الجزب الشيوعي : الحصانات تحول دون تحقيق العدالة في دارفور

الخرطوم: مها التلب
اعتبر مسؤول ملف دارفور بالحزب الشيوعي صالح محمود أن الحصانات تمثل عائقاً أمام تحقيق العدالة ضد مرتكبي الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة بدارفور.
ولفت صالح الى أن مكتب المدعي العام لجرائم دارفور بالفاشر لم يتمكن من تقديم متورطين الى العدالة بسبب تلك الحصانات، وشدد صالح على ضرورة إجراء إصلاحات تتمثل في إلغاء الحصانات والقوانين المتعارضة مع الدستور التي مثل لها بقانوني (الإثبات والإجراءات الجنائية)، ورهن تحقيق العدالة في دارفور بإجراء تلك التعديلات.
واتهم مسؤول ملف دارفور بالحزب الشيوعي الدولة بالتقصير في حماية المواطنين في الأحداث الأخيرة بشرق دارفور، وتساءل: (كيف تسمح الدولة لقبيلتي الرزيقات والمعاليا بالاحتشاد والتجهيز للاقتتال؟)، وقال إن الدولة تأخرت في التدخل.
وانتقد صالح طريقة تدخل الحكومة في النزاعات بدفع الديات، واعتبر ذلك إشارة خضراء من أجل مواصلة الانتهاكات، وأعاب موقف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي من الأحداث، وذكر أن التجاني السيسي لم يتخذ موقفاً من تلك الكارثة وأحداث أخرى مماثلة في دارفور).

الجريدة

تعليق واحد

  1. يالهذه الحصانات التى دمرت كل السودان
    – تم تدمير مشروع الجزيرة وسرقت حتى قضبان سكته الحديد دمرت وسرقت شركة الاقطان محالجه وبنيته التحتية وسرفت امواله
    – تم تدمير سودانير عبر مشاركات مع شركات مثل عارف عن طريق العمولات وبيع خط هيثرو ولم يعرف من هو البائع ومن هو المشتري ولا قيمة البيع
    – تم تدمير سودان لاين وتم بيع 11 باخرة جديثة طراز رورو ولم يعرف البائع او المشتري ولا اين ذهبت الاموال
    – تم انهيار القطاع المصرفي عبر مايعرفوا بالجوكية ومن يقف خلفهم وضاعت تريليونات من الجنيهات ولم يعرف من اخذها
    – تم تجنيب ايرادات الدولة وتحصيلها خارج اورنيك 15 او بنموذج منه ولا احد يعرف من وراء فرق الجبايات التي ضاق بها المواطن في المنازل والاسواق ولا احد يعرف اين تذهب اموال الجبايات هذه
    اي حصانه لسارق وفاسد .. حتى وزير العدل اشتكى من ضغوط تمارس عليه حتى لا يطبق العدالة وجأر بالشكوى ولكن لم يستقل من منصبه كما اشتكى من الحصانات
    السؤال هنا من هو وراء عدم رفع الحصانات من الفاسدين وماهي فائدته من ان يظل الفساد يضرب البلاد والعباد ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..