أخبار السودان

مؤتمر شرق السودان.. خطوة في الاتجاه الصحيح

تواصلت ورشة خارطة الطريق للاستقرار السياسي والأمني والتنمية المستدامة في شرق السودان ضمن ورش ومؤتمرات قضايا الانتقال، التي انطلقت قبيل التوقيع على الاتفاق النهائي المزمع لحل الأزمة في البلاد.

وناقشت الورشة عدداً من الأوراق التي تناولت انشغالات الإقليم على أمل أن ترفع توصيات الورشة وتضمينها في الاتفاق النهائي.

وأكدت الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومنظمة «إيقاد»، أن الورشة تمثل خطوة أولى لمناقشة وتقديم الحلول بشأن التحديات التي تواجه إقليم شرق السودان، ولفتت إلى أن الورشة لا تعتزم إيجاد حل لتلك التحديات كلها الآن.

وقال ممثل منظمة «إيغاد» السفير إسماعيل وايس، إن معالجة الوضع في الإقليم تتطلب خططاً طويلة الأمد وشاملة تتضمن المشاركة البناءة والقيادة المسؤولة لجميع المكونات الاجتماعية والسياسية في شرق السودان، ولفت إلى أنها تحتاج أيضاً إلى اهتمام وتدابير وقيادة مكرسة ومتسقة من الحكومة المركزية في الخرطوم.

وأكد أن الآلية الثلاثية والمجتمع الدولي على استعداد لتقديم المساعدة والدعم السياسي اللازمين بحسب الحاجة.

وأكد زعيم حزب الأسود الحرة مبارك مبروك سليم لـ«البيان»، أن من إيجابيات الورشة أنها تضع قضايا إقليم شرق السودان على منصة الحكومة الانتقالية المقبلة كواحدة من مهامها الأساسية.

ولفت سليم إلى أن هناك مساعي لعقد مؤتمر جامع يضمن مشاركة جميع مكونات شرق السودان بما فيها المكونات التي قاطعت الاتفاق الإطاري، بهدف إيجاد حل لكل قضايا الإقليم، ولفت إلى أنهم سيواصلون الحوار مع كل الأطراف باعتبار أن الحوار هو الطريق الوحيد الذي يقود إلى الاستقرار.

وأضاف أن «كل مكونات شرق السودان متفقة على الأهداف ولكنها مختلفة حول الوسائل»، وقال إن الأزمة في شرق السودان أزمة سياسية وليست أزمة اجتماعية.

بدوره قال ناظر عموم قبائل الشكرية إحدى المكونات الرئيسية بالإقليم العميد معاش أحمد أبو سن لـ«البيان»، إن عقد مؤتمر لمناقشة قضايا شرق السودان خطوة في الطريق الصحيح لكنه بحاجة إلى المزيد من الجهود لجمع كل الأطراف في الإقليم.

وأكد أنه طرح مبادرة قبل انعقاد المؤتمر تهدف إلى العمل على وضع برنامج يقوم على رؤى كل المكونات الاجتماعية في الإقليم، ومن ثم رفعها لمناقشتها مع الجهات المختصة، لافتاً إلى أن أبرز متطلبات حل أزمة شرق السودان يتمثل في عقد المصالحات الاجتماعية، والالتفاف حول القضايا، وتوافق كل مكونات الإقليم حول أرضية مشتركة وبرؤية موحدة.

البيان

تعليق واحد

  1. دا كلام تمام ناس فاهمه بتعمل في شنو، ناس متعلمين مش زى الجاهل ترك، أنا ما عارف ترك دا بقي ناظر عموم كيف، هل لايوجد شخص متعلم وفاهم عشان يكون ناظر لانو زمان كان النظار ذوو رأى وعقل وخبرة ولكن اغلبهم غير متعلمين ولكن الآن كلهم متعلمين تعليم جيد وبعدين نحن في الألفية الثالثة مفروض الدولة تكون دولة قانون وليس هنالك داعي لمايسمى بالإدارة الأهلية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..