الانتباهة بعد عنصرية الخال الرزيقي يسعي لفصل دارفور …!!!

من مصائب حكم الاخوان في السودان تحت مسمي الاسلام السياسي بروز تيار عنصري قبلي جهوي…يتمثل في صحافة عنصرية..فالخال الرئاسي الطيب مصطفي يجاهر بعنصريته وظل في مجاهرته يمد تيار الانفصال في جنوب السودان بالقوة حتي نال الجنوب استقلاله وانفصل…وعندها انتهت مهمته وما عاد له دور في السياسة وصنع القرار داخل المؤتمر الوطني…كونه خال لم تحمه من تنتزع منه صحيفته العنصرية الانتباهة…ويقسم منبره الي ثلاثة منابر كل منبر بحجم البنبر..! ولان التيار العنصري المعادي لشعوب الهامش وخاصة ذات الاصول الافريقية سار علي درب الخال اخرين…فاسحق الاسمر اسحق احمد فضل الله يعترف بان ما كان يقدمه في برنامجه في ساحات…..لم يكن حقيقة وان لم يكن صادقا وهدفه رفع الروح المعنوية للشباب الذين زجوا بهم في محرقة حرب قالوا لهم انها جهاد…والجهاد هذا انكره وتنكر له زعيم تيار الاسلام السياسي حسن الترابي بعد المفاصلة التي اطاحت به وذهب الي المنشية بلا سلطة وفقيرا…ثم معتقلا دون ان يقدم لمحاكمة….! وعنصرية الانتباهة يحمل رايتها الصادق الرزيقي والذي ظل يروج لمشروع دولة حمدي الذي يستثني الرزيقي من دولته..ويبدو ان ما لحق بالخال الرئاسي قد زعزع قناعات لديه..وان دور الانتباهة في فصل الجنوب شجع علي يكون لها دور اخر في فصل جزء اخر من السودان وهو دارفور…فبدأت حملة اكاذيب وفبركة اخبار وتقارير عن الحركات المسلحة واكبرها عندما روجت الانتباهة ان الحركات المسلحة دعمت نظام القذافي في ليبيا فانعكس ذلك استهدافا لابناء السودان وفيهم اعداد كبيره من دارفور الذي تشتعل فيه حرب لها احد عشر عاما .وفي احداث حرب جنوب السودان تقود الانتباهة نفس الخط التضليلي ان من قتلوا في بانتيو هم من الحركات المسلحة والكل علي علم انهم تجار من كل ولايات ومدن السودان…والانتباهة في عهد الرزيقي تصعد من عنصريتها ضد دارفور فهي تطلق عليهم لاجي دارفور ساحبه منهم سودانيتهم…وهذا ما اتبعته في حربها الاعلامية ضد جنوب السودان…فلا الفبركه ولا التضليل والعنصرية بقادره علي طمس او اخماد قضية عادلة…والنظام الذي اشعل الحرب في دارفور اضطر للجلوس مع اصحاب القضية ومضطر ان يجلس تحت الضغط الداخلي والخارجي..فاذا كانت عنصرية ما تطرحه الانتباهة قاد لانفصال الجنوب فان عنصريتها في دارفور لن تفلح…وسياسات تسليح القبائل ودفعها للاقتتال عنصرية…!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الرزيقي العنصري البغيض يعتبر كرت من كروت النظام الفاسد عندما يحرق سيكون في احدي معسكرات النزوح ان شاء الله.

  2. كل الذين يتهمون الطيب مصطفى بالعنصرية يرددونها كالببغاوات دون سند أو دليل واحد على اتهاماتهم

  3. الكل يتحوقل ويسب قاتلي الاطفال والنساء وقاتلي العجزة ولكن الصورة لا تظهر اي من هذا الكلام لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب
    ……….
    ……….
    ….
    من اين تكونت قوات الجنجويد
    عندما بدأ التمرد في دارفور في 2003 اختارو اسم لحركته وسموها جبهة تحرير دارفور وكانت مكونة من قبائل معينة فقط (اي انها لم تكن تشمل كل التنوع العرقي الموجود في دارفور)
    ولما سألناهم تريدون تحرير دارفور من من ؟؟؟؟ لم يجيبونا حتى اليوم.
    ولما يسألناهم عن ماهي الشروط للإنضمام لحركتكم قالو الا تكون عربيا وانا عندي مايثبت ذلك ومكتوبا .
    ولما المتمردين دخلوا مدينة كتم عام 2003 دخلو عن طريق حي العرب واشتبكو مع الجيش وهزموا الجيش في حي العرب وكانت الخسائر في ارواح المدنين العرب نساء واطفال كانت كبيرة . هل دخولهم عن طريق حي العرب وكل هذه الخسائر كانت صدفة .
    وبعد ان دخلو سوق كتم نهبوا عدد اثنين دكان وقتلوا اصحابهن واكتشفنا ان تلك الدكاكين هي فقط التي يملكلها العرب في مدينة كتم . واما الدكاكين التي تتبع للزغاوة والفور والتنجر كانت مفتوحة لم يؤخذ منها ولا ابرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هل كل هذ صدفة وليست مقصودة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    عندما دخل المتمردين الى مدينة مليط وهزمو جيشها واحتلوها عام 2003 واخرجو المساجين من السجن واخذو كل المساجين من القبائل معهم واعدمو جميع المساجين من ابناء العرب في ساحة السجن اتعتقد انها صدفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ولما هاجم المتمردين قطار نيالا الخرطوم في 2004 لم يمسوا احد من الزغاوة والفور بأذى ولكن الركاب من ابناء العرب البدو قتلوهم حالا وامام كل الناس هل هذا صدفة.
    اخي كل هذه الاحداث حصلت وحينها لم يظهر حينها الجنجويد او حميدتي او موسى هلال ولكن بعد هذا واحداث اخرى كتيييييييييييرة لم يسع لنا الوقت لسردها قررت القبائل العربية حماية نفسها لان الحكومة عجزت عن حماية نفسها ومدنها نهايك عن حماية العرب البدو الظاعنين والعرب ضربو المتمردين بيد من حديد كما هو مشهود لهم ببطشهم لاعدائهم منذ الجهاد الاول وهذا نسبة للظروف الصحراوية القاسية التي يعيشونها وتربيتهم على اساس ان تحمي نفسك ولا تطلب فزع من الغير.
    ولما ضربوا التمرد وقضوا عليه واختفى من دارفور وهاجر نحو كاودا . قام التمرد ومعه الة الغرب الاعلامية بتسويق كلمة جنجويد وذلك حتى يلجموا بها تلك القوة المنظمة ظرفيا .
    ولما الحكومة فقدت الامل في الجيش الذي سلم الفاشر وكتم ومليط بدون مقاومة تذكر ورأت حميدتي هو المخلص الوحيد (والوحيد فقط) الذي يمكن ان يقوم بما لايقوم به الجيش دعمته وعملت بقاعدة عدو عدوي صديقي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..