هل بدأت انتفاضة السودان من الشمال؟

د. عبدالوهاب الأفندي
في اليوم الذي دخلت فيه القوات السورية المسلحة إلى مدينة درعا الباسلة، نشرت عدة صحف سودانية بياناً يحمل عنوان ?المذكرة رقم 1′، هو عبارة عن خطاب موجه لرئيس الجمهورية السوداني المشير عمر حسن أحمد البشير من ممثلي ضحايا سد مروي. وقد ذكر البيان الحكومة السودانية بأنها لم تف بوعودها المتكررة بحل مشكلة آلاف الأسر التي شردها السد وما زالت بدون مأوى، وبدون تعويض عن المنازل والمزارع التي أغرقت، وبدون مدارس ومستشفيات وأي خدمات أخرى، بما في ذلك الماء والكهرباء والطرق.
ولا شك أن نشر خطاب موجه لرئيس الجمهورية في الصحف، وعلى شكل إعلان مدفوع الأجر، وتحت مسمى المذكرة رقم 1، يحمل في طياته دلالات لا تخفى. أول الدلالات أن الخطاب لم يكن موجهاً للرئيس ولا لحكومته، بل لعموم الشعب السوداني للتذكير بمأساة طالت فصولها أعواماً، في إشارة كذلك إلى أن الحكومة، مثل نظيراتها لا تسمع ولا تفهم إلا بعد ضحى الغد.
وكان رئيس الجمهورية لقي استقبالاً حسناً حين زارالمنطقة المنكوبة وشهد بأم عينه وضعها الكارثي والمأساة الإنسانية الماثلة في آلاف الأسر التي تفترش العراء. ولم تكن تلك كارثة تسببت فيها السيول أوالعواصف، بل قيام مسؤولي السد بإغلاق بواباته بدون إنذار، وفي وقت علموا فيه أن محاصيل أهل المنطقة وثمار بساتينهم قد أينعت وحان قطافها. ولكنهم أغرقوها مع ذلك تشفياً وعقوبة، مما أدى إلى أن تواجه المنطقة شبح المجاعة، وأن تنفق كل الحيوانات تقريباً، حيث لم يعد هناك طعام يكفي حتى البشر. عندها أعلن الرئيس تأثره، ووجه بتقديم معونات عاجلة للمتضررين. كان هذا في مطلع عام 2009، وما تزال تلك المعونات ?العاجلة? في الطريق لم يصل منها شيء للمواطنين حتى اللحظة. كيف وهناك أمور أكثر إلحاحاً من إطعام من قطعت الحكومة رزقهم، مثل الانتخابات أو تمويل متمردي تشاد.
المؤلم هو أن الحكومة عاملت وتعامل أهل المنطقة بأسوأ مما عاملت به أهل دارفور، ضحايا الكارثة الأخرى التي اجترحتها. فعلى الأقل في دارفور سمحت الحكومة للمنظمات الطوعية الدولية بالوصول إلى المنطقة وإغاثة المتضررين. أما في دار المناصير وبقية مناطق متضرري سد مروي، فإنه محرم على أي منظمة إغاثية أن تصل، كما أن هناك تعتيماً إعلامياً مقصوداً على المأساة الإنسانية فيها. وثالثة الأثافي أن أموالاً طائلة تصرف على دعاية تصور الحالة بغير ما هي عليه. وكنا قد اتصلنا بعدد من المنظمات العاملة في السودان حين أغرقت المياه المساكن وشردت السكان للمساعدة في تقديم العون العاجل للمتضررين، ولكنها كلها رفضت بحجة أنها تخشى أن تتعرض للطرد إن قامت حتى بتقديم مساعدات غير مباشرة للمتضررين. تذكرنا حينها حديث المرأة التي دخلت النار لأنها حرمت القطة من الطعام.
المذكرة إذن لم تكن موجهة للرئيس، لأن سيادته إما أن يكون على علم بأن التوجيهات التي أعلنها قبل أكثر من عامين، وقبل ذلك أكثر من اتفاقية أشرف عليها شخصياً مع المتضررين، لم ينفذ منها شيء، وإما أن يكون عن ذلك غافلاً. وفي الحالين المصيبة كبيرة، والموعظة غير ذات نفع. وعليه فإن المذكرة كانت من جهة خطاباً للرأي العام حول استمرار المأساة التي يصورها الإعلام الحكومي على أنها إنجاز عظيم، حيث تم تشغيل السد بالكامل منذ العام الماضي وأصبحت الكهرباء تدر على الحكومة دخلاً طائلاً، وتساعد في دفع عجلة التنمية. ومن جهة أخرى كانت المذكرة إعلاناً عن نفاد صبر المتضررين واستعدادهم للتصعيد بعد أن صبروا طويلاً ولم يستجب لمطالبهم، وهي مطالب تتعلق بضروريات الحياة من مسكن ومعاش وصحة وتعليم.
وبالفعل فإنه لم يكد يمر أسبوع على نشر المذكرة حتى قام الآلاف بتنفيذ اعتصام في عاصمة الإدارة المحلية للمنطقة، وهو اعتصام يعتبر الأول من نوعه في السودان، ويكتسب أهمية كبرى في عصر الثورات العربية، وقد استمر لمدة ثلاثة أيام بدءاً من الثلاثين من نيسان/أبريل. وقد سلم المتظاهرون كذلك مذكرة للمعتمد يؤكدون فيها على مطالبهم، وهددوا بنقل الاعتصام إلى عاصمة الولاية إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم قبل 21 من الشهر الجاري، ثم إلى المركز والعاصمة الخرطوم.
ويذكر أن أهالي المنطقة والمتضررين من السد عموماً قد طوروا أساليب النضال السلمي بمهارة فائقة منذ بداية الأزمة، واستطاعوا عبر حشد وتعبئة الجماهير تحقيق انتصارات مرحلية، رغم محاولات متكررة للقمع وإفراغ الاحتجاجات من مضمونها. ففي نيسان/أبريل من عام 2006 قامت جهة مجهولة (معلومة) بالهجوم على محتجين سلميين في مدرسة أمري، وأطلقت النار عليهم وهم يتناولون طعام الإفطار، فقتلت ثلاثة أشخاص وجرحت تسعة. القوات التي جاءت على سيارات لاندكروزر على طريقة كتائب القذافي لم تكتف بهذا، بل قامت باعتقال من نقلوا الجرحى إلى المستشفى، كما فتحت بلاغات ضد الجرحى! ورغم ذلك، وبعد مرور خمس سنوات على هذا الحادث، ما تزال الجريمة البشعة مقيدة ضد مجهول، رغم فتح تحقيق رسمي فيها. وفي هذا حجة دامغة ضد من يقولون بأن العدالة السودانية قادرة على إنصاف ضحايا العنف بدون الحاجة إلى تدخل دولي. فإذا كانت الدولة غير قادرة أو راغبة في تحديد الجهة التي قتلت متظاهرين سلميين في وضح النهار، وعلى مسمع ومرأى من آلاف الشهود، في منطقة لا يوجد فيها قتال ولا ميليشيات، وبعد خمس سنوات من الحدث، فأي فرصة هناك لضحايا دارفور؟
بعد هذه الحادثة بأشهر، حاولت قوة ضخمة – معروفة الهوية هذه المرة- من الكتائب الأمنية الدخول إلى المنطقة والانتشار فيها لفرض قرار إخلائها، ولكن عدة آلاف من المواطنين العزل من كل سلاح أحاطوا بها وحاصروها في منطقة جبلية ولم يتراجعوا حتى توسطت قيادات أهل المنطقة وأقنعتهم بإخلاء سبيل تلك الوحدات على أن تغادر المنطقة إلى غير رجعة. الطريف أن الحكومة كافأت القيادات التي توسطت لفك أسر قواتها باعتقالهم جميعاً، واجتمع رئيس جهاز الأمن (المخلوع الآن) صلاح قوش مع من بقي من ممثلي الأهالي، وهددهم بتصعيد القمع وزيادة الاعتقالات ودخول المنطقة دخول الفاتحين، فلم تجد تهديداته شيئاً. اضطرت الحكومة بعد ذلك إلى الدخول في مفاوضات والاستجابة إلى بعض المطالب، بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين. ولكن سرعان ما ظهر أن الجهات المسؤولة كانت تراوغ لكسب الزمن، لأن شيئاً مما تعهدت الحكومة به لم ينفذ رغم التوقيع على أكثر من اتفاقية، حتى جاءت زيارة الرئيس إلى المنطقة في مطلع عام 2009 وتجديد التعهد بتنفيذ ما اتفق عليه، وهو ما لم يحدث حتى هذه اللحظة.
ويعود السبب في إخلاف الوعد المنهجي هذا إلى تركيبة النظام القائم وعلاقة مراكز القوى فيه. فبخلاف الأنظمة الانقلابية التي تهدف إلى الاستيلاء على الدولة واستخدامها لتحقيق أهدافها السياسية، فإن النظام الانقلابي ظل في حالة حرب مع الدولة وأجهزتها حتى بعد الاستيلاء عليها. وإذا كان لهذا الوضع تبريراته في الفترة التي شهدت ازدواجية القيادة ووجود مراكز القوى الحقيقية خارج إطار الدولة، فإن الإشكالية تحولت إلى إدمان حتى بعد التخلص من تلك المراكز. وهكذا صممت كثير من المؤسسات ليس على أنها جزء من الدولة، بل على أنها جهات خارجة عن سلطانها، بل ومتآمرة ضدها. فهناك مؤسسات سرية حتى في داخل الأجهزة السرية، وأحزاب داخل الحزب، ووزارات داخل الوزارات. وقد تجسدت هذه الطبيعة الملتبسة في أجلى صورها فيما سمي بوحدة السدود، والتي منحت امتيازات تجعلها غير تابعة لأي مؤسسة في الدولة، ومحصنة من المساءلة من أي جهة.
لهذا السبب فإن أهل المنطقة البسطاء الفقراء والعزل وجدوا أنفسهم في مواجهة مع منظمة سرية أشبه بعصابة مافيا، وليس مع مؤسسات دولة.
هذه الهيئة لها قوات خاصة بها، وأموال طائلة تفضل استخدامها في شن الحرب على المواطنين بدلاً من تقديم التعويضات لهم. حتى التعويضات نفسها استخدمت كوسيلة للفساد والإفساد وشق الصفوف عبر الإغداق على من ينصاعون لإملاءات العصابة وابتزاز الآخرين بالحرمان والتجويع. فخلال الأعوام الماضية صرفت الوحدة الملايين في تعويضات لأشخاص ليسوا من أهل المنطقة أصلاً، وعلى الإعلانات في الصحف (وأيضاً الضغط عليها حتى لا تنشر شكاوى المتضررين) والتلفزة، وتنظيم رحلات يومية للمئات، بل الآلاف، لزيارة السد كأنه حائط الصين العظيم، أو أول سد بني في العالم (رغم أن هناك ثلاثة سدود أخرى قائمة في البلاد). ولا تخضع أوجه الصرف هذه لمراجعة من أي جهة للبحث في جدواها، رغم أن الوحدة إياها اقترضت مليارات الدولارات من الخارج ستثقل كاهل البلاد لعقود قادمة.
وفي الوقت الذي يستمر فيه هذا الصرف البذخي على السياحة المجانية والإعلانات، يتضور المواطنون جوعاً عند حافة البحيرة بعد أن تعمدت الوحدة إهلاك الزرع والضرع.
ففي آخر زيارة لي للمنطقة قبل عامين، شهدت الطلاب يجلسون للامتحانات في مدرسة مهددة بالغرق في أي لحظة، وقد التهمت المياه المركز الصحي المجاور لها. وقد بلغ الفقر من بعض شرائح المجتمع حداً أنهم كانوا يغلون الذرة لإطعام أطفالهم بعد أن تبرع لهم بها البعض، لأنهم لا يملكون أجرة طحنها. ولم يجد حديثنا مع المسؤولين وقتها نفعاً، حيث أن والي الولاية وقتها رفض أن يقدم الإغاثة العاجلة للمواطنين المتضررين رغم تسلمه المبلغ الذي وعد به رئيس الجمهورية، زاعماً أنه سيستخدم المال لبناء المدارس والمستشفيات، وهي أمور لم تكن تحتاج لتدخل رئيس الجمهورية لأن بناء المدارس والمراكز الصحية للمهجرين من واجبات الدولة أصلاً، وإنما القضية الملحة كانت أن الناس كانوا يهلكون جوعاً.
عليه كان لا مناص من أن ينفجرغضب المتضررين ويفيض بهم الكيل، فتشتعل ثورتهم. ولعلهم في هذه الحالة يلعبون دور البوعزيزي في تونس، وأهل البيضاء في ليبيا وأهل درعا في سورية، فيشعلون الانتفاضة التي طال انتظارها.
وكنت قد نوهت في بداية أمر هذه الأزمة مذكراً بأن أول انتفاضة سودانية أطاحت بنظام عسكري، وهي ثورة أكتوبر المجيدة في عام 1964، ساهمت فيها إلى حد كبير ثورة أهلنا النوبيين الذين تعرضوا للتهجير بعد بناء السد العالي. وعلى الرغم من أن المهجرين وقتها تم تعويضهم وإعادة توطينهم، إلا أنه كانت لهم اعتراضات مشروعة على التهجير إلى مناطق قصية في شرق البلاد، وأمور أخرى تتعلق بالتعويضات وحجمها.
وقد كانت احتجاجات النوبيين ومظاهراتهم الغاضبة هي التي أبقت جذوة النضال ضد حكم الفريق ابراهيم عبود مشتعلة في وقت هدأت فيه التحركات السياسية بعد عام 1961، وكان النوبيون في طليعة ثورا أكتوبر، حيث أصبح هتافهم: ?يسقط، يسقط بائع وطنه?، هو هتاف الجماهير المفضل.
والمأمول هو أن تتنزل بركات على أهل السودان من نضال ضحايا مافيا وحدة السدود الذين لم تلن لهم قناة وهم يطالبون بحقوقهم، ولم يهزهم الابتزاز والتجويع والتهديدات. ولا شك أن الجماهير الرافضة لمشاريع سد كجبار وسد الشريك لن تتخلف عن الركب بعد أن رأت أن السدود تحت نظام مراكز القوى السرية القائم هي كارثة بيئية واجتماعية واقتصادية إثمها أكبر من نفعها بكثير على أهل المنطقة.
في بداية حملته الانتخابية لمنصب الرئاسة في مصر، أعلن عمرو موسى أن من أولوياته إنصاف أهل النوبة في مصر وإيفاءهم حقوقهم. وفي هذا آية لمن اعتبر، وتذكيراً بأن الحقوق لا تضيع وإن طال الزمن، وأن الظلم قد يصبح ظلمات في الدنيا كما هو ظلمات يوم القيامة، وأسألوا أخاكم حبيب العادلي، خفف الله عنه. ولعل الدرس الأبلغ أن أقصر الطرق لنيل الحقوق هو التحرك لإسقاط أنظمة البغي والظلم. ونحن ندعو أهلنا في محلية البحيرة ألا ينتظروا الأجل الذي ضربوه حتى يصعدوا، فقد انتظروا ما فيه الكفاية، وألا ينفردوا بهذا الشرف العظيم، وهم أهله. والرأي أن يدعوأ كما فعل شباب الثورة في مصر إلى يوم مشهود يتداعون إليه وكل رافض للظلم من أفراد الشعب السوداني، في ساحة اعتصام في قلب العاصمة السودانية، يكون فيها الحسم، وتقطع فيه جهيزة قول كل خطيب.
? كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس العربي
ماقصرت يادكتور اما عن عقلية الحكومة الانقلابية شبهها احد الظرفاء(زي المرة الخايفة من الطلاق وتقد كدة لحدي ماتتطلق)الجكومة 22سنة خايفة من انقلاب تسلح امن داخل امن وجيش داخل جيش وشرطة داخل شرطة واهملت اي حاجة تاني مما يعجل بطلاقها انشاالله.
يا الافندي من الذين قال الله تعالي فيهم (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
أي ظلم بعد هذا… ولقد سئمنا من تذطير المتأسلمين بالإيات والأحاديث – ولو أهلنا المناصير تشلخوا شايقي كان مشكلتهم إتحلت ومشكلتهم أنه ما عندهم ضهرفي حكومة العصابة
والله كلام رائع ومعبر …
لكن يا شيخنا الأفندي لماذا هذه الحماسة الطاغية
التي تدعو حتى لإسقاط النظام عندما يكون الموضوع فقط عن
أهلك المناصير ..؟؟
يعني الحكومة دي كان ما بنت السد .. ما في شيئ بسقطها..؟ بالرغم من
فسادها وعمائلها في دار فور والجنوب والشرق …الخ
روايتك المكربة والموثقة توثيق جيد عن ضحايا السد ، في عشرات المآساي اللي
بقى يعرفها العالم والعالمين عن ما حصل لبقية أهل السودان ديل يا
يا رب العالمين ما بيلقوا الحماسة دي عندك ليه ؟؟
مجرد عتاب لكاتب نحترم ما يكتب …
فقط ادعو عليهم …. في الثلث
الاخير من اليل… وعلم ان الله
يمهل ولايهمل… الهم انا مستضعفين
فنصرنا …. الهم انا لانمك … غير الدعاء
الهم ازلهم … وجعلمهم اية … كما جعلت
حكام مصر وتونس وليبيا اية للظالمين …
الهم ان البشير واعونة طغو فى البلاد واكثرو فيها
الفساد … وزلو اهلها… وبغو فى الارض….
وحسبنا الله ونعم الوكيل …
مفروض يا أهلنا الطيبين بالشمال ما ترموا اللوم علي البشير(النذير) بل اللوم علي الرئاسه وممكن تسألوني وتقولوا لي والرئاسه دي شنو، اقول ليكم الرئاسه ، البشير وعدم معرفته وجهله التام بالقياده المدنيه، علي عثمان وخبثه وأطماعه ، ونافع المانافع وسرقاته،وقوش المقال وعنترياته، والجاز وعنصريته الكبيره طبعا كلهم عنصريين لكن عنصريين للمقربين منهم ، لكن ابو الجاز أحسن منهم لانه عنصريته بتساعد كل قبيلته، وديل فيهم من قتل الزبير واستولي علي مكانه وفيهم من قتل ابراهيم شمس الدين واستولي علي زوجته وفيهم من قتل جون قرنق وقتل معه طموحات الوطن الواحد الكبير، ومن قتل اروك طون وقتل معه كل السماحه والاخلاق والحب للسودان، الوطنيه كانت تلزمنا بعدم الموافقه علي القبض علي البشير او تسليمه للمحكمه الدوليه ، لكن وصلنا مرحله ممكن تخلينا نسلمه بانفسنا ، بس امريكا دي تأخذ كفايته من البشير وتقنع منه ونحن نوصلها ليهو زي الجامعه الذين خانوا بن لادن وقادوا الي قتلهبالرغم من انني لم أقبل ذلك لمسلم بأن يهان وما فعله بن لادن شي يعلمه الله وحده ان كان صالحا او طالحا ، اسمعوا لي ابوعركي البخيت وفكروا وشوفوا الحل ايه مع الابالسه لانه عندنا أكثر من ابليس والسلام
كلام في الصميم ولكن لا حياة لمن تنادي للاسف
الشديد الشعب السوداني يتفرج وكل يوم يعاني من اغتصاب
الحقوق والغلاء الفاحش الذي ضرب الاسواق وانتشر الفساد
الحاجة الوحيدة التي نتفق عليها وللاسف الشديد الفرجة ولا غير الفرجة
كل الشعوب في المنطقة انتفضت ضد الظلم ولا استرداد الحقوق الانحن ماذا ننتظر
والي متي الوقوف في الرصيف ومن مولدنا نكتب اكتوبر وابريل خلاص الثورات وقفت في اكتوبر وابريل الشعب يعاني والمواطنين يعانون من كل شي والشباب هاجر طفش
والمشاريع انهارت والاقتصاد في الواطة وحكومة فاسدة ومستبدة وعارضة هزيلة
لك الله يا سوداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
:eek: :confused: ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;) ;)
ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين وليس الفاسدين المفسدين
أسد البرامكة هذا الريس الحاكم اما عاجز أو منافق معلوم النفاق هو وشرذمته الطفيليه
وفي الحالتين لا مكان له في السلطة اذاً فليسقط هذا الفاشل غير مأسوف عليه
وهي أوضح رسالة لكل من يشمل الشمال بظلم ذوي القربى في الوطن فالنوبة على وجه
الخصوص يقع عليهم ظلم هؤلاء كغيرنا من أهلنا في الشرق والغرب ومن قبل الجنوب
وحتى أخيراً أهلنا في الوسط والتدمير الممنهج لمعيشتهم
محفل التفتيت الكيزاني هذا يمارس التفتيت والتدمير الممنهج في كل شئ التعليم الصحة
التصنيع الزراعة وحتى الوطن والسمعة الطيبة هو تفتيت وتدمير منذ اللحظة الأولى
حتى كره الناس بسببهم الدين وما عاد هناك مجال للاستماع لشيخ او لكلمه عن الدين
لمن يجني النوبة غير التهجير والتشريد والتفتيت المتعمد في أغلب الأحيان لكن لكل
بداية نهاية وقصرت أيامكم باذن الله الواحد الأحد ولن يبقى في وطننا السودان
من فرس ايران او حزب الشيطان اللبناني الذين تسلمونهم الأرض سراً وعلانيه ولا
حتى القطريين المنافقين المتآمرين والخاضعين لسلطة فارس المجوسية
الشعب يريد إسقاط النظام الفاشل
الشعب يريد إسقاط النظام الفاشل
الشعب يريد إسقاط النظام الفاشل
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون … لكل أجل كتاب
لتاريخ بابان واحد للصفحات المشرقة والآخر
للنفايات البشرية وليس للناس العاديين باب
يدخلون منه والزمن هو الكفيل بتحديد مصير
رواد كل باب.
فلينظر أحدنا أله باب يدخل منه؟
لقد بدا التغير …. والي مزبلة التاريخ
ياتجار الدين …
History has two doors, one is for bright pages and the other is for human dump. Common people do not have any doors to get through. but time is the custodian to determine the destiny of pioneers’ entrants. Thus, everyone is to see if he has a door to enter through it.
الافندى .. هذا صنع ايديكم .. قامت الجبهة الاسلاميه بالانقلاب وجهزت طرطورا ليقوم بدور الرئيس .. فاذا بالطرطور ينقلب عليها ويصادرها لمصلحته ووضع كل الدكاتره والبرفيسرات والمثقفين امثالك تحت جزمته .. واصبح الطرطور مشروع اله .. فى يده كل السلطات المدنيه والدينيه والقضائيه والعسكريه .. وانتحرت الجبهة الاسلاميه فى محرابه المقدس … اصبح الطرطور يمتلك السودان واهله وامواله يفعل فيهم ما يشاء .. اباد خمس سكان دارفور بمباركة كل الكهنه والحاخامات والائمة الذين يملك ارواحهم .. وهو على استعداد ليفعل كل شئ .. اليس هو الحاكم المفوض من السماء ؟ ما يقوله هو الدستور وما يرغبه هو القانون .. اين جبهتكم الاسلاميه التى كانت ملء السمع والبصر وكانت رقما لا يمكن تجاوزه ؟.. اصبح اعضاؤها يلهثون مثل الكلاب خلف امير المؤمنين وامام المتوضئين عله يرمى لها بعظمة .. ماتت الجبهة الاسلاميه تحت بووت البشير ولا عزاء للافندى واصحابه الميامين ..
أكلت يوم اكل الثور الأبيض
هذا حال السودان ، كل مدينة وكل قبيلة وكل سوداني أصبح حال لسانه يقول ( ما دام انا مرقت إنشاالله رحم امي ينسد )
نتفاءل بسودان الغد عندما نفعل شكوى العضو بتداعى كامل الجسد بالسهر والحمى .
الشعب يريد اسقاط البشير الفاشل
الشعب يريد اسقاط البشير الفاشل
الشعب يريد اسقاط البشير الفاشل
الشعب يريد اسقاط البشير الفاشل
الشعب يريد اسقاط البشير الفاشل
الشعب يريد اسقاط البشير الفاشل
الشعب يريد اسقاط البشير الفاشل
شكرا الافندى . السد فشل فى الكهرباء لان وزيره اسامة فاش وبدون شهادة وقد طرد من جامعة النيليين بسبب الغش ولكن دائما الانقاذ تهتم بالفاشليين والخائنين والدليل على ذلك الفساد الذى غرقوا فيه .اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم واجعل تدبيرهم تدميرهم يا كريم .
أتمنا أن تتم مراجعة سريعه لما يحدث الآن بوزارة الكهرباء والسدود فهو قمة الفساد الإداري أن تتم المشارييع الهندسية علي عجل ودون مراجهة علمية
yes the revolution started fore along time… let us to be together… to remove this cancer kizzzzaaan …. enough is enough . I call all sudanese people TO WAKE UP NOW….
يا مجودى
لانو المناصير وحدهم من يستطيعون اسقاط النظام اقرأ التاريخ
المناصير يريدون اسقاط النظام ولا نامت اعين الجبناء
عزيزى الافندى
ان عصابة السدود وعلى راسها الاسامة عبد الله من عليها رئيس الدولة من القوانين
والصلاحيات ما لم يعطيه المولى عز وجل لاحد من انبيائة
فهو لا يحاسب و لا يخضع للمراجعة
والشهداء من ابناء امرى حتى الان لم يقدم فيها احد لمحاكمة منذ 4/2006
والمعسرات لا تقل بؤسا عن معسكر كلما على البحيرة ..
فالدولة مارست الكذب على مواطنيها من المتاثرين بالسد على اعلى المستويات ..
ولن نرحمهم
..
لقد قلت الحق يا أخى عبد الحق ولكن ألا ترى أنك قسوت على هذا الكاتب الذى دائماً يتحفنا بتحليلاته الرصينة وحلوله الصائبة ؟ يجب أن نتوقف عن مهاجمة الكاتب – أى كاتب – ونركز الجهد على نقد وتقييم ما يكتبه . أرى أن الدكتور الأفندى – كعادته – قد صدح بالحق و بمعلومات هامة تكشف كذب و أباطيل هذا النظام المعفن . فعليه ، إنى أدعو إلى أن يتناسى الأخوة التلاوم والعتب و خاصة إذا جاءا مغلفين بلغة جافة ، جارحة و يابسة . نحن اليوم فى أحوج حالاتنا لأمثال دكتور عبد الوهاب ودرره التى ينثرها عبر مقالاته . لا يفيد البتة دكتور الأفندى تذكيره بالماضى ولا يفيد كثيراً غيره ولعلك تذكر -أخى عبد الحق – أن الدكتور الأفندى قد نفض يده من هذا النظام حتى قبل المفاصلة الشهيرة ، فكان بذلك الموقف الشجاع بعيد النظر ، مرهف الحاسة السياسية و الإحساس بالظلم الذى يقع على الآخرين من قبل النظام
I heard that this guy who called OSAMA is one of the group that conducted the failed assassination of Husni Mubark in Adis Abbaba, this is fact.
** Dr, Afandi, Do you agree and accept that the ARM STRUGGLE is the only solution for MANASIR people And the rest of Sudan !! otherwise, our country will continue in this deadly path forever till its doom .
**dr, Afandi , this is one of the best article ever, and i hope you keep up this level of writting in order to get the people to do something about their own country
مش الجماعة ديل صوتوا للمؤتر الوطني في كل مستويات الحكم وهتفوا سير سير يا بشير
البشير ساير لبنت القبائل
هذه دروس يجب على أعداء الحرية أن يفهموها
وايضا?
اعتصم حوالى 800 شخص يعملون في اكبر المشاريع الزراعية في السودان يوم الثلاثاء احتجاجا على عدم صرف تعويضات لهم لقاء اراض كانت لهم والحقت بالمشروع، حسبما ذكر احد المشاركين موضحا انه تم اعتقال عشرة من المعتصمين.