بسبب مقال “جدلية البديل منو ؟! “،،أعتقلت وعذبت وحُلق شعرها ..
بقلم : سمية هندوسة …
يتبادر هذا السؤال فى اذهان الكثيرين منا و يتم طرحه كسؤال هام يحدد ماهية المرحلة ليرهبنا من التغيير وهذا تخطيط من المؤتمر الوطنى حتى يتراجع الناس عن الثورة لينفرد هو بالاستمرار فى الحكم رغم فشله المشهود و قد ابتدع الانقاذيون هذا السؤال منذ انتخابات (الخج ) 2010 وما زال هذا السؤال قائما الى يوما هذا بل حتى فرض على الناس كسؤال هام ينذر بخطورة المرحلة الآتية حتى يتراجع الناس عن فكرة التغيير ليتصورونه بانه سيقودنا لمستقبل مجهول و يقول البعض على خلفية الواقع المعاش بأن هؤلاء اكلو و شبعوا وقد آن الاوان ليعملوا فكيف لنا ان نأتى بآخر جديد ليضييع سنيناً أخر ليشبع و يباغتنا البعض بسؤال اكثر تعقيدا هل تريدون ارجاع الاحزاب الفاشلة و زعماءها كالمهدى والميرغنى ام بقية احزاب المعارضة المتهالكة ؟ بدءاً يجب ان نسلم بان جميع هذه الاسئلة عن التغيير ومخاوفه من الآتى المجهول اسئلة مشروعة ولكن يتم تناولها دون وعى او دراية او حتى تذكير لما حدث خلال الثلاثة عشرون عاما الماضية وهنا يجب ان نطرح اسئلة هامة جدا لربما تقودنا للمنطق .
اولاً : متى كان البشير خيارنا او بديلنا ؟ فقد فرض علينا فرضا و قبلنا بهذا الواقع وحتى لو كان خيارا لدى البعض فان ما حدث فى عهده من تقسيم للوطن و افقاره من موارده الزراعية والصناعية و تشريده للكادر البشرى على مستوى الكفاءات العقلية و العمال ونهبهم هو واهله و حزبه لكافة موارد الدولة بما فيها البترول والذهب الى جانب الحروب المستمرة بايعاذ و تحريض منه مباشرة كقوله : (نحن اخدناها بالسلاح والعايز ياخدها مننا يرفع سلاحو ) كل هذا اليس كافيا بان نقر بفشل الانقاذ فى ادارة شئون البلاد وجرها لازمات ستستمر عقودا ولربما تمتد قرونا . لذا يجب ان نغير ادراكنا فى مثل هذا السؤال فالبديل هو مشروع لدولة مدنية عادلة ذات أسس مبنية على اهمية النهوض بالمكون البشرى و موارده والاعتراف بحقه فى ان يختار من يحكمه عبر صناديق الاقتراع وكافة قضاياه المدنية والسياسية والدينية و حقه فى التعليم والعلاج والتعبير وغيرها . وان نصوغ دستور يستند على الحقوق قبل الواجبات كاساس للمواطنة, لذا فليكن البديل حلول شاملة ومتكاملة وليس افراد او احزاب او ايدولوجيات,فالبديل هو ان نعى مسألة ان يكون سؤالنا منطقي وموضوعى وعقلانى مثلا ان نفكر فى كيف يُحكم السودان ويُدار لا من يحكم السودان ومن يكون مستصحبين معنا اخطاء الماضى للحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال الى يومنا هذا. كما ان البديل هو ايجاد آلية هادفة لتنظيم العملية السياسية من اجل التبادل السلمى للسلطة بطريقة دورية و فصل السلطات الثلاثة , و دستورية القوانين واحترام حقوق الانسان , و ابتكار بناء ديمقراطى يضمن لكل التيارات السياسية تادية دورها فى الحياة السياسية وفى اتخاذ القرار فى السياسة العامة للدولة حتى لا يشعر البعض بالغبن و التهميش كما هو حادث الآن , وتفعيل دور المؤسسات الدستورية والقانونية لضمان انتقال سلس للسلطة يقوم على وعى المواطن بحقه فى انتخاب من يرغب وممارسته لحقه فى الانتخاب دون تأثير وان تكون قوة الاحزاب متساوية دون هيمنة حزب على مقاليد السلطة دون اشراك الاحزاب الاخرى واحترام الراى الآخر ومحاربة سياسة الاقصاء. يجب ان يكون الوطن لدينا اولوية والحفاظ على ما تبقى منه واجب مقدس لنُقر بحتمية التغيير , لان بقاء البشير يعنى تقسيم الدولة السودانية الى عدة دويلات و تفتيت النسيج الاجتماعى و اهدار المال العام و اضاعة البلاد وبيعها من اجل ان يبقى هو ونخبته الحاكمة .
لذلك فالتغيير مطلوب للحفاظ على ما تبقى من الوطن حتى لا نفقد دارفور او كردفان او شرق السودان باتفاقيات ستوقع عليها حكومة البشير لموازنات حزبية ذات اجندة شخصية . لذلك يجب علينا محاربة النظام واسقاطه من اجل الوطن ومن اجل انفسنا فقد نفاجأ ذات يوم باننا بلا وطن وهم لهم اوطان بديلة بماليزيا وغيرها , كما ان ذهاب البشير يعنى بداية مرحلة جديدة ربما قادتنا للوحدة الطوعية مع دولة الجنوب وبزوغ دولة جديد موحدة ذات مفاهيم قائمة على الحفاظ على الوطن وعدم التفريط فيه . ثم لمن يقولون بان البشير افضل من غيره نحن نقول : ماذا نريد برئيس مطلوب للعدالة الدولية ويدعو للعنصرية و يرتكب المجازر والابادات فى حق شعبه ؟ ماذا نريد بحكومة يسكن منتسبيها فى القصور و97% من مواطنيها تحت خط الفقر.
و لمن يقول بان المعارضة ضعيفة فهذا شعار ظلت يردده ابواق النظام من المؤتمر الوطنى وقد عملوا على إضعافها عبر السنين بتفكيكها و شراء زمم البعض واثناء البعض عن النضال ومنهم من كان رخيصا فاصبح يتجسس على منظومته الحزبية من اجل مصلحته الشخصية وهكذا غابت المؤسسية و تم إضعاف قوى المعارضة عبر سياسة فرق تسد حتى لا يكون هنالك بديلا فوصلت الى ما هى عليه اليوم . ولكننا لن نستسلم و سنظل ننادى بالتغيير واسقاط النظام الذى قتل الشعب وجوعه و شرده ومارس فيه ابشع صور العنصرية والاستبداد و نهب اموال الدولة وقسمها و باع الوطن وتنازل عن بعضه و اهدى ملايين الافدنة من اراضينا .
باختصار هذا النظام الذى عاس فسادا فى بلادنا و تصرف بموارد كانها ملك خاص له و فعل ما فعل دون ان يعلم باننا من يقرر كشعب وليس هو من يقرر كحزب عليه ان يرحل الآن و لا نريد ان نسمع من يقول: البديل منو ؟ هذا النظام المجرم الذى يستخدم دين الله ليصل الى عقول الناس عبر عباءة الدين فيقتل النفس التى حرم الله ويسفك دماءنا المسلمين فى الشهر الحرام ويظلم شعبه متناسيا قول الله تعالى فى حديث قدسى : يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى و جعلته بينكم محرما فلا تظالموا .
يجب ان يرحل او يتم اسقاطه لذا من واجبنا كمسلمين ومن حقوقنا كمواطنين ان نسقط هذا النظام بشتى السبل ومهما يكلفنا ذلك من تضحيات ان لم يكن من اجل انفسنا فليكن من اجل ان يكون لنا وطنا يأوينا قبل ان يبيعوه بالكامل فنصبح بلا وطن فها هم قد باعوا حلايب وشيلاتين بمبلغ 6 مليار دولار وقبضوا منها 4 مليار من قطر مليارين ومن إسرائيل مليارين و ستدفع مصر مليارين لاحقا مقابل ان يصمتوا عن المطالبة بارجاع حلايب للابد وهذه المعلومة على لسان الشيخ شملان فطيس المرى المستشار لدى امير قطر فى تصريح له لصحيفة لوموند الفرنسية بتاريخ 4/5/2012 ومن قبل بيعت جزيرة المقرسم كما يباع ذهب مناجم إرياب بشرق السودان منذ اكثر من عشرين عاما لفرنسا دون ان يتم الافصاح عن ذلك فى ميزانية الدولة من ضمن الموارد او فى الموازنة العامة شانه كشأن البترول و كشأن اللؤلؤ الذى يستزرع بواسطة الصينيين على ساحل البحر الاحمر وما خفى اعظم . ان البلد تسرق نهارا جهارا ومنذ قدوم هؤلاء. الآن الديون اكثر من 49 مليار دولار هذا ما افصحوا عنه وقال السيد على محمود وزير المالية صاحب فكرة ( حنرجعكم لعواسة الكسرة ) بانهم لن يترددوا عن بيع النيل اذا كان فى بيعه مخرجا للازمة الحالية هذا بعد بيع مصفاة الجيلى لدولة قطر, فهل مثل هؤلاء جديرون بان يحكمونا ؟ وهل مستحيل ان يأتى افضل منهم مع كل هذه المساؤى والسلبيات والجهل والحقد والعنصرية والكراهية وعدم الوطنية التى يحملونها ؟ فلما يخاف البعض من فكرة التغيير و يقولون: ( من البديل ؟ ) ونسبة لما سبق سرده وعلى خلفية هذا الواقع الموضوعى ما زلنا نردد سؤال الاديب الطيب صالح الذى طرحه منذثلاثة وعشرون عاما ولما تأتينا اجابة حتى الآن , فحقا من أين أتى هؤلاء
لننظر لهذه الجملة المكررة وكلنا يكررها
((((من يقول بان المعارضة ضعيفة فهذا شعار ظلت يردده ابواق النظام من المؤتمر الوطنى وقد عملوا على إضعافها عبر السنين بتفكيكها و شراء زمم البعض واثناء البعض عن النضال ومنهم من كان رخيصا فاصبح يتجسس على منظومته الحزبية من اجل مصلحته الشخصية وهكذا غابت المؤسسية))))
ولكن عندما نضع النقاط فوق الحروف
المعارضة هى الشعب السودانى
الذين يضيعون ثورات الشعب هم الطائفية متمثلة فى الصادق والميرغنى
عند قيام إنتفاضه يسعى هؤلاء للحكم
المعارضة هى الجبهة الثورية ومقرراتها هى الملزمة
هذه الحكومة تسقط بالسلاح فقط
ومن لا يحمل السلاح ويناضل عليه السكوت والى الأبد
ؤالحقيقة المرة إذا شئتم أم أبيتم وبالوضوح والصراحة مجموعة التعذيب والقتل والاعتقال التعسفى لأهل غرب السودان والناشطين السياسين فى كل مكان فى معارضة حكم الجلابة وفرض الامر الواقع على الشعب السودانى المتجانس فى كل تاريخه المجيد وتفتيته بالعنصرية والجهوية والحزبية والقبلية القائم به هو منبر السلام الهالك وصاحب جريدة الانتباهة ويساعده فى ذلك أخوة الرئيس فى الجيش مثل عبد الله البشير وفى سلطة الشرطة والامن المدعية نور الهدى زوجة عبد الله البشير هم الذين أدخلو عناصر عنصرية داخل جهاز الامن والشرطة بتعين عنصرى قبلى لحماية حكم أخيهم المتأكل البشير كى ينهبو هم خيرات ومدخرات الوطن وولد الصادق عبد الرحمن ليس ببعيد . من تصريحات والده الذى يرفض خيار مقاومة السلطة بقوة السلاح من الحركات الحامل للسلاح . وعدم التنديد والوقوف الصارم ضد النظام لإرتكاب مثل هذه الافعال المشينة لسمعة المجتمع السودانى .نحن لاندور ونلف فى حلقة مفرغة والحقيقة الماثل أمامنا بالعلن ويعلنها صباح ومساء وبالمكشوف الطيب مصطفى كرهه للجنس الاسود فى السودان بمسمع من أبن أخته البشير الحاكم للرعية وزعيم حزب منبر السلام هو مدير التعذيب والقتل لأهل الغرب والمعارضين السياسين ما تمشو بعيد أبدا دا الكلام المقتصر والمفيد كل ذلك يتم لتعريب أثنيات الشعب السودانى وبالقوة والارهاب وهذا الرجل حقده عظيم تجاه الشعب السودانى يجب أن يضع له حد كفاية لحدى هنا ..صبرا يا أختاه إن النصرة لقريب
تفووو على الأمنجيه الكلاب..ياخ ديل ما بخجلو!! يعذبو مرأه!! ويحلقو ليها شعرها كمان!!؟
حقا من أين أتى هؤلاء!!؟
أهلنا قالوا التلفان دي خلقتا حلق الرأس بعلقتا هذا النظام يضيق بكل حقيقه ولا يقبل النصح يضيق بكل من يكشفوا عوراته وسوءاته ويبرع في تعذيب كل من يعارضه ولو بالكلمه الصادقهالتي تنتقدهم وتنتقد تصرفاتهم التي لا يستطيع النظام نكرانها من سرقات ومحسوبيات وسياسات خرقاء يعذبون المواطنين الشرفاء وتراهم خنعا وسجدا أمام ضربات إسرائيل المتتاليه ويدعون إنها إبتلاءات لأننا طبقنا شرع الله أي شرع طبق يا كاذب يانافع وأي نفع من كاذب جبان أين فضائحكم الجنسيه يا جبهه ويامؤتمر يا وطني وفضائحكم الماليه وسرقاتكم العلنيه وفللكم الرئاسيه هل يسرق من يطبق شرع الله هل يزني هل يكذب؟؟؟ لعنت الله عليكم والملائكة والناس أجمعين وأقول لبت القبائل الشعر بيرجع وبقوم وكلماتك وإنتقاداتك للنظام المأفون ستبقي نبراس يهتدي به المناضلون وتظل وشاح خزي للانقاذ والانقاذيين السراق الزناة الفجره أما تري أن كل يوم يظهر فيهم السرطان وتتفشي فيهم الاسقام والاوجاع ! اللهم عليك بهم شوهو دينك وسنة نبيك وأحلوا الحرام ونشروا الفساد اللهم سرطان لا يغادر منهم أحدا يارب .
عفارم عليك يا بنت يا جدعة. كان الله في عونك. إذا كان هذا المقال سبباً في تعذبيك وحلاقة شعر رأسك وكأني بكتاب الركابة سوف يصبحون وكأنهم قادمين من الحج؟؟؟
انا الحاجة البعرفها انو الجماعة ديل لو مامشوا باخوي واخوك , قدامهم حلين ياضربة عسكرية وازاحتهم من الحكم بالقوة او اقامة انتخابات تتم تحت رعاية الامم المتحدة وان لا يكون هنالك سوداني واحد يقوم بفرز الاصوات وحتي الصناديق من يوم الانتخاب الي يوم اعلان النتائج تكون محروسة من قبل الامم المتحدة , لانو الجماعة ديل عارفين الانتخابات الجاية واحد حينتخبهم مافي وانو لو فازوا حيكون عملوها ظاهرة لانهم مابختشوا ولا بخجلوا , ياخي ديل ناس قاعدين ذي الهم في القلب , وخلي واحد من الحيتقدم في الانتخابات يجي يرفع شعار الاسلام لانو الناس بينها وبين نفسها الحكاية بقت منفرة واي واحد يجي يمسك باسم الدين فهو منافق وواحد حيصدقوا مافي, والشعب ماحيقع في الغلطة مرتين .
والله كلام ميه الميه ربنا يحفظك يا اختنا والله ما قصرتي ابدا في مقالك المليان ده تحياتي لكل وطني
” قد باعوا حلايب وشيلاتين بمبلغ 6 مليار دولار وقبضوا منها 4 مليار من قطر مليارين ومن إسرائيل مليارين و ستدفع مصر مليارين لاحقا مقابل ان يصمتوا عن المطالبة بارجاع حلايب للابد وهذه المعلومة على لسان الشيخ شملان فطيس المرى المستشار لدى امير قطر فى تصريح له لصحيفة لوموند الفرنسية بتاريخ 4/5/2012 ومن قبل بيعت جزيرة المقرسم كما يباع ذهب مناجم إرياب بشرق السودان منذ اكثر من عشرين عاما لفرنسا دون ان يتم الافصاح عن ذلك فى ميزانية الدولة من ضمن الموارد او فى الموازنة العامة شانه كشأن البترول و كشأن اللؤلؤ الذى يستزرع بواسطة الصينيين على ساحل البحر الاحمر وما خفى اعظم .”
في عهد الإنقاذ كل شيئ جايز …
بقية المقال يبدو عادي .. بس أظن دا الكلام الدخل حوشم وجاب ليك زعلم وكفوتم.
بت أحسن من دشليون كوز سافل حرامى إبن حرام
والله أنتى أرجل من الرجال كتبتى كل شىء عنهم بدون وجل ونحن جالسين نقول الدجاجة أم البيضة حتى أسود صباحنا ولم يبن له أصباح.يا أختاه لا بد من ينسى الشعب هذا السؤال الغبى والذى أفلحت فيه الأنقاذ لتعمية البصر والبصيرة ونتكاتف جميعا فى أسقاط هذه العصابة خصوصا وقد بانت جميع عوراتها وأستبان ضعفها وخوارها وهلعها بعد ضربة اليرموك فلا بد أن ينزل الشعب للشارع ويدك حصونهم وقلاعهم ويبادوا عن الحياة.
الحمد لله الذي يؤكد لنا في كل صباح أن حواء السودان ( واااالده) ..
لن أعقب على مقالك ففيه ما يكفي إلا لمن كان في أذنيه ( وقر).. أو في عقله ( خرف).
علمنا ما حدث لك من عصابات ( الأوباش) و تألمنا لذلك و لا نقول لك إلا أنها ( ضريبة) النضال و الحديث بصوت مسموع من أجل أيصال الرأي في بلد لا يعترف بـ ( الآخر ) ناهيك عن رأيه ..
و ما أصابك هو الخبل بعينه لأن من فعل تلك الفعلة ( جاهل) و لا يرقي بفكره لمصاف الحيوانات حتى.
و أبشري (سمية هندوسة) فقد قيل :
“لا يكره المرأة الذكية إلا من هو أقلُّ ذكاءً.”
و ما فعلوه مؤكد كان بسبب قوة شخصيتك و عدم رضوخك ( لضعفهم) الذي يظنونه ( قوة) .
نسأل الله أن يكون لك سندا و نصيرا و لكل الشعب السوداني في محنته التي طال أمدها ..
مقال رائع يدل على فهم سياسى كبير وانا متاكد ان ناس الانقاذ كلهم صغيرهم وكبيرهم دكاترتهم وبروفسيراتهم وشيوخهم ما بيفهموا كلمة واحدة من مقالك ده لان مخهم مركب على التفكير الشمولى للاسلام السياسى وهم لا يستحقوا ان يحكموا انداية وليس قطر كالسودان!!ديل رجال حكم وليسوا برجال دولة وشتان ما بين الاثنين!!! والبلد دى ما حقت ام الحركة الاسلاموية بت الكلب عشان تعمل فيها زى ما دايره !!! وفعلا السؤال المفروض يطرح كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان وطبعا الاجابة البديهية لاى زول عنده ذرة فهم فى السياسة هو ان الدستور والقانون(البيضعهم الشعب مش حزب واحد او تنظيم واحد) والمؤسسات هى البتحكم البلد وما الاحزاب الا ادوات لخدمة الوطن والمواطن والكل يعرض بضاعته والشعب يشترى من يشترى من خلال صندوق الاقتراع الخ الخ الخ!!!! لكن ناس الانقاذ ما عندهم ذرة من الفهم لكيفية ادارة الدول او ادارة الاختلاف ودى عايزة طراز خاص من السياسيين حتما ناس الحركة الاسلاموية ليس من ذلك الطراز العظيم والكبير والفاهم عشاد يقود السودان للوحدة والتنمية البشرية والمادية والاستقرار السياسى والامنى اى السلام!!!!!!!
والله لقد ضاعت أموالهم… لأنهم أشتروا ممن لا يملك ..لأن المالك هو الشعب السودانى ..
البى بى سى وقفوها.
مونتكارلو وقفوها.
العاملين فى الدولة شردوهم.
المستشفيات والوزارات باعوها.
الرياضة سيسوها.
الصعوط “التمباك” منعوه ، الفرح المعبئ فى الاكياس.
بالله عليكم من أين أتى هؤلاء.
…سكن رموز النظام معروف , وتحركاتهم معلومة , بس تبقى الارادة والتصميم للضغط على الزناد وقتل وتصفية احدهم,وسيفر الباقون , ما تكتّروا الكلام..!!
سبحان الله يا استاذه بدل ما يعذبوك و يرموك في منطقه طرفيه والله المفروض يكرموك و يبجلوك لانك دليتيهم علي اخطاء ئهم الفادحه بس فوضي امرك لله البلد ما فوقها رجال ولا ما كان حصل الحصل اعذرينا نحن ما رجال المجتمع انحط شدييييييييييييييد اي واحد مننا عايز يبقي فنان ويغني ويتصعلك ويركب عربيه اخر موديل ويمشي مع اسمح بت ويقشر ووووووووووو وكلام كتييييييير فارغ ما دائر اقولو بس اليأس ممنوع برضو في ناس كويسسسن مهما قلنا الله يعيييييييييييين البشر من بطش هؤلاء الشواذ
الحمد لله بان مهيرة السودان ما زالت معطاءة و حواء لم تعقر بعد .. جعله الله فى ميزان حسناتك وجريرة تلتف حول اعناق كلاب النظام مسببة هلاكهم و رميهم فى مزبلة التاريخ ..
حقآ هم اسود عليك و على الشرفاء امثالك .. بينما يغيبون و يركعون امام جحافل اليرموك ..
و لا نامت اعين الجبناء .
ياسمية انتي فخر لكل السودان ونحن البنرفع لواء التغير بعد انقراض الرجولة في السودان.
كلام فى الصميم مشروع عمل حكومه ولقد فندت كل التفاصيل والبيع للمتلكات البلاد الداخليه والخارجيه
ولكن التغيير قادم لا محال وكل هذه المتلكات سوف ترجع فورآ الى حضن الوطن وسوف ناخذ جميع الفاسدين فى غيتهب السجون فى اعماقها يسكنون الى ان ياتى اعدامهم رميآ بالرصاص او ان ياتى كل مظلوم ان ياخذ حقه منهم
وسوف ترجع املاك السودان الخارجيه التى بيعت من قبل ثم املاك السودان الداخليه التى بيعت الى المستثمرين وهم شركاء بالباطن
واقرب مثال عندما باعت الحكومه المصريه السابقه منطقه توشكى بواسطه رئيسها السابق مبارك الى الامير بن طلال وعندما جاءت الحكومه الجديده ارجعتها الى حضن الدوله
فليعم الصغار ثم الكبار ثم من سيولدون ان قضيه السودان وحماية شعب السودان من الفاسدين والخونه والمارقين سوف لن تتوقف طالما فى السودان امثال هندوسه وغيرها من حراير السودان وهن يتركن الحنه والجرتق والكبريت ومتاعهن الشخصى من اجل توصيل الحقائق الى كل سودانى غيور على وطنه وعلى بنات وطنه وعرضه وماله ودمه
في كل يوم ومع اطلالة كل صباح يبرز لنا مظلوم ومظلومة او محروم ومحرومة من حرائر واحرار وخيرة ابناء وطننا السودان على ايدي كلاب الامن الضالة وزبانية النظام الظلمة واعوانهم من القتلة والسفاحين والمجردين من الانسانية وقساة القلوب ومن تفوق قسوتهم قسوة الحجارة وان كان من الحجارة لما يتشقق من خشية الله بينما هؤلاء الظلمة لايتورعون عن منكر فعلوه فهم ثمرة نظام فاسد وشمولي عليهم اللعنة في الدنيا والاخرة…
هؤلاء التيوس من قبيلة بنى كوز لم يتفقهو فى الدين أو يقراءو كتاب الله أم هم مواليد من ذكر شجرى غير بشرى ألا يعلمون مجرد مس المراءة الاجنبية من الرجل حرام فى الاسلام كيف يلمسون الحرة بأيديهم النجسة ويقومون بحلق رأسها ورميها فى مكبات النفايات أطراف المدينة وهل هؤلاء لهم أمهات أو أخوات أو خالات أو عمات أو بنات هل هؤلاء إنعدم عندهم الحياء والنخوة يا لخيبة رجال يا مخانيث أشباه الرجال أيها الشعب الفضل لاترحمو رجال الامن بعد اليوم أضربوهم أينما وجدو حتى لو كانو معنا فى بيوتنا هؤلاء أعداء الله والوطن والمواطنين أضربو كل رجل أمن بيدا من حديد من لايرحم لايرحم ألا غضب الله تخشاكم يارب والله لن أرى الا تشكيل كتائب سرية لتصفية المخانيث بلا هوادة ولا شفقة . أختاه يا سمية يا أخت صفية يا أخت عوضية يا أخت لبنى يا أخت جميع بنات بلدى المجلودات ظلما وعدوانا صبرا صبرا إن النصر لأت وغدا لناظره قريب …ويجب توثيق هذا الحادث فى جميع منظمات مجتمع مدنى العالمى كى يكون عار على جبين الكيزان وحكومتهخم الكريهة ..
يكفيك فخرا بانك اشرف من بناتهم وانقى من اماهتهم اللائى ارضعنهن ..
ما شاء الله عليك يا سميه بنت وشجاعة وتاج رأس وفارسه ونفذت كلامك بالحرف الواحد لابد من ازالت النظام والتضحية والان انتي تدفعين الثمن غالياً ولكن من ذا الذي يقدر هذه التضحية والمخاطره من .. هل هذا الشعب يعي حجم المعاناة أم تم تسفيهك وتلفيق التهم لك لكي يبرر تعذيبك أمام الشعب .. عموما حمدا على سلامتك .. النظام اراد منك ان تكوني عبرة للاخريات ولكن يبدوا أن الأمر اكبر من الانقاذ والثورة تسري في عروق الشعب ببطئ شديد لكنها ثورة وقادمه لامحال .. وانكشف الانقاذ وانكشف عيوبوا .. ما مصبر الناس الا الجكس والرقيص ..
ياراجل قول كلام غير كدة البديل منو وغيرة من الحديث يتردد يوميا داخل السودان وماحصلت حاجة زي دي الموضوع اكبر من كدة
بحبك ياسودان
مقال افكاره مكرره و نوقشت كثيرا ! السؤال الكبير : كيف التغيير ؟
هل بالثورات المسلحة ؟ حيث اثبتت التجارب العملية فشلها الزريع والوضع الحالي للسودان اكبر دليل ، حرب اهليه بلا فخر.
ام بالثورة الشعبية ؟ جميع المظاهرات الشعبية في عهد الانقاذ كانت فاشلة ولم تؤدي الغرض منها ( أي لم تتصاعد لانتفاضة عارمة تكنس النظام ) اما بسبب عدم دخول القوي الحديثة الفاعلة فيها من اطباء ومعلمين وخلافه ، مثلما توجت به انتفاضة ابريل- رجب 1985 م ، او بسبب عدم وجود قيادات ذات كريزما مؤثرة وقائدة ،باستثناء القيادات الاحزاب التقليدية الديناصورية والتي اري بأنها لا تستطيع ان تقود حفلة زار فما بالك بانتفاضة شعبية ( بدليل حالة التشظي داخلها ).
ام يتم التغيير بنشر منظمات المجتمع المدني وتأهيلها بالكوادر الشبابية المؤهلة للعمل وسط جماهير الشعب اينما كانوا لنشر اساسيات العمل السياسي وابدجيات قيم السوق الاقتصادية المنتجة ومبادئ القانون الشارح لأبسط حقوق وواجبات المواطنة ، وبعدها سيتم تأهيل المجتمع لقيادة نفسه وعرفة ما يصلحه ويضره اما غير ذلك فاعتقد بأننا ( كسودانيين ) ندور في دائرة جهنمية فارغة نصيبنا منها الضياع ع ع ع ع ع .
مع احترامي للجميع
شكرا جزيلا
مقال في الصميم
الآن عرفت السبب وراء حلق شعرك.
إلى الأمام ياهندوسة لتعرية النظام المتهالك
وفقك الله وسدد خطاك إنت بالف راجل ممن يدعون مهنة الصحافة ويكتبون من وراء حجب رهبة من بطش النظام القمعي.
الاحساس بالتغيير صار هو السائد علي الساحة السياسية والنظام الذي دب الرعب في قلبه ادرك قادته ان التغيير قادم.. وما ضربة اليرموك وصمت الشعب السوداني وعدم تفاعله مع دعوات النظام للتظاهر ضد اسرائيل دليل اخر من ادلة التغيير فكراهية عامة الشعب للنظام تجلت هنا.. بل ان الكثيرين عبروا عن فرحتهم الطاغية بما فعلته اسرائيل بحسبان ان النظام الذي اذاق الشعب الذل والمهانة حان الوقت ليدرك انه لم يعد يملك ذلك الزخم الزائف من القوة بل صار يرتجف ان سمع صوت الاحتجاجات التي لازالت مستمرة في اطار تطورات الثورة السودانية في نسخها المتعددة التي ستصل لغاياتها ذات يوم يرونه بعيد ولكننا نراه قريب.. واما فيما يلي البديل والفوضي التي ستلحق الدمار ببلادنا فانه يجب علي الجميع ان يطرحوا علي انفسهم اسئلة ستقودهم حتما الي ان بلادنا تعيش الان قمة الفوضي فالفقر المدقع سليل الفوضي والتخبط في اتخاذ القرارات التي تراعي مصالح الشعب.. والحرب الدائرة منذ سنوات في دارفور والابادة الجماعية المستمرة لشعوب النوبة والفونج في النيل الازرق اكبر فوضي يمكن ان يمارسها النظام.. والفساد وانهيار الخدمة المدنية والمحسوبية الخ.. ليس هنالك فوضي اكثر من التي تحدث الان باسم الدين.. لذا فان السؤال عن البديل بالطريقة التي يطرحها النظام لن يقودنا للاجابة الصحيح وسيشوش افكارنا ويزيد من مصائبنا ويزيد من الانقسامات ويؤسس لمزيد من المرارات التي تؤطر لدعاوي انفصالية جديدة حتي لايبقي من السودان القديم الذي عهدناه سوي الخرطوم.. الثورة متسمرة وستصل لغاياتها وسيفرض الشعب البديل المناسب لانه لم يعد من السهولة بمكان خداع الشعب مرة اخري بعيد سنوات الانقاذ المريرة.
أي بديل يأتي بعد سقوط النظام لن يكون باي حال أسوأ من قطيع المعيز الذي ظل يحكمنا أكثر من ثلاثة و عشرين عاماً ، و لذلك و رغم روعة المقال لم تعجبني كلمة ( السيد) التي جاءت قبل اسم وزير (عواسة الكسرة) ، فالكلمة لا تناسب روح المقال ، فأي سيادة يستحقها هؤلاء؟ أرجو أن تكون وردت سهواً
يجب تكوين خلايا سرية داخل المدن لتصفية هؤلاء الاوغاد
إن ماأرتكبوه في حقك من جرائم يكشف تماماً أن هذا هو حصاد التوجه الإنحطاطي هذا هو حصاد خريجي كلية دار المايقوما الأمنية فمثل الذي فعلوه لايقوم به إلا شخص فقد رجولته وآدميته وما سطرتيه من عبارات وومعاني وقيم عبر هذا المقال زلزل أقدامهم وأرجف صدورهم أكثر مما فعلت صواريخ وقنابل إسرائيل بهم عند تدميرها لوكالة السلاح والزخيرة الإيرانية بعاصمة التوجه الإنحطاطي سيظل مقالك هذا تاج عزة وشرف يزين رأسك وستظل الجريمة النكراء التي إرتكبوها في حقك وصمة عار في وجه كل كلاب المؤتمر الوثني تجار وسماسرة الدين لقد إعدت الثقة لكثير من أبناء هذا الشعب الذين أفلح هؤلاء الخنازير ببث سموم التشاؤم واليأس فيهم فقتلت فيه روح التفاؤل والأمل في التغيير بإسقاط هذا النظام فجاء مقالك هذا ليكون بلسماً شافياً لمن سرت في دواخلهم تلك السموم ومناعة ووقاية من الداء لمن لم تصيبهم بعد
والله أن سياط مقالك هذا لهي أشد ألماً وقسوة على هؤلاء الكلاب الخنازير من سياطهم التي أنزلوها على جسدك لأن أثرها أمتد إليهم جميعاً فألهبت عقولهم وشلت تفكيرهم بدأ من قائد القطيع وإلى أصغر خنزير فيهم وأدركوا أن الجواب على سؤالهم لدى حواء السودان التي أنجبت مهيرة بت عبود وأنجبت الكثير من أمثالك
أتدرين لماذا واجهوك بوحشية وقسوة لأنهم عجزوا عن مقارعتك بالحجة والمنطق فهذا ديدنهم وشيمهم كلما هزموا في معركة من معارك الفكر وعجزوا عن المجابهة والحوار إستعانوا بأساليبهم الحيوانية الضرب والتعذيب والقتل غدراً وخيانة وثقي تماماً أنه سوف يأتي قريباً اليوم الذي سوف يتم الثأر من هؤلاء الكلاب على كل ما أرتكبوه من جرائم تجاهك وتجاه من سبقنك من حرائر هذا الوطن الكريمات اللاتي أمتهنت كرامتهن وانتهكت من قبل هؤلاء الخنازير فهو آت لاشك وقريب جداً ووقتها سيشهد العالم بسالة وشجاعة حواء السودان مقارنة مع خيابة وجبن .الكيزان
المشكلة اصبحت شائكة لأن جيل بحاله ولد ونشأ وترعرع وتربى وتعلم في ظل نظام تجردمن صفات الإنسان السوداني. (صلاتنا رياء كلامنا غش ضحكاتناسخرية اكلنا ربا لباسنا عراء وطنيتنا حب الذات ) كيف يعتمد على جيل لايعرف هويته في تغيير نظام استطاع ان يغسل ادمغته ويشل تفكيره ويكتف اطرافه ويلهيه بالجرى وراء الشهوات والملزات والغنى السريع لاصحاب الضمائر الرخيصةالتى تباع بيع الانعام في السوق.
تغيير النظام هو الغاية والهدف السامى الذي يدور في خلد كل الشعب السوداني بعد ما ادرك تماما اته اصبح اداة يمكن تححريكها والعبث بها اينما كانوا ووقت مايريدون ذلك
ليس هذا تشاؤما وانما هو حال المجتمع السوداني اليوم. وانا اعذره لأنه اصبح لايملك قراره وماتت فينا جميعا كل الصفات الجميلةمن شهامة وشجاعة ونبل وكرم واخلاق وعفة نفوس وصدق وكل الخصال االحميدة التي كان يتميز بها الإنسان السوداني
صار رد اي فرد منا عن الثغيير (يقول من الأحسن )….فالأحسن ليس كما يوهمكم هولاء الأحسن احسن ولو تعيش يوم وانت عزيز مكركم من غير إذلال وظلمو اتطهاد
انتبه ….ثم انتبه الخلاص قادم بمشئة الله ان شاؤ او ابو ( وكل دور اذا ماتم يتقلب )
ادعو اي شخص لفتح قناة CNN و قناة الجزيرة لنرى بام اعيننا كيف تتم المنافسة على الرئاسة في الانتخابات الامريكية كل مرشح يناقش جميع حلوله المقترحة ونظرته للمشاكل من جميع النواحي كل في لقاء منفرد سياسيا واقتصاديا وماليا واداريا وفي العلاقات الخاجية والبطالة والحماية ضد الكوارث والاعاصير ومجموعة كبيرة جدا من نقاط المنافسة واهم حاجة راحة الطبقة المتوسطة و الفقيرة وكيفية جعلهم ينعمون برخاء لعيش ويقوم المرشحون بالتجول في جزء كبير من الولايات والاجتماع بالمواطنين في مكان كبير والقاء الخطابات لارضاء جميع الشعب يا جماعة بس الناس تلاحظ للانتخابات وتشوف الفرق بين انتخابات السودان وامريكا دا لو كان في انتخابات اصلا نحنا نقعد في سرقو وسفووناس الحكومة قالو وكيلو الطماطم بي كم واللحم زاد والكهرباء قطعت والماصلات مافي وبكرا البنزين حيزيد وفاتورة الموية مع الكهرباو الدواء بقا غالي والتجار لاعبين في السوق ((هو اصلا البلد دي فيها منو غير مامون البرير وصلاح ادريس لو ماهم لاعيش لابارد لا اكل لا غيرو بلد واقفة على نفرين بس )) دي حال المواطن السوداني والسبب كلو شرذمة من الصعاليك واولاد الحرام الناس تفوق وتفكر كفاية ياخ والله شبعنا من فضائح الحكومة والمسئولين شبع لماالموضوع بقا عادي اللهم دمرهم وبدهم وامحوهم من الارض اللهم اذلهم في الدنيا والاخرة اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك واجعل مضيرهم كقوم عاد وثمود ومن سبقهم انك رؤوف مجيب الدعاء …
حقو نبدأ بتصفية النباح المتعاطي ونمعطوا ونمعط دقنو الضلاليه دي
ونركب ليه عود غليظ ونرميه جثته النتنه في الشارع .. وبعده بالشحاد مصطفي اسماعيل ثم الصرموطي خالد
فنافخ الكير فالاسود العنزي
وهكذا تصاعديا حتي نصل للدجال الاكبر البشير بن ابي سلول لعنه الله حيا وميتا
لماذا حكام دول العالم الثالث بهذه الوقاحة والقذارة ؟؟؟ لماذا حكام العالم الثالث يستعملون العنف والإغتصاب والسرقة ضد شعوبهم؟؟؟ ماحصل للبطلة سمية يدعو إلي الغثيان والقرف من هذا النظام القذر …هل إنتقاد الحكومة سبب يدعو إلي التعذيب والقهر وعدم إحترام كرامة الإنسان الذي كرمة الله علي بقية مخلوقاته وخاصة المرأة التي أكرمها الله بقوله الجنة تحت أقدام الامهات ؟؟؟هل قول كلمة الحق الصادقة التي هي أضعف الإيمان تودي إلي الهلاك؟؟؟ سيد المرسلين محمد صلي الله عليه وسلم تعرض للشتائم من يهود وكفار قريش وبلرقم من كل هذا كان يحميهم ويطلب من الله أن يغفر لهم ..حتي صحابة رسول الله تعرضوالإهانة والتجريح أمام المسلمين وحتي من المسلمين وكان سيدنا عمر بن الخطاب يصفح عنهم أمام المسلمين ويعطيهم الحق فيما قالوا..المفروض علي الحاكم أن يتقبل النقد لأن المتظلم لا يكتب غير الحقيقة لأنه شجاع …المفروض علي الحاكم العادل أن يتشبه بسيد أشرف خلق الله وليس القبض عليه وتعذيبه بل تكريمة والإستماع إليه ومنحة شهادة تكريم .
في بلاد الأروبيون الذي نتهمهم بلكفر والإلحاد والزنا والفجور أحسن منا وأشرف من حكامنا..في إنجلترا مثلاً ممكن الوقوف أمام قصر بيكنكهام وتشتم وتلعن الملكة من جدها الأول لغاية زوجها الأمير فيليب والشرطة واقفة أمامك ..ومن الممكن التصفيق لك…لا في حد بيسألك ولفي حد بجيب خبرك تكورك وتمشي…ده غير الهايد بارك ونفس الشئ في كل دول أروبا…السبب لأنهم ناس بتحترم الإنسان وكرامة الإنسان وهم ليس مسلمين..
قبل سنتين زار براغ اللص كرار التهامي بتاع شؤون المغتربين في الخارج الذي جاء في زيارة فاشلة لبراغ ومعه شوية مجرميين …الزيارة في حد ذاتها كانت معانا نحن الديمقراطيين كويسة جداً لأنها كشفت لينا شوية كلاب مناصرين لأاخوان الشيطان كنا قد كتبنا أسماء البعض منهم في الراكوبة … المهم في مناقشتي له عن عدم وجود الديمقراطية في السودان وقلت له بأن رئيسكم الرقاص ..قبل ما أمل كلامي رد علي بقوله إذا جيت السودان ووقفت أمام القصر الجمهوري وقلت البشير الرقاص مافي زول بجيب خبرك …طيب ياكرار دي بنت شجاعة بدل ماتشكروها وجات تزور أهلها تمسكوها وتعذبوها وتحلقوا ليها شهرها وترموها في الشارع مثل الحيوان ؟؟؟ أعوذ بالله منكم ياكفرة يامجرميين… أعلموا يا عصابة أخوان الشيطان دعوة المظلوم مستجابة وكل أهل السودان مظاليم؟؟؟تقبلي تحيتي يأخت سمية هندوسة
*** الشرف شرف العقل , وليس الشرف شرف الجسم ***
علمت منذ قليل انو الفارسة هندوسة، هي بت خال اميرة الشرق، امنة مختار!
المجد لهن، نساء بلادي.
اكرر كلامي المكرور واقول:
المنقذ القادم لنا، كشعب سوداني وقوم سود، لازم يكون امراة!
نعم ده جزء من الحل شنو، مش منو!
لانتحدث عن اشخاص ولكن عن مشروع بديل فكري، جذري، متكامل!
الشايفنو قدامنا ده من تيه، جزء منو، راجع لي وضعية المراة الغريب والشاذ في مجتمعنا، قياسا بالتراكم التاريخي للوضع الريادي القيادي، للمراة في مجتمعنا، عبر عشرات الالاف من السنين!
نعم الاصل في ثقافتنا، تاريخيا، كان المراة، وليس نوع الذكور، الظهر تاريخيا، في مجتمعنا، ك”براسايد” اي طفيلي!
كلام غريب، ولكنو ده واقع تاريخنا، كاصل لي تاريخ البشر علي سطح هذا الكوكب!
ماغرضنا فشخرة، ولكن غرضنا، نشخص حالتنا المرضية، تشخيص سليم.
التحية، لاميرتنا المروية، سمية، سليلة الكنداكة، الاذهلت الرومان، بل كل الدنيا القديمة، بي فروسيتا، في عصر نوع النساء كن فيه بعض ممتلكات نوع الذكور في مجتمعات الدنيا الاخري، حينها.
انا مع الكلام القالو حلايب ده بس غيرو كلو يبقي معارضة كيبورت يا ناس البلد دي عاوذة يفدوها بالدم الدم الدم
نضم اسمك لقائمة المليون ضحية من ضحايا الانقاذ وتوعدك الجبهة الثورية وكل فصائلها بمواصلة النضال الي ان يتم كنس النظام وتقديم المجرميين لمحاكمة ؟
هبوا أيها الكسالى لقد جلبتم لنا العار إن السماء لاتمطر ذهباً ولافضة ولايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم أيها المقعدون تحت شجر النيم وبائعات الشاي أيها الخانعون المستكينون للذل والهوان إن الحرية ثمنها غالي لابد من تضحيات بالنفس والمال …. أتريدون إزالة الطغاة وانتم قاعدون ؟!!! أتريدون إزالة الفاسدين وانتم نائمون !!!! ألم تروا الثورات المباركة في تونس وليبيا واليمن والآن الشعب السوري الشجاع ….. كل تلك الشعوب ضحت بفلذات أكبادها لأجل التغيير وإزالة الظلم والضغيان ، إستشهدوا بالمئات بل الآلاف من أجل كنس الطغاة المحنطين في عروش الضغيان. من أين تنتظرون الفرج أيها الغافلون؟ من أمريكا … التي هي راضية تماماً لمن إنبطح وإستكان لها ونفذ كل أوامرها بداءً بفصل الجنوب والغرب والآن الشرق ماضياً على بالدرب …. شئتم أم أبيتم ستتقسم البلاد إلى كنتونات وستجزاء إلى جزيئات وسيأتي اليوم الذي يجدون أنفسهم يلهثون لينصبوا انفسهم عمداً في الجزيرة والبطانه وغداً لناظره قريب !!!!!!!!!!!
لكي التحية وكامل الاحترام ياعزيزة بلادي بصراحة بت رجال فرسان فاانتي اقوي من الاف الرجال وبجد اثبتي شجاعة في مقارعة هؤلا الرجرجة وسفاكي دم الشعب
اتمني من الشعب السوداني ان يتحلي بالشجاعة ويطهر البلاد من دنس الكيزان وافعالهم دمرو البلاد وشتتوها ومرقو النسيج الاجتماعي وادخلونا مع العالم في مشاكل لاحصر لها فقدنا كل محيطنا سوي كان محيطنا العربي او الافريقي
يجب ان نعيد للسودان هيبة وعزة رائد بين الامم وهذا لا يحدث مالم نسقط هؤلا ونتحد كلنا في سودان يقبل الجميع يسع الكل