جمهورية بامبوزيا

كل شئ فى جمهورية بامبوزيا يعطيك ألإحساس بأنه فى حاجة غلط, و إذا بدأنا بالحكومة فمن المفترض انها حكومة إسلامية تدير الناس و مصالحهم بالعدل و المساواة و لا ينوم الحاكم أو يسافر إيران للتهنئة و ما ينطبق على الحاكم ينطبق على وزرائه و ولاته, لا ينوموا أو يهدأ لهم بال و شعبهم إفترش الوحل و الطين و تلحف السماء و البطون خاوية و كل مرة يطلبوا من شعبهم الصبر على البلاء و ربط ألأحزمة على البطون حتى إحتار الشعب بأن له بطن أم لا.
تعال شوف الجيوش الجرارة من الولاة و الحكومات و البرلمانات التى لا تهش و لا تنش إلا بأمر المعلم البامبوزى الكبير القاعد فى القصر, كل هذه الجيوش الجرارة قاعدة عالة على الشعب البمبوزى, و إذا حدثت أى كارثة أو وباء تعال شوف اللخبطة و الدربكة و الدروشة فى إتخاذ القرارات و الطرق التى نواجه بها الكوارث و ألأوبئة كله شغل بامبوزى نظيف و النتيجة بامبوز كبير خت قدامه كم صفر على مزاجك.
أما إذا إتجهت نحو ألأحزاب التى من المفترض انها المواعين التى تجمع تطلعات و آمال الشعب و تعمل على ترجمة هذه التطلعات إلى نتائج ملموسة تنعكس على جماهيرهم فى مسكنهم و مأكلهم و ملبسهم و صحتهم و تعليمهم, هنا تجد أكبر غلط, إذ تجد ألأحزاب لا يهمها المواطن إلا عند موسم الإنتخابات لكى تعطيهم كام حقنة و حبة مخدرة و شعارات و وعود سوف نعمل و سوف نعمل حتى يتبومز الشعب على ألآخر و كل إنتخابات و جمهورية بامبوزيا بخير.
اما إذا جيت نحو الشعب البامبوزى, على الطلاق يا أخى أمره عجيب, الحكومة تلطش فيه و تديه على قفاه صباح و مساء و هو فاغر فاه على ألآخر و يسأل (هو فى إيه) و إذا قلت له ألإشارة حمراء يابوى يرد علي ( حمراء فين)؟
زمان أهلنا فى حلفا قالوا عملت كوبرى يا عبود عملت شارع يا عبود ينصر دينك يا عبود, بعت حلفا يا عبود الله يخرب بيتك يا عبود, أما نحن شعب بامبوزيا لا يسعنا اليوم إلا أن نقول عملت كبارى و سد يا بشير, إرحل عن سمانا و الله يهدك هد يا يشير.
و يا ناس الجبهة الثورية الشعب البمبوزى داير العيدية.

على كرار
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..