ضابط شرطة يعتدي على طبيبة بالضرب في حلفا

ما كان على الكادر الطبي التوقف على سير عملية الولادة ولكن بعد الولادة يجب ان يرفت هذا الضابط فورا لان المقام الاول إنساني والثاني جنائي

هل تعلم أن جميع الضباط السودانيين قليل الأدب لدرجة لا تصف إلا من رحم ربه ويكون عائلة محترمة وأبن ناس بأصل وحقيقة

تصرف سيي من الشرطي
و التصرف الاسوا من الطاقم الطبي
اذا اصبح من يحمينا يهددنا
و اذا اصبح ملائكة الرحمه ملائكة عزاب
الله يكون في مجتمعنا

سؤال هل كل الاخبار التي نشرت في الراكوبة عن الاعتداءات علي الطبيبات بالمستشفيات صحيح واذا كان كذلك هل كل الناس ديل غلط والطبيبات صاح .. خلو العواطف وكونو عادلين وطالبو الدكاترة بالتعامل مع الناس بادب

الدكاترة شايفين نفسهم مافي زول غيرهم بيفهم
والعسكار شايفين مافي زول غيرهم اقوى منهم
فخليهم يتحرقو الاتنين

الحقيقة و للاسف الشديد نجحت حكومة الانقاذ وعبر صحفها الصفراء الدار و مثيلاتها في ايغال صدر الشعب السوداني تجاه ابناءه من الاطباء فكل يوم نجدها تنشط في نشر اخبار الاخطاء الطبية و التي في غالبها كاذبة او مغلوطة و لم تتبرع في يوم من الايام لتبحث في حقيقة مثل هذه القضايا ولا الي اي مآل تؤول فمثلا بالامس القريب تمت تبرئة الطبيب الجراح من مستشفي عطبرة من قضية استئصال الكلية للطفل فهل سمعتم بهذا الخبر ؟ لا و لن تسمعوا به لانه لا يخدم الانقاذ ولا صحفها مبيوعة الضمير .
لقد فوجئت صراحة بهذا الهجوم علي الطبيبة و لم يكلف احدكم نفسه السؤال عن الجرم الذي اقترفته الطبيبة و ذهبتم جميعا لتجريمها و هي التي تم الاعتداء عليها في مكان عملها من اكثر فئات هذا الشعب غطرسة ….. هل تعلمون ان افراد القوات النظامية ناهيك عن الضباط عندما يتواجدو في اي مرفق و بالذات المستشفيات يطلبون ان تكون لهم الاولوية حتي و لو كان مريضهم ليس في حالة حرجة؟ انتم تعلمون كل ذلك و اكثر .
للاسف الاطباء شانهم شان كل المساكين من قطاعات هذا البلد غير القوات النظامية ليس لهم من يحميهم و ليس لهم نقابة تسترد حقوقهم و في دولة يسيطر عليها الجهل و الانقاذيون نجد الاطباء يتعرضون للضرب كل يوم وهم يقدمون اجل الخدمات لاهل هذه البلاد… و هم خط الدفاع الاول امام الامراض و الاوبئة ….هل سمعتم بالطبيبة نائبة اختصاصي الباطنية و التي ماتت في عمر الزهور بعد انتقلت اليها العدوي من مريض السل الرئوي الذي اصرت ان تواليه بالمتابعة يوميا ؟ لا و لن تسمعو بها … هل سمعتم عن طبيب الامتياز الذى يشتري الليفة و الصابون و طشت الغسيل من مرتبه الذي لا يتعدي الخمسمئة جنيه ليغسل مريضه مجهول الهوية بيديه حتي لا تفوح منه الروائح الكريهة ؟ لا لن تسمعو. فقط سوف تسمعون عن بطولات قواتنا المسلحة التي لم تحسم معركة في الميدان منذ انشاءها و لم تجد منها البلاد سوي الانقلابات العسكرية و تقويض الديقراطيات … فقط سوف تسمعون عن بطولات الشرطة و هي تنظم الكشات لبائعات الشاي و قتل المتظاهرين العزل …. مرضتونا مرض

سؤال هل كل الاخبار التي نشرت في الراكوبة عن الاعتداءات علي الطبيبات بالمستشفيات صحيح واذا كان كذلك هل كل الناس ديل غلط والطبيبات صاح .. خلو العواطف وكونو عادلين وطالبو الدكاترة بالتعامل مع الناس بادب

الدكاترة شايفين نفسهم مافي زول غيرهم بيفهم
والعسكار شايفين مافي زول غيرهم اقوى منهم
فخليهم يتحرقو الاتنين

الحقيقة و للاسف الشديد نجحت حكومة الانقاذ وعبر صحفها الصفراء الدار و مثيلاتها في ايغال صدر الشعب السوداني تجاه ابناءه من الاطباء فكل يوم نجدها تنشط في نشر اخبار الاخطاء الطبية و التي في غالبها كاذبة او مغلوطة و لم تتبرع في يوم من الايام لتبحث في حقيقة مثل هذه القضايا ولا الي اي مآل تؤول فمثلا بالامس القريب تمت تبرئة الطبيب الجراح من مستشفي عطبرة من قضية استئصال الكلية للطفل فهل سمعتم بهذا الخبر ؟ لا و لن تسمعوا به لانه لا يخدم الانقاذ ولا صحفها مبيوعة الضمير .
لقد فوجئت صراحة بهذا الهجوم علي الطبيبة و لم يكلف احدكم نفسه السؤال عن الجرم الذي اقترفته الطبيبة و ذهبتم جميعا لتجريمها و هي التي تم الاعتداء عليها في مكان عملها من اكثر فئات هذا الشعب غطرسة ….. هل تعلمون ان افراد القوات النظامية ناهيك عن الضباط عندما يتواجدو في اي مرفق و بالذات المستشفيات يطلبون ان تكون لهم الاولوية حتي و لو كان مريضهم ليس في حالة حرجة؟ انتم تعلمون كل ذلك و اكثر .
للاسف الاطباء شانهم شان كل المساكين من قطاعات هذا البلد غير القوات النظامية ليس لهم من يحميهم و ليس لهم نقابة تسترد حقوقهم و في دولة يسيطر عليها الجهل و الانقاذيون نجد الاطباء يتعرضون للضرب كل يوم وهم يقدمون اجل الخدمات لاهل هذه البلاد… و هم خط الدفاع الاول امام الامراض و الاوبئة ….هل سمعتم بالطبيبة نائبة اختصاصي الباطنية و التي ماتت في عمر الزهور بعد انتقلت اليها العدوي من مريض السل الرئوي الذي اصرت ان تواليه بالمتابعة يوميا ؟ لا و لن تسمعو بها … هل سمعتم عن طبيب الامتياز الذى يشتري الليفة و الصابون و طشت الغسيل من مرتبه الذي لا يتعدي الخمسمئة جنيه ليغسل مريضه مجهول الهوية بيديه حتي لا تفوح منه الروائح الكريهة ؟ لا لن تسمعو. فقط سوف تسمعون عن بطولات قواتنا المسلحة التي لم تحسم معركة في الميدان منذ انشاءها و لم تجد منها البلاد سوي الانقلابات العسكرية و تقويض الديقراطيات … فقط سوف تسمعون عن بطولات الشرطة و هي تنظم الكشات لبائعات الشاي و قتل المتظاهرين العزل …. مرضتونا مرض