أضاعوا الأمانة

ما قصرت.
وهذا ايضا من كوارث الشمولية, وهنا الى جانب الافلاس الفكرى . الدناءة وقبول منصب نواب مرتزقة.

هذا البرلمان باطل بنص المذاهب الاربعة ونصوص الامم المتحدة والعرف الدولي والمحلي،، أولا أغلب اعضائه تجار في سوق الله وأكبر لذلك صفقوا عندما تم رفع البترول لأن السوق علمهم أن رفع البترول يعني رفع كافة السلع فهم غير مضارين ،،، ليس في البرلمان نائب يعرف عنه الابتكار في طرح المشاريع الاقتصادية والسياسية،،، لم يتقدم نائب واحد منذ أن حل علينا هذا البرطمانية بسحب الثقة من رئيس البرلمان السابق أو اللاحق أو الحالي،،، فالنواب يقبضون مخصصاتهم ونثريات سفرياتهم وعمراتهم وحجاتهم وربما دعم تمويني شهري أو سنوي لزوم العيد ورمضان فعلى ماذا يجتهدون طالما أن أمورهم ماشة والشعب لسان حالوا ترانا ماشين ما عارفين بكرة الجايينا،،، هل قابلك عضو برلمان يدافس مع الناس في موقف شروني بعد نقله من موقف الاستاد أو في موقف الاستاد بعد نقله من موقف شروني واعادته لموقف الاستاد مرة أخرى،، طبعا لا قطع شك ،، إن حالة المواطن لا يعلمها الا رب العالمين بعد أن باعه هؤلاء النائمين ،،، للأسف البرلمان قائم على الولاء القبلي والطائفي لذا يأتي بعمم كبيرة وجلاليب فضفاضة خالية الوفاض بينما المحتكون بقضايا الناس وخدمتهم في المدن والارياف لا يأبه لهم إنه برلمان قائم على الجهل والجهالة والتجهيل والخطأ ليس على الجبهجبة فقد استفادوا من التجارب البرلمانية السابقة وأضافوا اليه فقه الضرورة والتمكين والتشتيت والتفرقة والرشوة والسكوت عن الحق ،،،

برلمان شنو ودستور شنو وقانون شنو وصحافة شنو البتكتبوا عنها فى ظل حكم شمولى لا تحكمه المؤسسات او الدستور او القانون وانتم ادرى بمن يحكمه!!!!!!

والله كويس ياعثمان

عثمان يعرف تماما ان مؤسسات حكومته ( الاسلاميه ) كرتون وان السلطة كل السلطة والمال فى يد الرئيس الدائم الذى لا يحكمه دستور ولا قانون ولا يخضع لاى جهة لمحاسبته فى الدنيا. وحتى عثمان لا يستطيع ان يكتب كلمة نقد واحده فى حق الدكتاتور الاعرج واسرته المالكه ..

استأجره الترابى ليمثل دور القوات المسلحة فى الانقلاب ليعيدها له بعد حين .. فانقلب عليه وزج به السجن فعضاه الفار فى رجله واذله ايما اذلال .. وسرق منه الحزب .. ومع ذلك نسمع ان الترابى من اذكى السياسيين السودانيين . عشان كده شفنا السودان اكثر دولة متخلفه فى العالم ما دام الترابى من اذكيائها .. طيب البشير يبقى شنو ؟

يا عيييني…يا عيني على الإضافة …نوّرت المحكمة يا عصمان أفندي…يا راجل انت بي جدك يا خي ما تسيبك من الهبل البتسوي فيه ده…يا راجل برلمان شنو ونواب شنو وأمانة شنو…يا عصمان أفندي سيبك من الحنك البيش ده وشوف ليك شغله تانيه أقضاها انت كان راجل ما تشوف لينا حميدتي ده قصته شنو؟ والجابو لينا هنا في الخرطوم منو؟..اهي دي الأمانة اللي مفروض تحملها إنت..يا ظلوم يا جهول..

ماشفت لى نايبنا معتصم جعفر هناك الذول ده لامشى مسلنا لاجانا تانى من ديك وعيك ولايكون موعدنا الخج القادم

والله يا عثمان ميرغنى انتم الاسلاميين السبب فى كل بلاوى السودان الناس اجتهدت واسقطت حكم جعفر نميرى على الرغم من انو جعفر نميرى كان احسن من الاسلامين بلايين المرات وجاءت الديمقراطية يا اخى ما اديتوها فرصة حب الاخوان للسلطة ما خلاهم يصبروا حتى الانتخابات القادمة قاموا على طول بهذا الانقلاب المشؤوم جدا وهذه هى النتيجة جايين بعد 25 سنة تقولوا برلمان اخير عدمه شوف الكيزان تطاردهم اللعنات اينما حلو وصدقنى اى سودانى اصيل فى الداخل او فى دول الشتات والله بلعن فى الكيزان صباح مساء ويدعو عليهم من كبيرهم الى صغيرهم لانهم ليسوا بشرا ناس تاكل سخينة وناس تصيف فى مونت كارلو بالله ديل ناس بمتو للاسلام بصلة بكل تاكيد لا وان شاء الله دعوات المظاليم حتى اذا لم تستجب الان سوف تستجب يوما ما وستكونو ايها الاسلامويين الذين لا تمتون للاسلام بصلة فى امر ضيق وسوف ترون باذن الله.

آل برلمان آل

شكرا استاذ عثمان

شكرا لانو اول مره نطلع كشعب سوداني عما يدور داخل
هذا ال،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كلهم تافهون المجرمون ومشاركيهم في الجريمة

ياعثمان ميرغنى مالك عامل زى حسين خوجلى مرة تقول لينا منو الضيع السودان ومرة تقول لنا اضاعوا الأمانة ..عليك الله هى الأمانة براها الضاعت ده السودان كله ضاع والشعب ضايع وأرضنا ضاعت وشبابنا ضايع وعمرنا كله ضاع بسبب مشروعكم التعيس وجماعتكم الأتعس..
ربع قرن من الزمان وهذا البرلمان ما قدم شىء يفيد البلد ولم نسمع لهم إلا مناقشة قضايا هايفة كقضية الكوندام وما شابه ….برلمان معظم أعضاؤه سماسرة وتجار لاتهمهم إلا مكاسبهم وبدلاتهم ومنافعهم الشخصية .. بل العكس أعضاؤه عالة على الوطن لا يهمهم وطن ولا تهمهم قضاياهو ..فيا أخ عثمان نرجوك أن تنقطنا بسكاتك بدل الكتابة التى تشبه أقوال حسين خوجلى ..الشعب السودانى الذى إكتوى بنار الإنقاذ أذكى بكثير مما تظنون..

انت اصلا الوداك هناك شنو

قضينا خمسوعشرين عاما تحت حكم إسلامي لماذا لاتعطونا عشر أعوام فقط تحت حكم علماني؟