شكرا الشيخ الترابى لاعلانك فشل الاسلام السياسى فى السودان !

محمد بشير ابونمو
في ختام المؤتمر الثالث لنساء حزبه (المؤتمر الشعبى ) اعترف الدكتور الترابى بفشل الحركة الاسلامية فى السودان (…بالرغم من علو كعب الحركات الاسلامية فى البلدان العربية عقب ثورة الربيع العربى التى اتت بالاسلاميين الى سدة الحكم فى كل من تونس ومصر وليبيا ) حسب ما نقل عن الشيخ الدكتور الترابى .
بالرغم من مسئوليته التاريخية عن كارثة نظام الانقاذ فى السودان بقيادته لانقلاب “الجبهة الاسلامية القومية ” فى الثلاثين من يونيو من عام 1989 م ، تلك التجربة التى يعلن الشيخ الترابى عن فشلها الآن ، بعد قرابة ربع قرن من التجريب فى الشعب السودانى ، رغم ذلك ، فان الدكتور الترابى يختلف عن تلاميذه الذين يكتوى الشعب السودانى بنارهم الآن (المؤتمر الوطنى الحاكم) فى انه رجل يمتاز بامرين لا يتوفر لتلاميذه . الامر الاول هو انه صريح جدا وغير مكابر ويعترف باخطائه السياسية مهما كبرت (رغم ان معظمها على سبيل المكايدة السياسية على خصومه ) ومثال على ذلك مسرحية ” انا الى السجن وانت الى القصر ” البايخة الاخراج ، بالاضافة الى فتواه بمصير القتلى (فطائس ) ممن يذهبون الى الجهاد بعد المفاصلة السياسية مع تلاميذه والذين يصفهم بانهم انحرفوا عن الخط الرسالى وتمردوا على “الحركة الاسلامية ” والتى يعترف اليوم بفشلها . اعتراف الدكتور الترابى فى هذا الظرف بفشل حركة الاسلام السياسى فى السودان هو امر فى غاية الاهمية لان ذلك سيحسم اى جدال جاد مع تلاميذه فى المؤتمر الوطنى عن اى ادعاء لجدوى مشروعهم الحضارى الزائف والذى يصرون عليه ، فاذا كان هذا هو عراب النظام ومرجعه الفكرى يعترف بفشل مشروع هو رائده فلا يمكن لاحد ان يقنعنا بعد هذا اليوم بان المشروع الحضارى هو ذات جدوى ، لاننا يمكن اقناعهم ببساطة بحجة الممثل المصرى الرائع عادل امام عندما قال فى مسرحية ” شاهد ما شافش حاجة ” : (هو احنا نعرف اكثر من الحكومة ) ؟ ، وقياسا على ذلك فان تلاميذ الشيخ فى المؤتمر الوطنى لا يمكن ان يكونوا اكثر معرفة بجدوى “المشروع الحضارى” اكثر من عراب النظام ورائد المشروع و الذى اتى بهم ، حتى ولو اختلفوا معه لاحقا .
الامر الآخر الذى يتميز به الشيخ الترابى عن تلاميذه هو افكاره واجتهاداته الدينية والتى يرى البعض انها تواكب متطلبات العصر لولا تناقضاته السياسية على مستوى الممارسة والتى تطعن كثيرا فى مصداقيته وسلامة نيته ، ويكفى انه من اكبر اعداء السفلية فى عصرنا الحالى بمقارعة الحجة بالفهم الدينى المعاصر ، وله قول مشهور فى مجال الاستخفاف بالسلفيين ? وهو محق فى ذلك – حيث قال عنهم (انهم من السلف اى الماضى ، فلا يمكنك الادعاء بانك رجعى حتى ولو كنت كذلك) .
بقدر اهمية اعتراف الدكتور الترابى بفشل المشروع الاسلامى فى السودان ، اقراره ايضا فى نفس المناسبة ان الشعوب الاوروبية لم تتقدم الا عندما خلعوا جلباب الكنيسة ودعى بضرورة الاستفادة من تجارب الاخرين ، وهذا تلميح بعدم جدوى حشر الدين الاسلامى فى المسائل السياسية ، ويقتضى شجاعة الدكتور الترابى الاعلان ليس فقط بفشل الحركة الاسلامية فى السودان ، وبل بعدم جدوى الاسلام السياسى بكامله على الاقل وفق الاجتهادات المعاصرة ، لان الامر فى مجمله لا يعدو اكثر من اجتهادات فقهاء جُلٌهم سلفيين ، باحياء تجارب الحكم فى العهود الاسلامية الغابرة ، والتى تحتاج الى المزيد من الدراسة لغرض المواءمة مع انظمة الحكم المعاصرة . والى حين ذلك فلا بد من المناداة بفصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة ، فى دولة مدنية قادمة فى السودان ، وان تجربة الانقاذ كفيلة بأخذ العبر والدروس ، واننا من هنا ندعو الشيخ الترابى ان يتكفل بنقل هذه التجربة الفاشلة والتى تمت برعايته الى الاخوة فى دول (الربيع العربى ) حيث الاسلاميين على سدة الحكم الان ، لغرض دراستها مبكرا واخذ العبر وتجاوز اخطاءها القاتلة التى اوقع فيها الاسلام السياسى بقيادته الشعب السودانى فى مهالك لا يدرى احد حتى الآن عن كيفية الخروج منها . ولعل الشيخ الترابى قد احس بالمأزق الذى مر به الاسلام السياسى على المستوى التطبيقى فى السودان ، فقد المح فى نفس المناسبة بانه يريد (اعتزال السياسة ليتفرغ للتأليف والتواصل مع بلدان الربيع العربى بغرض عرض تجربة الحركة الاسلامية فى السودان وتدارك الاخطاء التى وقعت فيها وسببت انقساما وسط الاسلاميين حتى اليوم) ، وذلك حسب ما نقل عنه
ليالي عمون
كل اناء بما فيه ينضح
الترابي عُراب الاغتيالات -من لم يحكموا بما انزل اللة فقد ظلموا انفسهم -معظم دول الخليج الناجحة ،تحكم بالشريعة -بينما في السودان استغلوا الدين لكي ينهبوا البلد -الترابي عقيم الافكار – وبارع في الاغتيالات-وهل من يقتل البشر يطلق علية شيخاً -الدين زادوة موية ؟؟
فشل فقط عندما اقصى الترابى عن الوصايه على حكم الدوله؟؟؟ الترابى هو الفاشل ولا وزن له . الشعب السودانى شعب مسلم ولن يقبل بغير الاسلام حححححححححححححححححححاكما
المخرف لايعي مايقول
والله انتو مواسير زي الترابي الترابي الليلة بقي شيخ وتشكروا امبارح كنتو ضدو وهو الدخل البلد دي في المحن دي شنو غير الترابي وانقلابوا وانتو للسودان بتقولوا بلد البشير وحزب البشير ودين البشير ياخ دا اعتداء علي السودان كلوا لو بتفهموا السياسة شئ ومشكلاتنا مع بعض شئ وكونوا يمسوا ارضنا دي شئ تاني والله انا بكره البشير والترابي والاسلامييين ديل كلهم حرامية وشذاذ افاق وبلعبوا باسم الدين والترابي البي تشكروا دا كبيرهم الذي علمهم السحر انتو الليلة بتقيفوا وتشكروا الترابي واقفين ضد الوطن انعل السودان لو بجيب ناس زيكم اتقوا الله وارجعوا حرورا بلدكم وبعد داك قبلوا علي البشير وخلوا الاخبار الفارقة البتجيبوها دي اغتصبوا في بيت مشار وما غتصبوا واساساً بيت مشار مفترض يتصادر حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ما شفت شعب بقيف ضد بلدوا الا عندنا هنا في السودان الحكام ضد السودان المعارضة ضد السودان اي زول بيمشي يجيب دعم عشان يضرب السودان اعوذ بالله منكم
محمد بشير ابو نمو انت كذاب ومنافق
منذ متي كان الترابي القيادي الاسلامي المثالي والذي يقيم دولة العدل؟؟؟
وافيدك علما بان المشروع الاسلامي فشل منذ اليوم الذي اعتلي الترابي قمته!!
ولكن الترابي لم يعترف بفشل التجربه الا عندما اصبح خارج المنظومه
الترابي كان يختار قيادته بحيث تكون قيادة تحت قيادته اي انهم ليس اصحاب علم وكفاءه كما قال
من قبل.لذلك نحن نعاني من الفشل والتخبط ، فالترابي كان يعلب حتي علي اعضاء حزبه فقد استغل ذكائه ليظل الجميع منساقين له وكل الخيوط في يده
ولكن اتته الطامه من حيث لا يحتسب.لذلك هو يدفع الثمن ومعه الشعب السوداني.
هل نسيت يامننو سياسة الصالح العام؟ ام نسيت سياسة التمكين ؟ ام نسيت سياسة التعليم التي وئدت العلم والاخلاق سويا ؟
اتقي الله يارجل
الاسلام الدولارى ودا من اسواء انواع الاسلام ؟القضية ما اسلام القضية كيف تنهب الشعب المسكين وتزل نسائةباسم الدين .وتقهر رجالة حتى يبقى عزيز قوم زل ؟والثعلب المكاريمشى فى ثياب الواعظين؟
القاشلون يثرثرون دائماً .. يكفيك النظر وسماع ثرثرة الترابي والمهدى ومن خلفهم الوديع : الميرغني
يارب ارحم شعب السودان من هؤلاء …
اولا الشعب السودانى شعب ما بيغفر الذلات لذلك لن يتقدم اذا كان الاسلاميين جاءوا بانقلاب فلم يكونوا اول من انقلب على الديمقراطيه
ثانيا للذين قالوا ان الترابى لم يتحدث عن فساد هولاء القوم الا بعد ان اخرج من السلطه وهذا خطا للذين يتابعون شوؤن السودان فالشيخ الترابى تحدث عن الفساد وهو فى السلطه وقبل المفاصله اخرج كتاب ممنوع من البيع فى السودان حتى الان اسمه (عبرة المسير فى مسيرة اثنى عشر سنين )لمن اراد ان يعرف شجاعة ووضوح رؤية الدكتور حسن الترابى
ثالثا الذين يتحدثوت عن سياساته ووصفها بالفشل احيلكم الى الدول التى اشترك وساهم الدكتور الترابى فى وضع دساتيرها واين وصلت هذه الدول من التقدم والاذدهار مما يدل ان سياساته ليست الفاشله بل الذين طبقوا تلك لسياسات وهو بالطبع ليس مسول عن كل اخطاء البشر
رابعا اذا كان اعضاء الموتمر الشعبى وبما فيهم الشيخ الترابى اصحاب نزوات ومصالح دولاريه ما الذى يجبرهم على تحمل الاعتقال والتشريد والتضييق فى الارزاق من قبل جهاز الامن وهم احق الناس بالتمتع بهذه الاموال من احزاب المرغنى والدقير والامه واحزاب الفكه الكتيره لولا ثباتهم على مبدا الحق والعداله وارجاع الحقوق الى اهلها حتى وان اخطاءوا فى البدايه
خامسا سوال لمن يتبجحون من خلف الكواليس اى الاحزاب الان تقف مواقف صلبه ضد النظام ويعتقل عضويتها وتشرد ويضيق عليها ما لكم كيف تحكمون
واخيرا لكاتب هذا المقال اقول الدكتور الترابى لم يقل ان مشروع الحكم الاسلامى قد فشل انما تحدث عن فشل تجربه للحكم الاسلامى وبالطبع فان فشل تجربه لا يعنى فشل المشروع
هذا مع شكرى وتقديرى
الكذاب الاشرهو السبب في ما نحن فيه ربنايحرقك في الدارين دا دعاؤنا عليه كلما جاءت سيرته