صورة الهد.. “لأنك” يا أبوزيد ما غزيت
جمال علي حسن
على الوات ساب أمس لا تكاد (ترفع طوبة) إلا وتجد تحتها صورة وزير السياحة السابق دكتور محمد عبد الكريم الهد وهو يظهر بهندام غير منتظم في مقابلة تلفزيونية ميدانية.. والحقيقة أن تداول هذه الصورة لم يعجبني لأنها هفوة قد تحدث لأي شخص..
لكنها مناسبة لاستدعاء محنة وزارة السياحة التي تم احتكار مقعدها الوزاري لجماعة أنصار السنة، يتبادلون عليه الدور مع كل تشكيل وزاري جديد في مفارقة كبيرة وسوء تقدير من متخذي القرار حين يتركون أمر السياحة لجماعة قد تكون لديها تحفظات مبدئية على (شغلانية) السياحة والآثار الإنسانية من الأساس، وقد يكون بعضهم متأثراً – والله أعلم – ببعض الفتاوى التي تعتبر أن تلك التماثيل والقطع الأثرية الموجودة في المتاحف عبارة عن أصنام لا يجوز الاحتفاظ بها أو حمايتها من الأساس.
وحين كثر تداول صورة الهد المعنية أمس قررت أن أبحث قليلا في ملف هذا الوزير السابق لأتعرف على بعض أسباب الحملة الإسفيرية التي تنتظم ضد وزارة السياحة بأثر رجعي فطلبت من قوقل موقع وزارة السياحة السودانية لأفاجأ بأول ملاحظة صادمة تؤكد كل افتراضاتنا بأن وزارة السياحة بين وزراء أنصار السنة في حكم المريض والمتخلف زمانياً ومكانياً.
تخيلوا أن آخر تحديث في موقع وزارة السياحة السودانية الإلكتروني حتى لحظة كتابة هذا المقال كان في شهر مارس 2015 بخبر يتحدث عن لقاء تم بين دكتور الهد الوزير السابق وبين سفير تركيا، وقبله مباشرة خبر منشور في شهر يناير وقبلهما خبر بتاريخ ديسمبر من العام الماضي.
ولا توجد في الموقع الإلكتروني لوزارة السياحة إشارة واحدة ولا حتى كلمة عابرة تفيد بأن تغييراً قد حدث في هذه الوزارة بعد التشكيل الجديد.. ليس هناك شيء يشير إلى مغادرة الوزير السابق وتعيين وزير جديد هو دكتور محمد أبو زيد مصطفى.
الوزارة التي يعول عليها الخبراء في أن تحقق جدوى وفائدة للبلاد وتدعم اقتصادها ويضعها المنظرون ضمن خارطة البدائل الاقتصادية المتاحة في هذا البلد، يتم تحويلها إلى ضيعة خاصة بجماعة سياسية محددة يتبادلون عليها الدور.
وزارة حيوية – من المفترض أن تكون – لكنك تجدها نائمة ومهومة بل إن موقعها الإلكتروني البائس هو الآخر يحتاج لتعديل هندامه حتى يظهر بشكل مقبول..
الأمر إذن ليس مصادفة.. فهؤلاء لن يضيفوا شيئاً في هذه الوزارة ولن يقدموا أي إنجاز وأكرم لنا ولبلدنا في هذه الحالة أن تغلق الحكومة أبواب وزارة السياحة وتغلق نافذتها الإلكترونية البائسة حتى تتمكن من إعادة ترتيب (زراير) السياحة وتحسين هندامها أو لا داعي لوجودها بهذا الوضع الشائه والمتخلف.
شوكة كرامة
لا تنازل عن حلايب وشلاتين
اليوم التالي
الاخ جمال
المشكلة ليس في زارير بدلة سيادة الوزير كما تعتقد، ولكن في المسواك الذي يحمله في يده اليمنى
ياربي الزول ده بيكون لقى ليهو حمام يرتاح فيه شكله اكل كتير و مزنوق
بخصوص البدلة فهي غير مناسبه للجو و كمان المقاس ما مناسب
لكن انا عندي فيه امل كبير انه سينمي السياحة
ﻻيصح التحدث الى هذه المرأه ” اﻷجنبيه” اﻻ من وراء حجاب ….
انها بدعه ﻷنها خلوه .
يﻻ جاطت ………
والادهى والأمر هو البنطلون القصير جدا ، حيث ان هؤلاء يظنون أنه البنطلون القصير الهدف منه مخالفة المشركين الذين يلبسون بنطلون طويل
في مرة من المرات كان يعمل معنا بالشركة مهندس محترم ولابس كويس وما عنده مشكلة ، فجأة قام بقص بنطلوناته وجلاليبه بهذه الطريقة ، ظنا منه ان هذه الملابس القصيرة سوف تدخله الجنة ، لأن الملابس الطويلة والانيقة رجس من عمل الشيطان
ياجماعة الخير
المسلم من سلم الناس من لسانه ويده
ليس من بنطلوناته وجلاليبه
بالطبع هي هفوة يمكن ان تحدث لأي شخص اخر لكن وزير السياحة لا وألف لا أكان رجعت حلايب وللا ما رجعت بعدين وزير السياحة لازم يكون يكون سياحي وللا كلامي ما في محله
ويييين المرة في البيت ولا الزوجة زاتها عورة
ليت الناس تركوا الوزير في حاله واهتموا بما هو أهم ، (هِندام) المذيعه الأنيق .
لعمرى اول مره اشوف جاكت بدله أطول من البنطلووووون!!! ومقاسات زى دى تجدها فى اسواق الحراج بدول الخليج وشارع الرشيد فى بغداد ،، وماعليك الا ان تدخل فى القطعه للمقاس ، يا صابت يا خابت …..
زمان انصار السنة عملو مخزن فى داخليات جامعة الخرطوم مسجد فاتى الكيزان وقفلوه بالطبل من بره ….يعنى وزارة السياحه دى ما لقو ليها غير انصار السنه ………….. عشان تفهموا كلها فتن دين
نسال الله ان يفرق شملهم ويباعد بينهم وحكم السودان الى يوم الدين
بصراحة نحن تقهقرنا زيادة عن اللزوم!!!!!!!
دي سياسة الانقاذ الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب بالله شوف الزول ده طاشى كيف يمعلم ده شكله زاتو بره الشبكه.
دايما في ناس بتسوط ولمن ينتقدوها تقول الله قال والرسول قال
دجل مابعده دجل ياخي الله مامامكن تعمل السبعة وذمتها وتجي تقول الله قال والرسول قال
الله قال في سبعتك دي كلها كباير
بعدين انصار السنة ديل نصرو السنة بشنو
الدين اختصر لديهم في اللبس القصير واللحية
وجابت ليها كمان بدل مفتولة
ياخي انتم من المرض بمكان ربنا يشفيكم
مالكم ومال السياحة وطريقكم وونهجكم يتعارض معها
بل حب الدنيا والمنصب يامفتولين .
يا المدعو “إتق الله ” يا اخي إتقي الله أنت .
أولا : لا تشبه أفعال هذا البغل بأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثانيا : الموضوع هو عن السياحة وليس الديانات السماوية. لذلك يجب عليك إحترام كتاب المولى عز وجل ورسوله الكريم: فهذا ليس هو الموضوع والمكان المناسب لالقاء الخطب والمحاضرات والشعائر الدينية .
ثالثا : إن هذا البغل الذي يحمل في يده مسواك يجب عليه إحترام مشاهر الناس، فهنالك أماكن خاصة لتنظيف الأسنان وفضاء الحاجة أسمة الحماااااااااام. فلا تقارن بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم والحاضر الذي نعيشة الآن، هنالك حقائق يجب عليك الاعتراف بها والتعايش معها . فأذا لا يروق لك ذلك أشعلع ملابسك الخارجية والدااخلية لأنها مصنوعة في دول ديمقراضية لا تخلط السياسة والسياحة بالدين،
لأنها تخترم الديانات السماية ولا تفرق بين مسلم ومسيحي أويهودي .
نحن الآن يا أخي الكريم نعيش في زمن رئيس أكبر دولة في العالم أفريقي مسيحي من عائلة مسلمة .
وكل عام وإنت بخير.
كسرة : بمناسبة السياحة والعيد، سهرة أول أيام الغيد قي النادي الكاثوليك
نرجو الحضور . طبعا هذا الكلام إنت لا تفهمه وسوف لن تفهمه. لآنه كان
في أيام الومن الجميل والناس الجميله والحب والتسامح وراحة البال.
البلة اليخمكم ككم أيها الكيزان تجار الدين .
اعتقد أن أنصار السنة متمسكون بوزارة السياحة لفهم مختلف وهو تدمير السياحة أو كبح جماحها بإعتبارها عملاً باطلاً من وجهة نظرهم ومدخلاً لما يروه فساداً أخلاقياً. وقد نجح أنصار السنة في تحقيق هدفهم من تولي الوزارة نجاحاً باهراً يحسدوا عليه.
عيد مبارك لشعب السوداني البطل ،المحيرني اليد اليسري فيها شنو ياربي
العبيط
تمشيا مع الموضه القشره دي لازم تكتمل الشياكه بسيجارة هافانا وحيث ان في عرفهم التدخيت حرام فلابد من الاستعانه بشئ حلال هو المسواك
(والحقيقة أن تداول هذه الصورة لم يعجبني لأنها هفوة قد تحدث لأي شخص) وأنا والله بدوري أتفق معك في نفس الرأي. لكن والحق يقال فإنّ الهدّ أفضل من أبو زيد بمليون مرّة ولا مجال للمقارنة بين الرجلين!!
محمد عب الكريم الهد .. زاملته في جامعة البصرة في ثمانينيات القرن الماضي .. كان مثالا حيا لمعنى كلمة هطلة ..لم يحضر قعالية واحده اقامها الطلاب السوانيين انذاك وطنيا كانت او اجتماعية ولكنه كان لا يتحرج من الجلوس في نادي الكلية والذي من النادر ان تجد فيه طالبة ترتدي طرحة ناهيك عن حجاب .. كان لا يجد حرجا في ان يكون اول المصطفين امام الشئون المالية لاستلام المنحة المقررة من الحكومة العراقية للطلاب العرب وفي نفس الوقت كان يصف تلك الحكومة بالكفر .. جاء السودان يحمل شهادة الهندسة من دولة كان يصفها بالكفر ليصبح في زمن الغفلة وزيرا للاصنام ههههههههههههههههه ..متنطع درجة اولى وانتهازي كغيره من وزراء دولة الظلام
انا لا يهمنى هدام الوزير فى ولكن ما كيف لحكومة مسؤلة ان تولى امر السياحة لوزير ينتمى لجماعة كانت ومازالت فكريا لا تؤمن بالوطن ذو الجغرافيا المحددة
. بل تتحدث عن دار الاسلام . وفوق ذلك فكرها المتخلف يتعارض مع السياجة اصلا فبالله كيف تجكمون