لجنة حقوق الأنسان بالبرلمان : تصريحات هيلاري كلنتون خرق لاتفاقية السلام ..بهذه التصرفات أمريكا تفقد الشرعية الأخلاقية والسياسية ..

الخرطوم (سونا)- أدان الرئيس المناوب للجنة حقوق الإنسان بالمجلس الوطنى الدكتور عبد الرحمن الفادنى تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلنتون بخصوص السودان وقال انها جاءت مجانبة للصواب ومخالفة لإتفاقية السلام الشامل الذى وقع فى العام 2005م بإصدارها الحكم قبل إجراء الإستفتاء مما يعتبر خرقا واضحا للإتفاقية التى ضمنتها بلادها. واوضح سيادته فى تصريح (لسونا) ان الولايات المتحدة ضامنة لأتفاقية السلام ووقعت على ذلك بواسطة وزير خارجيتها الأسبق كولن باول بالإضافة الى دول الإيقاد والدول الأوروبية
. وذلك بضمان الإتقافية التى تنص على ان يقوم الشريكان بالتبشير بالسلام والوحدة فى كافة انحاء السودان
واضاف ان الولايات المتحدة التى تدعى حرصها على تطبيق اتفاقية السلام تقوم بخرق الإتفاقية بهذا التصريح واصبحت فى جانب غير حيادى بخرقها لإتفاقية السلام وإنحيازها لجانب الإنفصاليين بالحركة الشعبية، كما انه لايحق لها من الناحية الأخلاقية ان تتحدث عن تنفيذ الإتفاقية
. وقال (لسونا)انه كان من المؤمل ان تقوم الولايات المتحدة بضمان الشفافية والحرية لعملية الإستفتاء وإزالة العوائق والعراقيل التى تضعها الحركة الشعبية فى طريق حرية الإختيار
وأضاف ان واجب الولايات المتحدة فى المرحلة الحالية هو تسهيل إجراء الإستفتاء عمليا ولوجستيا وان تحقق فى نزاهته ولكن بالقفز الى النتائج والحكم قبل إجراء الإستفتاء خرجت وزيرة الخارجية الأمريكية من ناحية سياسية وأخلاقية من إتفاقية السلام وفقدت بلادها الحيادية
ودعا د. الفادنى الدول الأخرى فى مجلس الأمن بأن لا تنساق وراء الإتجاهات المنحرفة الخارجة عن إطار إتفاقية السلام وأن تعمل على تسهيل إجراء الإستفتاء وليس إعلان النتائج قبل الإستفتاء. وفى سؤال (لسونا) عن اهداف تصريحات كلنتون فى هذا الوقت بالذات أوضح د. الفادنى أنه نوع من الضغط قبل اللقاء المتوقع للشريكين واعضاء مجلس الأمن بما فى ذلك الولايات المتحدة على هامش جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة وحرب نفسية لارهاب الوفد القادم لامريكا والتأثير عليه نفسيا لقبول الوصفة الأمريكية
وعن وصف كلنتون الوضع فى السودان بالقنبلة الموقوتة نفى د. الفادنى هذا الإدعاء وقال ان حكومة السودان تجرى الإستفتاء فى وقته وأنشأت الآليات والإجراءات الكفيلة لتحقيق ذلك ، كما تسعى لإكمال ترسيم الحدود ليكون الإستفتاء سلسا ، كما أعلنت الإستعداد للقبول سياسيا بنتيجة الإستفتاء بإحترام خيار المواطن الجنوبى
وتشير (سونا) الى ان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد زعمت يوم الاربعاء الماضى إن السودان "قنبلة موقوتة" قبل استفتاء يناير القادم مضيفة ان الولايات المتحدة تعمل بجد مع شركاء لضمان اجراء الاستفتاء في سلام والاعداد لما قالت انها "النتيجة الحتمية" باستقلال الجنوب
سونا
ليس مستغربا ان تقوم كلنتون الديمقراطية بالمضى فى تنفيز سياسة بوش الجمهورى فكلاهما وجهان لعملة واحدة عند تنفبز سياسة ارث بريطانى امنت الولايات المتحدة بتاسيس استراجيتها عليه بل وتعتز وتفخر بانجاز لمساته الاخيرة
. ومن خلال زلك نفهم ان الجنوب لم يجعل مناطق مغلقة ابتدءا من قبل الاستعمار البريطانى الا لاحداث التنافر بين الشمال والجنوب لاحداث التمرد ثم جعل مجرد تفكير ايا من القوى الوطنية فى الجنوب اوالشمال لحل المشكلة عن طريق الا نفصال ضربا من الهزيان السياسى بل جعلو الفكرة من الحرب والتمرد غاية تحريرية لايصلح معها الا اسقاط الحكومات فى الشمال وفى خلال زللك لم تكن اديس اببا الااستثناء ليثبت به ان الشمال لايفى بالوعود.
وقد تركز الفكرالتحررى القائم على سودان جديد موحد الى حد لايمكن اقناع الزعيم قرنق ببديل سواه وكان رحيله عندما بدءوا فى وضع لمساتهم الاخيرة بفصل الجنوب بعد ان ادت الحروب دورها فى تعطيل الشمال الى حين اللحظة المناسبة وعند الله مكرهم
. عليه نفهم جيدا لمازا اسقط الامريكان حكومة صديقهم النميرى واستغنوا عنه عن طريق جهاز امنه المقرب من البيت الابيض الا لانقاز الحركة الاسلامية من قبضة الرجل حين اودعهم السجن وكان متوقعا ان يقوم باعدامهم كما فعل بمن قبلهم فما كان من ريغان الا اان دعاه لو اشنطن حتى يمكن جهازه فى الخرطوم من ثسليم السلطه لحكومة منتخبة فى غيبة الرجل لاستحالة تنفيز زلك وهو موجود فى السودان ولكن سرعان ما ااعلنها البنك الدولى حكومةغير مؤهلة للاقتراض منه وهاكزا ضربوا الحصارحول حكومة الصادق الديمقراطية التى ما اتو بها الا لتزهب سريعا للقادم المنتظرمن سجون النميرى الى سدة السلطة
. وفى ظل غياب حكومة قوية مثل مايو مااسهل ان يتسللو بليل ويستلمو السلطه فاالامريكان كانو حاضرين معهم دوما لانقازهم من مشانق النميرى حتى التمهيد لفصل الجنوب الزى لم يشعل التمرد فيه منز البدء الا ليمنع السودان من تحقيق اى تقدم اقتصادى ويظل الشمال مقعدا عن دوره الاقليمى والعالمى الى ان تتم ولادة ابنه الغير شرعى فيفصل من اجله الجنوب ويكمل مهمة تدمير الشمال سلما او حربا فى اخر ما حباه الله به من قيم ومكارم اخلاق بعد ان شرد ودمر فى موارده بيد ابناء جلدته
يقول الرسول ص « ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة ، كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم ، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه . فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الاسلام عزيزا قصم كل جبار ، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها . فقال عليه السلام : يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي ، تجري الملاحم على يديه ، ويظهر الاسلام ، لا يخلف وعده ، وهو سريع الحساب »
منذ متى كانت لأمريكا أخلاق أو قيم أو مباديء فقط مصالح وهذه ليس للمسلمين فيها نصيب تأخذ منهم ولاتعطي الا بقدر مايلحق الدمار والخراب ولو عجزنت عن ذلك فاليبقى الحال كما هو عليه سياسبا واقتصاديا الى أن يلتحق بالركب وهو الدمار والخراب انظروا حواليكم تصحوا . ودو ا ما عنتمقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر .
القرآن حكم بيننا وبين هؤلاء القوم شرح لنا أعمالهم بل ومافي نفوسهم ودلنا على كيفية التعامل معهم ولم يتركنا على هوانا .فياهؤلاء لله عدل أو الطاغوت مافي بين بين ياابيض يا اسود .