون بروفة للإنتخابات العامة في عام 2015 وهو أيضاً إستشراف لحسمها بذات الصورة التي خرجت عليها نتيجة إتحاد المحامين والكل يعرف كيفية شراءها وكسب إستحقاقها !
نافع بعد أن نجح في مهمته تلك قبل أن تبدأ..صرح بعد حفل ذكرى الإستقلال إنه سيظل جالساً على قلوب عزاله ..فالبرغم من ذلة ركله تلك ..قال ..لن أّطّلق السياسة معترفاً بان ليس له مهنة يتقنها غيرها وهو الذي يفترض أنه حائز على درجة الدكتوراة في الزراعة التي لم تعد في بلادنا تطعم لا المزارع الذي يمارسها ولا المعلم الذي يدرّسها ولا الطالب الذي يدُرسها عيشا ولا قمحاً ولاقطناً ولا تمني !
وبعد ذلك الحفل الذي قلد فيه الرئيس البشير زعيمي الطائفتين العجوزين وسامي الجمهورية من الدرجة الأولي لتفانيهما في خدمة وإطالة عمر نظامه و إحباط الإنتفاضات ضده إما هروباً من نيرانها أو تخذيلاً لزمانها ومكانها وفرسانها !
خرج نافع بتصريح ليكّسر الثلج لمن ركله وقال إن البشير ليس على كيفه أن يرفض الترشح لإنتخابات الرئاسة القادمة !
فكل تلك العوامل متضافرة تؤكد أن نافع بعد أن نجح في البروفة باكتساح إنتخابات المحامين ..وشهد تربيت الرئيس على صدري العجوزين وهو يدبّس عليهما أوسمة السكوت الثنائي ..قد ضمن أيضا ً إنتخابات 2015 عله يعود من الشباك بعد ذهابه مركولاً بالشلوت من الباب !
ومن هنا على شعبنا أن يفهم جيداً مقولة ما حك جلدك مثل ظفرك ، إن كان يشعر حقاً بلدغات عقارب هذا النظام على جلده ..!
أما فإن كان ذلك الجلد قد مات حسه من كثرة اللسعات فلم يعد يهمه غرس الدبوس في صدري المهدي والميرغني طالما أنها بعيدةعن صدره .. ولا يهمه إن كان يفوز البشير أو يعود نافع بلسانه الثعباني ، طالما ان البروفة قدحسمت نتيجة المسرحية الكبرى..سلفاً.. ساعتها .. فابشر بطول عمر الرئاسة يا عمر !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. برقاوي. سلام

    ذكرتني ما كان يحكى عن السادات عندما اعلن مرة انه لن يترشح لرئاسة الجمهورية رغم الحاح اعضاء حزبه، ثم قال لهم بصورة حاسمة ” انا لن اترشح و دا قرار نهائي” فقام احد الاعضاء زي نافع كدا، و قال له” يا ريس لازم تترشح، و. بطل دكتاتورية بقى”.

  2. تحية الود والاحترام لك استاذنا برقاوي
    (أما فإن كان ذلك الجلد قد مات حسه من كثرة اللسعات فلم يعد يهمه غرس الدبوس في صدري المهدي والميرغني طالما أنها بعيدةعن صدره .. ولا يهمه إن كان يفوز البشير أو يعود نافع بلسانه الثعباني ، طالما ان البروفة قدحسمت نتيجة المسرحية الكبرى..سلفاً.. ساعتها .. فابشر بطول عمر الرئاسة يا عمر )
    عباراتك هذه توصيف دقيق جدا للحالة التي يعيشها الشعب السوداني

  3. شبعنا من اللت والعجن وكل من هب ودب صار كاتبا وعشان كدة السودان كله بقي شعزاء وكتاب وفنانين ومداحين والكلب يهوهو والجمل ماشي 25 سنة الا رحم الله الثوار والثورات رغم الفجور في الخصومة وما اظن يجي واحد حاوي ليلحس كوعه ويريحنا من كوم النقاد ديل والسواي ما حداث

  4. الخزئ و العار للديناصورين المهدي و الميرغني … قد تمايزت الصفوف وسقطت آخر أوراق التوت .. و الشعب في إنتظار رأي أنصار الحزبين .إما التبعية العمياء وراء أئمة الضلال و التخزيل أو الإنحياز للشعب كنساًلحكومة العار والمنتفعين و الهتيفة لمزبلة التاريخ . و عاش الشعب السوداني حراً أبياً .

  5. يا برقاوي انت ما سمعت البشير قال انه التغيير قام به علي عثمان والجاز ونافع وآدم يبقي كيف تقول نافع شالوه بالشلوت يااخي اتكلم كويس.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..