( لوري بلح )

مقال جميل وموضوعى فقط كان يحتاج الى مقدمة افضل من هذه
مثلا كانت هناك جماعة تقطع طريق تجارى وتقوم برجم صاحب البضاعة بمحتويات الشحنة ولكى ان تختار منها النبق واللالوب والدوم والبلح وحتي البطيخ .

ه كلام سليم يا أستاذ
الأخوان فاشلين على كل الأصعدة

ساتنتود كيف حالك .. أسلوبك جميل وبسيط يصيب الهدف مباشرةً .. قولك أن السد يدرأ المخطاطر عن المدن والأرياف الواقعة على النيل الأزرق تعبير غير دقيق فهذا السد يدرأ المخاطر عن كل القرى والجزر الواقعة على النيل كله وأنت سيد العارفين .

جزاك الله اخي الطاهر — ارحتني اراحك الله- كنت احسب ان الصحفيين السودانيين سيقعون تحت تاثير الة الاعلام المصرية بكل الصلف الذي تعودته من ايام عبد الناصر في مخاطبتها للدول العربية والافريقية من مقام الاخ الكبير الراعي للامة العربية وحركات التحرر الافريقية وتواصل الوهم في حكومة مرسي باعتبارهم انهم الحركة الام لاهل الحكم في السودان ونسوا ان تعايشنا مع اثيوبيا بلد النجاشي منذ هجرة المسلمين الاوائل وبحسب د عبد الله الطيب فقد كنا بلادا واحدة مع الحبشة وعمليات( التحريش ) التي تقوم بها الجماعة في مصر لاستعداء السودان علي لثيوبيا يجب ان لا تفوت علي العقل الجمعي السوداني وعلينا ان نكبر ونؤدي دورنا الطبيعي في حكمة افريقية عربية تذهل اخوان مصر وترضي الاحباب في اثيوبياوتحفظ حقوق الاجيال في المياه.

مقال جمييييل وهادددف واجمل مافيييه المقدمة بتاعتووووو

سد النهضة حبااااااااابو و حلاااااااااتو . يا جماعة سد النهضة دة لو الاخوة في اثيوبيا ادونا من كهربته دي كهربة تولع لينا لمبة 60 واط داخل حدودنا بيكون السد دة بقى لينا احسن من السد العالي الما لقينا منه غير الغرق و التشريد لاهلنا في حلفا . اقول ليكم حاجة؟ لو ما ادونا منه ولا واط واحد برضو حلااااااااااتو . و ازيدكم في الشعر بيت ؟ لو غرقنا برضو حلاااااتو عشان غرق الحبيب زي اكل الزبيب

سد الألفية لايضر السودان، أو كما عقب الرئيس مرسي على سكرتيره، بل ينفع..غير تقليل نسبة الإطماء على سدودنا ثم تخفيف مخاطر الفيضان على مدائننا وأريافنا المقابلة النيل الأزرق، فالطاقة الكهربائية القادمة من إثيوبيا هي جسر الإخاء المرتقب بين الشعبين..نعم، سوف تأتي الكهرباء من مياه إثيوبيا – باذن الله – إلى السودان.. وهذه ليست بدعة، لقد ذهبت من قبل ذات الطاقة إلى مصر من مياه ( وادي حلفا)، بلا مقابل..فالوعي ليس محض ربيع عربي ببعض الدول، بل ربيع المصالح الوطنية على إمتداد هذا الكون هو ( أصل الوعي)..!!
****
شكراً أستاذنا الطاهر ساتي على هذا التنوير الهام جداً …

يا أخ ساتي نحن شعب واعي ومثف ونعرف عن الدول ما لا تعرفه شعوبها نفسها،المصريين ورغم تاريخهم( الطويل ) وخروجهم المبكر لدول الخليج كمعلمين وأطباء وغيرها من المهن نجدهم وعلي حسب زعمهم أنهم هم أصحاب الحضارة الفرعونية والدينية والنوبية والنيلية ويحاولون ولوعن طريق المِزاح وهم الأشطر هذا المجال أن يوصلوا للجميع مقولة مصر اُم الدنيا وأنتم أبناء هذه الأم ومن واجبكم أن تزجوا لها الطاعة والأدب في حضرتها وكثيراً ما يزعمون أن حتي هذا النيل ملكاً لهم متقاضين تماماً أن هنالك شركاء لهم في هذا النيل ومن منطلق هذا الزعم تجد المتعلم منهم لا يعرف حتي منابع هذا النيل وكأن هذه البسيطة لا لأحد العيش عليها غيرهم،
لهذا أرى أن من واجب مثقفيننا وكُتابنا وإعلامنا أن يُبصر شعبنا ويوعيه بأن ثقافة و معرفة الغير كنز وسيف بتار في مواجهته إن تطاول بما لايملك، وعلي إعلامنا أيضاً أن يخرُج من دائرة المجاملات والطبطبة علي الكتوف وربط العلاقات بصفات لاتنعكس علينا إلا بالوبال وتوصِفونا بحالة الضُعف (إبناء النيل)و(الأشقاء)وغيرها من الصِلات المُنافقة، يجب أن نحافظ علي قيمنا الجميلة التي ميزتنا عن غيرِنا في زمنٍ جميل قلت فيه قيم الآخر، وعلينا في نفس الوقت أن نُكشر عن أنياب حماية هذه القيم من المستقلين،

إذا كان تأثير السد اقل ضررا فلماذا السكلبة والعياط ….. مصر لم تكن في يوما نصيراً للسودان والتاريخ شاهد بيننا فتنازلنا لها طوعا (عوارة) عن جزء عزيز من تاريخنا وأرضنا لتغمرها مياه السد العالي دون مقابل ولا كيلوات واحد كهرباء على الأقل للمناطق المجاورة لما تم غمره , بل حتى هذه الساعة ينتشر صيادوهم بشكل غير مشروع في بحيرة النوبة لإصطياد الأسماك بشكل غير مشروع.
عندما كان السودان يقاتل الحركة الشعبية في الجنوب وقفت مصر بثقلها معه والشواهد من الأسلحة والذخيرة بل وحتى السماح لجون قرنق وغيرهم بالمرور بالقاهرة والمكوث فيها واستخدامهم كمخلب قط ضد حكومة الخرطوم سواء في عهد نميري او الفترة الانتقالية والانقاذ أوبعد المحاولة لاغتيال مبارك كله سيان , فلم تقف موقفا حاسما مساندا بل موقفا مائعاً وهي تعلم أن السودان للأسف لا بواكي له , الى ان وقع الانفصال كنتيجة طبيعية للضغوط المكثفة وكانت مصر غائبة تماما .
نذكر ايضا عندما كانت تسقط المدن السودانية في ايد التمرد مثال الكرمك وقيسان لم نجد نصير من مصر بل جاءت النجدة من العراق !!
اما سد مروي فقد حاربته مصر حربا لا هوادة فيها ولعلها رضخت للأمر الواقع بعوامل كثيرة لعل من بينها تقرير صادر من أمثال المستشار الذي استمع اليه الرئيس بشأن سد النهضة وهو أن فائدته لمصر أكثر من ضرره
مصر عملت كثيرا بواسطة اجهزة استخباراتها المدنية الدائمة الممثلة في منصات الإنطلاق ومنها مدارس النهضة المصرية ومدارس جمال عبد الناصر وجامعة القاهرة فرع الخرطوم والري المائي وغيره مما هو بشكل مباشر على حياكة المؤامرات وابطاء المشاريع الزراعية والتنموية واستدامة عدم الاستقرار السياسي في السودان.
مصر قتلت ابناء السودان اللاجئين لها وفي اشهر ميادينها ومن ينسى ذلك وعاملتهم كالحشرات بل اشد
مصر تتعمد الاهانة للسودان والسودانيين عند ايرادها لأخبارهم والتعمد المقصود بأن تذكر خطأ اسماء المسؤولين وانجازات السودان وأبناؤه وليس ببعيد أن النميرى كان يطلقون عليه محمد جعفر نميرى على وزن محمد حسني
مصر ابتعلت حلايب وشلاتين , بل وعبر اعلامييها المنتشرين في القنوات الفضائية عمدت الى اظهار خارطة جديدة لمصر تظهر حلايب جزء اصيلا منها
مصر لاترى في السودان سوى حديقة خلفية وعبد يجب ان يطيع سيده وفي ذاكرتهم ان السودان كان جزء من مصر.
بل ان مصر في هذه الايام بدأت بتحذير المستثمرين العرب من (خطورة الإستثمار في السودان)ليس خوفا عليهم بالطبع ولكن خوفا من ان يستغل السودان حصته المقررة له من المياه
لكن نقول لهم لقد ولى ذلك العهد ان لم يحضر المستثمرون العرب فسيحضر المستثمرون الاسرائليون والاتراك والأمريكان والأروبيون ..ولماذا الفزع والأستهجان ..الا يرفرف العلم الاسرائيلي في القاهرة منذ عقود.

اثيوبيا الشقيقة امامصر فهي العدو لنا.

عاشرنا كل شعوب الدنيا نحن السودانيين لا نمتاز بالامانة والاخلاق والصدق وغيرها فقط

بل والاهم بالثقافة العالية والفهم العميق والوعى السياسى العالى والرقى الاجتماعى والعمق

والبعد عن القشور وادارة حوار راقى ومثالى فى شتى الامور ومن كل طبقات مجتمعاتنا حتى الذين لم يحصلوا على تعليم اكاديمى عالى لكنهم اوعى من حملة دكتوراة من شعوب اخرى يكفيك ان تستمع وتقارن اى حوار بين اى جنسية وبيننا تلقى الفرق شاسع والاهتمامات دنيئة وسطحية عند غيرنا بس يجيدون الجعجعة والتفاهات .

نحن عيبنا السذاجة والطيبة لدرجة الهبل يجب التعامل مع غيرنا كما يتعاملوا هم معنا ومع بعضهم ولا نسمح لهم ياستغلال ما فينا من كرم وشهامة وجدعنة.

بعيدا عن العواطف وبغض النظر عن فائدته او ضرره للسودان، فأن سد الألفية بإثيوبيا سيكون له اثر كبير وعميق في المنطقة وسيغير بلا أدنى شك الخارطة الجيوسياسية في شمال شرق إفريقيا. الشيء المهم الواجب الانتباه له هو أن السودان هو اضعف الحلقات في ترويكا سد الألفية لذا فأنه سيقع بين (مرزبة) مصر و(سندان) إثيوبيا، فالتعامل مع السودان سيبدأ بالغزل أولا وسينتهي بالعنف. فالسد قائم بلا أدنى شك والسودان لا خيار له إلا أن يستخدم دبلوماسية (راجل المرتين الحيران)، يهلل لقيام السد من ناحية ويحاول إرضاء مصر من ناحية أخرى كما هو الحال الآن، هذا ببساطة لأنه لا يملك أن يفعل شيئا حيال قيام السد.

القضية كبيرة جدا وليست بالبساطة التي يتصورها البعض، فالمشكلة لا تكمن في مدى استفادة السودان او عدم استفادته من السد، بل في الصراع الذي سينشأ في المنطقة. وبإفتراض ان السودان سيستفيد من السد، فمسألة المياه بالنسبة لمصر مسألة حياة أو موت وهي ستحاول حل مشكلة المياه على حساب السودان (اضعف حلقات الترويكا) لأن سد إثيوبيا سيكون غالبا محميا دوليا ولا تستطيع مصر، كما السودان، أن تفعل شيء حياله. في السنوات المقبلة سيكون هناك نقص حاد في كمية المياه الواردة و ستتأثر كمية الكهرباء المنتجة في السد العالي وستطلب مصر من السودان فتح خزاناته (الرصيرص، سنار، مروي) لتمرير المياه وسينشأ صراع كبير بين مصر والسودان حول المياه يمكن أن يتطور إلي حرب، وستلعب إثيوبيا لصالح شعبها وسيزداد نفوذها الاقتصادي والسياسي في المنطقة ولن تتورع من التوسع على حساب دول المنطقة والأيام بيننا.

والله يا الطاهر موضوعك هادف وعميق لكن الدخلة بتاعتك جانبه الصواب .. ياخي ما معقول تكون بالاسفاف والابتذال دا والاستخفاف بعقول الناس .
الناس المتابعة اعمدة الصحف دي ناس محترمة وانت ككاتب مفروض تحترم عقليته وياخي من ناحية ادب وتربية ماممكن تنقل نكته تافه ومبتذلة ذي دي .. وربنا يهديك ياخي ……………ز

معقولة!
رئيس دولة وما لقى مسؤول ينبهوا لقذارة أسنانه
بلا يقرفكم يا أولاد المصرية

نحن فرضى علينا بالتضحية بوادي حلفا من اجل مصر .. نحن حالياَ مستعدين بالتضحية بنصف السودان من اجل اثيوبيا خالصاَ اذا كان في التضحية ضرر لمصر .. ح تشتهو الموية يا اولاد الرقصات

النيل الازرق بشارك بنسبة 80٪ فى مياه النيل وكت الدميرة بس،وكت الفيضانات و موسم الامطار،باقى السنة بشارك بنسبة 20٪ بس،..
اكتر من 90٪ من الطمى مصدرو النيل الأزرق..
نسبة 65٪ من المساحه التى يقطيها نهر النيل و روافدو فى السودان،10٪ فى مصر،و 15٪ موزعة على 7 دول ،اتحدث عن السودان القديم هنا اي قبل الإنفصال.،..
كل الأنهار تمر بثلاث مراحل،عنفوان و تكون الأقرب للمنابع،ثم مرحلة الشباب كما حال النيل و روافدو فى السودان،و مرحله الهرم كما هو حال النيل فى مصر…
علما بأن الانهار تكون اكثر مرونة و سهله التطويع و تكثر طرق الإستفادة منها عندما تكون فى مرحلة الشباب…
إنفعال المصرين مع موضوع سد النهضة تمديد و تأكيد لعبارة مياه النيل خط احمر،و تكشيرة انياب لعجوز شروم..
الاضرار البتكلموا عنها تهويل للإمور يتنافى مع الحقائق العلمية فى ارض الواقع…
ما بحب الكتابة،بس حبيت اشارك..شكرا ليكم…