وما أدراك ما اليونتي

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الخبر الذي تصدّر صحف أمس الأول إن مديرة مدرسة الاتحاد بالخرطوم، قد اعتدت بالصفع على وجه رئيسة مجلس الأمهات بالمدرسة، والتي كانت قد احتجت على زيادة رسوم المدرسة، وحرمان بعض الطلاب من الحصص.
الحرمان جاء نتيجة عدم دفع بعضهم لرسوم المدرسة؛ ولمن لا يعرف رسوم مدرسة الاتحاد تلك فإن رسومها تتراوح بين 35 ألف إلى 45 ألف جنيه للسنة الدراسية الواحدة…!!!
بمعنى أن التلاميذ الذين يدرسون في تلك المدارس هم (أولاد الراحات) والطبقات التي تبدأ شكواها وهمومها من التزامات مالية تعادل متوسط دخل مائة موظف في القطاع العام.
على كل حال ربنا يزيدهم في أموالهم……وينعم على أبنائهم من ثروتهم..ويقلبهم ذات اليمين وذات الشمال في مراتع العيش الرغيد.
ولكن ما ينبغي قوله في مدرسة الاتحاد تلك؛ أن طلب العلم ليس مجرد حشو أكاديمي في بيئة مترفة، وسط أقران ميسوري الحال في فصول دراسية فخيمة؛ إنما طلب العلم يكون أولاً بغرس المفاهيم القويمة وعدم المساس بالمعتقدات واحترام الأديان..
في العام 2008 تقريباً قامت إحدى مدرسات مدرسة الاتحاد وهي بريطانية الجنسية بتسمية أحد الألعاب التي يصطحبها الأطفال إلى منازلهم في إجازة ال (week end) باسم (محمد) وأذكر أن ذلك الحيوان (اللعبة) كان إما دب أو قرد .
يومها قامت الدنيا ولم تقعد..وتم القبض على الأستاذة وحولت إلى المحكمة……وقد كلفت وقتها من قبل صحيفة الرأي العام بمتابعة تغطية القضية في المحكمة، وأذكر أن جلسة الاستماع والنطق بالحكم كانتا في يوم واحد، واستمرتا حتى العاشرة مساء، وعقب صدور حكم الإدانة بحقها تدخل رئيس الجمهورية وعفا عنها فغادرت البلاد إلى بريطانيا..
وأصدرت المدرِّسة خطاب اعتذار.
يبقى أن نقول إن السودان- وعلى الدوام- ظل يشهد تسامحاً دينياً، ولم يكن للمسلمين أن يسخروا من سيدنا عيسى عليه السلام، أو أن يسخر المسيحيون من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فاحترام الأديان والمعتقدات من أهم مرتكزات الأمن والسلام والمحبة بين الشعوب.
تلك الواقعة ورغم قِدمها إلا أنها تؤكد أن مدرسة الاتحاد بعيدة عن رقابة وزارة التربية والتعليم..ولربما أن الإتاوات المفروضة على المدارس الخاصة.. تدفع منها مدرسة الاتحاد مايسيل له لعاب وزارة التربية، فتصبح عمياء البصر والبصيرة لاترى غرس تلك المفاهيم والمعتقدات التي تمس بالأساس؛ ديننا الحنيف، وتشوه صورة نبينا المرسل رحمة للعالمين، وشفيعنا وحبيبنا يوم الحشر العظيم.
حالة التوهان التي تعيشها وزارة التربية وغيابها عن القطاع الخاص تظهر جلياً في حادثة الاعتداء على رئيسة مجلس الأمهات وتوقيف تلاميذ لم يدفعوا الأرقام الفلكية كما تظهر من قبل بتسمية حيوان باسم رسولنا الكريم؛ والتي لم ينتبه لها أحد في الوزارة أو آليات الرقابة…..؛ إلا والد أحد الأطفال حين أخبره طفله بأن الدب( محمد) سيقضي معه عطلة نهاية الأسبوع.
خارج السور:
بصراحة وزير التربية والتعليم هذا لا يصلح لمراقبة روضة..
ابحثوا له عن وظيفة أخرى من وظائف الترضية وأبعدوهو عن التعليم…… فقطاع التعليم لا يستحمل المزيد من المجاملات والتي لا يدفع ثمنها أحد غير ابنائنا.
*نقلا عن التيار
جهاز الامن اصدر توجيهاته لمن يتعاون معهه بالكتابة عن مدرسة الاتحاد هذه الايام..
“بصراحة وزير التربية والتعليم هذا لا يصلح لمراقبة روضة..”
***- والله والله الكلام ده قلناه الف مرة، لكن قالوا لنا “اشربوا من البحر” !!
***- لو كان عمر البشير عنده ولد او بنت في المدرسة ما كان ده كله حصل!!
وآسفى ووآحزنى على بلدى الذى بيع بدراهم بخسة وكانوا هؤلاء الحرامية فيه من الزاهدين،،،
بكل أسف الإنسان لن يجد وطنا مهما نال من الجنسيات الأخرى يعادل موطن صباه ورصفاءه من بنى جلدته ,,, العقول فى حيرة مما يجرى ومما أصاب الوطن لكن الجميع يلزم الصمت ويضع الخمسة فوق الأثنين …
الناس إن لم تمت بالرصاص والبمبان فسوف تموت بالأمراض والمسغبة وسوء الحال الماثل …….
تصبحوا على وطن
قبل ان نصدر حكم جزافاً على ادارة المدرسة، على الأخت/ سهيرعبدالرحيم مقابلة ادارة المدرسة و تقصي الحقائق حول الواقعة .
وزيرة التربيه والتعليم الاتحاديه هي سعاد عبد الرازق …ارملة (الشهيد)الدكتور عوض عمر السماني…وزوجة الامين العام للحركة(الإسلاميه) الزبير احمد الحسن…….اما الوزير الولائي فلا حس ولا خبر
جميل…
يا سهير مش كان احسن تلفحي توبك وتمشي تشوفي الحاصل شنو، بدل الكتابة في موضوع يبدو انه ليس لديك المام بتفاصيله …
هل تعلمين يا سهير ( يا ست الكَسكِتّّه) ان منصب وزير التربية الولائى ( منصب الوزير الولآئى كان اسمه ” مساعد المحافظ للتعليم” ويقوم وكيل الوزارة المركزيه (زمان) بتعيينه من بين كبار رجال التعليم) المهم ان الوزير الولائى دا الحى وموجود كان قبل سنوات هو “الوزير الاتحادى للتعليم (وزير مركزى كامل الدسم) اخد فترتو لا هش لانش.. سُمِع مرة فى القناة الفضائيه يشكر شخصا بقوله “بارَكُ اللهِ فيكم.. (كاف فعل المباركة(ان كان ماص او تمنّى فهو مرفوووع (كُ) وهاء لفظ الجلالة مكسورة “اللهِ” ) اها ما انسمعلو حس تانى.. نقلوه برضو وزير اتحادى(برضو كامل الدسم) للحكم المحلى ,, برضو لا هش ولا نشّ.. تكلوه على جنب مُدة.. الى ان تم الرضا عنه وتذكّروه واعيد تعيينو برضو فى التعليم لآكين وزير ولائى( مساعد محافظ) شوفى جنس الهرجله دى! من وزير مركزى فى وزارتين مهمتين الى وزير ولائى اقليمى!!!
* الهرجله الاكبر كانت فى بداية الانقاذ.. المرحوم المعتصم عبد الرحيم ( سيد الحافز الامتحاناتى ابو 165 مليون جنيه اللى قالت الست حرمو رقم (2) انه كا بيوزعها على الفقراء والمساكين بمذكرات صفيْره لمدير مكتبو.. الاخ الله يرحمو لما جا راجع من البعثه اللى قا انه حصل فيها على دكتوراه (وهى ما خرجتش عن ماجستيؤاه زملاتو فى امريكا قالوا قِدِر يحصل عليها فى 9 سنوات من 1982 الى 1991, المهم انه حال وصولو السودان تم تعيينو حاكم على الاقليم الشماللا (من الجيلى لحد السد العالى) كان نائبو واحد من نقاية المدرسن المتطلع للمجد(رحمه الله هو راخر). فى الاقليم الشمالى ساعتها كان عبرحمن الخدِر.. والى الخرطوم السابق ا(للى “كل الحتّات باعوها”فى عهده الميمون) كان شغّال مع المعتصم وزير اقليمى؟؟ المعتصم من حاكم اقليم نقلوه “مدير التعليم( موش وزير) فى ولاية الخرطوم وبعدها اولوه منصب “وكيل اول وزارة التربية” ومن بعدها الى مدير التعليم (مساعد المحافظ)ثم وزير التعليم الولائى تحت رئاسة الوالى الجديد “عبرحمن الخضِِر” اللى كان وزير اقليمى زمااان”
صمت وزيرة التربية و الوزارة يؤكد ان سبب الصفعة اكبر من وزر الصفعة
.
يبقى سؤال المنطق و النقل بماذا تفوهت ام الطلب حتى تصفع يعنى ما ممكن تكون قالت ز الله مدرستكم غالية و صفعت فهناك على ما اعتقد حديث يمس الشرف و الكرامة هو ما ادى الى الصفع
شكلك ما عندك موضوع
يا سهير مش كان احسن تلفحي توبك وتمشي تشوفي الحاصل شنو، بدل الكتابة في موضوع يبدو انه ليس لديك المام بتفاصيله …
هل تعلمين يا سهير ( يا ست الكَسكِتّّه) ان منصب وزير التربية الولائى ( منصب الوزير الولآئى كان اسمه ” مساعد المحافظ للتعليم” ويقوم وكيل الوزارة المركزيه (زمان) بتعيينه من بين كبار رجال التعليم) المهم ان الوزير الولائى دا الحى وموجود كان قبل سنوات هو “الوزير الاتحادى للتعليم (وزير مركزى كامل الدسم) اخد فترتو لا هش لانش.. سُمِع مرة فى القناة الفضائيه يشكر شخصا بقوله “بارَكُ اللهِ فيكم.. (كاف فعل المباركة(ان كان ماص او تمنّى فهو مرفوووع (كُ) وهاء لفظ الجلالة مكسورة “اللهِ” ) اها ما انسمعلو حس تانى.. نقلوه برضو وزير اتحادى(برضو كامل الدسم) للحكم المحلى ,, برضو لا هش ولا نشّ.. تكلوه على جنب مُدة.. الى ان تم الرضا عنه وتذكّروه واعيد تعيينو برضو فى التعليم لآكين وزير ولائى( مساعد محافظ) شوفى جنس الهرجله دى! من وزير مركزى فى وزارتين مهمتين الى وزير ولائى اقليمى!!!
* الهرجله الاكبر كانت فى بداية الانقاذ.. المرحوم المعتصم عبد الرحيم ( سيد الحافز الامتحاناتى ابو 165 مليون جنيه اللى قالت الست حرمو رقم (2) انه كا بيوزعها على الفقراء والمساكين بمذكرات صفيْره لمدير مكتبو.. الاخ الله يرحمو لما جا راجع من البعثه اللى قا انه حصل فيها على دكتوراه (وهى ما خرجتش عن ماجستيؤاه زملاتو فى امريكا قالوا قِدِر يحصل عليها فى 9 سنوات من 1982 الى 1991, المهم انه حال وصولو السودان تم تعيينو حاكم على الاقليم الشماللا (من الجيلى لحد السد العالى) كان نائبو واحد من نقاية المدرسن المتطلع للمجد(رحمه الله هو راخر). فى الاقليم الشمالى ساعتها كان عبرحمن الخدِر.. والى الخرطوم السابق ا(للى “كل الحتّات باعوها”فى عهده الميمون) كان شغّال مع المعتصم وزير اقليمى؟؟ المعتصم من حاكم اقليم نقلوه “مدير التعليم( موش وزير) فى ولاية الخرطوم وبعدها اولوه منصب “وكيل اول وزارة التربية” ومن بعدها الى مدير التعليم (مساعد المحافظ)ثم وزير التعليم الولائى تحت رئاسة الوالى الجديد “عبرحمن الخضِِر” اللى كان وزير اقليمى زمااان”
صمت وزيرة التربية و الوزارة يؤكد ان سبب الصفعة اكبر من وزر الصفعة
.
يبقى سؤال المنطق و النقل بماذا تفوهت ام الطلب حتى تصفع يعنى ما ممكن تكون قالت ز الله مدرستكم غالية و صفعت فهناك على ما اعتقد حديث يمس الشرف و الكرامة هو ما ادى الى الصفع
شكلك ما عندك موضوع