أخبار مختارة

تصرفات “وحشية”.. عقوبات أميركية على شقيق حميدتي

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ألغوني حمدان دقلو موسى (ألغوني)، شقيق قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي) لدوره في توريد الأسلحة إلى السودان التي أججت الحرب، وأدت إلى ارتكاب فظائع بحق المدنيين.

وقالت وزارة الخزانة في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة فرض عقوبات على ألغوني بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 “لقيادته الجهود الرامية إلى توريد الأسلحة من أجل مواصلة الحرب في السودان”.

وقالت وزارة الخارجية في بيان آخر إن ألغوني تورط في شراء الأسلحة، وغيرها من المعدات العسكرية التي مكنت القوات من تنفيذ عملياتها الجارية في السودان، بما في ذلك هجومها على الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وذكر بيان المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن “تصرفات ألغوني أدت إلى تأجيج الحرب والفظائع الوحشية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين، التي شملت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي”.

وأضاف البيان أنه “بدلا من الاستجابة لتحذيرات الولايات المتحدة وشركاء آخرين، استمرت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في ارتكاب الفظائع، بما في ذلك تلك التي تنطوي على العنف الجنسي والهجمات التي تستهدف عرقيا الجماعات غير العربية”.

وأشار البيان إلى أن “الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تسببت في دمار هائل، حيث قُتل عشرات الآلاف وشُرد أكثر من 11 مليون شخص، سواء في الداخل أو الخارج. يطالب الشعب السوداني ويستحق السلام والعدالة والعودة إلى الحكومة المدنية”.

وختم البيان أن “إجراء اليوم يشكل جزءا من جهودنا المستمرة لتعزيز المساءلة لأولئك المسؤولين عن تأجيج هذا الصراع. وستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لها لدعم عملية السلام وفرض التكاليف على أولئك الذين يطيلون أمد الصراع”.

وألغوني مدير المشتريات في قوات الدعم السريع، وأحد الإخوة الأصغر لحميدتي، وكان مقربا منه وقد عمل سابقا سكرتيرا شخصيا له، وفق وزارة الخزانة.

وهو ضابط مهم في قوات الدعم السريع، ويكتسب هذه المكانة بالنظر إلى تفضيل حميدتي تعيين أفراد عائلته في مناصب هامة في هذه القوات.

وسيطر ألغوني على شركات واجهة لقوات الدعم السريع، بما في ذلك شركة تراديف للتجارة العامة التي استوردت المركبات إلى السودان نيابة عن قوات الدعم السريع.

وتم تصنيف ألغوني، بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، لكونه شخصا أجنبيا يشغل أو كان يشغل منصب في منظمة تشارك في “أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان”.

وبموجب هذا التصنيف، يتم تجميد كافة الممتلكات والمصالح في الممتلكات التابعة للأشخاص الخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة أو الخاضعة لملكية أو سيطرة مواطنين أميركيين، ويتم حظر أي كيانات يمتلكها واحد أو أكثر من الأفراد المحظورين بنسبة 50 في المئة أو أكثر، سواء كانت الملكية مباشرة أو غير مباشرة.

وتحظر تنظيمات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية غالبا كافة تعاملات المواطنين الأميركيين أو التعاملات داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك العمليات التي تمر عبر الولايات المتحدة) إذا كانت تشتمل على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات أشخاص محظورين أو مدرجين على لوائح العقوبات.

الحرة

‫16 تعليقات

  1. اها شفتو يا جنجويد انتهيتو في الداخل والخارج
    وآخرتها كمان الامريكان قبلو عليكم.
    يالوايق يا عواليق مافاضل ليكم شئ الا بس تستلمو وتملصو ميطي بس ههههه

    1. يعني انت فرحان
      بكرة اذا الامريكان قبلوا عليكم ما تقعد تبكي و تسكل
      لا تنس ان الامريكان فرضوا حظرا لاكثر من عشرين سنة حين كان كيزانك في السلطة و برهانك في دارفور

    2. يعرفوك كيف شايقي شنات خلقة واخلاق لميت الموبقات كلها .. دويلة الشوايقة برئاسة كرتي وبرهان والعطا

  2. وحشية
    دا واخوانه مفروض يقبضوا عليهم يفرموهم جزاء لما قاموا به تجاه الشعب السوداني

    1. والجابوهم من الخلا ودربوهم وخلوهم يشروا السلاح بدون رقيب وادوهم الذهب وحرسوهم اهم مرافق الدوله المفروض يتعمل فيهم شنو برايك؟.

  3. امربكا مابتشوف جرائم جيش الكيزان ومليشياتهم الارهابية المجرمة ولا جرائم عبيد الكيزان من حركات الدرهم والدينار مرتزقة دارفور ولاشنو؟

    القرار دا وراهو كلام كتييييير وعلي البلابسة الملاعين المخانيث عدم الفرح والانبساط فقريبا سيتم بل بقية الكيزان الارهابيين السفلة وعبيدهم الانجاس الملاعين.

    مبرووووك لاشاوس الدعم السريع الانتصار في دم جمد وقريبا استلام ودبندة وفرار جيش سناء الفحاط او مايعرف بالفحاطة المهزوم ومدحور ومفحط علطووول كالعادة.

    1. يا زول انت أكيييييد في كوز اغتصبك قبل كده… َماهو ما ممكن اي حاجة حاشر فيها الكيزان.

    2. تشوف العمى الإقدد عيونك يا سافل يا حقير تفووووووووووووو تفووووووووووووووووو

  4. حسب معلوماتي المتواضعة، أن لا أحد من آل دقلو عنده أموال أو حسابات بنكية في أمريكا أو في بنوك أوروبية، طالعنا مئات الأخبار القديمة والجديدة عن أموال بالمليارات وذهب بعشرات الاطنان مهربة من منجم “جبل عامر” في دارفور الي بنوك إمارة دبي تحت اسم شركات” أل دقلو”!!، وعرفنا من خلال تقارير كثيرة نشرتها صحيفة “إندبندنت عربية” علي مدى أعوام طويلة، أن حكومة أبوظبي تحمي بشدة شركات “آل دقلو” ولم تسمح بإرجاع الذهب المنهوب للسودان، وقبلها قامت نفس هذه الحكومة وما قبلها من حكومات سابقة بعدم الاستجابة لحكومة الدكتور/ حمدوك بإرجاع عائدات النفط السودانية والتي قدرت عام ٢٠٢٠ بنحو (٦٦٦) مليار دولار (رقم غير مؤكد.).

     تخيل الأن، ألغوني حمدان دقلو موسى، جالس في احدى مقاهي اسطنبول “يكركر” في الشيشة ومعه بعض “الشخصيات الفلولية” : يضحكون ملء أشداقهم علي الخبر الامريكي ويستغربون من تصرف الحكومة الامريكية التي تبيع لهم السلاح والذخيرة سرا عبر شركات امريكية!!

    1. هذا الأسلوب الكتابي الرديء ليس أسلوب الحبوب بكري الصائغ. أعتقد أن المتقمص هو إما المدعو د. هشام ، أو المدعو ودالباوقه ، أو الذي يكتب بإسم ، الداعس على …. عمومآ هذه الألاعيب الصبيانيه لاتبدر إلا من الرجرجه الجهلة.

  5. كلام فاضي… بقت علي القوني؟ امريكا ما شايفه ايران وروسيا ومصر كلها تبيع لعصابة الكيزان في بورتكيزان الاسلحه بانواعها والطائرات وما فضل ليها غير عقوبات للقوني؟قبل كدا يا امريكان مش فرضتوا عقوبات علي حمزه وقوش وكرتي هل تأثروا بعقوباتكم؟ افهموا ان من يشكل عليكم الخطر الحقيقي هم الكيزان الذين يحاربوكم لعقود وفجرَوا سفنكم وسفاراتكم وشاركوا بن لادن في أحداث سبتمبر الشهيره!!!

  6. كلام كذب وتمويه، من أين أتي القوني بالمال لشراء السلاح بمليارات الدولارات؟. السلاح أتي الي المليشيات بالمجان من الإمارات.

  7. إدراجه في لائحة العقوبات وحدها تكفى للقضاء على اي طموح له سياسي أو مالي ويجعله مقيدا وتخشى الشركات التعامل معه خوف الغرامات الضخمة التي قد تنالها خصوصا انه يتبع لمليشيا تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي. رمزية ذلك مؤشر على أن لا مستقبل لآل دقلو في السودان سياسي كان ام غيره.

  8. نفس الشىء الذي حصل لخليفة حفتر في ليبيا….الساعة الكمل فيها رصيده في البنوك ارسلت له أمريكا الجيش التركي ففر حفتر هاربا من طرابلس وقطع 450 كلم ليصل إلى سرت في ليلة واحدة تاركا خلفه ما اشتراه من اسلحة أمريكية عبر حكومة الأمارات….عندك ارصدة في البنوك امريكا تبوسك وتبيع لك الاسلحة….كمل رصيدك في البنوك امريكا تجلدك بدون رحمة.
    هذا ما يحدث حاليا للدعم السريع…لم تنتقد امريكا الدعم السريع منذ قيام الحرب حتى حينه…ثم بدأت بعد ذلك تصب جام غضبها عليه…واضح أن ارصدة الدعم السريع قد نضبت في بنوك الأمارات….افلس الدعم السريع… خلاص لافاءدة منه لامريكا والامارات…لذلك جاء بل القونى….باي باي الدعم السريع…. إنتهت المسرحية وقفل الستار وضاع الدعم السريع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..