كيف يُصنع القانون …؟؟
الطاهر ساتي
**هكذا.. الفاروق عمر رضي الله، يخرج ليلاً في شوارع المدينة وأزقة الحواري، لا ليتلصص على رعيته ولكن ليتفقد حالها، وإذ بإعرابية تناجي زوجها الغائب وتنشد في ذكراه شعراً رصيناً : طاول هذا الليل وإسود جانبه ، وأرقني إذ لا حبيب ألاعبه / فلولا الذي فوق السماوات عرشه، لزعزع من هذا السرير جوانبه..فيقترب الفاروق ويسترق السمع، ثم يسألها من خلف الدار : ما بك يا أختاه ؟..فترد الإعرابية بمنتهى الشفافية : لقد ذهب زوجي بأمرك – يا أمير المؤمنين – الى ساحات القتال منذ أشهر، وإني إشتاق إليه..فيرجع الفاروق الى دار إبنته حفصة رضي الله عنها ويسألها : كم تشتاق المرأة الى زوجها؟.. وتستحى الإبنة وتخفض رأسها، فيخاطبها الفاروق : إن الله لايستحي من الحق، ولولا انه شئ أريد أن أنظر به في أمر الرعية لما سألتك..فتجيب الإبنة : أربعة أشهر أو خمسة أو ستة..ويعود الفاروق الى داره، ويكتب لأمراء الجيش (لاتحبسوا الجيوش فوق أربعة أشهر)..ويصبح الأمر قانوناً يحفظ للمرأة أهم حقوقها.. تابع مسار القانون..لم تصغه قمة الجهاز التنفيذي والتشريعي للدولة، بل صاغه المجتمع – الإعرابية وحفصة – وإعتمده قمة الجهاز التنفيذي والتشريعي للدولة، لتعمل به في تنظيم بعض شئون المجتمع..فالمجتمع هو المناط به صياغة القانون، حسب متغيرات العصر، ولو لم يكن كذلك، لما إجتهد الفاروق إمتثالاً لأمر تلك الإعرابية ..!!
** ذاك نموذج ..والفاروق ذاته – رضي الله عنه – يواصل التجوال الليلي متفقداً وليس متلصصاً بواسطة شرطة النظام العام، وإذ بطفل يصرخ ويصدر أنيناً حزيناً، فيقترب من البيت ويسأل من وراء الجدار عما به، فترد أم الطفلة : إني أفطمه يا أمير المؤمنين ..حدث طبيعي، أُم تفطم طفلها ولذا يصرخ، ولكن الفاروق لايمضى الى حال سبيله.. بل يستمر في الحوار مع أُم الطفل، ثم يكتشف بأن الأم لم تفطم طفلها قبل موعد الفطام إلا لحاجتها لمائة درهم كان يصرفها بيت مال المسلمين لكل طفل بعد الفطام.. يرجع الفاروق الى منزله، لا لينام، إذ أنين ذاك الطفل لم يبارح عقله وقلبه ، فيصدر أمراً في ذات الليلة (بصرف المائة درهم للطفل منذ الولادة ، وليس بعد الفطام)..ويصبح الأمر قانوناً يحفظ حقوق الأطفال ويحميهم من المخاطر الناتجة عن الفطام المبكر..لو لم يكن الفاروق في ذاك المكان في تلك الليلة، ولو لم يدر ذاك الحوار مع فرد من أفراد مجتمعه، لما صدر هذا القانون الذي يحمي حق الطفل في الرضاعة الكاملة..وعليه، فالمجتمع – عبر تلك المرأة – هو المشرع لهذا القانون، وما كان الجهاز التنفيذي للدولة إلا مشرفاً ومنفذا.. كان هذا قانونا للطفل، وذاك قانوناً لحق المرأة ..!!
** ولمن هذا القانون المرتقب، والذي يجسد أعظم مواقف الفاروق رضي الله؟..فلنقرأ، ونتأمل.. كان الفاروق يحب أخاه زيد، وكان زيد هذا قد قتل في حروب الردة.. ذات نهار، بسوق المدينة، يلتقي الفاروق وجهاً بوجه بقاتل زيد، وكان قد أستسلم وأسلم بحيث صار فرداً في رعيته..يخاطبه غاضباً : والله إني لا أحبك حتى تحب الأرض الدم المسفوح..فيسأله الإعرابي متوجساً : وهل سينقص ذاك من حقوقي يا أمير المؤمنين؟، ويطمئنه الفاروق ( لا)، فيغادره قائلا بمنتهى اللامبالاة : إنما تأسى على الحب النساء..أي مالي أنا وحبك، إذ ليس بيني وبينك سوى حقوقي التي لن تنتهكها..لم يغضب أمير المؤمنين، ولم يزج به في بيوت الأشباح، ولم يقصف أهله بالأنتنوف، ولم يتهمه بالعمالة والخيانة..ولكن، كما كظم حزنه على موت أخيه زيد، كظم غضبه على جرأة الإعرابي وسخريته، ولم يفعل ذلك إلا إيماناً بحق هذا الإعرابي في التعبير..بكظم الغضب – وهو في قمة السلطة – وضع الفاروق قانوناً يبيح للأخر (حرية التعبير)، ولذلك مارس ذاك الإعرابي – وكل رعية الفاروق- تلك الحرية بلا توجس على ضياع الحقوق ..!!
** وإمرأة كانت تلك التي خاطبت الفاروق ذات يوم بشفافية مدهشة، إذ جردته حتى من لقب أمير المؤمنين، حين قالت ( أخطأت ياعمر)، وكانت هذه بمثابة نقطة نظام ترفض قانون المهر الذي صاغه الفاروق..لم يكابر الفاروق، ولم يزج بالمرأة في السجون، ولم يأمر بجلدها، بل إعترف بالخطأ قائلاً بالنص الصريح ( أخطأ عمر وأصابت إمرأة)، وسحب قانونه، وترك للمجتمع أمر تحديد المهور حسب الإستطاعة..هكذا تُصنع القوانين، أي من غايات المجتمع وطموحاته وثقافاته، وذلك بالغوص في قاع المجتمع المستهدف بتلك القوانين..ولذلك، كانت – ولاتزال وستظل – القوانين التي تتجاوز غايات المجتمع ولاتحترم ثقافاته ولا تواكب عصره، غير جديرة بالتنفيذ..فالعقل نعمة يا أيها المتنطع (بلا فهم)..!!
[email][email protected][/email]
من يفهم كتاباتك استاذ الطاهر ؟
ومن يزيل الظلم الذي يعاني منه هذا الشعب ؟
والله إنه ألحق
اصالة عن نفسى ونيابة عن المقهورين فى بلادى ، اهدى هذا المقال للاخ/ عمرالبشير (الرقاص)…
وين الكلام ده من ناس الأسم ده ما مريح؟؟؟؟
والله اشهد لك انك عندما تقرأ تفهم ماهو خلف السطور بل ابعد من ذلك حفظك الله ولذا يا بن بلدي فان
مقالاتك جديرة بالمتابعة وهى بمثابة ذكري فهل من مدكر ولكن والحال الذي اصبحنا فية فلن تجد لك وليا ولا نصير فكما نحن نحس بكلامهم الاجوف فهم ايضا تمر بهم درر الكلام فيحسونها جوفاء لا معني لها
وذلك لانهم قوم لايعقلون فاليمحقهم الله في النار وينجيك منها وكل الشرفاء المخلصين للوطن والمواطن .
شتان ما بين عمر بن الخطاب وعمر بن الكلب
استاذا لطاهر تحية من عند الله مباركة طيبة الفرق بين سيدنا عمر وهؤلاء التدبر فى القرآن والسنة فقد منحه الله تعالى حسن التدبر وصدق التوجه فهو دوما يبحث عن المقاصد من الاحكام خاف سيدنا عمر ربنا تعالى فى الرعية فأكرمه الله بحسن اتخاذ القرار اما هؤلاء كل همهم هو اذلال المواطن ليتمكن الكوز والنفعى ولهذا تمت الفتوحات فى عهد ابن الخطاب ونقصت مساحة السودان فى عهد ابن البشير سمع الفاروق رضى الله عنه لنين النساء فرق حاله وبكى واستفسر وحل المشكلة ولم يسمع هؤلاء انين الشعب السودانى العظيم لم يشبع الفاروق ورعيته جائعة اما هؤلاء فأقتلعوا مكاسب وقوت المواطن الغلبان وخزنوها وتاجروا بها اصبح جسم الفاروق نحيلا واكتنز هؤلاء شحما وكروشا ليس هناك وجه للمقارنة جمعة سعيدة اخى الطاهر
الشعب السوداني مظلوم ظلما لاحدود له ولايشببه أي ظلم في عالمنا اليوم لأنه ظلم بإسم الدين الحنيف، والدين بريء براءة الذئب من دم بن يعقوب،،، إنهم يجيزون ويصنعون قوانين تحلل القروض الربوية بل وبالأمس أصدروا فتوي تحرم إستعمال التمباك، الناس في شنو والحسانية في شنو يا الطاهر ساتي ؟؟؟ جوع وفقر ومرض وجهل وولاة أمرنا في طغيانهم يعمهون،،، إن الله يمهل، ولكن نتمني للأقلام الوطنية المخلصة أن تظل علي عهدها مع الشعب إلي أن ينال حريته وكرامته وعزته،،،
المقارنة بين الفاروق وهؤلاء الدلاهات اصلا لا تجوز. هؤلاء مشغولون بالدنيا ومتاعها ولا يهمهم امر انسان، المسلمون جاعو او شبعو مرضوا او ماتو هذا ليس من شأنهم ولسان حالهم يقول: واما بنعمة ربك فحدث والضعفاء ليهم رب كريم!
شتان مابين الفاروق رضى الله عنه وعمر البشير المتهور المنبطح .. لله درك يافاروق
شكرا ودساتى شكرا عميق وانت تتحفنا واليوم جمعة وجمعة مباركة
والله انه لكمة حق ولكن هل من اٌذن ساقيه
استاذنا الطاهر هل جماعتنا ديل اسلاميين وبيعرفوا الله ورسوله؟؟؟مااظن ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا للصحفي الطاهر ساتي على المقال ..
ما من ( مسلم) إلا و يعرف الكثير عن عدالة عمر رضي الله عنه و قبله ( عدالة الإسلام) ..
لكن يا أخي شتان بين بين إسلام عمر رضي الله عنه و إسلام عمر ( بتاعنا) ..!!!
فما يمارسه عمر ( بتاعنا) هو إسلام ذرائعي بعيد كل البعد عن الإسلام الذي نعرفه ..
الغريب هو أن نستغرب ( نحن) حين نرى ممارساتهم اللا إسلامية ..
http://www.youtube.com/watch?v=VP7UbGIsO38
يا طاااهر
إذا كنت تؤشر بما أقتبست من ممارسات أمير المسلمين الفاروق عمر بأن يستوعبها (المسطول) عمر!!
فتأمل حتى ينطق الصخر..
شتان مابين عمر امير المومنين وعمر البشكير
اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
لا ادري لماذا نحن منشغلين بمشاكل حزب الامة خلافاتهم ومش عارف ايه اولم يكن هناك افكار اخرى لحل مشكلة السودان؟ اذن هناك اكثر من روعية واكترها روعتةً هو إسقاط نظام المؤتمزمر اللاوطني فلنعمل جميعاً لعجل ذالك فكونا من مبارك الفاضل و ابن عموا ديل حكموا السودان قبل كده وماسوا حاجة خلوهم يخالوطوا فيما بينهم حتى نحرر البلاد من الفساد ونجيبهم ليحكموا السودان بما يرضي الله والشعب السوداني حيث لا ظلم لا محسوبية الكفعة والولاء للوطن لا لحزب لا لقبيلة الحرية العداله والاخوة هذا هو الاساس لطالما همهم السلطة هم ومن صليح من المفسدين لانهم سودانين لا نريد ظلم حتى الذين سرقوا قوة الشعب بل محاسب او محاكمة عادلة وفق القانون
أستاذنا الطاهر ساتى إن سيدنا عمر كان من المحظوظين إذ لم يكن من وزرائه المتعافى حتى لا يدير له أعماله فى ماليزيا مقابل أن يتمسك به وزيرا ليخرب ألأراضى الزراعية بعد أن خرب المواطن ولم يكن من حاشيته من يمارس الدعاره مع ماجدات الخرطوم بشقة بأركويت ولم يكن من أبنائه أمثال أبناء نافع والأهم من ذلك أن لم يسمع بعلى عثمان طه ولم يكن الصادق المهدى من معارضيه ولم يشاركه الميرغنى فى الحكم ولم تهرشه أمريكا وذلك فى زمن كانت فيه قطر دى تمها من عندك
بارك الله فيك علي هذة العبرة الجميلة والكن للأسف الشديد اصبحنا نأكل بعضنا بعض القوي يأكل الضعيف . صارت الدول الغربية تعمل با القانون الاسلامي وهم غير بامسليمين.
شتان ما بين عمر وعمر سلمت يمينك يا طاهر ساتي
رائع انت ايها الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لنرى ما الذي كان سيفعله الخازوق عمر بن البشير تبت يداه
في الحالة الاولى كان سيأمر باعدام زوج المرأة النائحة ليتزوجها هو
في الحالة التانية كان حا يقول ليها يا ولية سكتي ولدك دا ثم يفرض ضريبة مئة درهم شهريا
على اي مولود منذ ولادته
في الحالة التالتة كان ركب قاتل اخوه اقرب طيارة انتنوف و جبل النار عدل
في الحالة الرابعة كان قال ليها كلامك صاح حددي لي مهرك هو انا دافع حاجة من جيبي
تعلم يا عمر يا ابن البشير
رضي الله عنك سيدي عمر كنت عادلا وهو خير دليل علي ان الاسلام دين ودولة وقبول بالاخر فمن يسمعك ياساتي في زمن وجعلوا اصابعهم في اذانهم واستغشواونسو ان هي فرصة في السودان ان نكون مثل عمر او لانكون وتلك شريعتنا
اين انت يلعمر البشير من عمر ابن الخطاب ؟؟؟؟؟ ويل لك من مشهد يوم عظيم …يوم لن تنفعك بطانتك التى اتخذت ..وسيسالك رب العزة عن كل نفس ازهقتها وعن كل اطفال يتمتهم وكل امراة رملتها وكل مشرد اضعته وكل بلد قسمته وكل شباب اضعتهم وكل فرد من شعبك جوعته وكل مال حرام اكتسبته .. ويل لك ياعمر البشير .. لو انككنت تعلم عظم المسالة لما تمسكت بالسلطة ولكن الله عمى بصيرتك فاراك الباطل حقا والق باطلا …
لى زمن لم اقرا مثل مقالك اخى موضوعك جميل اتمنى ان يستفيد منه رقاص حمام امريكا
ألخ ودساتي ….كل عام وأنتم بخير وعافية…..مازلت ياودساتي تستجلب دروس القرآن والسنة المطهرة وسيرة الصحابة الأجلاء رضوان الله عليهم ومافيها من عبر لرفاق أمسكم الحزين… هدانا وهداكم الله هؤلاء الرفاق عندهم فيها البروفسرشب والدكتوراة وأخرهم رئيسهم وطيشهم اليشير لدية ماجستير شريعة من جامعة الجزيرة (الكانت محترمة) ومثل كلماتك لا تحرك فيهم شعرة من الشعور وكلو فايت الأذن الوسطي !!!! ألم تسمع خطب أمامهم في الأفك الصافي جعفر وهو يخطب عن العدل والحرية وطهارة يد الحاكم وولي الأمر ؟؟؟؟؟؟ وفر الحبر أو حروف كيبوردك لشئ أفيد لكم ولنا !!!!!!!!
انت استاذ بجد يا ود ساتي تعرف المشكله جيدا وتبحث عن حلها بدون مزيادات
دوما اني اقرا مواضيعك اكثر من مره واستمتع بها كثيرا نتجيه للموضوعيه التى تتسم بها
يا ود ساتي احبك نتجة حبي لكتاباتك
تسلم يا استاذ يا عظيم والله ادمعت عيناي وانا اقرا مقالك ..وفقك الله
لك التحية استاذ الطاهر وانت تتحدث عن العدل وتعرض بهذه العصابة لكن لك ان تعلم وانت سيد العارفين انهم في غيهم لا يتعظون والاقسي والامر اعتقادهم هم ومن شايعهم رغم كل ما حدث ويحدث في عهدهم انهم يسيرون في الاتجاه الصحيح وكل من يقول غير ذلك فهو اما عميل او مندس او خائن وغيرها من الصفات التي تبرر لهم قمعه وحتي تصفيته ان دعا الامر والله لاجد لهم الا قول الله تعالي: (قل هل انبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) ويكفي الصفات التي يطلقها عليك انت وغيرك من الكتاب الذين لا يمكن لهم التشكيك في ولائهم للتيار الاسلامي السيد الخال الرئاسي او (هبنقة) لتنفير الناس او علي سبيل اغتيال الشخصية التي يجيدها بالتعاون الكامل مع اجهزة الدولة التي تكبل الاخرين وتطلق له العنان وتوفر له الجوالذي يسمح له بالترويج لبضاعته النتنة .
أبدعت ووفقت فى التوقيت , إذ يغير عمر رضى الله عنه القوانين رحمةً بالنساء ويرجم عمر قبحه الله النساء بتهمة الزنا دون الرجال ظلماً لهن وفى عام الرمادة فى السودان, ولأجل تطبيق شريعة لاتمت للدين بصلة, فالى كل الحرائر فى بلادى الى الشوارع لندك عرش الكائدين, أما سؤالى للرجال هو فإذا كان بإمكان المرأة أن تزنى دون رجل فأبقوا فى منازلكم, وإلا فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمهن بحجر….
هنالك فرق كبير بين المقارنة في اسم العمرين فسيدنا عمر بن الخطاب هو الى فرق بين الحق والباطل حتى زاره أحد الاباطرة ووجده نائما تحت شجرة فقال فيه أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوم غرير العين هانئها اين البشير من هدا ……علامة استفهام كبيرة في شكلها ومضمونها ولك الشكر والتقدير..،،..،،..،،..،،
وصفةطبية: العدل أساس الحكم وأم القانون فأين هؤلاء من هدا القول…،،،
يا الطاهر ساتي
قرأت مقالك عن الفاروق رضوان الله عليه وانتظرت حتي علق عليه مجموعة لا بأس بها ولكن لم اجد احدهم قد تطرق الي صلب الموضوع وهو القوانيين وصياغتها ، فسيدنا عمر كان يسن القوانين حسب حوجة ذلك الزمان وهي تعتبر قوانيين وضعية ولم يدعي عمر انها امر من الله جل جلاله بل اقر بأنه اخطأ وهنا بيت القصيد انه ترك لنا رسالة واضحة ان لا نتقيد بقانون اذا لم يصب في مصلحة الإنسان ولا اقصد هنا شرع الله حاشا وكلا ولكن اقصد قوانين التكفيريون وجميع من افتوا في ما لا يعلمون وينسبون كل ذلك لجل جلاله والكيزان هم من فعلوا ذلك فهل يوجد قانون اصلح من القانون المدني تمت صياغته بواسطة البشر ؟ وسيدنا عمر بن الخطاب بشر وصاغ قوانين في ذلك الزمان كانت كافية للإرتقاء بالمجتمع الي درجة رفيعة ، ولكنها لا تغطي احتياجات المجتمع في الوقت الحاضر ، فسيدنا عمر أرانا الطريق الذي نسير عليه فهل نظل واقفين في اماكننا ولا نتقدم اعتقد اننا يا سيدنا عمر قد فهمنا الرسالة وإننا علي الدرب سائرون فهل يعقل الأخرون ولك تحياتي