هي لله..!ا

بالمنطق
هي لله..!!!!!
صلاح عووضة
٭ الأخ بدر الدين سليمان هو أحد أكفأ الذين تولوا مناصب وزارية خلال عهدي مايو والإنقاذ..
٭ ورغم كفاءته هذه فإن بدرالدين يظل ـ في نظري ـ رمزاً شمولياً غير مؤمنٍ بمبادئ الديمقراطية..
٭ ورأينا هذا الذي نكتبه هو ذاته الذي نقوله له كفاحاً دون أن يفسد ذلك للود الذي بيننا قضية..
٭ وفي يوم هاتفني بدرالدين طالباً مني مقابلته لأمر وصفه بالعاجل..
٭ كان وقتذاك قد تم اختياره مستشاراً اقتصادياً بالقصر عقب مغادرته وزارة الصناعة..
٭ والأمر العاجل ذاك لم يكن إلا ترشيحاً لشخصي من جانبه لشغل منصب إعلامي «هناك» قال انه استشار فيه ـ أي الترشيح ـ نفراً من الذين بأيديهم «الحل والربط!!»..
٭ ولم يقبل الأخ المستشار الرئاسي إعتذاري الفوري ممهلاً إيَّاي اسبوعاً للتَّدبر بروِّية في «مزايا!!» المنصب المقترح..
٭ وعند انقضاء الأجل رجعت إلى بدر الدين بالرأي نفسه الذي فارقته به وحجتي التي أطمع أن تشفع لي عند من أحسن الظن بي «إنني حريصٌ على راحة الضمير التي أنعم الله بها عليَّ»..
٭ فتساءل المستشار دَهِشاً: «وما علاقة الضمير بهذا الذي عرضناه عليك؟!»..
٭ وطفقت أشرح للأخ بدرالدين سليمان موانع استدامة هذه الراحة الضميرية..
٭ وخلاصة الذي قلته ان مشاركةً مثل هذه في أجهزة الحكم ـ مهما تكن ضئيلة ـ تعني إقراراً ضمنياً بكل الذي حدث من مظالم ومساويء وتجاوزات وقطعٍ للأرزاق و«الأعناق»..
٭ كل الذي اعترفت ببعضٍ منه الانقاذ ـ بـ «عظمة لسان» أحد متنفِّذيها الكبار ـ ثم نسبته إلى حقبة الترابي..
٭ وتعني كذلك تنكراً «قبيحاً» لمبادئ الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان التي «التزم» بها قلمنا سنين عددا..
٭ وما دفعني لذكر هذه الحادثة اليوم ما قلته لمسؤولين كبار بديوان الزكاة قبل أيام خلال لقاء تم بطلبٍ منهم عقب كلمتنا بعنوان «حتى أنت يا ديوان؟!!»..
٭ فالمسؤولون هؤلاء ابتدروا اللقاء المذكور بما حسبوه تصويباً من جانبهم لذاك الذي كان سبب كلمتنا تلك دون أن يدروا ـ لحظتها ـ أن تصويبهم المشار إليه إنما هو «تأمين!!»..
٭ تأمينٌ على ما قلناه بالضبط..
٭ فقد ذكروا أن الذي حدث في الديوان ـ وسارت به الركبان ـ لم يكن «إختلاساً» وإنما «تجاوزات»..
٭ ونحن في كلمتنا تلك قلنا الشيء نفسه ولم نقل «اختلاسات»..
٭ ولكن المهم لدى «الفقراء» و«المساكين» أن مبالغ «ذات أصفار!!» من «مالهم!!» الذي لدى الديوان قد «اختفت!!» دون أن يعنيهم في شيء إن كان الاختفاء هذا اختلاساً أم تجاوزاً..
٭ وحسب مسؤولي الديوان هؤلاء ـ بمن فيهم الامين العام نفسه البروف الفادني ـ أن أموالاً مخصصة لمصرفٍ بعينه ـ من مصارف الزكاة الشرعية ـ قد تندفع في مصارف أخرى بدافعٍ من حسن النية بما أن منسوبي الديوان أجمعين يخشون الله في ما إئتمنهم إيَّاه من مال الفقراء والمساكين والغارمين..
٭ وأشاروا إلى أنهم شرحوا للـ «وزيرة!!» حقيقة هذه التجاوزات حين هاتفتهم مستفسرة عما يُنشر في الصحف..
٭ وليس المهم هو أن «تقتنع» الوزيرة و«ترضى»، وإنما أن يرضى الله الذي قالوا إنهم يخشونه..
٭ الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور..
٭ ولأن رضا الخالق ـ وليس «المخلوق!!» ـ هو الذي يمنح المرء «راحة الضمير!!» فلا معنى لأن ينزعج أهل الديوان إزاء ما ينضح به تقرير المراجع العام، أو يُثار في البرلمان، أو يُكتب في الصحف، أو تُهاتف بسببه الوزيرة..
٭ لا معنى لذلك كله إذا ما كان أهل الديوان هؤلاء واثقين من سلامة أدائهم وفقاً لمعايير «الدين» لا «الدنيا»..
٭ هكذا إنداح الحديث بيني وبين الذين جلست معهم من مسؤولي الديوان بعد أن لمست منهم بعداً عن «ترفُّعٍ!!» اشتهر به الكثيرون من منسوبي الإنقاذ..
٭ فقد تحلَّوا برحابة صدر أغرتني بأن أجترَّ أمامهم ـ جهراً ـ ما كنت أحدث به نفسي عقب العرض الوظيفي ذاك الذي اعتذرت عنه للأخ بدرالدين سليمان..
٭ فكم من رافع لشعارات «الدين!!» أعجب كيف يمكن أن يكون ذا ضمير «مرتاح!!» ـ إذا ما مُكِّن في الارض ـ وهو لا يرى «بأساً!!» في كلِّ ما من شأنه أن «يُقلق!!» الضمير..
٭ ولا يرى بأساً في قطع الأعناق عبر تهم تتعلق بحيازة للعملات الحرة سرعان ما تُجوَّز..
٭ ولا يرى بأساً في استشراء فسادٍ تضجُّ به تقارير المراجع العام السنة تلو الأخرى..
٭ ولا يرى بأساً في سقوط متظاهرين عزَّل بالذخيرة الحيّة..
ولا يرى بأساً في إقامة الحدِّ على «الضعيف» وترك «الشريف»..
٭ أعجب لمن لا يرى بأساً في ذلك كله ثم يقول ـ وهو رافعٌ عصاته أو سبابته ـ: «هي لله!!!!!»..
الصحافة
ارمهم يا عووضة فوقع قلمك اشد عليهم من وقع النبال
تصرف قروشى فى محجل انا ماعارفو وتقول لى نحن نخشى الله
طيب احنا عايزين ناس الذكاة يصرفو القروش لاختراع وتطوير جهاز يورينا مقاس خشية الله عند ناس الديوان
عشان نقيس بيهو المدراء بتاعين الديوان
واى واحد مايكون مقاسو ميه من ميه ما يعمل بالديوان
الله اكسرهم حتة حتة
لله درك يا عووضه
سبحان الله
As always ,… Fascinating , Attractive,…Honest,…etc…
This life is very short, so its better to live it in peace ..
Best regards
تجاوزات …………
هاتفتهم الوزيره …………….. يعنى ولا كلفت نفسها بالحضور
وبرروا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, خلال مكالمه تلفونه تجاوز شئ مالى بالارقام
السبب ……… وذهبت اموال فى مصارف اخرى غير المعنية ……………..
من حسن النية بما أن منسوبي الديوان أجمعين يخشون الله في ما إئتمنهم إيَّاه
………………….
بالله شوفوا كيف تدار البلد واموالها
وآليه المراجعه والمحاسبه
كانهم سماسره فى سوق الغنم يتلاومون
انهم يتعاملون فيه وكأنه بقاله او طابونه
هي للقبيله هي للعشيره 0 عووضه انشاء الله سنرشحك مستشارا اعلاميا في دولة البجا المستقله العادله النقيه من القبليه والعنصريه واكل اموال الذكاة
ارض البجا للبجا وذهب البجا للبجا ما فائدة الذهب وشعب البجا جياع ومشردون 0 نعم نعم لحق تقرير مصير الشرق 0 اين ذهب ارياب اين مليارات الدولارات من عايدات الذهب والميناء !!!!!
الموت والخزي للحكومه العنصريه
مات السودان علي ايدي العنصريه القبليه
لابد من دولة البجا وان طال القهر
لابد من ما ليس له بد
فداك يا ارض البحا
يسقط يسقط الاستعمار المحلي
أخى صلاح أسمح أن أتوجه بهذه الإستفسارات لمن له علم بها :
1/ إذا كان هناك من يأخذ منك زكاتك وأنت صاغر ثم يصرفها فى غير مصارفها وأنت على علم بهذا فماذا تفعل إبتغاء لمرضاة الله ؟
2/ إذا كنت تعلم أن زكاتك ستؤخذ منك غصبا عنك وستصرف فيما لا يرضى الله وكذبت عن دخلك السنوى وأقسمت على ذلك فما الحكم ؟
3/ إذا أخذ منك أحدهم زكاتك واشترى بها ما يضرك وأنت على علم بهذا هل يجوز أن تدفع له زكاة فى السنه القادمه ؟
4/ إذا كان أحد إخوتك أو قريب لك فى حاجة ماسه لما تخرجه من زكاة وأخذها منك جامع الزكوات هل يجوزأن تتوسط لدى جامع الزكوات لقريبك المحتاج حتى تعطى له زكاتك ؟
5/ هل يجوز لجامع الزكوات أن يركب ويأكل ويسكن ويقرى أولاده ويتعالج ويتفسح ويحج ويمشى دبى وماليزيا ويجيب عفشه من الصين كما يفعل سائر أهل البلد أم عنده نظام خاص ؟
الاخ صلاح عوضة بعد التحية والاحترام انا بصراحة من المتابعين لمقالتك اليومية لكن الجماعة ديل يوم حيخنقوك خنقة مايعلم بيها الا الله
هذا هو الجهاد الحقيقي والعظيم بأن تقول كلمة الحق في وسط سلطان جائر … فما بالك وأنت تقولها في وجه جحافل الظالمين .. فليبارك الله في كل مساعيك لكشف خبايا المفسدين ولتنوير العامة من الناس وكثير من المخدوعين " ?إن كانوا كذلك " وعلى ذكر ذلك يحكى أن رجلا مجنونا " حوالى عشرين عاما " مر به رجلا " سكران " فاستحلفه بالله هل هو مجنون ؟ ام مستهبل ؟ فما كانت إجابته إلا ان قال له: معقول عشرين سنة بستهبل !!!!!!!
يا ود عووضة
نحنا علقنا على المقال ( حتى أنت ياديوان )
ديوان الزكاة (لصاحبه ود الفادنى) هذا الديوان هو مضيفة لكافة المنتمين للمؤتمر الوطنى يحججوا منه الأفواج عاماً بعد عام , ينشئوا بيه مزارع الدواجن وحظائر أبقار الفريزيان وما خفى أعظم ولاعزاء للمؤلفة قلوبهم وإبن السبيل, غير الشكية لرب العالمين,
وجيد جداً إنو الوزيرة متابعة الناس القاعدين فى الراكوبة ديلومتابعة مايحدث فى وزارتها. وياريت كل مسؤلى الإنقاذ يحذون حذوها ليفهموا ماتخطه أقلامكم النظيفة ونعقب عليه نحن.يجب أن تكون هناك محاسبة من قبل الوزيرة لما( دعنا نسميه تجاوزات) فى ركن من أركان الإسلام هو الثالث بعد الشهادة والصلاة وفرضه الله من قصد التكافل الإجتماعى وليس لإستغلاله من قبل المسؤلين فى فروع ذلك الديوان فى كل السودان وليس فى ولاية الخرطوم فحسب.فهل تفضلت الأخت الوزيرة بتكوين لجنة محاسبة وتقصى ما صُرف من إستحقاقات الشرائح التى ذكرها فى القرآن الكريم أم أن شريحة ( العاملين عليها) فقط هم المستفيدون.
لله درك يا صلاح…
لقد قلت لنا يا صلاح "أن المسلم لا يزال في فسحة من أمره ما لم يقترف دماً حراماً..
وأن من أعان على قتل مسلم ولو بشق كلمة جاء يوم القيامة وبين عينيه "آيس من رحمة الله"
هكذا هم يدسون السم في الدسم الذي احتساه كثير ممن سبق عليه الكتاب فسقطوا في جرف الانقاذ المنهار.
حفظك الله يا صلاح وأمثالك
فمثل هذا القول ما ينبغي أن يقال ويسمع في منابر المساجد وشاشات الوعظ التي اكتظت بأصحاب اللحى والعمائم يفتوننا في الحرام والحلال ولا يقربون الحق والعدل الذي جاء به الدين.
لأول مرة تأتي عبارة "هي لله" في موضعها التي يرضاه الله. وكانت قد وقرت فينا بأنها قولة حق أريد بها باطل.
هذا درس آخر يا ابن عوضة تلقمه لأدعياء الدين الذين باعوة آيات لها ليشتروا بها ثمناً قليلاً..
وبالأمس كنت أشرح لأطفالي مقال لك عن حادثة سيارتك مع القطة وكيف أن الدين هو خلق وسلوكوليس شعار وحديثك مع أحد الانبياء الجدد.
هل يفعل ديوان الزكاة هذا القائم في السودان هل يفعل ما يرضي الله في مال الله؟ هل الاستثمار في البنوك و المضاربة باموال المصارف المحددة بالقرآن يرضي الله؟ هل بناء القصور الفارهة مما يرضي الله؟ هل البذخ الذي يعيش فيه اهل الديوان مما يرضي الله – و قد قرانا قبل زمن عن الذي دفع اربعة ملايين ليغير طلاء سيارته الجديدة من اموال الفقراء و المساكين و غيرها من اوجه الصرف البذخي علي المباني و السيارات و الاثاثات و غيره من سفاسف الامور… و نذكر انفسنا و نذكر الديوان و الحكام الاسلامويين بما ذكره التاريخ عن الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز حين طلبوا منه " التصديق" بمبلغ من المال لكسوة الكعبة الشريفة بيت الله و اقدس مقدسات المسلمين، فرفض الخليفة الملهم و قال قولته الشهيرة التي لا يعرفها الا من اتقي الله حقا " ان اكبادا جائعة اولي بهذا المال من الكعبة"
كم من الاكباد الجائعة و المريضة و العارية في السودان اولي بمال الله من اوجه صرف الديوان!
ايما واليا بات غاشا لرعيته الا حرم الله عليه الجنة
هذا ديوان الضرائب
هذا ديوان الضرائب
هذا ديوان الضرائب
هذا ديوان الضرائب
هذا ديوان الضرائب
هذا ديوان الضرائب …..
فهمتوا ياناس ولا لسه؟ يقولوا ليكم كم مرة؟