السودان.. السير عكس التاريخ

رجاء بابكر*
أخيراً، بعد مراوغاتٍ، أسفر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عن مرشحه الرئيس عمر البشير لانتخابات العام المقبل، ليكمل في السلطة ثلاثين عاماً، ليلحق بثلاثينيتي حسني مبارك وعلي عبد الله صالح، ويكون أطول الرؤساء العرب جلوساً في الحكم، وليسير السودان عكس عجلة التاريخ، حيث البلاد العربية إما عرفت ثورات أو أجريت فيها تعديلات وإصلاحات.
والغريب أن البشير، صرح في أكثر من مناسبة، بأنه لا ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويبدو، الآن، واضحاً أن تلك التصريحات كانت مجرد ذر الرماد في العيون، ومجرد تكتيك، بسبب اشتعال ثورات الربيع العربي في أكثر من بلد، وأيضاً، لتهدئة الشارع الذي خرج في احتجاجات بسبب زيادة المحروقات.
أثار إعادة ترشيح البشير ليكمل ثلاثين عاماً في الحكم لغطاً من المراقبين والمعارضين، لأنه فتح ثغرات دستورية واضحة، فبحسب دستور 1998 الذي وضعته حكومة البشير، ونص على أن تكون فترة الرئاسة دورتين، كل منها أربع سنوات، وفي دستور 2005، وهو دستور اتفاقية السلام مع الجنوب، تكرر النص السابق نفسه. لكن، يعد ترشح البشير فترة أخرى كسراً واستهتاراً بالدستور الذي وضعه النظام بنفسه. وقد برر الحزب الحاكم هذا الترشيح بأنه ضروري، حتى لا تلاحق البشير المحكمة الجنائية، والغريب أن وجود البشير في السلطة، وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، جعل الرئاسة مشلولة، فهو لا يستطيع السفر، إلا إلى عدد من الدول، تعد على أصابع اليد الواحدة. وبالتالي، توكل الأعباء الخارجية لوزير الخارجية.
ويروج أهل النظام ومثقفو السلطة أن الرئيس البشير هو الضامن للحوار الوطني، لكن هذا الحوار تعثر بسبب إصرار البشير وحزبه، المؤتمر الوطني، على إقامة الانتخابات، قبل التوصل مع الأحزاب المعارضة، إلى صيغةٍ لحل أزمات البلاد، والتي حددها البشير بنفسه، في يناير/كانون الثاني الماضي، وهي قضايا الحوار الوطني، (الهوية، السلام، الحريات، الأزمة الاقتصادية)، ويبدو أن الحوار الوطني كان مجرد مناورة، حتى توافق الأحزاب على خوض الانتخابات، ولما خرجت بعض الأحزاب المعارضة من الحوار، ورفضت خوض الانتخابات، في جو منعدمة فيه أدنى الشروط الملائمة لإقامة الانتخابات، زهد الحزب الحاكم في الحوار، وأطلق عليه رصاصة الرحمة في سبتمبر/أيلول الماضي، وما زالت أحزاب معارضة تمني نفسها بمائدة الحوار، الخاوية على عروشها.
ويبدو واضحاً إصرار البشير، وحزبه، على خوض الانتخابات، على الرغم من أن الحزب الحاكم لا يملك رؤية واضحة، أو مشروعاً قومياً، بعد أن جرب كل الأدوية وجميع العطارة، ولكن الأزمة الاقتصادية في تفاقم مريع، بعد أن فشلت كل الحلول الاسعافية، وغول الأسعار يطارد المواطن السوداني، وانهارت الزراعة والصناعة، لأن الاقتصاد أصيب بالداء الهولندي، بالاعتماد على سلعة وحيدة، هي البترول، والذي ذهب بانفصال الجنوب، لأنه ضمن أراضي جنوب السودان، وتدني سعر الجنيه السوداني أمام الدولار بصورة مذلة، لأنه ليس هناك إنتاج حقيقي، وأصبحت الدولة ريعية ودولة جباية فقط، تعتمد ماليتها على الضرائب والجبايات. وبسبب عدم وجود الرؤية والمشروع القومي مازالت الحروب مشتعلة في أكثر من منطقة (دارفور، جنوب كردفان، النيل الأزرق)، وهناك الحصار الخارجي والعقوبات الأميركية، والتي جددتها الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي.
إذن، كل هذه الأزمات المستحكمة في السودان، وفي الوقت نفسه، يصرّ البشير وحزبه على الانتخابات، على الرغم من إخفاق الحزب الحاكم طوال خمس وعشرين سنة، وهو يحكم منفرداً، في إيجاد الحلول والعلاج لهذه الأزمات، فهل في وسعه أن يعالجها في خمس سنوات مقبلة.
وإذا كنت في السودان، في هذه الأيام، والتي من المفترض أن تكون أياماً انتخابية، وهي أيام حيوية مشبعة بالحريات، ندوات هنا ومناظرات تشتعل في وسائل الإعلام، ستلاحظ فوراً الفتور وعدم تفاعل الشعب ولا مبالاته بالانتخابات. كما أن المناخ معتم، واشتدت فيه القبضة الأمنية على الصحف، وحظرت صحف إلكترونية، وأصبح صاحب القلم المعارض مطارداً من صحيفة إلى أخرى. وفي المجمل، يعيش السودان، دولةً وشعباً، انهياراً وتردياً في كل مناحي الحياة وانسداداً في أفق الحل. وعلى الرغم من ذلك، يصر البشير وحزبه على أن يكملا ثلاثينية رؤساء ثورات الربيع العربي المخلوعين.
العربي
————
* باحثة سودانية، وكاتبة صحفية، وناشطة في منظمات المجتمع المدني.
العصيان المدنى .
العصيان المدني .
العصيان المدنى .
ناس بوركينا فاسوا ماأرجل مننا .
ناس بوركينا فاسو ما ارجل مننا .
ناس بوركينا فاسو ما اردل مننا .
ناس بوركينا فاسو ما ارجل مننا .
ناس بوركينا فاسو ما ارجل مننا .
والغريب أن البشير، صرح في أكثر من مناسبة، بأنه لا ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
هذا هو البشير
حلف طلاق لن تدخل قوات أممية و العكس حصل
لم يحصل إنفصال لجنوب السودان وحصل العكس
قال لا للتمكين وهو يزيد تمينا لنفسه و شلته الفاسدة
كرر عدم رغبته للترشح ليكون مثل التونسي كنت أنوي عدم الترشح مستقبلا
الكلام دا ي بنتي القاصي والداني عارفو !!
عايزين كلام يلهب المشاعر ويشعل ناااار الثورة !!
وحات الله بقينا زي الماكليين لحم الخنزير !!
اللهم ارفع سخطك وغضبك عنا ي رب العباد ..
(قلناها بالفم المليان العذاب ولا الأحزاب .. جانا العذاب )
عادة النظم الشمولية تستمد بقائها في الحكم عن طريق القبضة الامنية
ولكن عادة تسقط هذه النظم اخيرا وقد يكون سقوطا مريعا كلما استطالت مدة الحكم ولنا في محيطنا العربي عدة نماذج ابتداءا من العراق وليبيا وسوريا واليمن ومصر
اما ان يبقى النظام الحاكم في السودان على راس السلطة رغما عن اجرائه لانتخابات فانه من المعلوم ان كل الانظمة الشمولية تقيم الانتخابات والاستفتاءات الشعبية الا وانها تفوز بها بدون اي عناء وليس تعديل او الغاء الدستور والقانون بهاجس يؤرق هذه الانظمة ولكن تؤرقها شعوبها كثيرا
العصيان المدنى الحل ..ايها الشعب المارد..اهنت كرامتك فى مصر بسبب..هارب المحكمة الدولية..دونى اعيش..ولكن الشعب الهبة لا حل يا جماعة رفعت الاقلام وجفت الصحف..السيف اصدق انباءا من الكتب…
انا بقول ليك الكلام الجد و ما انا في الحديث هازل.
وحاتك ما كذبت في شئ و حات روحي اهو الحاصل.
البشير قال بالواضح انا جيت بالبندقية وما حاتنازل من الحكم الا بالبندقية.
على الشباب اشعال حرب عصابات المدن . وتثقيف نفسهم بالاطلاح على الكتابات عن حرب العصابات. وتكوين خلايا المقاومة باحياء. على المغتربين دعم ابطال الداخل.على الحركات المسلحة تسريب عناصرها لداخل العاصمة. و ثورة حتى النصر.
الاستاذة رجاء بابكر احييك وانت حواء السودانية التي قالت لا لنظام الانقاذ ، فانت خلف مهيرة بنت عبود ، ومن خلالك ادعو ادم السوداني لقراءة مقالك الشجاع عسى ولعل ان يتذكر سلفه الذين اشعلوا الثورات ثورة اكتوبر 1964 وثورة ابريل 1985 فادعوه ان يكون خير خلف لخير سلف . فالبشير لا يريد خيرا للشعب السوداني فهو بافعاله يريد القضاء على كل الشعب فالشعب الان يموت موتا بطيئا فالاسعار خرافية والامراض دون علاج والتعليم قد انتهى والفساد عم كل البلاد والاموال العامة تنهب بواسطة الرأسمالية الطفيلية . ماذا ينتظر الناس عليهم اقتلاع هذا النظام الفاسد من جذوره . النظام مارس 25 سنة من الكذب والدجل والنفاق ويجب ان يقف عند هذا الحد ، فهذا نظام مرفوض لدي الاشقاء والاصدقاء وايضا مكروه داخليا فلم الانتظار . على الجميع ان يعمل قدر ما يستطيع لتحقيق الحرية والرخاء والاستقرار لكل الناس .
ناس بوركينا فاسو أرجل منكم دي ما دايره ليها كلام بالدليل القاطع أرجل ونص وخمسه
الثورات دائما تأتي صدفة بدون تخطيط
اللذين يشعلونها ليسوا هم السياسيين
البوعزيزي لم يكن سياسيا لكنه كان يائسا من الحياة فاشعل ثورة
القرشي اصابته رصاصة طائشة اشعلت ثورة
انتفاضة رجب ابريل انطلقت شرارتها بمظاهره قادها طلاب الاسلامية ثم انضم لها الشعب ثم الجيش
ستاتي لحظة الانفجار ولن تكون لحظة مخطط لها ولا حدثا جلل
ربما يكون مقتل طالب في احدي الجامعات او ازالة بيت عشوائي في احد الحارات او زيادة اسعار الخبز ورفع العم عن المحروقات
المهم الثورة ستحدث ولكن ليس بفعل السياسيين ولا بتدبيرهم
والا لحثت منذ سنيييييين
وشنو الغريب فى كده ما كل مره كلينتون يقول ما عايز اترشح للرئاسة الامريكية وحزبه يصر على ترشيحه واهو كل مرة بيفوز بالرئاسة الامريكية وهسع هو حاكم امريكا ليه اكتر 25 سنة؟؟؟؟!!!!!!!!! يعنى اشمعنى بس البشير وعلى عشان هو بيطبق فى شرع الله عشان كده محارب؟؟؟؟؟
كسرة: بعدين البشير لو ما اترشح وفاز بالرئاسة الجنوب ح ينفصل والحروب ما ح تقيف والسلام والامن والاستقرار والرخاء الاقتصادى ده كله بيروح شمار فى مرقة ساكت !!!!