الدبلوماسية السودانية في عهد المشروع الحضاري ..مابين قائد الدبابين وذاك الغطريس الذي شتم شعبه بالشحات قبل قيام مملكة المحافظين الجدد..

الدبلوماسية السودانية في عهد المشروع الحضاري
تثير تصريحات وزير الخارجية, علي كرتي, الأخيرة الضحك حين اكتشف نظرية جديدة بأن أمريكا منحازة للحركة (والرزق على الله), كأنما الرزق قد كان على أمريكا حين جادت على نظامه بفتات الطعام من موائد اللئام, حين قدمت له آلات زراعية مقابل تعاون إستخباراتي امتد منذ إدارة بيل كيلنتون. ولقد سبق للسيد الوزير أن اكتشف نظرية جديدة أخرى – قبل أشهر – هي أن (السودان محسود), ونحمد الله أن تشخيص حالة السودان لم تكن أنه مصاب بالعين, لأن الحسد أخف وطأة من العين. تعكس هذه التصريحات قمة الإفلاس الفكري لنظام المشروع الحضاري لدى العالم الخارجي الذي ستصيبه الدهشة حين يترجم تلك التصريحات إلى لغاته. السيد الوزير يُشخصن الدول – ذات الشخصية الاعتبارية – أي يحيلها إلى أشخاص, فهي تُحسد ورزقها على الله!
يُعتبر وزير الخارجية قمة الجهاز الدبلوماسي في أي بلد, ومنصبه شبيه بالمحامي إذ يمثل موكله (نظامه) في العالم الخارجي ويتطلب المقدرة على الإقناع عند تقديم (قضايا) ذلك (الموكل) والمرافعة عنها في المحافل الدولية, أو إقناع العالم (ببراءة) (موكله) حين يكون في موضع (المتهم). ومن جانب آخر, فهو واجهة الدولة لدى العالم الخارجي والنافذة التي يرى عبرها العالم الأنظمة ويقيِّمها على أساس أدائه. ولا ترصد أروقة السياسة والدبلوماسية الخارجية ما يقوله في تصريحاته فقط, بل ترصد كيف يقولها وترصد حتى مشيته وإيماءاته ولغة جسده وتخضعها لتحليل يقوم به مختصون. إلا أن السيد وزير خارجية نظام المشروع الحضاري – جزاه الله خيراً – يريح تلك الدوائر من كل هذا العناء, لأن مثل هذه التصريحات لا تتطلب مثل هذا الجهد, وتنتهي عند المترجم.
لقد أتحف نظام المشروع الحضاري العالم بمسؤولين على قمة الجهاز الدبلوماسي يعوزهم الحد الأدنى من المقدرات التي يتطلبها ذلك المجال, ولا يليقون لمناصب كهذه.
المثال الثاني الشهير هو ذاك الغطريس الذي أدان نفسه ونظامه لدى العالم الخارجي, حين شتم شعبه ووصفه بأنه كان شحاتاً قبل قيام مملكة المحافظين الجدد. ولما لجأ للغلاط قائلاً أن الإعلام قد حرَّف حديثه, نشرت الشرق الأوسط التسجيل الصوتي لشتيمته. ولو كان هذا النظام يكترث لكبرياء الأمة, وشاء علاج تلك الفضيحة لأقاله من منصبه, لاسيما وأنه انتمى للتنظيم على الكبر. سببت تلك الشتيمة صدمة واستياء حتى لدى العالم الخارجي, حين أدانها صحفيون عرب كالأستاذ تركي الدخيل, الذي كتب مقالاً في جريدة الوطن استنكر فيه ذلك السلوك, وجاء فيه: (بعض المسؤولين العرب يصرحون تصريحات وقحة في حق شعوبهم). كما دعا الغطريس مؤخراً الشباب والطلاب الاستعداد للحرب القادمة مع دولة الجنوب. وكجهله بالدبلوماسية, فإنه أيضاً يجهل طبيعة الحرب القادمة لأنها عتاد وحلفاء, وليس شباباً وطلابا.
لقد وضع قادة الحركة الوطنية إرثاً لدبلوماسية وطنية أشرف عليها الأديب محمد أحمد محجوب ومبارك زروق, كان لها وزنها العالمي والإقليمي. وهندست تلك الدبلوماسية مؤتمر القمة العربي الوحيد الناجح: اللاءات الثلاث عام 1967م, بعد حل أكبر معضلة واجهت العالم العربي آنذاك هي القطعية السعودية ? المصرية. وفي حين أن المحجوب قد ساهم في إيقاف الحرب الأهلية في نيجيريا, وكلفته المجموعة العربية بتمثيلها والحديث باسمها في الأمم المتحدة, فإن نظام المشروع الحضاري يلجأ لحل خلافاته مع مواطنيه لدى قطر التي نالت استقلالها في 1971م. وسار على هدي المحجوب وزروق سفراء كانوا كالمشاعل كالأديب محمد المكي إبراهيم والأديب صلاح محمد أحمد, الذي قال عنه أديبنا العظيم الطيب صالح: (إنه بالنسبة للناس الذين عرفوه عن قرب وأحبوه, لم يكن شخصاً بالمعنى المعروف للكلمة, ولكنه كان عالماً متكاملاً قائماً بذاته وكان لي, كما لكثيرين علماً من أعلام الخرطوم).
وبما أن فكرة الانقلاب هي مشروع حضاري جديد, تسير على هديه الدول, ويبدأ من الصفر ويلغي كل المواريث السودانية, فقد اُلغِي ضمنها ذلك الإرث الدبلوماسي الغني. ورغم أنه أطول نظام حكم يمر على تلك البلاد التعيسة, إلا أنه لم يفرز دبلوماسياً واحداً ارتفع إلى مستوى العهد الوطني. وحتى مقارنة بالأنظمة الشمولية, أو أنظمة الحزب الواحد, فهو نظام مفلس دبلوماسياً. ذلك لأنه قد برز من بعضها وزراء خارجية لهم مقدرات عالية وحنكة دبلوماسية, كطارق عزيز في نظام صدام حسين, وعبد العزيز بوتفليقة في الجزائر, رغم أنه كان أصغر وزير خارجية في العالم. وبإلغاء امتحان الخارجية أصبح بإمكان أي شخص أن يتقلد المناصب الدبلوماسية في عهد التتار.
تطرقت, حين كنت طالباً في الهند, لبعض قضايا الطلاب خلال لقاء جمعني مع عبد الله الحردلو, سفير السودان في نيودلهي, وهو ضابط شرطة متقاعد, فقال لي: (أنا ما بخاف من الطلبة كنت بضربم بالبمبان في السودان). وكانت السفارة قد أصدرت خطاب عدم ممانعة لأحد الزملاء لمنحة تقدمها الحكومة الهندية للدراسات العليا. وبعد فترة صار ذلك الزميل نشطاً وكتب مقالات في الصحف الهندية توضح انتهاكات حقوق الإنسان في السودان. فكتب السكرتير الثاني, عبد الرحمن شرفي للجهة المختصة بتلك المنح يفيد بإلغاء عدم الممانعة. فالتقينا بالمدير المسؤول عن المنح وشرحنا له بأن المسألة كيد سياسي فضحك وقال: ظللت أعمل بهذا القسم لمدة 27 سنة ولم يحدث أن أرسلت لنا سفارة خطاب عدم ممانعة أعقبه خطاب ممانعة. اذهبوا فلن أعمل بهذا الخطاب واحتفظوا بالسر. واحتفظنا به وواصل الزميل صرف المنحة حتى تخرجه. كما أفادنا ضابط شرطة مستغرباً, قُبيل مسيرة احتجاج نظمها اتحاد الطلاب في نيودلهي, بأن السفارة قد أرسلت لهم خطاباً يفيد بأن العديد من الطلاب الذين سيساهمون فيها منتهية إقامتهم. هؤلاء فاتت عليهم حقيقة بسيطة هي أن الهند كبلد راسخ الديمقراطية يتعاطف مع, ويقدم تسهيلات للطلاب الوافدين من دول القمع كبورما والتبت.
نعود للسيد وزير الخارجية في حادثة أخرى بدرت منه قبل أشهر معدودة. لأن سفير السودان في واشنطن من الحركة الشعبية, فقد أصدر سيادته توجيهاً لسفارة السودان في أمريكا نص على أن تمر كل طلبات تأشيرات دخول السودان عليه. هذا وزير لا يعي طبيعة منصبه السياسي, لأن منصب السفير المراسيمي أرفع من ذلك ولا يشرف على التأشيرات التي لا تتخطى القنصل.
وفي الختام, كما تمنى كرتي أن تعود أمريكا إلى رشدها, أدعو الله أن يعيدنا وإياكم إلى الرشد, إن سميع مجيب الدعاء.
بابكر عباس الأمين
صحيفة الاحداث
بطلو الحقد ورمى الناس بالباطل بالله عليكم هل انجب السودان علماء فى قامة على كرتى ولا مصطفى عثمان ولا الطيب مصطفى 0 اصمتو قليلا حتى يتم بناء لمشروع الحضارى
الشعب السوداني كان شحاذ و ليست شتيمة بل هو وصف دقيق لواقع محزن و مخجل، السودان كان يشحذ حتى الأسفلت الذي كانت تسفلت به الشوارع.
إن كانت المسألة عين أو حسد بسيطة في بلد يصدر آلاف المشعوذين لدول الخليج شهرياً وفيهم الخبرء في فك العمل وعمل الحجاب … وعمل حجبات أخرى أهمها واحد للبشير من المحكمة الدولية وآخر يدفنوه في البيت الأبيض ككادوق ليصرف أمريكا وشرورها عنا وننتظر كان جاب فائدة بعد مدة ندفن واحد في داون إستريت والشانزليزيه …!!!
والله لقد عملت مع هذا الكرتي قبل عشر اعوام فهذا الرجل يحقد علي كل شي وهو عباره حقد يمشي علي قدمين وللذين لا يعلمون هو حب الرئيس وهو من امر الرئيس باقله الرجل الرجل ابن القبايل محمد الحسن الفاضل من قياده الدفاع الشعبي وفعل الرئيس وهو من محبي لغت السلاح ولا يعرف غيرها تعجبت كيف يكون هذا وزير الخارجيه هذا سيل مدمر اللهم كفنا شر هذا الكر t
واحفظ بلادنا من شر الحكومه والمعارضه " اما ان لهذا الشعب الطيب ان ينام غرير العين
لك التحية والتقدير أخي بابكر الامين على ماقدمته لنا من تحليل لشخصية الوزير الهمام وزير الخارجية ومعظم هؤلاء الوزراء في الحكومة الحالية كانوا في اتحادات الطلاب ولان اتحاد الطلاب نفسه بعيد كل البعد عن السياسة والدبلماسية والاقناع والحجة وكانوا يستخدمون السيخ والعصي والمسدسات كاتم صوت لاقناع زملائهم لانهم منبوزون وسط الطلاب لما يحملونه من احقاد وضغائن وترسبات نفسية سيئة
والحكومة نفسها في عزلة تامة عن العالم وعن السودانيين انفسهم .
كيف بحكومة كهذه وبوزراء كهؤلاء يرجى منهم ان يقدموا السودان ، انه يدعو الطلاب للاستعداد لحرب مع دولة الجنوب بالله عليك انظر لنفسيه هذا الدبلماسي انه في وادي والدبلماسية في وادي آخر خالص ، ومثله وزير المالية والدفاع ووووووووو هل يرجى من هؤلاء ان يأتو بسودان موحد ؟
اصمتو قليلا حتى يتم بناء لمشروع الحضارى!!!!!!!!!! هو الخرابة دى بعد عشرين سنة لسه ما بنوها؟الشى هو إهرامات الجيزة ولا شنو؟ تطير عيشتنا معاكم..
ان هذ البلد عظيم و كبير لكن من المؤسف ان يحكمه اناس همهم السرقة والفساد نعم هعمهم الفساد . ماذا قدم الكثير من هؤلاء الحكام للسودان من تسلمهم السلطة . سوف يردون بانهم جلبوا السلام و لكن هذا السلام لم يصبح ثقافة و لازال السلاح يتداول فى العاصمة ثم ان هنالك تدنيفى الخدمات الصحية و التعليمية والامنية . ان امثال كرتي ومصطفي لم يكونوا يستطيعوا ان يحكمونا لو كانت هنالك ديقراطية حقيقة لكن هذه افة هذا الزمن الذي ولاهم امرنا . اننا لا نبكي علي اللبن المسكوب لكن سنظل نتطلع لغد اجمل بدون هذه العصبة الذين قتلوا هذا الشعب العظيم و سرقوا امواله فى اقامات البنايات في ارقي الاحياء و يدرسون ابنائهم فى ا رقي الجامعات و يتزوجون اكثر من واحدة . لكن الله يمهل و لا يهمل .
اخى الكريم لاتنسى فضيحة صحراء سيدان ( التجربة النووية) والتى كان بطلها وزير الخارجية انذاك مصطفى اسماعيل
بالله أين هؤلاء من محمد أحمد المحجوب و صلاح محمد أحمد و محمد المكي . . ياااااااااااه !
يحكى أن المحجوب ذهب الى السعودية لإقناع الملك فيصل ـ رحمهما الله ـ لحضور قمة الخرطوم التي كانت قد عقدت خصيصاً لمؤازرة الرئيس جمال عبد الناصر بعد هزيمة 1967 . . و حيث أن الملك فيصل كان يحب المحجوب حباً لا حدود له و لا يود أن يرد له طلباً أياً كان . وفي نفس الوقت كان قد اتخذ موقفاً حازماً من عبد الناصر . . لذا أوعز لمن بعثه لإستقبال المحجوب في المطار أن يبلغه بأن الملك لا يريد الخوض في موضوع هذا الرجل (عبد الناصر ) . . فتظاهر المحجوب بقبول الطلب . . وبعد أن تم استقباله و اتخذ مجلسه قال للملك : اطال الله عمركم . . إن من شيم العرب حتى في الجاهلية أنه اذا داهمه عدو و أغار عليه ثم مكنه الله منه فجرحه . .لم يكن يقتله وهو جريح بل يأخذه الى بيته و يطبب جرحه ثم يعطيه سيفه و يقول له : هيا . . بارزني .
هذا للعدو . . فكيف اذا كان الجريح أخاك ؟ و هذا طال عمرك أخونا و هو جريح . . دعنا نطبب جرحه أولاً ثم نتحاسب . .
بالطبع من السذاجة أن أشير الى رد فعل الملك فيصل وهو العربي البدوي الأصيل ذو العقل الراجح والمروءة و الشهامة و الكرم . . كان ما كان و عقدت القمة الشهيرة و كانت السعودية أول المطببين لجراح عبد الناصر . .
هذا هو دور الدبلوماسية , أدب و فن و ذوق . . و ليس . . . . . . والا بلااااااااااش .
افراد اعصابة المعترك العفني …
يتغوطون ويخرجون ريحهم بافواههم ..
لذلك فلا عجب فكل ما يتفوهون به كريه ومعفن ووسخ …!!!
لعمري هذه صفة يحسدهم عليها الشيطان …
ولكن ماعسانا ان نقول في زمن الانحطاط المر وعصر الرذيلة الكيزانية …!!!
بلد رئيسها كذاب ووزير دفاعها اهبل ووزير خارجيتها مهوؤس ومساعد رئيسها ارهابي ووزير ماليتها غبي فالذي حدث هين مقابل الذي سيحدث!!
بادئ ذى بدء كانت هناك رؤية ثاقبة لمن سبقونا فى كل دول العالم الثالث ، وهي كبت حرية الرأي لأنهم يعلمون بأن ما يكتب لا يغني ولا يفيد بل يهدم ويفني وما تتداوله هذه الصحيفة آسف هذه ليست بصحيفه بل يمكن أن يطلق عليها (مدونة) سألتكم بالله ماذا يفيد الشتم والسب وهل يمكن أن يستقيم الحال بهذه الوضعية لا وألف لا بل يجب علينا أن نرتفع لمستوي المسئولية أن ننتقد ونقترح الحل وأن نبتعد عن التجريح الشخصي الذى يوقر صدر الطرف الآخر ويجعله يتمادي نقطه مهمة أنا لا أنتمي لأي كيان حزبي بل انتمي الى السودان الكبير بكل ما فيه حتي نحس بذلك ودمتم ???
والله يابابكر ياعباس كلامك في الصميم ومابنزاد ما علينا إلا الاشادة والتهنية….
وانت يابابكر عباس الم تسأل نفسك الم نكن شحادين وقد طرحنا هذا الموضوع من قبل ونعيدهو لك مره اخري (انقذوا السودان) كان لفترة شعار التلفزيون القومي حيث توجة الندأت الي جميع دول العالم لمد يد المساعدة للسودان الذي كان ينزح شعبة تحت وطأت الجوع وكانت الطائرات المحملة بمواد الاغاثة يعج بها مطار الخرطوم , لقد اتت الانقاذ غصبآ عنك وعن العاطلين الذين يرتهنون لانفسهم ان يكونوا منفذين لاجندات اجنبية حتي يعيدوا ايام الظلام للسودان فاخجلوا من انفسكم ودعوا الحقد والحسد فقد عادت لنا كرامتنا ومجدنا مع الانقاذ ولاينكر الامكابر ,السودان بخير فقط غادروا انتم واشباهكم
"الشعب السوداني كان شحاذ و ليست شتيمة بل هو وصف دقيق لواقع محزن و مخجل، السودان كان يشحذ حتى الأسفلت الذي كانت تسفلت به الشوارع. "
الاخ صاحي التعليق كانه يوحي بان الشعب السوداني و تحت قيادة الانقاذ "الحكيمة قد اصبح شعبا موسرا…. الشعب السوداني لم يكن شحاذا و لم تكن حكوماته الوطنية تشحذ …. الآن نري كيف اصبح حال الشعب ملايين من اهل السودان تطعمهم مئات منظمات الاغاثة لسنوات ام هل يري اهل الانقاذ ان هؤلاء ليسو سودانيين؟ نائب الرئيس يستجدي اعفاء الديون و حين فشل يشحذ اربعة مليارات ( مساومة رخيصة لقبول تقسيم السودان) الآن يشحتون في الدوحة بلا ادني اختشاء… جميع خدمات الرعاية الصحية الاولية تدعمها منظمة الصحة العالمية ( التحصين – الايدز – صحة الامومة و الطفولة – مكافحة الملاريا – مكافحة العمي – السل)و الحكومة نائمة في العسل و تصف شعبها بانهم كانوا شحاذين… الشعب السوداني لم يعرف الشحاذة و التسول الا في هذا العهد و لم نكن نري سوداني ابن بلد يمد يده للناس كما نري الآن!
و الموضوع اصلا كان عن اناس نالوا مناصب لا يملكون المؤهلات الاخلاقية و الكفاءة لها لذلك نري كل هذه الكوارث و التصريحات غير المسئولة و ساقط القول من اناس يفترض و بحكم المنصب انهم قادة يزنون اقوالهم و افعالهم بميزان الذهب لا ان يطلقوا السنتهم بما شاؤا وقتما شاؤا و كيفما شاؤوا… ذلك سبب كل الكوارث التي نعيشها
هل تريد أن تعرفوا الحل ؟ الفرق بين المتغتطرس ومحمد المحجوب لأنهم تخرجوا من خلاوي القرأن وأنتم رضيتم بالروضه كل المجتمع ضيع الله والله سوف يضيعكم >| لا يغير الله بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم
نعم قائد الدبابين مازال هو ,هو فهذه واحدة من صفات وشيم الاسلاميين في كل الاحوال تجدهم متقدمين علي غيرهم لايرتهنون لحال ولايتقيدون بسلاسل الاختصاص فهم (جواكر ) يصلحون لاي مشروع فاين تذهبون؟؟
اما ما ذكره د. مصطفي فهو حق نعم كنا نستجدي بلاد الصحاري الدقيق والاعلاف وكل المواد المستهلكة
كنا نستجدي مستلزمات السكن والعلاج والمبلاس البالية
كنا نستجدي مواد الطاقة
كنا نستجدي حتي الخراف (ابو حريرة )
كنا لانقطع بامر او قرار سيادي حتي يؤذن لنا
كل هذا بل واكثر كان يحدث حيث اصبح مطار الخرطوم في وقت من الاوقات مقراً لمجلس الوزارء ووزارةالاعلام باجهزتها المختلفة لادارة التسول والاعلان عنه من غير ادني حياء (0) هذه بعض الاشياء التي حاولت القفز عليها قفزاً واشارات خفيفة
يا ابو الشيماء والمعلم اقول لكم ان الشحادين افضل من الحراميه ولا رايكم شنو
YA MO’ALEM I THINK TILL NOW YOU COULDN’T WAKE UP FROM THE CIVILIZATION SHOCK SINCE YOU ARRIVED UK….BECAUSE THE WAY YOU TALK IS IMBALANCED…..WAKE UP AND LIVE JACKASS
وإن سلمنا بأنا كنا شحادين لِمَ ننشر غسيلنا الوسخ للعالم ، هل هذه دبلوماسية ..
كنا شحادين ولقينا البشحدنا …. الحين نشحد ومافي حد سائل فينا ..
من يعتقد أن الفقر الموجود حالياً أقل من قبل الإنقاذ فهو إما مكابر أو مؤتمرجي مع الحرامية وتجار الدين وسافي مع الجماعة .
يا سادة الجماعة اليومين ديل فاقدين البوصلة نحن ما نفيق من كمال عبيد يظهر بتاع الشباب والرياضة والجاى كتييييييييييييييييييير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومالى اراك تكرهين الجنه
سوف نعود إلي ارض الجدود
و نضمد الجروح يا أعطم ألاوطان
أحبـك ياسودان:mad: :cool: ;(
لقد تم اختيار علي كرتي لتقلد حقيبة وزارة الخارجية وهي من اهم الوزارات اذ تعكس السياسات الكلية للدولة ومع احترامي الشديد للرجل الا انه لم يكن مرتب نفسه لتولي هذه الحقيبة التي تتطلب قدره فائقه في ادارة الحوار الدبلوماسي والتأني في المفردات التي يصرح بها والتحلي بسياسة النفس الطويل وعدم الانزلاق في مستنقع التراشق السياسي وان لايتم تقييم المواقف وفق الرؤى الانيه حتي لايفسح المجال للتفسير الخاطئ .
علي كرتي كثيرا ما يرتجل التصريحات واغلبها غير موفق فله العزر ولكن من يجد العزر للدولة حين يكون هذا هو لسان حالها
يا المعلم و ابو الشيما وكمان معاكم مصطفى اسماعيل
احب ان اوضح لكم بعض الحقائق عن هذا الشعب الشحاد لأنى على يقين وقتها ما عارف كنتو وين
هذا الشعب الشحاد كان بيآكل رغيف مخبوز بالحليب من بابا كوستا,,,وللمزاج كنا بنشرب بكاردى….مزارع كافورى كان بتوصل لينا الحليب فى بيوتنا,,,,وفى اعياد ميلادنا التورته من الجى بى هوم دليفرى,,,ساعى البريد ذو العجله الرماديه بجيب الوارد و بشيل الصادر من البيت….امسياتنا فى الانديه الثقافيه…..اما فى رمضان فكنا بنجود العشره الاواخر تجويدا.
الحاجه العارفها وقتها مصطفى اسماعيل كان بلقط البلح وبشرب من الترعه قبل ما يجى الخرتوم ام مويه بارده…..المشكله يا افنديه الخرتوم ام مويه بارده ما كسبت خير من ما الجراد بدا يغزوها اوائل الثمانينات…والان ارجو ان تكونوا فهمتوا ليه نحن بقينا شحادين…..عشان العين علت على الحاجب
اقول قولى هذا والله المستعان
أسأل نفسى كثيراً كيف أصبحت هذه الفئة الشيطانية وزراء و ولاة وكيف أصبح أذل القوم أعزهم ؟؟ ومن هم الكيزان ؟و حكومة الإنقاذ ماهى سوء نبت شيطانى إبتلانا به الله بعد أن بعدنا عن ديننا و أصبح لا هم لنا فى الحياة سوى الفن والرياضة وسماع الأغانى وأكل اللحوم والتفاخر فيما بيننا والحسد والحقد بعضنا على بعض! فأنت لا تفتح قناة سودانية إلا تجد فيها شئ ملمع و مضروب بودرة حتى أصبح لونه بنفسجى يلعلع و يرفع عقيرته بصوت منكر وتجد مذيعات ذوات أشكال و ألوان غريبة عجيبة..
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فليتنا نعى الدرس ونعمل على تجاوز كبواتنا وإنهزاماتنا وإحباطاتنا ونزيح هذه الغمة التى أصبحت بالية وحان وقت قطافها! صدقونى لقد أزفت الساعه لنهاية هذه الفئة الشيطانية حيث أن إبليس نفسه سوف يتبرأء منهم قريباً
طبعا دي مشكلة السودان الكبرى عدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب اصبحت شؤن السودان في ايدي اناس لايعرفون مصلحة هذه البلاد بل يعرفون مصالحهم ثم اننا نجد عدم استخدام المنهجية في كثير من الوزارات
الناس بتتكلم عن التطور والتقدم العلمى ونحن مازلنا نتحدث عن تاريخ بالى شنو يعنى كنا شحادين وشنو يعنى كنا فقرا ما أغلب الدول العظمى كانت فقيره لكن كيف نحن نصل هذه المرحله. والمؤتمر الوطنى وحلفاه مايضحكوا على الشعب السودانى بى حبة كبارى وحبة شوارع غشاء بكارته متهتك ويقولوا نحن عملنا ونحن عملنا ،انت ما مشحود على الشعب السودانى عشان تعمل ليه دى موارد البلد وخيرات البلد الإنت بتعمل بيها دى ماجايبنها من بيوتكم ولا من حساباتكم الشخصيه وإن كانت اى حكومه غيركم جات فى المرحله دى كانت بتعمل يكفى انكم قاعدين فى صدورنا 20 سنه ونحن نعانى من ان نأكل ونشرب وياريتنا لو شحاديين لسه كان بقينا زى الناس يا أكلى أموال اليتامى ومغتصبى فتيات الشعب كفانا كفانا كفانا كفانا كفانا كفانا نحن خلاص أرواحنا طلعت يا مصاصى الدماء. الله ينعلكم وينعل أفكاركم الشيطانيه القبيحه دى.:mad:
لقد قلنا وزكرنا ان هؤلاء العنقالة على كرتة ومصطفى عثمان أصبحوا فى غفلة من الزمن وزراء للخارجية فى السودان والله انها ام المهازل ان يتولى مثل هؤلاء رئاسة الديبلوماسية السودانية فمصطفى عثمان عندما تولى الخارجية لم يفعل شيئا غير ترديد وأعادة كلام نافع والبشير فهو لا يمتلك أى صفات ومقدرات دبلوماسية مثل المحجوب وزروق ومنصور خالد حتى لام أكول كان افضل منه وشخص مثل مصطفى عثمان وجد تلك الفرصة التاريخية فكان لازم يثبت للبشير ونافع انه خير ممثل لهم وزلك بترديد ما يقولونه بالظبط فهو ببغاء ليس الا وهو شعر بالاحراج الشديد عند قام بزيارة لبنان مرة للتوسط فى حل الخلافات اللبنانية فقال له الكثير من السياسيين والصحفيين عليك بحل مشكلة دارفور أولا ثم فكر فى لبنان ثانيا وثانيا عندما ضحك كل العالم عليه عندما زكر ان ابألسة المؤتمر الواطى عندما سرقوا السلطة وجدوا الشعب السودانى مثل الشحاتين بالله عليك فى اصغر متدرب دبلوماسى بيصرح مثل زلك التصريح ناهيك عن وزير للخارجية ان صبى وببغاء المؤتمر الواطى لا يجيد من فن الديبلوماسية غير ترديد كلام اسياده البشير ونافع واخر أنجازاته انه طالب الشباب للاستعداد لحمل السلاح استعدادا للحرب فسخر منه جميع شباب السودان فقالوا له عشان شنو نشيل السلاح ولمين نرفع السلاح لايلدغ مؤمن من جرح مرتين فكفاية علينا اننا عرفنا كزبكم ونفاقكم بعد ان بعتم القضية وبعتم الالاف من الشباب المخدوعين بكم والموعودون بالحور العين من تصديق واصدار نافع والبشير وكيف انكم نسيتوهم تماما وأنشغلتم بالدنيا وزخرفها وأمتلكتم القصور والبنايات الفاخرة والسيارات الفارهة وتعالجتم انتم وابنائكم فى أرقى المستشفيات العالمية وخزنتم الارصدة الضخمة من الدولارات واليورهات فى شرق اسيا والخليج وأوربا الشرقية وحتى هونغ كونغ بلد القمار والرهانات ونسيتم تماما انكم قلتم لا لدنيا قد عملنا والحاكمية لله وأمريكا روسيا قد دنا عزابها اما الارغمة الثانى على كرتة فهو اصبح مضحكة وطرفة يتداولها الناس بينهم فى مجالسهم فأول تصريح له عدما تولى وزارة الخارجية تحدث عن الدور المصرى الضعيف وعن ان حلايب سودانية فقال له المصريون بكل سخرية عليك بالحفاظ أولا على جوبا سودانية ثم الحديث عن حلايب ثانيأ أن أمثال مصطفى وعلى ينطبق عليهم ما قاله الاديب الراحل الطيب صالح من هم هؤلاء ومن أين جائوا نعم كل ما زكره الكاتب صحيح ونحن نقول لمصطفى عثمان وعلى كرتى أزهبوا انتم مع نافع والبشير لتقاتلون ونحن هاهنا قاعدون ما ماشييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
استمعت فى احدى المرات الى مصطفى اسماعيل يصرح بالانجليزيه ،، والله تمنيت لو سكت من ركاكة اللغه ،، منتهى الجهل !!!!!