أخبار السودان

الحاج سعيد بن أحمد آل لوتاه : مشروعاتنا في السودان تخدم التنمية

دبي – “الخليج”:
أشار الحاج سعيد بن أحمد آل لوتاه رئيس مجلس أمناء المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم في دبي إلى أن مشروعاته التي يجرى تنفيذها في السودان تحمل أفكاراً استنبطها من تأملاته في القرآن الكريم، الهدف منها خدمة البشرية بصورة عامة أينما وجدت، من دون النظر إلى الجنس أو اللون أو أية انتماءات عقائدية، وقال إن فكرة هذه المشروعات تقوم على أساس تحويل الشرائح الفقيرة في المجتمع من متلقين للصدقات إلى متصدقين على غيرهم، إلى جانب أنها تعمل على الحد من تفشي الأمراض وانتشار الفوضى .
جاء ذلك خلال استقباله صباح أمس مها محمد البدوي المستشارة الاقتصادية لسفارة السودان في الإمارات العربية المتحدة مشيراً، في اللقاء إلى أهمية التعاون وتنسيق الأدوار وضرورة استيعاب المسؤولين في السودان لفكرة هذه المشروعات وفهمها فهماً صحيحاً وبصورتها المثلى، لأن ذلك يساعد على تذليل كافة العقبات التي تعترض انسياب العمل وتكملته بالسرعة المطلوبة، حيث إن الوقت له ثمن، كما طالب بان تترك لهم حرية التحرك من دون قيود لجلب وإدخال المعينات اللازمة لسرعة إنجاز العمل .

تعليق واحد

  1. للاسف نقول لك ان فكرتك لن تجح رغم عظمتها لتعارضها كليا مع فكرة هؤلاء الانجاس التي تقوم افقار الاخرين واغناء انفسهم وابنائهم بل كانت فكرتهم من اولي افكار التمكين التي طبقت ونجحت حيث افقرت اصحاب المال واوصلت الفقراء الي اسفل سافلين .. انهم موعودون من رب العالمين بامراض لن يشفوا منها وفقر لم يروه من قبل انه وعد الله استجابة لاكف رفعت الي السماء ومن ورائها حناجر تروي وتطلب

  2. الحاج سعيد لوتاه مشهود له بالخير والبر في الامارات ،، ويعتقد أن الجماعة القاعدين في السودان ديل أخلاقهم هي نفس اخلاق وامانة السودانيين الذين يعملون في الامارات ،،، قريبا سيكتشف الحاج لوتاه انه يتعامل مع لصوص مثلما اكتشف الوليد بن طلال ذلك وهرب بجلده رغم أمواله الكثيرة والغزيرة والتي لو اتاحها لمدة اسبوع للانقاذين لما بقي له سنتا او فلسا لما عرف عن القوم من القدرة العجيبة على البلع والهضم بدون اندروس لاوراق البنكنوت والبنوك والاسواق المالية وأصولها المنقولة والثابتة ولئن كان اهل الكتاب منهم من ان تأمنه على دينار لا يؤده اليك ومنهم من ان تأمنه على قنطار يؤده اليك الا ان الانقاذيين لا يمكنك أن تأمنهم على ذراع او قدم من الارض اذ سرعان ما يختفي عن الانظار مع ما جاوره من اقدام لتتسع وتشمل الوف الامتار،، ولما كان الانقاذيون لا يعرفون اعمال البر والتقوى الذاتية والاوقاف من جيوبهم التي كانت فاضية قبل السلطة وبسبب ان اغلبهم من المخلوعين فقد ظلوا يمتنون على الشعب السوداني ببضعة مشاريع مشيدة من مال الشعب والبلد بقروض ستدفعها الاجيال القادمة ولا ندري ماذا لو دفع احدهم من مال ابيه وهذا بالطبع من الغير ممكن من دينهم بالضرورة لمعرفتنا حالهم قبل السلطة فهم لم يتدربوا على ذلك لكثرة وجود الفئران في منازل العديدين منهم،،، وفي هذا الصدد تحضرني رواية ذكرها أحدهم أيام زواج ابنة المرحوم المحامي الاسلاموي محمد يوسف الذي اقام لأبنته زواجا باذخا ايام الديمقراطية فتهامست مجموعة من نفس المرطبين بمال الشعب السوداني سرقةً حاليا وانتقدوا ما اعتبروه بذخا آنذاك بسبب حالهم الذي كان يغني عن سؤالهم ،، فما كان من أم العروس التي كانت لا تطيقهم أن قالت كلمتها التي سارت بها بعض ركبان التنظيم سراً (( تتكلموا في شنو ما فيكم زول جاء من بيت مؤسر إلأ فلان)) فصمت الاسلاميون حينذاك حتى ظننت انهم سيحلون التنظيم وقتذاك الا أنهم لبدوا سنين ليردوا عليها باصلاح حالهم بالتمكين فلا ادري ما هو تعليق تلك المرأة حاليا على ما صار اليه امر هؤلاء القوم واللعب بالقروش بالكوم,,,

  3. والحق يقال فعلا مشروعات الشيخ لوتاه غاية في الروعة والقصد منها تنمية المجتمعات الفقيرة انا ابن الشبارقة ولدينا مشروع قريب جدا مننا بالقرب من العريباب هذا المشروع وفر فيه الشيخ مساكن داخل المزرعة ووفر فيه طاقة شمسية وبئر لكل مجموعة مزارع فيتم منحك المزرعة والبيت بعقد بين الطرفين يوفر لك فيه الماء والسكن والكهرباء والمجمع مزود بمساجد وسوق وعلى الطرف الثاني العمل والانتاج 50% ، ولا قدر الله لوحصل ما انتجت المزرعة يعفى صاحبها ويواصل في الزراعة مشروع القصد منه مساعدة الشرائح الضعيفة لكن الله يستر عليهم من العوائد والضرائب والزكاة وحساد المحلية .

  4. بسم الله الرحمن الرحيم
    خطة وبرنامج عمل المستشارية الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية- المجلس الأقتصادي الأستشاري للعام 2012م(الرياض)
    أمانة استثمارات المغتربين
    ديباجة
    *امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ” صدق الله العظيم؛
    *وإتباعا لسنة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الرحمة المهداة للعالمين، وتحقيقا للأخوة الخيرة النافعة التي دعا لها ” إنما المؤمنين أخوة ” “والمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا”؛
    *وتقديرا للمبادرة الكريمة للسفارة والمستشارية الاقتصادية ودعوتهما الكريمة لتكوين هذا المجلس والاهتمام بقضايا ترويج الاستثمار والعمل الاقتصادي، لمصلحة الوطن والمغتربين.؛
    *وإدراكا لعمق مشاكل المغتربين الاقتصادية/ الاجتماعية والاستثمارية، وطبيعتها المزمنة وما تبع ذلك من إحباط ويأس وسطهم.؛
    *وإحساسا بعجز الحكومات المتعاقبة عجزا تاما، فيما يتعلق بحل المشاكل إما جهلا بها أو تجاهلا لها أو انشغالا عنها بقضايا أقل أهمية أو تقليلاً من شأنها أو استخفافا بأهلها لا سمح الله؛
    *وعلما بعجز تنظيمات وجمعيات المغتربين السابقة أيضا، في حل المشاكل إما لضعف هذه التنظيمات أو عدم وعي المنتسبين إليها وقيادتها بقضايا المغتربين وقضايا الوطن ذات الأبعاد المشتركة والمتداخلة؛
    *وإيمانا بأهمية دور المغتربين كافة، والذي يعتبر فارقا في الاستثمار في جميع القطاعات، من أجلهم وأجل وطنهم؛
    *ويعثا لرغباتهم الكبار وهممهم السابقات؛
    *وتمكينا لدورهم الرائد في العمل الجماعي الطوعي الاستثماري على أسس سليمة وشفافية.
    *وأملا في تحقيق الاتفاق والوفاق ولم الشمل وتوحيد الجهود لما ينفع الناس ويبقى في الأرض، نقدم رؤيتنا حول عمل أمانة استثمارات المغتربين.

    الأهداف مشتملة على بعض وسائل تحقيقها
    1- بذل أقصى الجهود في مجال التوعية في مجالات الاستثمار وبصفة خاصة استثمارات المغتربين أنفسهم، واستنفارهم وتحريضهم للدخول في الاستثمارات المختلفة.
    2- العمل على والمساعدة في إنشاء وتأسيس شركات المغتربين الاستثمارية الزراعية والصناعية والعقارية والتجارية وخاصة التكافلية الخدمية (الصحية والتعليمية ….الخ).
    وذلك باستنفار وتشجيع الجمعيات الجغرافية والمهنية والأسرية لتأسيس الكتل الاستثمارية وحتى الحربية.
    3- المشاركة والمساعدة في إعداد و توفير الدراسات الفنية الاستثمارية ودراسات الجدوى الاقتصادية حتى تكون متاحة للمغتربين خاصة دراسات المشروعات الزراعية والصناعية والتجارية الصغيرة ودراسات المشروعات الخدمية التكافلية.
    4- السعي ومساعدة المغتربين في الحصول على التصديقات وأراضي المشروعات الخاصة والجماعية التعاونية.
    5- إقامة والمشاركة في المحاضرات والندوات وورش العمل والمؤتمرات في مجالات الاستثمار وما يرتبط بها.
    6- السعي في الحصول على الأراضي لإقامة المشروعات الاستثمارية الزراعية والصناعية والتجارية فيما يعرف بالمشروعات الزراعية التعاونية والمدن الصناعية والمجمعات التجارية (أمثلة مجمع الموسى الصناعي ، الراجحي، السدحان، العثيم، الخ.
    7- السعي المساعدة والمشاركة في تأسيس وإنشاء المؤسسات المالية المتخصصة كالبنوك الاستثمارية التنموية المتخصصة والصناديق والمحافظ والسندات، وأن يكون المغتربون هم المؤسسين الرئيسيين مع إمكانية مشاركة الآخرين.
    8- السعي والمشاركة في حصر مشروعات المغتربين الاستثمارية السابقة والحاضرة ودراسة جوانب نجاحاتها وإخفاقاتها ولا نقول فشلها بالكامل والذي لا نتمناه، وعلينا التقييم والتقويم حتى يستفاد من ذلك في التخطيط ووضع الاستراتيجيات التي تعالج السلبيات والمعوقات وتحقق نجاح المشروعات المستقبلية.
    9- السعي إلى والمساعدة في تكوين المجلس الأعلى للجمعيات الطوعية الخيرية ليطلع بمهمة تجميع وتوحيد الجهود وإثراء هذا النوع من الأعمال من خلال الاستثمار التكافلي الوقفي لمقابلة متطلباته المالية الكبيرة.
    10- السعي إلى والمساعدة في تأسيس الاستثمارات الفكرية والعلمية والثقافية والفنية والرياضية، ونمثل لكل ما ذكر بالنشر العلمي والطباعة والإعلام كالإعلام المتخصص.
    11- مع تقديرنا وامتناننا وشكرنا للقائمين بأمر الصندوق الخيري للسودانيين بالمملكة (العامل منذ عقدين ونيف من الزمان في السفارة)، إلا أننا ندعو لتطوير هذا الصندوق أو إنشاء صندوق تكافل آخر بنظام العضوية برسوم سنوية ووضع لائحته التي يمكن أن تشمل بنود تغطي كافة الحاجيات؛ علاج أمراض وتعليم وتعويضات أضرار وتعويق وعجز وديات الخ، وذلك بالاستثمار التكافلي والوقفي. ونذكر هنا أن المشاكل الاقتصادية /الاجتماعية والصحية بالغة والموجود الآن لا يسمن ولا يغني عن جوع.
    12- السعي في استنباط أجدى الوسائل التي تساعد في تقليل تكاليف مشروعات المغتربين المعيشية كالإسكان والتعليم والعلاج والحج والعمرة الخ وهناك كثير من الأفكار التي يمكن مناقشتها.
    بعض الوسائل الأخرى
    1- لتحقيق كل ما ذكرنا الاعتماد على المولى عز وجل وما التوفيق إلا من عنده، ثم اعتمادنا على الدعم السياسي والمعنوي واللوجستي والتشجيع الذي نعشم فيه من الدولة، للنهوض بالقطاع الخاص التعاوني التكافلي الاستثماري حتى تتحقق رفاهية المغتربين خاصة وأهلهم ومجتمعهم الكبير في الوطن كافة.
    2- تستهدي الأمانة ومكاتبها المتخصصة في تأدية واجباتها بالمرجعيات التي وأهداف وخطة المستشارية الاقتصادية لأعمال المجلس الاقتصادي الاستشاري، وتنسق وتتعاون مع الأمانات الأخرى. وكما ستتولى التنسيق مع إدارة الاستثمار بجهاز العاملين بالخارج لتفعيل خدمات الاستثمار، وتنسق وتتعاون مع المؤسسات والجمعيات المهنية والخيرية والجغرافية المكافئة داخل السودان من أجل تطوير العمل الاجتماعي التكافلي الاستثماري.
    3- لابد من إشراك كافة جمعيات ومنظمات المغتربين جغرافية، مهنية، خيرية، ثقافية رياضية فنية الخ، في أعمال المجلس من خلال أمانة استثمارات المغتربين والطلب من هذه الجمعيات أن ترشح من يتولى عنها العمل معنا والتنسيق لأعمالها.
    4- نهتم بهيكلة العمل في مكاتب ليس من اجل المسميات، ولكن من أجل تفعيل العمل وإشراك أكبر عدد ممكن من المغتربين لتحقيق الأهداف المنشودة، كل حسب رغبته ومقدراته.
    هيكلة الأمانة
    حتى تتمكن الأمانة من تأدية واجباتها بالكفاءة المطلوبة نوصي بالمكاتب التالية:
    رئيس و رئيس مناوب
    1)مكتب الاستثمار العقاري للمغتربين
    2)مكتب الاستثمار الخيري الوقفي للمغتربين
    3)مكتب الاستثمار التجاري للمغتربين
    4)مكتب الاستثمار الزراعي للمغتربين
    5)مكتب الاستثمار الصناعيي للمغتربين
    6)مكتب الاستثمار الثقافي والفكري للمغتربين
    7)مكتب الاستثمار الفني والرياضي للمغتربين
    8)مكتب الإعلام والدعاية والترويج
    9)مكتب تنسيق استثمارات المغتربين الولائية
    (10) مكتب الأتصالات مع استثمارات المغتربين في مدن المملكة والدول الأخرى.
    خاتمة
     نود أن نذكر الأخوة الكرام في المجلس وكل المغتربين بأن الاعمال العظيمة قد تأتي من أفكار بسيطة؛
     وأن الانجاز يأتي من بعد إرادة الله أن يوفقنا في أن تكون لنا إرادة؛ قيمية وسياسية ومهنية وفكرية وجماعية وفردية؛
     وان العزيمة لازمة، وإذا عزمنا ، فلنتوكل على الله؛
     وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم * وتأتي على قدر الكرام المكارم؛
     وما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا وهو نعم المولى ونعم الوكيل.
    إسماعيل الشايب- أمين الأمانة

  5. كنت اتوقع تعليق أو نقد أو حتى هجوم من الأخوة القراء الكرام حتى أتواصلل معهم نحن في حاجة ماسة للتواصل والحوار مهماتفقناو اختلفناوالحوار ظاهرة حضاريةونصف رأيك عند أخيك.وهناك ةالكثير الذي نريد أن نقوله حول قضاياالمغتربين وظلم هذه الحكومة أو موظفيها المتسلطين أو الضعفاء للمغتربين وسرقة مشروعاتهم ولكن نعهد أنفسنا أن نتحرى الدقة ون نرى الحق حق ونتبعه ونرى الباطل باطلا ونجتنبه ونواجه أهله خاصة عندما يكون باطلهم في ظلم الناس وسرقة مجهوداته وأمثل لذلك بجامعة المغتربين التي ارجو من الراكوبةأن تتيح لنافرص توضيح كل ما يحيط بها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..