هيئة شئون الانصار تلتقي شيخ الازهر الشريف

01- عاونكم الله على البِرّ والتقوى … وجنّبكم التعاون على الكفر والفسوق والعصيان … وقولوا للجاهلين … سلاماً … واستعينوا بالكتمان … على قضاء حوائجكم الخاصّة بدينكم الشامل … حينما … وأينما … استشعرتم … أنّ الشفافيّة … ربّما أضرّت وأعاقت بشامليّة الدين … أو كانت أقرب إلى رياء المُرائين … ؟؟؟

02- هذه بداية مُجدية ومقنعة وتدريجيّة … لعمليّة إستراتيجيّة … معنيّة بإعادة النظر في توحيد البلدين … بعد جلاء المُستعمرين … لمصلحة أجيال الشعبين … ؟؟؟

03- ولكنّ … بما أنّ الحكمة ضالّة المؤمن … وبما أنّ تضييق الواسع … ليس من الإيمان … وبما أنّ التطوير سنّة الحياة … فالأجدى لنا الآن … هو أن تتكامل هذه العمليّة الدينيّة الإستراتيجيّة … بعمليّات أكثر إستراتيجيّة … على رأسها العمليّة الإقتصاديّة … الإنتاجيّة الحقيقيّة … التي تجنّب الناس المجاعات والصراعات والحروب من أجل البقاء على قيد الحياة … وتجعلهم يسهمون في العولمة الغذائيّة … بإيجابيّة … ؟؟؟

04- العمليّة الإقتصاديّة الإستراتيجيّة … الأكثر جدوائيّة … تقتضي تكامل دول الهضبة الإثيوبيّة … ودول هضبة البحيرات الإستوائيّة… ودول هضبة الشرق الأوسط الكبير … ودول الوادي الخصيب … وربطها بشبكات الإتّصالات والكهرباء … المرتبطة بشبكات القطارات الكهرومغناطيسيّة … وربّما شبكات المياه العذبة … وتوحيد العملات … والبطاقات … إلى ما هنالك من مُعينات … تجعل مواطن المنطقة … يبدع في جميع المجالات الإنتاجيّات الحقيقيّات … ويسوّق كما يشاء … وأينما يشاء … بدون جبايات عشوائيّات … لأكل أمواله بالباطل الذي تقنّنه قوانين الحكومات الإستعماريّات … السارقات … الفهلوانيّات … البهلوانيّات … الأونطجيّات … ؟؟؟

05- ليس من الحِكمة أن نختزل هذه المنطقة … بإطلاقنا عليها … العالم العربي الإسلامي … لأنّ الإسلام رسالة سماويّة … لكلّ الناس … والعوالم الأخرى … ولأنّ العربيّة مُجرّد لسان أو لغة عالميّة … طالما أنّ القرآن رسالة عالميّة … ؟؟؟

06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟