الي سمية وزير التعليم العالي: كم عدد الجامعات “الفالصو” بطرفكم?!!

1-
***- اللهم أسالك ان تجعل كلامي هذه المرة خفيفآ علي المسؤوليين الكبار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذين دابوا علي السكوت منذ اكثر من عشرة اعوام مضت وافادتنا باسماء الجامعات والمعاهد السودانية التي لاتعترف بها وزارة التعليم العالي، ولامعترف بها ايضآ محليآ ولاعالميآ !!..
***- لقد تعاقب علي هذه الوزارة في السنوات الماضية العديد من الوزراء ووزراء الدولة وكلهم وبلا استثناء رفضوا الأجابة عن سؤال: كم عدد الجامعات والمعاهد السودانية التي خرجت عشرات الألوف من الخرجيين وتحصلوا علي شهادات ودبلومات لاتساوي ثمن المداد الذي كتبت بها?!!…
***- كل الوزراء – وبلا استثناء- تعمدوا ومع سبق الاصرار وان يتجاهلوا الرد علي الأستفسارات التي جاءتهم من عشرات الألآف من امور الطلاب داخل السودان وبدول الأغتراب ويسألون فيها عن الجامعات السودانية الحقيقية من “الفالصو”، وذلك بغرض تأمين مستقبل فلذات اكبادهم وحتي لا يقعوا في فخ الجامعات التجارية التي يهمها وقبل كل شئ العائد المادي علي حساب التاهيل والتحصيل العلمي..
***- اولياء امور الطالبات والطلاب ظلوا يخاطبون وبلا توقف ومنذ زمان طويل وحتي اليوم وزارة التربية وبشتي الطرق والوسائل وعبر الرسائل والخطابات وبواسطة الصحف والمواقع التي تهتم بالشأن السوداني وان تفيدهم الوزارة بالجامعات المعترف بها رسميآ من قبل الدولة حتي تطمئن قلوبهم علي مستقبل اولادهم وبناتهم، ولكنهم ماوجدوا من هذه الوزارة الا الصمت المطبق الذي لامعني له الا شئ واحد…انهم يحمون جامعات ومعاهد فالصو 100%!!
2-
***- السيدة بروفيسور سمية أبو كشوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي اصبحت هي المسؤولة عن هذه الوزارة بعد التعيينات الوزارية الأخيرة، – وعلي حسب علمي ان لم اكن مخطئآ- انها اول امرأة تتولي هذا المنصب بهذه المؤسسة التعليمية الهامة، واتمني ان تكون (ارجل) من سابقيها الذين حكموا هذه الوزارة، وتقوم بوضع النقاط فوق الحروف، وتكسر حاجز الصمت عن هذه الجامعات الهلامية التي اصبح عددها اكثر من عدد الشعب السوداني -كما علق احد الساخريين من قبل-!!،
***- وان تقوم الوزارة وبصورة رسمية بوضع قائمة رسمية تحمل اسماء الجامعات المعترف بها من قبل الوزارة، وان تنشر القائمة بالصحف المحلية، وتسلم للملحقيات الثقافية بسفارات النظام في الخارج، وان يتم ايضآ ورسميآ باخطار ادارات الجامعات “الفالصو” بان تقوم ومسبقآ وقبل تقديم الطلاب للالتحاق بها باخطارهم بان الجامعة تمنح شهادات ودبلومات لاتغني ولاتسمن من جوع!!
3-
***- الوزراء السابقون والذين عملوا بهذه الوزارة سكتوا عن حقيقة الجامعات التجارية خوفآ وا ن يفقدوا مناصبهم ان قاموا بكشف خفايا واسرار هذه الجامعات “الفالصو” ومن هم اصحابها!!…
***- كل الوزراء السابقيين ارتجفوا خوفآ ورعبآ من الاجابة علي سؤال يقول:( لمصلحة من انشئت هذه الجامعات التي حطمت مستقبل مئات الألآف من الخرجيين، والذين بعضهم ومنذ عام 2006 وحتي الأن لايجدون فرص العمل بجهاز الخدمة المدنية او بالسلك الدبلوماسي لان شهاداتهم غير معترف بها?!!)…
***- هؤلاء الوزراء كانوا في غاية الأنانية وحب النفس، وماهمهم تحطيم مستقبل الجيل الجديد…المهم كان عندهم المنصب الوزاري ولا شئ سواه!!
4-
***- ونسأل السيدة بروفيسور سمية أبو كشوة بكل صراحة وجدية:
( منذ ان تسلمتي اعباء هذه المؤسسة التعليمية الهامة وقبل اكثر من شهر مضي، ظللنا ننتظر منك وان تكون اولي مهامك الادلاء بتصريح رسمي حول الجامعات والمعاهد السودانية، واي هذه المؤسسات التعليمية الهامة وتتمتع بالاعتراف الرسمي من قبل وزارتكم، واي الجامعات الأخري التي هي اصلآ لا يمكن وان نطلق عليها اسم جامعات احترامآ لهذا الاسم !!..
***- ومرت الايام ولمسنا صمتك المطبق علي موضوع الاعتراف بالجامعات السودانية…فهل حقآ انك ايضآ ستسيرين علي هدي من سبقوك علي هذا المنصب، وستلتزمين بالصمت المطبق حتي عام 2015 ونهاية تخليك عن رئاسة الوزارة?!!…ام سنسمع قريبآ منكم – وانت البروفيسور- مايعيد الاوضاع الي طبيعتها، وانهاء فوضي “الاكشاك” التي اصبحت موجودة بطرف كل شارع وزقاق باسماء جامعات?!!…
5-
***- ونعود للكلام عن موضوع هام للغاية وأسمه: الرسوم الجامعية. ففي يوم 7 ديسمبر من عام 2012 وقعت مذبحة دامية بجامعة الجزيرة وطالت اربعة طلاب من دارفور واغتيلوا ببشاعة شديدة والقيت جثامينهم بترعة مائية باطراف وادي مدني، اغتيلوا لا لشئ الا لانهم طالبوا ادارة جامعة الجزيرة وان ترفع عنهم الرسوم الدراسية بحسب منصوص القرار الجمهوري الذي اعفي الطالبات والطلاب من دارفور بالتعليم المجاني، كانت جريمة بشعة سكتت عنها وزارة التعليم العالي ولزمت الصمت المهين، ورفض الوزير وان يدلي برأيه في الرسوم الجامعية سواء بالنسبة لطالبات دارفور او الرسوم المجحفة التي يدفعها اولياء الأمور المغتربيين، بالعملات الصعبة !!
***- ونسأل السيدة سمية، الي متي ستظل هذه الجامعات الحكومية او الهلامية تستنزف اولياء امور الطالبات والطلاب?!!…ولماذا لاتتدخل الوزارة لحماية القرار الجمهوري الخاص بمجانية التعليم لطلاب وطالبات دارفور..ولماذا تسكت الوزارة عن القرار الرئاسي وتحمي مصالح الجامعات “وتكسر كلام الرئيس” عن عمد?!!…
6-
***- واخيرآ اقول للسيدة سمية، كاتب هذه المقالة من ناس جيل زمان، عاصر ميلاد وزارة التعليم عندما كان اسمها في سنوات الأربعيينات (وزارة المعارف)، وأول وزير معارف سودانى كان هو الأستاذ عبد الرحمن على طه، الذي اصدر توجيهاته بان تكون الكتب المدرسية بكل المراحل مجانآ، وتم في زمنه السعيد توزيع”الكراريس” واقلام الحبر و”الكوبية” مجانآ، وقامت الوزارة بصرف مبالغ مالية للطلاب لشراء جلاليب وطواقي وعمم و”جزم باتا” وشنط القماش للكتب.
***- نحن ياسمية جيل: ( في القولد التقيت بالصديق انعم به من فاضل صديقي…جيل عمك تنقو..وسيسي التي قرضت الدخن)، والأن في زمنكم الأغبر ماعاد الطلاب يعرفون اين تقع القولد!!..وان ارادوا ان يعرفوها عليهم ان يدفعوا الرسوم الباهظة بالعملة المحلية والصعبة!!
***- ياليت ايام كتشنر مؤسس “كلية غردون التذكارية” وايضآ لمن جاءوا بعده من المسؤوليين السودانيين القدامي الذين طوروا التعليم ووضعوا لبنات تعليم قوي مؤسس تاسيسآ رفيعآ… تعود يومآ، فاحكي لهم عن ماسأة مايسمي بالتعليم في السودان بعد 58 عامآ من الأستقلال…وكيف اصبحت سيجارة “البنقو” بالجامعات ارخص من كتاب دراسي!!
***- واخيرآ جدآ، هاكم هذه النكتة:
(التعليم في السودان وفق ما جاء في الدستور الانتقالي لجمهورية السودان 2005م فان التعليم في السودان للمراحل الابتدائية ينبغي أن يكون إلزاميا ومجانيا)…
***- ولنا عودة مرة اخري لهذا الموضوع المحبط.
بكري الصايغ
[email][email protected][/email]
(أ)-
الجديد (لنج) بعد شهر من تعيين بروفيسور
سمية ابو كشوة وزير التعليم العالي والبحث العلمي…
(ب)-
6 زوجات لكبار المسؤلين موظفات بالجامعة ؟..
موظفو الجامعة من أسرة واحدة…
الامتحانات المسرّبة تباع بسوق الأبيض كالمورينقا.
**********************
المصدر: موقع (الراكوبة)-
بتاريخ: 7 يناير 2013-
—————–
ملف الفساد بجامعة السودان المفتوحة :
(100,600) جنيها تكلفة إعادة الامتحان المكشوف!!
***- عزيزي القارئ ربما تتفاجأ وانت تقرأ هذه القصة وتقول انها من ضرب الخيال لكن صدق انها واقعية مثبتة بالواقع والمستندات 60 شقيق بجامعة السودان المفتوحة قطاع الخرطوم تقاسموا الوظائف ومعهم (6) زوجات وزوجين واكثر من (37) من الاسرة الواحدة تأهلوا داخل الجامعة وتشيرالمعلومات ان هنالك شخص واحد وصل عدد تعيين ذويه الى 112 شخصا في كافة اطراف السودان بقطاعات الجامعة المختلفة فماذا انت قائل عزيزي القارئ ؟
قصة شجرة العائلة التي سوف نذهب بتفاصيلها الغريبة سنكشف سوءاتها بمختلف القضايا هي تجسيد للفساد الاداري ,والمالي , هؤلاء جمعيا موجودون في مشروع قومي كبير مفترض ان تعود مصلحته على العامة لا الاسر وذوي القربي ,رواتبهم من الموازنة العامة فلا تسأل عزيزي المواطن ثانية من اين ياتي العجز وكيف يضيع حقك وهذا نموذج صغير لفساد كبير دون ان يحاسب هؤلاء بقانون الخدمة العامة الذي يرفض هذا الوضع المشوه ولجنة الاختيار في غفلة مما يحدث على الرغم من وجود الكثير من المؤهلات الاكاديمية على رصيف العطالة ولكن لجنة الاختيار غضت الطرف عن هؤلاء رغم افتقار 37 من هؤلاء الموظفين للتأهيل داخل الجامعة وهم من حملة الشهادة السودانية والدبلوم الوسيط الذين وظفوا قبل اكتمال دراستهم داخل الجامعة وبعدها رفعوا لدرجات وظيفية اعلى ومنهم من لم يكمل دراسته حتى الان.
شجرة العائلة:
——–
***- تفاصيل المستندات قسمت الاشقاء كالآتي وفقا للاحصائيات و(22) من اسرة المديرالسابق و(2) من اشقائه (12) شخصا يتبعون لوكيل الجامعة (3) منهم اشقائه ومعهم زوجته,(6) هم ذوي سكرتير النقابة (4) اشقاء لمديرة الحسابات و(5) من ذويها ,(7) من اسرة مدير المراكز والاسناد التعليمي و(12) من ذوي امين الشئون العلمية , و(8) من اسرة مدير ادارة المراكز بمن فيهم زوجته وتتراوح اعداد الاشقاء المنتسبين للموظفين في الدرجات العليا داخل الجامعة مابين 2:6 شقيق حيث بلغ عددهم جميعا 60 شخصا جميعهم اخوان لكبار المسؤلين و(4) زوجات اخريات لمسؤلين آخرين.
تفاصيل المهزلة:
———-
***- القصة التي نحن بصددها يحكيها شخص من داخل الجامعة ابى ضميره الا ان يكشف هذه المهزلة وتنشر للجميع حتى تكون عظة لكثيرين ولم يعتمد على الحديث حسب بل وفر لنا جميع المستندات التي توجد بطرف (الأهرام اليوم ) والمستندات التي بطرفنا عند اطلاعك عليها يمكن ان يصيبك الغثيان لرائحة الفساد النتنة بداخلها فهي جميعا تحكي الفساد الاداري والمالي والتعدي السافر على المحرمات وفوضى الادارة والمحسوبية والوقوع في الاغلاط وغض الطرف عن المحاسبة بها طالما ان المذنبين تربطهم علاقة القربى والدم واقتضى الامر عندهم سترعوراتهم على حساب المال العام يقول المصدر:
هنالك (60) موظفا من اسرة واحدة اغلبهم اشقاء وعدد كبير من ذويهم داخل الجامعة في قطاع الخرطوم فقط فكيف يكون الحال مع بقية القطاعات وكل ذلك على حساب المواطن والمال العام الذي يدفعه المواطن من جيبه بواسطة رسوم وجبايات و غيرها فكيف تتقاضى الخدمة المدنية ولجنة الاختيار والحكومة على كل ذلك طالما ان المشروع ملك للجميع فما مصلحة الحكومة من هذه الاسر فهل وهبت الدولة هذه الجامعة على هذه الاسر وتدفع لها مرتبات من الخزينة العامة كما ان هنالك اشخاصا غير مؤهلين من حملة الدبلوم والشهادة السودانية وهنالك من لم يكمل دراسته التحقوا بالجامعة وتبوأوا مناصب عليا وهنالك من انتهت فترة انتدابهم ولكنهم موجودون حتى الان ويصرفون رواتبهم كاملة فكل من الاداراة العليا اتى باهله في الخرطوم ولانعرف مايدور في الولايات وقد تمت اقصاءات بسبب الموازنات حتى على مستوى الوظائف العليا كما يوجد (لوبي) داخل الجامعة من خلال الاسر وهنالك احتكاكات متكررة بين هذه اللوبي خاصة في صراع التعيينات التي تصل للشخص الواحد اكثر من (15) شخصا وقد ظهرت هذه الاحتكاكات باقصاء مدير الامتحانات السابق الذي اقصى لولاية قريبة بسبب هذه الاحتكاكات وبسبب الفساد الاداري ومشاكل الامتحانات التي سوف نتطرق لها لاحقا ورغم اطاحة من في درجات وظيفية عليا وهو المديرفي الجامعة الا ان ذويه لازالوا عالقين بالجامعة ومن هنا تتضح سواتر الامور.
تسرب الامتحانات:
————
***- مدير الامتحانات السابق هو واحد من الضحايا التي قصفت بها المصالح والموازنات داخل حرم الجامعة رغم ظروفه الاقتصادية الحرجة نفي الى قطاع النيل الابيض وهو من تحمل وزرالاقصاء بسبب الامتحانات دون ان يحاسب مدراء الادارات غيره لارتباطهم الاسري الكبير بشجرة العائلة داخل الجامعة فقد تم اقصائه وفقا لقرار الجامعة الصادر رقم 20 اعتبارا من 15_9_3013م بوظيفة مسؤول اداري هذا ماجاء بالخطاب الذي بطرفنا ولكن القصة الحقيقية بدأت منذ تسرب الامتحانات بولاية الخرطوم وشمال كردفان فقد انتشرت الامتحانات وسط الاسواق حتى قال ظريف المدينة حولها الامتحانات تباع كما تباع المورينقا بسوق الابيض فقال المصدر:تسربت الامتحانات منذ مايو السابق في مضمون اجاباتها النموذجية التي كانت في اسطوانة (سي .دي) وتم تسريبها الى السوق واستفادوا منها الطلاب في شمال كردفان والخرطوم في حين ان (17) منطقة تعليمية في كل السودان لم تصلها ووصلت الى الخرطوم عن طريق التقنية الاكترونية )(واتساب) و(الايميل) وكان سعر الامتحان من (500:50) جنيه ينادوا بها في الاسواق ثم تم كشف الامتحان في نوفمبر الماضي مرة اخرى في منطقة الخرطوم التعليمية ولكن كتم الامر واصبح كل شخص يتهم الاخر ولم يتعظوا من سابقة شمال كردفان التي لم يحاسب فيها احد والا نقل مدير الامتحانات الى احد الولايات واعادت الجامعة الامتحان لكي تواري سؤاتها ولكي تبريء المسؤولين عن الامر ومن سربوا الامتحان وتم ارسال خطاب الى مدير قطاع الخرطوم لحضور مناقشة نتيجة الامتحانات وفقا للخطاب الذي بطرفنا ومهور بتوقيع مدير ادارة البرامج الاكاديمية المكشوفة في نفس الوقت تسربت هذه الامتحانات الى قطاعه وكان ذلك في يو م 10_10 , ويضيف المصدر ان هنالك اشخاص تم سجنهم ولاندري ماذا حدث لهم فهم متهمون بالتسرب ومدير شمال كردفان قام باخطارادارته المباشرة في الخرطوم(ادارة المراكز) ولكنها اخفت الحقائق على ادارة الجامعة الى ان تسرب الامتحان الى الخرطوم وعالجت الجامعة الامر باعادة الامتحان رغم التكلفة الباهظة لطبع الامتحان ورغم ذلك تركت الجامعة موظفين في درجات وظيفية دنيا دون ان يحاسبوا او يحاسب مدير الادارة المعنية من الامتحانات عن تكرار التسريب وقد بلغت قيمة اعداد واستحقاق الامتحانات المعادة في كردفان كما يلي وفقا للمستندات (5100) جنيها استحقاق اعداد ووضع (51) امتحانا بواقع (100) جنيه و(10600) حافز طباعة امتحانات للعاملين بالخرطوم (6800) استحقاق لجان التحكيم والمراجعة (800) جنيه تكلفة الورق والادوات المكتبية والاحبار للطباعة بالرئاسة(800) جنيه نسخ الامتحانات في المطبعة بالخرطوم (350) تحرير الامتحانات(450) ترحيل الامتحانات (5500) الادوات المكتبية بالابيض (350) ترحيل المرشدين لاستلام الامتحانات ذهاب واياب (250) طباعة كراسات الاجابة 200 كراسة(350) كشوفات الدارسين (7250) المراقبين (1850) تجهيز مراكز الامتحانات ونثريتها (16000) تكلفة التصحيح (500) لجنة الامتحانات بالمنطقة(2500) مراجعة التصحيح) (1500) الادخال (1500) الوقود لزيارات المراكز(3500) الماموريات للجنة امتحانات المنطقة اذا بلغ عزيزي القارئ المجموع الكلي (100,600) الف جنيها عزيزي القاريء التكلفة التي بطرفك والجامعة تملك مطبعة فماذا انت قائل؟
تجنيب الدولار:
———
***- يواصل المصدروهومن داخل الجامعة في الحلقة الثانية التي سيكشف فيها المثير والخطير بالتفاصيل بهذه الجامعة ويقول : ان الجامعة تمتلك مركزا ضخما لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها وتتحصل رسومها بالدولار كما يوجد طلاب اجانب بعدد كبير في المناطق التعليمية واهمهم طلاب منطقة الخرطوم وعددهم كبير جدا لذلك فضلت منطقة الخرطوم فتح حساب ولكن رفض البعض فتح الحساب بحجة ان هنالك حساب مفتوح بمركز الجامعة للاستفادة من الدولار في السفريات المتعددة وهنالك موظف مخصص لترتيب وحفظ الدولار يتبع لفرد من الاسرة كما ان هنالك بعض الوظائف المزدوجة لشخص واحد داخل الجامعة كقرار تعيين مدير قطاع الخرطوم كمدير للمراكز وفي نفس اللحظة تكليفه كمدير للقطاع كما ان شجرة العائله له فيها الكثير من ذوي القربى والاخوة.
أشكال الفساد:
———
***- خراف الاضاحي وهي دعم بمبلغ الـ(500) الف جنيه هذه القصة تدعو للسخرية وتحتاج الى خروج فتوى فكيف يتم قبول دعم للاضحية وهي في الاصل على حسب الدين من حر مال الشخص المضحي وان لم يستطع عليه عدم القيام بهذه الفريضة الجليلة ولكن قصة هذا الدعم تؤكد ان الموظفين موغلين في (الاخطاء) ومتعودين على نيل مالم يتستحقون وهذا بسبب ان ادارة قطاع الخرطوم واستلامها لادارة المراكز والتي تتمتع بثراء كبير للتوريدات الكبيرة من الما ل توزع المال على حسب هواها رغم انهاكها باعادة الامتحانات المسربة وتصل السلفيات الى (10000) جنيه كما تتم زيارات لجميع مراكز الامتحانات تخسر فيها الجامعة ملايين الجنيهات للنثريات وتذاكر السفر ويتم اعفاء الرسوم لبعض الجهات الرسمية بواسطة خطابات ممهورة من هذه الجهات.
ويضيف المصدر:قصص الجامعة ومايدور فيها صار قصة بين الموظفين غير اصحاب المنفعة وبين الطلاب بعد ان فاحت رائحة فسادها الذي يفوح وسط النهار دون خجل او مواراة حتى يدخل الشك في قلوب الكثيرين بان هذه الجامعة ليست بمشروع قومي انما هي ورثة لهذه الاسر التي استغلت المال ووضعت الجامعة ضمن منافعها الخاصة
تداعيات جديدة:
———
***- نقل مدير المراكز الى منسق لبرنامج العلوم وتعيين مدير قطاع الخرطوم فى مكانه وهو صاحب الضلع الكبير فى الشجرة بعد ان رفض ترك القطاع من خلفه لان القطاع يضم اسرته الكبيرة والمالية الضخمة والجامعة متمثلة فى رئاستها تستدين منه وترك ايضا على امرته مكلفا لادارة قطاع الخرطوم (والعربة الفخمة بصحبته بحجة ان المنصب الجديد ليس به عربة). ونقل مدير الجزيرة مديرا لمنطقة الخرطوم وفضل اصطحاب البعض معه كما نقل مديرمنطقة الخرطوم الى مدير لمنطقة امدرمان (وله ادانة ادارية سابقة فى تلاعب امتحانات نوفمبر وتعيين مسئول شئون الطلاب فى مهام مساعد امين الشئون العلمية وهو له سابقة ايضا قديمة) ولايحمل درجة الدكتوراة وظل مديرالامتحانات فى مكانه والامتحانات تكشف وتباع فى اسواق كردفان والخرطوم.بل تم ترقيته الى استاذ مساعد.
اعترافات صريحة:
————-
***- أكد مديرجامعة السودان المفتوحة أ.د:فيصل عبد الله الحاج ان الوضع الحالي في جامعته يكتسيه الخطأ وان هنالك كثير من الاقارب والازواج ولم انكر ان ذلك فسادا اداريا واحتكار لوظائف لاسر محددة يتغاضي حجم التوظيف فيها اكثر من 90 فردا ولكن الوضع المشوه هذا يقول عنه المدير ان الظروف هي التي فرضته نظرا للمعايير التي اتخذها المدير السابق في التعيين وهي تاسيس الجامعة وعدم انتشارها في ذلك الوقت لكنه عاد واكد ان هؤلاء الموظفين لازالوا يعملون جميعا في الجامعة ولم يتم فصلهم بسبب القانون الذي يحمي الموظف من الفصل الا بعد ارتكابه جريمة او تعرضه لتحقيق وقال المدير: لم ولن افصل اي فرد مالم يرتكب جريمة اما فيما يختص بالامتحانات وكشفها مرتين في مايو و نوفمبر الماضي لم ينكر المدير هذا التسرب بل اكد ان الجامعة اعادت كل الامتحانات لجميع المناطق في شهر مايو السابق بعد ان تسربت في شمال كردفان ومنطقة الخرطوم وقد قامت الجامعة بفتح بلاغ مدون لدى الشرطة وسيتم محاسبة المذنبين لتسرب الامتحانات الا ان مدير شمال كردفان الذي جاء الى مباني الجامعة وكانت( الأهرام اليوم) حضورا هنالك والذي استشهد به المدير امامنا لكشف حقيقة فتح البلاغ اكد للمدير حرص جامعته في تتبع اجراءت البلاغ لكنه عاد واكد ان البلاغ يحتاج الى تحريك من المستشار القانوني للجامعة في الخرطوم لكنه لم يفعل ذلك ومن هنا بدأت حركة الاستفهامات مرة اخرى لعدم الجدية حتى تاخذ العدالة طريقها وان الامر معطل بفعل فاعل في الجامعة التي لاترغب جديا في المحاسبة رغم تاكيد مدير الجامعة ولكن حديث مدير شمال كردفان قطع القول في ذلك واكد ماذهبت فيه المستندات وتعطيل القانون بسبب المحسوبية اما بخصوص الامتحان الجديد الذي كشف في نوفمبر الماضي اكد مدير الجامعة انه تم كشف الامتحان بواسطة طالبة عن طريق الخطأ ولذلك اعيد هو كذلك بذات تكلفة الامتحان اكد المدير محاسبة كل من تورط في الجامعة والاخضاع للتحقيق ويتعرض للاجراءت بما فيها الفصل ان ثبتت صحة جريمته وقال :النفس البشرية ضعيفة وانا لا استطيع ان اجزم بامانة الموظفين في التورط في الخطأ وقال بعد ان ثبتت لنا ادانة مسؤول الامتحان بالخرطوم كونا لجنة وحققنا معه وتم نقله الى ولاية النيل الابيض والان لدينا لجنة يومية للامتحانات عبر تقارير ترفع يوميا اما بخصوص مبالغ عيد الاضحى والدعم المقدم وهو (500) الف جنيه اكد المدير ان الامر عادي وهو مساعدة للموظفين اما السلفيات امر لامشكلة فيه اما بخصوص التجنيب ودفع الرسوم داخل الجامعة قال المدير ان الجامعة لديها مركز حساب واحد وليس لدينا تجنيب وقال المديرانا اجريت تغييرات جذرية في ادارة الجامعة لـ 20 مديرا وحولتهم جغرافيا لمراكز اخرى والتعيينات الجديدة لم تخضع ابدا للجهوية.
(ج)-
***- وبحسب علمي المتواضع، ان لا احدآ بوزارة سمية كشة وسيتجرأ ويطالب بفتح التحقيقات حول ماورد اعلاه وعن الفساد الذي طال جامعة السودان المفتوحة، لانها (مؤسسة تعليمية!!) محمية من فوق..فوق خالص !!
استاذى الصائغ التعليم انتهى منذ عام1989
نشكر اخونا بكري لاهتمامه بهذا الأمر الهام و نضيف مهمة اخري للسيدة الوزيرة يجب ان يكون هنالك برنامج واضح للتقييم و التقويم للجامعات السودانية بعد ان فقدت وضعها في التصنيف العالمي حتي يتمكن الطلاب الذين يلتحقون بهذه الجامعات من معرفة المستوى الحقيقي لهذه المؤسسات لكي تحدد الرسوم الدراسية وفقا لذلك.
مقال مهم استاذ بكري
من الواضح ان سكوت الوزراء السابقين على عدم الافصاح عن الجامعات الفالصو لتجنبها انها تخص كبار الفاسدين من عصابة الانجاسّ! او لجهاز الامن
ومن الواضح جدا ان سياسة عصابة الانقاذ هي تجهيل الشعب وتشريده وجعلهم دواب تتحرك على رجلين في حظيرة كبيرة ، لانها باختصار تريد شعب حقير ذليل يكون كل همه قوت يومه اما علاجه فلا يجب ان يتوفر له ما يغطي العلاج والافضل له الموت حتى نرتاح منه ونجيب الناس البيض زي ما قال الطيب مصطفى ويجيبوا عشرة مليون حلبي من المسماة زيفا ام الدنيا ويوطنوهم في الشمالية وكانهم قد ورثوا البلد من اجدادهم وابائهم المغمورين والذين لم يكن منهم ولا حتى مأذونا في حيه كي نقول انه قد خدم المجتمع وانما لصوص اتوا بظهر ليل وخنقوا البلد وشردوا الناس وقتلوا الشعب وقسموا اراضيه للجيران وحتى كوريا باعوا لها مليون فدان في الشمالية ، نحن امام عصابة افرادها مستعدون لبيع نسائهم وبناتهم للعمل في سوق الدعارة العالمي وعرضهن على القنوات الاباحية فهمهم هو المال وكان المال سيعفيهم من عذاب القبر ومن سؤال العادل الجبار ومن حميم جهنم وسقر التي لا تبقي ولا تذر
اعتقد ان الفساد لدى نساء المؤتمر العفني قليل او معدوم لطبيعة المرأة والوطنية لديهن اكثر من خنازير الانقاذ والمؤتمر العفني واتوقع ان تصرح بهذه الجامعات الفالصو خايفة على شنو هي مجرد امرأة وليس عليها مصاريف ولا شي لو راجل نقول طماع وجشع و… ، المهم .
سؤالي لماذا لا يوجد برنامج تلفزيوني مباشر مع الشعب يعني الواحد يشيل السماعة ويدق على المسئول زي برنامج الواجهة حق مساح جزم الانقاذ احمد البلال الطيب وبرنامج حتى تكتمل الصورة ما عارف اسم البقدموا منو لماذا لا يكون هناك برنامج مباشر يستقبل المسئولين فيه الاسئلة من المواطنين ان كانوا حقا هم نزيهين وامينين ، ام يخافون من المهاجمة وفضح فسادهم على الهواء ؟
يجب ان يشنق هؤلاء الذين ضيعوا مستقبل الاف الطلاب الذين تعب عليهم ابائهم وجوعوا انفسهم من اجل تعليمهم يجب ان يرموا احياء للضواري في حظيرة الدندر
اما هذه الوزيرة فهي في خدمة المواطن وتؤدي عملها كما يؤدي الطبيب والمدرس والميكانيكي عمله في خدمة الشعب والمجتمع ويجب عليها توضيح الحقائق للشعب مع عدم شكرها على ذلك لان هذا هو واجبها تجاه المواطن الذي يخدمها في مجالات اخرى
اخي بكري انت متفائل جدا جدا ونيتك بيضاء لاعتقادك ان في الكيزان خير واحد،اخي الكيزان يتنافسون في مقدار السوء وكلما نال الكوز درجة علمية زاد شره وسوءه وام كشوة غير استثناء من هذه القاعدة
في وجود حكومة فاسدة توقعوا أن يكون كل ما تصدره فاسد ولا يجب حتي الإشارة الي وجود أي فساد في أي مرفق وإنما العمل علي إزالة هذا النظام أي السرطان الذي إستفحل ؟؟؟
استاذ بكري أظنك تذكر اقصر الوزراء عمراًً في منصبه ذلك الذي عين وزيراًً للتعليم العالي فبدأ مهمته بتكوين لجنة للنظر في الجامعات التي أنشئت في عهد الانقاذ دون إمكانيات فاطيح به قبل ان تعقد هذه اللجنة اجتماعاًً واحداًً و بما ان من خلفه من الوزراء قد قرأوا قصة الاسد و الذئب و الثعلب (الذين ذهبوا للصيد فاصطادوا حماراًً و ظبياًً و ارنباًً فطلب الاسد من الذئب ان يقوم بالقسمة……الخ ) لذلك لن تفعل الوزيرة شيئاًً ولن تجيب على أسئلتك.
يا أستاذ بكرى اعملوا مؤتمر صحفى
واتفقوا ان لا تسألوا الا سؤال واحد وهو ذلك
السؤال الذى يصمتون عنده
واذا صمتوا اسألوهم عن أسباب الصمت والتهرب من الاجابة؟؟؟؟؟؟
وهل يستحق الوزير ان يكون وزيرا وهو يخون اجيال من شباب بلاده ؟؟؟
1-
رسالة عاجلة من المواطن صابر محمد صابر/
جدة- امملكة العربية السعودية.
2-
عـــــــاجل جدا وهام
الأخ الأستاذ / بكري الصايغ — تحية طيبة وبعد
أعجبني جدا موضوعكم الذي طرحتموهـ اليوم الخميس 9/1/2014 بالراكوبة بخصوص الجامعات (الفالصو) بالسودان وصمت الوزراء المتعاقبون على الوزارة حيال أسئلة (الناس) كل الناس بمختلف فئاتهم ومن شتى أرجاء الأرض !!
ويحدوني امل كبير أن تجد كلماتي هذه مساحة عبركم لما تتميزون به من صدق و شفافية بعيدا عن الاسفاف وشخصنة المواضيع وطرحها بحيادية ومهنية عالية تتبتغون من وراء ذلك الصالح العام .
الكلية الوطنية للدراسات الطبية وتقنية المعلومات تأسست عام 2005 م ( تم ترفيعها الآن رسميا الى جامعة) حسب موافقة التعليم العالي – وهي من الجامعات السودانية الأهلية المشهود لها بالتميز الأكاديمي والضبط والربط على حداثة عهدها في حقل التعليم الجامعي ما حدى بكثير جدا من أولياء الأمور أن يبادروا ويسجلوا أبناءهم وبناتهم للدراسة فيها بكلياتها المختلفة : ( الطب البشري – الاسنان – الصيدلة – المختبرات الطبية – هندسة الحاسوب – علوم الاتصال …الخ) وتزخر بهيئة تدريس تضم نخبة من أميز الأساتذة / الدكاترة المتخصصين .. كل في مجاله .. وياتي البروفيسور / قرشي محمد علي على راس هرمها الإداري – والرجل له خبرات واسعة وصولات وجولات في حقل التعليم العالي داخل الوطن وخارجه ما اسهم في ترقية أداء الجامعة الوطنية بشكل ملحوظ من حيث الجودة وتطوير الأداء الأكاديمي والإداري.
ولكن هناك اشكالية بل ومعضلة ربما لم تجد من إدارة الجامعة الاهتمام اللازم خلال السنوات الماضية وهي في غاية الاهمية – كما تعلمون فإن موقع الجامعة بمبانيها ومستشفاها التعليمي الخاص تقع بعيدا جدا عن أحياء وسط الخرطوم ( كالبراري / الصحافات / المعمورة ….الخ ) فهي تقع على طريق مدني عند نهايتي شارع الستين وشارع ( الهواء) النازل على خط الكلاكلات ، و الأبناء الطلاب ( بنين وبنات ) يعانون كثيرا للوصول الى الجامعة صباحا حيث وسائل المواصلات الى الجامعة نادرة إن لم تكن معدومة !! و أخوف ما نخاف منه عند خروجهم مساءا بعد نهاية اليوم الدراسي (عند الثالثة والنصف مساء وفي بعض الاحيان يمتد يومهم الى السادسة مساء ) وعند خروجهم يكونون تحت رحمة عابري الطريق بسياراتهم الخاصة .. وفي كثير من الأحيان يضطر الطلاب للمشي مسافات طويلة في منطقة نائية كهذه (مظلمة لا كهرباء فيها ولا دوريات أمنية ) مما يعرضهم للخطر — ولكم أن تتصوروا ما قد يحدث لهؤلاء الطلاب من ضعاف النفوس ومعتادي الإجرام والحرامية والبلطجية الذين تعج بهم هذه المنطقة . نحن ندرك أن هناك ( بعضا من الطلاب) ممن يأتون للجامعه بسياراتهم الخاصة ولكن تلك فئة قليله جدا اذا ما قورنت باعداد الطلاب – وهذه الفئة من الطلاب لا تشملها صرختنا هذه إذ بمقدورهم تدبر الكيفية التي يأتون بها للجامعة في غير ما تعب او إرهاق !!
نحن نناشد عبركم إدارة الجامعة ان تنظر في هذا الامر باهتمام بالغ وتوليه عنايتها حفاظا على ارواح أبنائنا الطلاب ( بنين وبنات ) ونقترح ما يلي:
— إما ان تتولى ادارة الجامعة مسئولية ترحيل الطلاب بحافلاتها الخاصة (إن وجدت) لقاء رسوم معقولة يتفق عليها وهذا أمثل الحلول وسيجد قبولا من جميع اولياء الامور.
( وإذا تعذر للجامعة توفير حافلات لعدم مقدرتها المادية).
— يتم مناشدة الجهات المختصة (بمحلية ولاية الخرطوم) لتسيير خط مواصلات لموقع الجامعة يمر بمواقع ونقاط معلومة في الأحياء السكنية يتجمع فيها الطلاب صباحا — ( وبتقاطر صباحي و مسائي ) يمكن الطلاب من الذهاب و العودة عند نهاية اليوم الدراسي الى ذويهم بسلام وطمأنينة ويكون ذلك برسوم وتعرفة معلومة يتفق عليها.
— أو ان تتفق الجامعة مع (مقاول ) يلتزم بترحيل الطلاب من مناطق سكنهم الى الجامعه عبر نقاط تجمع تحدد حسب جغرافية الاحياء وبالتعرفة التي يتفق عليها وسنكون سعداء لدفع رسوم الترحيل طالما تصب في مصلحة الابناء .
نحن يشهد الله نعيش حالة من الترقب والخوف بصفة يومية خوفا على أبنائنا وبناتنا وما قد يلحق بهم من أذى فهل ننتظر حتى تحدث كارثة ( لا سمح الله ) ثم نعتدل في جلستنا لنبحث عن الحلول !؟؟
ولقناعتنا أن الجامعة الوطنية لا تقل شأنا عن رصيفاتها من الجامعات الأخرى … فإن أيا من المقترحات أعلاه هو أقل ما يمكن تقديمه للأبناء الطلاب الذين يدفعون (مقدما) الصاريف الدراسية الباهظة فهم أيضا يستحقون تأمين وسائل مواصلات مريحة آمنة وبرسوم إضافية لاستكمال العملية التعليمية في سهولة ويسر.
نرجو منكم أخي بكري نشر مقالنا هذا بالسرعة الممكنة وان توصلوا صوتنا عبركم الى إدارة الجامعة والتي نثق في انها سوف تتفهم معاناة ابنائنا الطلاب وتعمل على حلها – وكنت أود أ ن أخاطب المسئولين بوزارة التعليم العالي لكنني عندما قرأت مقالك اليوم .. ( أعدت البصر كرتين) فلم أجد حولي مسئول يملأ القلب صدقا و إيمانا بقضية التعليم في بلادي فرميت الجفن فوق الجفن وأطلقت لخيالي العنان أحلم بيوم تخرج الأبناء !!؟
والله من وراء القصد
تحياتي / صابر محمد صابر
الرياض / السعودية-
1-
من مكتبة بكري الصايغ بموقع (الراكوبة)
2-
تحذير حكومي من كليات جامعية غير
معترف بها…والكلام لكم يامغتربيين!!
**********************
المصدر: (الراكوبة)-
08-08-2013
———
1-
***- نشر موقع جريدة “الوطن” المحلية بتاريخ يوم الخمس 8 أغسطس الحالي، خبرآ مازال يشغل بال الكثيريين داخل وخارج السودان، واقلق مضاجع العديد من الأسر، وقلل من نوم الأباء الذين نجحوا اولادهم واكملوا الدراسة بالمدارس ويودون الالتحاق بالجامعات السودانية، ولم يمر هذا الخبر عندهم مرور الكرام لانه يتعلق بمستقبل اولادهم، وتمعنوا في الخبر بدقة ومازالوا في حيرة من أمره!!
2-
***- الخبر الذي نشره موقع الجريدة، جاء تحت عنوان:
(92.9% طب جامعة الـخرطوم ووزير التعليم العالي يحذر من كليات غير معترف بها)، ويفيدنا اصل الخبر بالأتي:
***- حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نسبة 92.9% للقبول بكلية طب جامعة الخرطوم هذا العام بمفاضلة 369 درجة، فيما بلغت النسبة المحددة لطب جامعة الجزيرة 92.1% بمفاضلة 364 درجة وكلية الهندسة الكهربائية با لخرطوم 93.4%، فيما بلغت كلية العمارة 89.6%، وكشفت الوزارة عن تقدم«157289» طالب وطالبة للقبول لهذا العام والمؤهلين للقبول«1522999» طالب وطالبة، فيما بلغ العدد الكلي المرشح للقـبول« 108953» طالب وطالبة.
***- وحذر بروفسير خميس كجو كنده وزير التعليم العالي في المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة القبول للجامعات ببرج الاتصالات أمس حذر الطلاب وأسرهم من مغبة التقديم للكليات الغير مسجلة وغير معترف بها من قبل الوزارة.
***- مقراً بعزوف الطلاب عن التقديم لكليات الريف، وأكد الوزير وجود«51854» مقعداً شاغراً منها 21945 مقعداً للبكلاريوس و29909 مقعد الدبلوم التقني، فيما حددت الوزارة 14714 طالب وطالبة للعدد المرشح للقبول للولايات الأقل نمواً. وأعلن علي الشيخ السماني مدير الإدارة العامة للقبول فتح باب التقديم للدراسة على النفقة الخاصة واستخراج الإفادات والتخلي عن الترشيح من القبول العام يوم الأربعاء الرابع عشر من اغسطس الجاري، على أن يستمر التقديم للدراسة على النفقة الخاصة وأبناء العاملين والإفادات حتى الخميس الثاني والعشرين من أ غسطس. (انتهي الخبر).
3-
***- ويعود سبب قلق الأباء ومعهم الطلاب الذين يودون الالتحاق بالجامعات، ان الوزير البروفسير خميس كجو كنده وزير التعليم العالي في الخرطوم لم يتطرق في مؤتمره الصحفي الي الجامعات والكليات الغير معترف بها من قبل وزارته!!، وصمت تمامآ عن ذكر اسمائها!!، وابتعد ايضآ تمامآ عن نقد هذه الكليات التي خرجت افواجآ من الخريجيين يحملون شهادات جامعية لاتساوي شروي نقير..بل ويكن ان نقول، ان شهادات نجاحهم في الثانوية العامة اقوي ألف من الشهادات (الفالصو) التي حصلوا عليها من الكليات (الهلامية)!!…
***- وزير التربية والتيم العالي البروفسير خميس كجو كنده سكت عن عمد ومع سبق الاصرار وذكر اسماء الكليات السودانية الغير معترف بها محليآ وعالميآ عملآ بالمثل المعروف ( الباب البجيب الريح سده واستريح )!!، فهو (الوزير) يعرف حق المعرفة ان اغلب هذه الكليات (الفالصو) والغير معترف بها سودانيآ ولا عالميآ اصحابها من (الناس التقال تقال شديد)!!وعندهم مراكز ومناصب كبيرة في حزب المؤتمر الوطني او بأجهزة الدولة، وكلياتهم الجامعية (مسنودة من فوق.. فوق خالص) وبقوة السلطة، والأمن، والقانون، وصمت نواب المجلس الوطني!!
***- الوزير البروفسير يعرف حق المعرفة، انه لو (هبش) هذه الكليات (الفالصو) ونقدها، سلبآ وادان وجودها وطالب باغلاقها، فانه ولا محال سيكون مصيره الشارع، ويلحق بصلاح كرار، والطيب (سيخة)، وكمال (حقنة)، وسبدرات، وصلاح الدين العتباني، ومسار!!
4-
***- وجاء في الخبر، ان علي الشيخ السماني مدير الإدارة العامة للقبول قد اعلن عن فتح باب التقديم للدراسة على النفقة الخاصة واستخراج الإفادات والتخلي عن الترشيح من القبول العام يوم الأربعاء الرابع عشر من اغسطس الجاري، على أن يستمر التقديم للدراسة على النفقة الخاصة وأبناء العاملين والإفادات حتى الخميس الثاني والعشرين من أغسطس.
5-
***- ونسأل السيد علي السماني بخصوص الدراسة على النفقة الخاصة والتي تخص كل شرائح المغتربيين، والذين بحكم غربتهم لايعرفون كثيرآ عن الكليات بالجامعات السودانية:
( هل ستقومون ومقدمآ باخطار الطالبات والطلاب المغتربيين وقبل تقديم طلبات الالتحاق بالكليات الجامعية في السودان، وان كانت الكليات التي يرغبون بالدراسة فيها معترف بها من قبل وزارتكم ام لا?)….
***- هل توجد بطلبات (واستمارات) التقديم للجامعات، فقرة او ملحوظة تشير وان كانت الجامعة او الكلية معترف بها قانونيآ ام لا?…
6-
***- ونسأل باستغراب ودهشة شديدة، كلنا في السودان ويعرف (شفاهة) انه وهناك كليات غير معترف بها، لماذا اذآ يسمح لها بتوزيع طلبات قبول تحت سمع وبصر الوزارة?!!…ولماذ يسكت البروفسير عن هذه الجريمة الشنعاء وتحطيم مستقبل عشرات لألآف من الخرجيين?!!
7-
***- واذا كان للبروفسيير ابنآ ورغب في الدراسة باحدي الجامعات (الهلامية) وبكلية من الكليات (الفالصو)، هل كان سيصمت ام ينقذه من الهلاك وقبل ان يدمر مستقبله?!!….( ياأخونا، ماتعاملوا اولاد الناس زي اولادكم)!!!
8-
***- ونسأل العاملون ب(جهاز المغتربيين في الخارج)، مادوركم ومجهوداتكم لوقف كارثة تدمير مستقبل الطلاب وقبل تقديمهم طلبات الالتحاق بالكليات ال(خربانة ام بناية قش)?!!!…
***- وهل لان الحزب الحاكم في الخرطوم يعامل المغتربيين معاملة (ابقار حلوبة)!!، يعني هذا ان ابناء المغتربيين ايضآ (عجول) صغيرة تدر ذهبآ للجامعات?!!..
9-
***- كلمة اذكر بها المغتربيين واولادهم، مازال في البقية بقية قليلة، ادرسوا امر هذه الكليات وتفكوا حولها.
وكل عام وانتم بخير.
ست جامعات سودانية معترف
بها في مجلس التعاون الخليجي
*********************
المصدر: منتديات سوداني للأبد –
بتاريخ: 19-07-2009-
—————-
سحبت دول مجلس التعاون الخليجي اعترافها بالجامعات السودانية باستثناء جامعات “الخرطوم، الجزيرة، القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، النيلين، السودان للعلوم والتكنولوجيا و جامعة إفريقيا العالمية” شريطة أن تكون الدراسة فيها بالانتظام الكلي في حرم هذه الجامعات.
***- وعلمت “الأخبار” أن وزارة الخارجية خاطبت من جانبها وزارة التعليم العالي بالأمر بناءً على خطاب تلقته من السفارة السودانية بالإمارات العربية المتحدة في يونيو الماضي والذي أشار الى سحب دول التعاون الخليجي اعترافه بالشهادات الصادرة عن الجامعات السودانية عدا المشار إليها ، وطلبت الخارجية إمدادها بتقارير وافية عن المؤسسات التعليمية العليا وفصولها الدراسية ومدى اتباعها للمعايير الأكاديمية العالمية لتقوم بإرسالها الى بعثاتها بالخارج.
**** وقال مصدر في سفارة السودان في المملكة العربية السعودية إن المملكة لا تعترف بنظام الانتساب وأن لها معالجات في مسألة معادلة الشهادة السودانية، ومقارنة منهج الدراسة في جامعاتها بالجامعات الأخرى ولم ينفي المصدر أن المملكة تبدي تحفظاً في الاعتراف ببعض الجامعات إلا أنه نفى أن تكون سحبت اعترافها نهائياً بهذه الجامعات، بينما أبدى سفير السودان في الإمارات أحمد جعفر تحفظاً حول الموضوع ، و قال لـ(الأخبار) هناك قضية معينة بعثنا بها إلى وزارة الخارجية ” رفض الإفصاح عنها”، وأضاف أنهم لم يخطروا بخطوة سحب الإعتراف من الجامعات السودانية، إلا أن مصدر آخر أشار لـ(الأخبار) أن مثل هذا القرار من شأنه أن يضعف سمعة الجامعات السودانية والتي وصفها بالجيدة مشيراً الى أن مثل هذه القرارات تكون سياسية بالدرجة الأولى وأن الجامعات الخليجية لن تقبل الطلاب الراغبين في إكمال الدراسة بجامعاتهم والآتين من تلك الجامعات.
***- من جهته نفى الناطق الرسمي باسم الخارجية علي الصادق علمه بالموضوع وقال لـ(الأخبار) إن الجامعات السودانية تعد من أكفء الجامعات وخريجوها يعملون بالتدريس في دول الخليج و دول العالم مضيفًا أنهم لم يخطروا رسمياً بهذه الخطوة…. (يعني باختصار مافي ليك شغل في الخليج الا تكون دارس في الست جامعات دي)!!
اخى الكريم نحن الان فى زمن كل شى حولك فى السودان فالصو جدا . وزراء فالصو و مسؤلين بكل مستوياتهم فالصو .والله يستر ما يكون شعبنا الفضل كمان فالصو .
1-
تلقيت سبعة رسائل من أخوة اعزاء يقيمون في اوروبا، وشاركوا فيها بتعليقاتهم الكريمة حول موضوع الجامعات السودانية، وساقوم ببث ماكتبوه، واشكرهم علي مساهماتهم المقدرة.
2-
الرسالة الأولي من برلين:
***************
( المغتربون يدفعون لتعليم اولادهم بالعملات الصعبة، والنظام في الخرطوم يقبض منهم مئات الملايين من الدولارات، ونهاية المحصلة للخرجيين شهادات كرتونية!!..وطالما هناك اجماع علي السكوت من قبل اولياء الأمور والطلاب علي هذا الحال المزري، فستظل الحالة علي ماعليها الي حتي اشعار أخر!!)…
الرسالة الثانية من لندن:
****************
( الرسوم الجامعية في السودان باهظة للغاية، بل ويمكن ان نقول وبكل تاكيد، ان مصاريف الدراسة في بلدنا اعلي من مصاريف جامعات اميريكا!!)…
الرسالة الثالثة من لندن:
****************
( اغلب الدكاترة بجامعات السودان شهاداتهم غير معترف بها سودانيآ ولا علي مستوي جامعات العالم لانهم تخرجوا من جامعات “فالصو” في السودان. ولابد من تشكيل لجنة كبيرة تابعة لوزارة التعليم العالي وغير مسيسة لتقييم هذه الشهادات، وقبلها لابد لوزارة التعليم وان تقيم الجامعات السودانية وتعلن عن الجامعات المعترف بها وتغلق الأخريات “الفالصو” التي شوهت سمعة التعليم وابتزت ضحاياها من اولياء امور وطلاب)…
الرسالة الرابعة من سويسرا:
——————
( تحياتي ياعمي الصايغ، موضوعك دا انت كاتبو من المانيا، ومبثوث من عبر موقع خارج السودان، ولو كنت في السودان وكتبت الكلام دا، “ده اصلآ لو كان في جريدة بتنشرو لك”!!، كانوا ناس الأمن اعتقلوك بتهمة اشانة سمعة الجامعات!!، ضباط ورجال الأمن مقتنعون 100% انو كلامك عن الجامعات صح ومافيهو اي عيب، لكن “المعايش جبارة”، وعشان كده لازم يحموا “مافيآ” التعليم ومدراء الجامعات “القطط السمان”!!، والشئ المحزن في الموضوع، انو مقالتك دي حتنزل بعد يومين للأرشفة ويتنسي الموضوع، وكاننا “يازيد لا رحنا ولا جينا”…وتستمر ساقية الفساد التعليمي مدورة برعاية وزارة التعليم العالي!!)…
الرسالة الخامسة من موسكو:
******************
( قلت لي ياعمي الصايغ انت من جيل زمن كان التعليم مجانآ?!!…الله يرحم الرعيل الأول امثال: محمد احمد المحجوب..محمود محمد طه.. مبارك زروق..المفتي..التيجاني الماحي..اسماعيل العتباني..حسن الطاهر زروق..محمد عباس ابوالريش..سليمان داود منديل. بذلوا كل جهودهم من اجل ارساء قيم عظيمة تسير عليها سياسات التعليم في السودان، ورغم اختلافاتهم السياسية والحزبية الا انهم اتفقوا وان يكون للتعليم شانآ لا يعلو عليه، وان تكون اولي مهامهم الحزبية الحفاظ علي نقاء وطهارة التعليم وعدم زجه في اتون السياسة والتسيس والتحزب..وان يكون التعليم مجانآ متاحآ للجميع بلا فرز. رحمهم الله تعالي رحمة واسعة)…
الرسالة السادسة من لندن:
****************
( تحية طيبة ياعمي بكري، والله مافهمت انت عاوز تقول شنو في مقالتك?!!…اوعي تقول لي انك عاوز الدكتورة سمية وزيرة التعليم العالي تقرأ مقالتك وتعمل بما جاء فيها، وتروح وتعلن عن الجامعات “الفالصو”، وان الشهادات الجامعية التي منحت للخرجيين من هذه الجامعات “الفالصو” دي شهادات غير معترف بها من قبل الوزارة?!!…لو بتقصد كدا تبقي ضيعت وقتك ساكت علي الفاضي!!، وبعدين ماتنسي انو الدكتورة دي مابتقدر تصرح بالجامعات “الفالصو” لانو اغلب كبار رجالات الدولة حصلوا علي شهادات جامعية مزورة، والكلام دا قاله مولانا محمد على المرضي وزير العدل الأسبق في سمنار “حماية المستندات الرسمية من التزوير” وصرح: “معظم الكوادر التي تحتل مراكز مهمة بالدولة ، التحقوا بالجامعات بشهادات مزورة”!!…هاردلك ياعمي بكري، تعيش وتاخد غيرها )…
الرسالة السابعة والأخيرة من اثينا:
********************
( والله ياعمي الصايغ موضوعك جميل وقيم، لكن مع الأسف الشديد الكمبيوتر بتاع الدكتورة سمية مابلتقط موقع الراكوبة!!)…
عناوين روابط بدون الدخول في التفاصيل
*************************
1-
ضبط (34) شهادة سودانية مزورة…
2-
سوداني يحملون شهادات هندسية مزورة في السعودية…
3-
عاااجل:
شهادات مزوره من جامعة الخرطوم لموظفين كبار شاهد الصور…
4-
ضبط 77 شهادة سودانية مزورة بهيئة الكهرباء…
5-
المرضي:
بعض قيادات الدولة دخلوا الجامعات بشهادات مزورة…
6-
محاكمة متهمين بالاتـجار في الشهادات الجامعية المزورة…
7-
اغلاق مكتب وهمي لجامعة النيلين يصدر شهادات مزورة بالسعودية…
8-
هذا زمانك يامهازل فامرحى:
عقيد طبيب زائف يجرى العمليات الجراحية!.. وهو معين في وظيفة حكومية ثابتة ولديه شهادة جامعية في الطب وشهادة تسجيل دايم في المجلس الطبي مزورة وقد تم القبض عليه بالزي الرسمي!!
9-
لـماذا الاصرار علي ارسال اولادكم
وبناتكم لجامعات سودانية غير معترف بها?!!
10-
تحذير حكومي من كليات جامعية غير
معترف بها…والكلام لكم يامغتربيين …
11-
القاب علمية مزورة وشهادات غير معتمدة لعمداء كليات جامعية…
12-
الشهادة الجامعية مزورة ..
وهو مدير عام لاكبر مرفق حيوي بالسودان…
13-
هل ستفعلها الحكومة وتفتح ملف خريجي الجامعات السودانية الوهمية?..
14-
جنون الدكترة…
15-
شهادة «سودانية» تفضح عضوا في اتحاد القدم…
مـحن Made inSudan
1-
المحكمة ترجئ قضية معادلة شهادات «النيلين»
لجلب محضر اجتماع لجنة تقييم المؤهلات!!
*****************************
المصدر: صحيفة (الوسط) البحرينية –
السبت 16 يونيو 2012م-
———————
***- قررت المحكمة الكبرى الإدارية في قضية مقامة من قبل سبعة طلاب تخرجوا في جامعة النيلين بجمهورية السودان ضد وزير التربية والتعليم (بصفته) على خلفية اعتبار شهاداتهم غير مستوفية للشروط والمعايير الخاصة بدرجة البكالوريوس، إرجاءها حتى سبتمبر/ أيلول 2012 لجلب محضر الاجتماع الاخير الخاص باللجنة الوطنية لتقييم المؤهلات العلمية والمحضر المطلوب يخص الاجتماع الذي صدرت عنه قرارات برفض معادلة شهادات المدعين.
***- إلى ذلك قال المحامي السيدأمجد الوداعي ان المحكمة كلفت ممثل هيئة التشريع والإفتاء القانوني الحاضر عن المدعى عليه وزير التربية والتعليم «بصفته» بتقديم نسخة من محضري اجتماع اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية رقم (259) المنعقد في مايو/ أيار، ورقم (268) المنعقد في ديسمبر/ كانون الأول، وذلك لجلسة يناير/ كانون الثاني، الذي جلب محضرا واحداً ولم يجلب الاخر، وعليه طلبت منه المحكمة جلب المحضر الآخر، كما طلبت المحكمة معرفة السبب الذي بينت من خلاله اللجنة عدم استيفاء مؤهلات الطاعنين في شهادتهم.
***- وتتمثل تفاصيل لائحة الدعوى الإدارية المقدمة من قبل المحامي الوداعي بصفته وكيلاً عن الطاعنين (الخريجين) من الأول حتى السابع ضد وزير التربية والتعليم (بصفته مطعوناً ضده)، في أن الطاعنين التحقوا بجامعة النيلين ومقرها الجمهورية السودانية طلاباً منتسبين بكليات الجامعة ضمن برنامج البكالوريوس في تخصصات مختلفة.
وتخرج الطاعنون من الأول حتى السابع في الجامعة حاصلين منها على درجة البكالوريوس كل في تخصصه.
وأضاف الوداعي من خلال اللائحة أن الطاعنين (الخريجين) وفور تخرجهم، تقدموا إلى وزارة التربية والتعليم بطلب معادلة شهاداتهم بحسب ما هو معمول به لدى الوزارة من أجل خوض الجانب العملي لخدمة الوطن.
وتابع أن الطاعنين عرضوا شهاداتهم على اللجنة المختصة متمثلة في اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية والمكونة من 11 عضواً، والتي تنصب مهماتها في دراسة مدى تحقق الشروط والمعايير الستة التي نصت عليها المادة رقم (6) والمنشورة في الجريدة الرسمية في 12 أغسطس/ آب 1998م والخاصة بالدرجة التي حصل عليها كل طالب، إذ استمرت مداولات اللجنة عدة أشهر من دون إعلان نتيجتها على رغم تحقق الشروط والمعايير في شهادات الطاعنين، ما حدا بهم لمراجعة الوزارة أكثر من مرة، مطالبين إياها بتسبيب التأخير في إعلان النتيجة، لكن من دون جدوى. وذكر أنه وبعد طول انتظار، صدر عن اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية (لكل مؤهل على حدة)، قرار تضمن في المادة الأولى منه النص الآتي: تعتبر شهادة بكالوريوس شرف الصادرة عن جامعة النيلين بجمهورية السودان والممنوحة للطالب غير مستوفية للشروط والمعايير الخاصة بدرجة البكالوريوس.
2-
تزوير الشهادات فوق الجامعية..
عندما تتراجع الثقة
******************
المصدر: Copyright © 2014 alnilin.com –
بتاريخ: 10-01-2012-
————–
***- أتى الى مكاتب الصحيفة والنهار قد انتصف .. يحمل رزمة من الاوراق كدنا نتتوه معها لو لم يساعدنا الرجل في فك طلاسم التشفير .. الامر يتعلق بعدد من الشهادات المزورة بعضها بدرجة بروفيسور يتدرج صاحبها في الترقي على مقامات التزوير الى ان نال هذه الدرجة العلمية، تفاصيل عدة ساقها محدثنا العميد السابق لكلية الهندسة والدراسات التقنية بجامعة الامام المهدي الدكتور جلال الدين محمد خليفة الذي ذكر جملة من المخالفات في أوراق احد الاساتذة من المنتمين الى الجامعة العريقة وتقلد فيها مناصب ادارية عليا.
المستندات اوضحت ان الشهادة السودانية التي تحمل اسم ذلك الاستاذ مزورة وفق المعايير الفنية للشهادات، كما أنه يستخدم اكثر من اسم، وحتي شهادات الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراة لم تكن قانونية، مستدلاً بأن الرجل يحمل درجات علمية في تخصصات غير موجودة بالجامعة التي منحته الشهادات، وقد تدرج ذلك الاستاذ اعتماداً على تلك الشهادات المزورة حتى نال درجة الاستاذ المشارك بالجامعة، وكشف دكتور جلال انه سبق أن قام بفتح بلاغات قانونية بحادثة التزوير في تلك الشهادات حال اكتشافه لها، وانه اخطر وزارة التعليم العالي، غير ان الشكوى ذهبت أدراج الرياح.
***- قضية تزوير الشهادات لها اكثر من بعد، فاضافة لما تشكله من مخاطر على مجمل المؤسسات التعليمية وسمعتها بالداخل والخارج، فهناك الجوانب القانونية، اضافة الى الابعاد الاجتماعية، مما دفع «الصحافة» الى التحقق من الظاهرة وحجمها ودلالاتها على المستويين المحلي والاقليمي.
***- استاذ علم الادارة العامة بجامعة بحري الدكتور معتصم ابراهيم مالك قال إنه سمع في وسائط الاعلام وفي بعض اللقاءات كثيرا عن حوادث تزوير الشهادات، وتحديداً بالنسبة للسودانيين العاملين بالخارج، ولكن غالباً ما يتم اكتشافها، وفي اعتقاده ان التزوير له اسباب عديدة ضمنها الواقع الاقتصادي العام، وهذا أدي الى اقدام البعض على التزوير في كل المستندات الرسمية الى ان اصبح التزوير امراً تجارياً مربحاً خاصة في ظل توفر وسائل ومعدات تقنية التزوير الحديثة، بالاضافة للانتشار غير الراشد للمؤسسات العلمية التي تمنح الدرجات العلمية الجامعية من شهادات الدبلومات الى شهادة الدكتوراة.
***- ومضى الدكتور معتصم الى ان مناهضة التزوير تتطلب الدقة في اصدار الشهادات، مطالباً بطبعها في مطابع العملة مع منح اية جامعة تصميمها الخاص لشهاداتها الخاصة لتفادي عمليات التزوير.
***- وضاعف من المشكل ــ على حد قول دكتور معتصم ــ التساهل في إجراءات منح الشهادة، ففي بعض الجامعات يكون المسؤول والمتحكم في عملية استخراج الشهادات شخصاً واحداً فقط، بينما نجد الأمر مختلفاً جداً في الخارج، اذ يتطلب استخراج الشهادة جملة من التوقيعات، كما أن دور وزارة التعليم العالي جاء متأخراً جداً في التدقيق في استخراج الشهادات. وأشار دكتور معتصم إلى أن هناك طرقاً غير آمنة يتم من خلالها التزوير من خلال تقليد التوقيع والاختام المزورة.
***- ووصف دكتور المعتصم الآثار الناتجة عن تزوير الشهادات الجامعية وما فوقها بالكارثة، في وقت تم فيه اكتشاف شهادات مزورة لموظف في جامعة عريقة، وادى عدم الدقة والتقيد بالاجراءات الاحترازية لحدوث التزوير، وقد ادى اعتماد صور الشهادات دون الأصل الى عدم اكتشاف التزوير. وانتقد الاكاديمي المعروف شؤون العاملين بالوحدات الحكومية لعدم التحري والتدقيق في الشهادات، حيث يتميز العاملون باللامبالاة، اضافة لعدم الرغبة في العمل وعدم الاكتراث للأمر.
***- وترتبت على بروز ظاهرة التزوير في الدرجات العلمية الرفيعة العديد من السلبيات والمخاطر، ففي سوق العمل الخارجي أدى اكتشاف بعض حالات التزوير الى حدوث انتكاسة لدى حملة الشهات العلمية الرفيعة من السودانيين في دول الخليج، وصارت شهادات بعض الجامعات مسار شك اضر بمصداقيتها، وهذا أدى الى آثار سالبة قللت من فرص هذه الجامعات في المنافسة، والتزوير يشكل مصدر دخل كبير جداً، وكذلك كان للتأرجح وعدم الاستقرار في السياسات التعليمية في السودان اثره السالب الذي ادى الى انطباع سيئ، اضافة الى ان الشهادات غير المعتمدة يمكن أن تكون مزورة، وبدأت اكثر الدول المخدمة للسودانيين مثل السعودية ودول الخليج تتحرى عن الشهادات خاصة بالنسبة للمتقدمين الى المؤسسات التعليمية، حيث يستغرق الاستوثاق حوالى ثلاثة اسابيع.. وذلك للتحقق من الشهادة وان كانت موثقة في التعليم العالي عبر مكتب القبول او من قبل وزارة الخارجية، ومع ذلك تأتي السفارات الاجنبية لتتأكد من قانونية شهادات الجامعات السودانية.
***- غير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ترفض بصورة قاطعة وجود أية حالات للتزوير في الشهادات العلمية العليا. ويقول اسامة محمد عوض مدير احدى الادارات بالتعليم العالي والبحث العلمي لـ «الصحافة» ان تزوير الشهادات في الفترة الاخيرة اصبحت فيه صعوبة شديدة خاصة بالنسبة للشهادات الجامعية، باعتبار ان الوزارة استطاعت استكمال التحقق من الرقم الجامعي للطلاب، واصبح كل طالب مسجل في الجامعة يتم منحه رقماً جامعياً من قبل مكتب القبول، ويتم تسجيل هذا الرقم مقابل اسم الطالب المعني، وعند إجراء توثيق الشهادة يتم الرجوع الى الرقم وتاريخ قبول الطالب وتاريخ تخرجه في الجامعة، وبالتالي فإن أية شهادة مستخرجة من الجامعة إذا كانت مزورة فإنه يتم اكتشافها عند التوثيق، الا اذا كان حامل الشهادة يعلم أمر تزويرها ولا يأتي لتوثيقها في مكتب القبول، لأن التوثيق يحدد تاريخ دراسة الطالب والسنوات التي قضاها في الجامعة حتي تاريخ تخرجة فيها، لذا أصبح من الصعوبة بمكان أن يتعامل شخص بشهادة مزورة.
***- وعن الإجراء الذي يتم اتخاذه حال علم الوزارة بتزوير شخص لشهاداته، قال اسامة: «اذا ما علم شخص بتعامل احدهم بشهادة مزورة فما عليه الا ابلاغ ادارة القبول بالتعليم العالي حتى تقوم باتخاذ وتنفيذ الاجراءات القانونية، وإدارة القبول هنا تكون المسؤولة من أجل حفظ حقوقها».
***- ويختم أسامة حديثه قائلاً: «إن تزوير الشهادات امر يرد الينا، والتزوير في حد ذاته مسألة واردة في المجتمع يسعى اليها ضعاف النفوس، ولكن تتعامل معها الوزارة بقانونية».
***- والمعروف ان مزور الشهادة لا يستطيع ان يستفيد منها طال الزمن او قصر، لأن الجهة المخدمة سواء أكانت داخل البلد او خارجه تطالب بتوثيق الشهادة من الادارة العامة للقبول وتوثيق وتقويم الشهادات. مما يؤكد أن هذا الطالب درس في الجامعة المعنية.
***- وهناك مخالفات قانونية عديدة تنضوي تحت أمر تزوير الشهادات، وتتشابك عندها الجرائم وتتداخل، وتتطور أحيانا من التزوير الى انتحال الشخصية واخذ حقوق الآخرين. وفي هذا الجانب كان لي حديث مع الخبير القانوني الاستاذ نبيل اديب الذي قال: «إن القانون الجنائي السوداني قد وضع عقوبة مشددة لجريمة التزوير تصل الى السجن سبع سنوات، حتى إن كانت متعلقة بحق خاص مثل تزوير التوقيع في دفتر الشيكات، وهذا يكشف خطورة إجرامية ومخالفة لا يتهاون فيها القانون ولا يسمح بالتصالح فيها، والمشكلة قد تتطور إلى انتحال الشخصية، ومن الممكن أن يكون انتحالاً يضر ويسبب أذى لجهتين كل جهة لها اكثر من فرد، والتزوير جريمة تقود الى جرائم مركبة».
***- وعن قانونية تغيير الاسم ثلاثياً او رباعياً عبر الاشهاد الشرعي، يضيف اديب قائلاً: «إن تغيير الاسم يمتد في الاشهاد الشرعي الى تغيير الاسم واسم الاب والجد، وهذا امر جائز قانونياً إذا كان الهدف مشروعاً، ولكن المشكلة تكمن في الهدف من التغيير، مثل ان يكون الهدف منه انتحال شخصية مثلاً، وبعد تغيير الاسم بالقانون عبر الإشهاد الشرعي لا يحق للشخص الرجوع الي الاسم الاول الا بالتوضيح عن طريق ايراد الاسم الثاني ملحقا بالاول، والفرق عادة يكون في القصد اذا النية اتجهت لتحقيق كسب غير مشروع، والضرر لا يتوقف على المال فقد يكون غرض الشهادة مركزاً علمياً او اجتماعياً، وحينها يتجاوز حد التزوير الى انتحال الشخصية، والتزوير يتطلب الغش، حيث أن الوثيقة المزورة تحمل كذبة عن نفسها.
***- امتنعت الوزيرة الدكتورة سمية عن الرد، وزمت الصمت تجاه موضوع الجامعات “الفالصو”!!
***- سكت وكيل الوزارة عن موضوع الشهادت المستخرجة من الجامعات التي لاتترف بها وزارة التعليم العالي!!
***- سكت مدير مكتب الوزيرة عن التعليق!!
***- رفض مكتب العلاقات العامة بوزارة التعليم العالي التعليق علي ماينشر بالصحف والمواقع السودانية عن الجامعات “الفالصو”!!
***-
***- ادارات الجامعات “الفالصو” تشكر وزارة التعليم العالي شديد الشكر علي سكوتها وتجاهلها لاستغاثات مئات الألوف من اولياء امور الطلاب علي مستقبل فلذات اكبادهم!!
سلامات يا عمو بكري
لك الف تحية *** سؤالك صعب لدرجة انني احتجت يومين من التفكير “المتقطع!” لكي اكتب هذه المداخلة طيب صعوبة السؤال ليس انو الاجابة غير متوفرة فهي متوفرة لديهم بكل تاكيد!!! ولكن السؤال حساس جدا لانه بيتعلق بالمستقبل كيف؟ انو اذا الحكومة او الوزارة اصدرت بيان بان جامعة الفلانية دي فالصو – على حد تعبيرك- الطلاب الحاليين البيدرسوا فيها كيف حايكون شكلهم؟!! هل حايواصلوا في الدراسة واذا واصلوا كيف حايكون ردة فعلهم ولا تسال عن درجة الاحباط “الاصلاً هي موجودة!” في نفوس كل الطلاب الجامعيين اذا كانو فالصو او غير فالصو!!! **** وكيف سيكون ردة فعل على الخريجين منها يعني ينتحروا يا استاذنا بكري؟ ولا كيف واولياء امورهم كيف حايكون ردة فعلهم تجاه ذلك؟؟؟ دفعوا دم قلبهم عشان يشوفوا ولدهم او بنتهم شايله شهادة بكالريوس؟؟؟؟!!! ممكن يتجيهم صدمة عصبية او فلبية لا سمح الله يروحوا فيها؟؟؟!!!!
وهم اولا واخيرا ليس لديهم ذنب في ذلك الشئ “شفت” كيف يا عمو بكري حساسية الاجابة على سؤالك وازيدك من الشعر بيت ممكن جدا الخريجين دول يكونوا اغتربوا وسافروا بره السودان فجاءه يصدر بيان من الوزارة بان جامعتهم الاتخرجو منها “فالصو” وهم شايلين ورق ساااااااكت لحظتها ما ردة فعل المؤسسة التي ينتمون اليها؟؟؟!!! وممكن تكون المؤسسة داخل السودان لو ما رفدوهم تخيل كمية الاحباط النفسي الذي سوف يشعرون بها من قائمة الفالصو وغير الفالصو؟؟؟؟!!!!! تلك
معناه الموضوع ده ما رجالة وغير رجالة الموضوع حساس جدا جدا حسب ما اوردت وسردت اعلاه قد تشاركني في ذلك الراي وقد تختلف معي ولكن اعتقد تهرب المسئولين من الاجابة منطلقاتها نابعة مما ذكرت لو ماكانت بنسبة 100% ممكن تكون بنسبة اكبر من 80% والله اعلم!
طيب يا عمو بكري ايش الحل في الموضوع لانو سؤالك في النهاية لابد من الاجابة عليه بطريقة او باخري وفي ذلك يسرني ان اورد بعض النقاط لعل وزيرتنا الجميلة تتفضل “وتتاوق!!!” لينا في راكوبتنا الجميلة او ان يتفضل البعض في ايصال مقالك ومداخلات الجماعة المشاركين بالتعليق!!
1. ان توقف الوزيرة التصديقات لفتح جامعات وكليات جامعية خاصة وحكومية “جديدة” لمدة خمسة سنوات على الاقل!!!” وبذلك نضمن على الاقل وقوع كارثة وضحايا جدد من الطلاب واولياء الامور”.
2. مراجعة المعايير والضوابط لفتح الصادرة من الوزارة ومحاولة جعلها اقرب الي المعايير العالمية لان المعايير الاكاديمية الان تغيرت و”تتغير” بصورة سريعة جدا.
3. تزويد الجامعات الخاصة والحكومية للالتزام بها واعطائهم فترة زمنية لتطبيقها مثلا ثلاث سنوات لتطبيقها والا ستتضر الوزارة لشطب الجامعة من دليل القبول السنوي الصادر منها!!!!؟؟؟؟ وبالتالي
ليس لديهم عذر في ادراج اسمهم في القائمة السوداء للجامعات السودانية يعني “فالصو” ولكن عندما يتم التقفيل يراعي فيه السياسة والكياسة لانو اي تعبير حساس ممكن يسبب مشكلة للتعليم العالي كله؟؟!!!
ملحوظه : من المعايير العالميةالان انو يكون في عدد من اعضاء هيئة التدريس حائزين على جائزة نوبل في العديد من التخصصات!!! وحسب علمي انو السودان كله ما في واحد اخد نوبل حتي الان في علم من العلوم التطبيقية او الادبية!!!
4. مراجعة الجامعات الحكومية الموجودة حاليا ومراجعة كلياتها واعضاء الهيئة التدريسية بها ومحاولة ضمها لبعض فمن الافضل ان تكون لدينا عشرة جامعات “مكربة” بدلا من كم وثلاثون جامعة نص نص كده وهذا ليس عيبا على الاقل بنضمن الميزانيات المالية المخصصة دي على قلتها ماشة لحته واحده بدل ما تتشتت!!!؟؟ والمخصصات وما الي ذلك؟؟؟؟
5. محاولة الدخول الي الاقليمية اولا وبعدين العالمية ؟؟ كيف اولا ان تلزم الجامعات دي والكليات الجامعية بان يتم انضمامها الي اتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات الاسلامية واتحاد الجامعات الافريقية لانها لديها ايضا معايير للانضمام مطلوبة وبذلك تخفف الوزيرة من الضغط الجايييها والحايجيها من المستثمرين في التعليم العالي ومن مدراء الجامعات انفسهم لانها صعبة عليهم ان يرجعوا مدرسين تاني ويتركوا مخصصاتهم المالية وكده “يعني كنكشة”…..
6. البوابات الالكترونية اصبح الاعتماد عليها كبيرا في نسبة الحصول على درجات في المعايير الاكاديمية الدولية يجب تنبيه جميع الجامعات والكليات بان يكون الموقع دينميك ويب سايد وفي نفس الوقت يلتزم بالمعايير في صناعة المواقع الالكترونية من حيث توفير المعلومة وسهولة التواصل وان يحدث باستمرار واشعر بالاسف الشديد في ذلك حينما اغيب فترة طويلة من زيارة موقع لجامعة ما او كلية وعندما ازوره اجد نفس المعلومات التي شفتها من قبل وحينها “تتزكم” انفي من رائحة الغبار التي تطلع من الشاشة ههههههه
وفي ذلك اتمنى ان تبدأ الوزيرة بالموقع الخاص بالوزارة نفسه وتعيد تحديثه بالمعايير العالمية والحكاية ليست بالصعوبة التي يعتقدها البعض!!! وكثيرا ما اشعر بالحسرة حينما يسالني احد الاخوة العرب عن جامعتنا لانو عاوز ولده او بنته تروح تدرس بها واوقول له ادخل الموقع…. ويجيني بعد فترة بيقولي دخلت وما لقيت شئ او رسلت رسالة وما ردوا لي او دقيت تلفون وما في حد رد على!!!!
————————————————————————————
اخي بكري اتمني ان لا تكون زعلت مني في ردي اما النقاط التي ذكرتها هي من باب المساهمة التفكيرية لحل معضله كبيرة كبيرة كلنا شركاء في ايجاد المخرج منها والموضوع حساس جدا لانو زي ما بقول دائما المنتديات مثلما بيلجها الاصدقاء والاخوان بيلجها الاعداء وممكن يتشهدوا بيها ضدنا ؟؟؟ والتنافس اصبح كبيرا جدا خاصة في الخليج العربي والمشاكل الموجودة في مصر وسوريا وتونس وليبيا اصبح التنافس كبيرا جدا لذلك اتمنى ان يراعى الجميع ذلك وممكن كلمة تتطلع بالخطأ تتسبب في كارثة فردية او جماعية لا سمح الله….
————————————————————————————
اخي بكري هل تصدق انو الان اصحبت بعض دول الخليج العربي تعيد تقييم الشهادة السودانية ومعادلتها بالشهادة الثانوية التي لديهم ” وذلك بعد سلم سبدرات ” ابو ثمانية وبعدين ثلاثة لانهم في اصبحوا يتشككوا في ذلك!!!! وانت تتكلم عن الجامعات اذا كانت الشهادة الثانوية نفسها اصبحت في مهب الريح في ظل حكومة لا تخاف الله ولاتراعي ذمة ولا ضمير!!!! وبدلا من الاصلاح يستمروا في الغلط بنفس الطريقة …..
————————————————————————————-
اخي الكريم بكري ::: يسعدني ان تتفضل مشكورا بالاطلاع على تعليقاتي في احد مقالات راكوبة حبنا في مالات وكوارث هجرة الاساتذة الجامعيين السودانيين خارج الوطن واكتفي بذلك من باب اذا بليتم فاستتروا والله من وراء القصد
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-126792.htm
ودمتم
اكثر ما يعجبني انني عندما اعلق على مقالتك باكون واثق انك حاترد عليه!!! وهو نوع من التواصل الجميل بينك وبين قرائك لا يقوم به غيرك في راكوبة حبنا ولك كل الحب والود … وانا في انتظارك يا غالي … مع السلامة