بيان من صحيفة الجريدة

بيان من صحيفة الجريدة
اصدرت محكمة الجنايات شمال برئاسة مولانا مدثر الرشيد حكماً في
مواجهة رئيس تحرير صحيفة الجريدة المتهم الاول تمثل بالغرامة بمبلغ خمسة آلاف جنيه كما اصدرت حكما بتغريم الصحافية فاطمة غزالي مبلغ الفين جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن شهرا. الا أن الصحافية فضلت السجن باعتبار أنها ما قالت سوى رأي تكفله لها مهنتها الصحفية.. في حين تصدت ادارة الصحيفة لدفع الغرامة بيد انها وُجهت برفض الصحافية التي احترمت الجريدة وجهة نظرها ورغبتها ونساندها فيها باعتبار مدافعتها عن حرية الرأي وتتمنى الجريدة أن تعود الصحافية فاطمة غزالي بأسرع فرصة خاصة وهي كاتبة شابة وجسورة وسيفتقدها زملاؤها وقراؤها كثيراً.
وتؤكد الصحيفة احترامها لحكم القضاء ولكنها ستستأنف القرار للمحكمة العليا حسب ما يكفله لها الدستور.
جدير بالذكر أن الصحافية كتبت مقالاً في زاويتها الراتبة بصحيفة الجريدة “بلا انحناء” طالبت فيه بالتحقيق فيما أثارته المواطنة صفية وادعت فيه تعرضها للاغتصاب.. وفي ذات الموضوع تقف امام المحكمة الاستاذة امل هباني يوم 14 يوليو الجاري في تناولها ذات الموضوع.
تشكر صحيفة الجريدة كل الصحافيين والناشطين السياسيين وغيرهم من المواطنين الذين أعلنوا تضامنهم مع الصحيفة بوقفة ومؤازرة تشبه اهل السودان الأوفياء.
صحيفة الجريدة
5يوليو 2011م
وتؤكد الصحيفة احترامها لحكم القضاء !!!
عن اي قضاء تتحدث الصحيفة يا تري؟ القضاء في السودان انتهي من زمان ليس مع النقاذ انما منذ انشاء ما سمي بمحاكم العدالة الناجزة ايام السفاح الاول/النميري فما بالك عن القضاء في زمن السفاح الثاني/البشير
هكذا كتب علي اهل السودان ان يبتلوا بحكم السفاحين!!! كما ان في التاريخ يوجد حكم بيبي الاول وبيبي الثاني نحن سنذكر في التاريخ بالقوم الذين انجبوا السفاحين الاول والثاني والثالث والقائمة تطول !!! بصراحة انتو لسة ما شفتوا حاجة . انما سترون عندما يتحرك الشعب سترون ما يفعله القذافي وعلي عبد الله صالح مجتمعا بشعوبهم؟!!! لماذا ؟ لانه باختصار يحكمنا ارازل امتنا من حيث الخلقة والاخلاق
قضاء يفلح للصحفيين والزج بهم فى السجون وارهابهم
ومابشوف وئائق الفساد ولكن يتحدث عن الذات الرئاسية
قضاء غير مستقل ويسبح بحمد السلطان
وشغالين بمزارع الدواجن والكتاكيت والابقار
أيها الشعب السوداني الفضل ماذا تبقى لنا وماذا ننتظر بعد كل هذا الذل إخرجوا وعبروا عن غضبكم حتى ولو بكلمة حق قولوا لا للظلم أهتفوا ضد النظام حتى إسقاطه ………………
والله عفيت منها ….بت رجال ولدوك للقبيلة هدوك إنت عِزْ وفخار
هؤلاء المخنثون …ألا يستحون؟؟ يحاكمون حرائر البلد ويُنجون اللصوص والفاسدين بفقه السترة؟؟ إخص على القضاء الذى صار أداة فى يد السلطة المفسدة.
وا سوداناه
لك كل الاحترام يا فاطمه غزالي
Justice is Just aFarce in The Sudan. What aShame.
اي قضاء هذا المحترم معروف يا صحيفة الجريده ان من يسمي مدثر الرشيد هو قاضي امن الدولة وهو يمثل الامن ولازم عليه ان يحكم لصالح الامن فهو المسئول عن كافة قضايا الراي …..فهو غير عادل وموالي 100% للمؤتمر وحكومته وامنه ، فلتضعوه في الذاكرة العفنة عن هذا النظام ….عندما تهب رياح العدل