٥ ابريل الذكري السادسة علي قصف بورتسودان وانتطار رد الصاع صاعين!! – فيديو

بكري الصائغ
١-
***- يعتبر اليوم الخامس من شهر ابريل عام ٢٠١١، واحدة من اشهر الايام في تاريخ السودان الحديث، حيث وقع فيه حدث غريب ومثير للغاية، لو كان هذا الحدث وقع اثناء الحرب العالمية الاولي او الثانية لما اكتسب الغرابة او الاستغراب، لكنه وقع بعد ٦٦ عامآ من انتهاء الحرب العالمية الثانية، هو حدث ما كان له ان يقع اطلاقآ لولا نظام الانقاذ الذي بادر بغباء شديد انتهاج سياسة تصدير السلاح الايراني الي قطاع غزة، متحديآ بذلك قوة اسرائيل العسكرية.
٢-
عودة الي خبر نشر في ابريل عام ٢٠١١:
***- في يوم الثلاثاء ٥ ابريل قامت طائرة اسرائيلية بدون طيار ماركة (شوفال) بقصف عربة ماركة (سوناتا) -بالرقم 42913 خ/ 3- كانت على بعد ١٥ كيلومتراً جنوب مدينة بورتسودان، على متنها مواطنان سودانيان احدهما صاحب السيارة واسمه (عيسى أحمد هداب) من قبيلة الأمرأر، وسائقه الشخصي (أحمد جبريل)، وأدى القصف لتدمير كامل ،عثر فيما بعد على الجثتين متفحمتين داخل المركبة. حسب مصادر أجنبية تحدثت إلى صحيفة (يديعوت أحرونوت) الأوسع انتشاراً في إسرائيل، فإن الطائرة دخلت المجال الجوي للسودان حوالي الساعة العاشرة مساء بحسب التوقيت الإسرائيلي عن طريق البحر الأحمر، ونفذت الهجوم بنجاح تام. كانت هناك ادعاءات كثيرة بثتها فضائية العربية تشير الى أن أحد القتيلين في الغارة هو قيادي بارز في حركة حماس مسؤول عن تهريب الأسلحة الى قطاع غزة، أما القتيل الثاني فهو سوداني الجنسية. في السياق ذاته، أفادت صحيفة «الجريدة» الكويتية نقلا عن مصادر خاصة أن «السيارة التي استُهدفت بغارة جوية قرب مدينة بورتسودان، كان يستقلها أحد كبار مهربي الأسلحة في العالم، وهو المسؤول عن تهريب الأسلحة من ايران الى حركة «حماس» في قطاع غزة عن طريق السودان ومصر. وكان النائب في المجلس التشريعي عن حركة «حماس» اسماعيل الأشقر، قد كشف ان القيادي بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عبد اللطيف الأشقر، نجا من الغارة الاسرائيلية التي استهدفته بجوار مطار مدينة بورتسودان مساء الثلاثاء الماضي.
٣-
***- ضربة اسرائيل في بورتسودان كشفت الي اي مدي نظام البشير الذي يملك السلطة والمال وعائدات النفط، وعنده ثالث اكبر جيش في افريقيا، ومدعوم من ايران وروسيا والصين هو نظام هزيل هش بمعني الكلمة، نظام لا يستطيع الدفاع عن بلاده، وفي نفس الوقت يدافع بعنترية زائفة عن فلسطين!!
٤-
***- وما كدنا نلملم انفاسنا من هول الضربة الاسرائيلية الموجعة، وسقوط ضحايا في بورتسودان، وكنا قبلها قد صدمنا في عام ٢٠٠٩ من ورود اخبار عن مصرع ٨٨ مواطن في شرق البلاد، ماتوا حرقآ من جراء القصف الاسرائيلي المركز بالطائرات علي الشاحنات (كنفوي) التي كانوا عليها وهي محملة بالاسلحة والذخيرة، حتي جاءتنا ضربة ثالثة اكثر وجعآ من الطائرات الاسرائيلية في شهر اكتوبر ٢٠١٢، التي دمرت تمامآ مصنع (اليرموك) للاسلحة في منطقة (الشجرة) و(الكلاكلات) جنوب الخرطوم، ودمرت ايضآ معها كل ما تبقي من سمعة للنظام!!
٥-
***- ومما زاد من سخرية القدر، ان وزير الدفاع -وقتها-، بدل ان يتنحي من قوة الفضيحة التي هزت البلاد من ادناها الي اقصاها واضحكت العالم علينا، بعد قصف مصنع داخـــل الخرطوم العاصمة التي مفروض ان تكون مؤمنة تمام من اي اعتداء، راح الوزير السابق عبدالرحمن حسين- ولافض فوه- واعلن بلا خجل، ان:(الطيارة جاءت بالليل، والواطة كانت ضلمة والطيارة طافية الانوار، والناس في صلاة العشاء)!!.. هتف واعترف عبد الرحيم حسين خلال وجوده بسرداق العزاء في بورتسودان مع المعزين بوجود (موساد) في الداخل قائلاً «موجود موجود». وأقرَّ بصعوبة تأمين الساحل، قائلاً: «صحيح نحن عارفين إنه ساحل ممتد وطويل جداً، ومن الصعوبة نقدر نسمكره». وتابع: «لكن بنخلي الحكاية بعد كده ليها ثمن، ولن تكون بدون ثمن، وسيكون الثمن فيها غالياً». وأكد أن دماء الشهيدين لن تذهب هدراً، ودعا لهما بقبول الشهادة ولذويهما بالصبر وحسن العزاء. وقال «ضربونا لأننا انتهجنا الشريعة».
٦-
***- ما حدث بعد القصف الاسرائيلي ثلاثة مرات جعل قادة النظام الحاكم يترنحون من هول الصدمة، وفجأة جهارآ نهارآ بلا مقدمات ارتفعت اصوات كثيرة شعبية ورسمية ومن شخصيات مسؤولة في الدولة تنادي ب (تطبيع) العلاقات مع دولة اسرائيل. بل حتي بعض المسؤولين الكبار في حزب المؤتمر نادوا جهارآ بال(تطبيع) علي اعتبار انه الحل الوحيد لانهاء كل ازمات البلاد الاقتصادية، ويلغي ايضآ المقاطعة الامريكية والاوروبية علي السودان.
٧-
***- فئة ثانية من المسؤولين الكبار والقادة التنفيذين في الحزب الحاكم تداولوا طويلآ موضوع (التطبيع)، وخرجوا بردود فعل متبانية، وكانت واحدة من غرائب التصريحات انه في منتصف شهر يناير الماضي ٢٠١٦ صرح البروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية علانية ، ان:( بلاده لا تمانع دراسة إمكانية التطبيع مع إسرائيل)…في وقتٍ رأى فيه القيادي في حزب المؤتمر الوطني، الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل، أن:(حديث وزير الخارجية السوداني، بشأن دراسة التطبيع مع إسرائيل، يصب في المصلحة العامة)، وأضاف إسماعيل أن:(النقاش حول التطبيع مع إسرائيل، أمرٌ طبيعي في كل فترة، للتأكيد أن عدم التطبيع من ثوابت الأمة السودانية)، نافياً الأنباء التي تتحدث عن أن تل أبيب رفضت تطبيع علاقاتها مع السودان.
***- قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مؤتمر الحوار إبراهيم سليمان: (لا نستبعد أن يكون التطبيع مع إسرائيل من ضمن التوصيات النهائية” لمؤتمر الحوار الوطني “وحال أقر الأمر فسيتم تضمينه في الدستور” الجديد الذي سوف يكون أهم مخرجات مؤتمر الحوار).
٨-
***- لقد اصبح من الواضح، ان الضربات الاسرائيلية هي التي جعلت نظام الخرطوم يقطع علاقاته مع ايران!!
***- والضربات الاسرائيلية الموجعة هي التي ارغمت أهل السلطة علي وقف ارسال السلاح الي قطاع غزة!!
***- ايضآ عمليات القصف الجوي الاسرائيلي علي السودان هي التي جلبت النقمة والغضب الشعبي علي نظام البشير، الذي جعل السودان بلد مستهدف بالغارات والقصف، بعد ان كان بلد الامن والامان.
٩-
***- اليوم ٥ ابريل ٢٠١٧ وذكري مرور ستة اعوام علي القصف الاسرائيلي علي بورتسودان، وذكري مرور (سنرد الصاع صاعين)، هو حدث دخل بقوة في تاريخ السودان لهذا كتبت اليوم عنه من اجل التوثيق والتذكير{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ} [سورة الذاريات: 55].
بكري الصائغ
[email][email protected][/email] [SITECODE=”youtube fPZ4n_MxA04″] .[/SITECODE]




اسرائيل استخدمت 16 صاروخاً لقصف سيارة بورتسودان
**********************************
المصدر: -2017 جميع الحقوق محفوظة, صحيفة “الوئام”-
– 10 أبريل 2011 –
كشفت وزارة الدفاع السودانية اليوم رسمياً عن التفاصيل الكاملة لحادثة قصف العربة «السوناتا» في مدينة بورتسودان مساء الثلاثاء الماضي.
وقالت خلال بيان رسمي صدر بعد انتهاء التحقيقات في الحادثة المثيرة إنه في تمام الثامنة وخمس دقائق من مساء ذات اليوم، هاجمت طائرتان إسرائيليتان من طراز أباتشي A64-AH أمريكية الصنع، سيارة من طراز «سوناتا» بالرقم 42913 خ/ 3 على بعد «15» كيلومتراً جنوب مدينة بورتسودان، كان على متنها مواطنان سودانيان، وأدى قصفها لتدميرها بالكامل. وأوضح البيان أن الطائرتين أطلقتا وابلاً من الصواريخ على السيارة من رشاشات أمريكية طراز «30» ملم و «230» ملم، و «16» صاروخاً ماركة هيل فاير hell fire وصواريخ AGM 114 ، ووجدت في مكان الحادث ثلاثة صواريخ لم تنفجر، وعدد كبير من المقذوفات والقذائف المضادة للدبابات والبشر، وكذلك رشاش أمريكي الصنع عيار «30» ملم. ولفت البيان إلى استخدام الطائرتين الإسرائيليتين المعادتين اللتين جاءتا من جهة البحر الأحمر، مجال الطيران الدولي المدني قبالة مطار بورتسودان، كما استعملتا تقنيات متقدمة للتشويش على الرادارات السودانية المنصوبة في المنطقة.
***- من جهة أخرى يقول قائد سلاح الجو الإسرائيلي الأسبق؛ إيتان بن إلياهو، إن السودان بصفة عامة وبالتحديد معظم أراضيه لا تغطيها دفاعات رادارية، لذا فإنهم لا يعرفون إنك قادم إلى مناطق صحراوية نائية، وأضاف في تصريحات صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي “من المؤكد أن القوات الجوية الإسرائيلية قادرة على تنفيذ غارات جوية تتضمن قطع مسافة 1400 كيلومتر ذهاباً وإياباً للوصول إلى السودان، لا سيما إذا كان الممر الجوي خالياً فوق البحر مثلاً فسيكون الأمر أسهل ويمكن إعادة تزويد الطائرة بالوقود. ويضيف خبراء عسكريون أنه يمكن تجاوز الرادارات بعدة طرق، أبرزها إطلاق صفائح معدنية أو ما شابه ذلك، أو عبر التحليق بارتفاعات منخفضة، أو عبر إطلاق موجات إليكترونية تقوم بالتشويش اللازم.
***-ووفقاً لمحللين عسكريين فإن ثمة ثغرات واضحة في تغطية الرادارات السودانية ، ويشرحون كيفية عمل الرادارات بالقول إنها تعمل بنظام دوائر متصلة، بحيث يسلم الرادار للدائرة التي تليه، عبر نظام مربوط بأجهزة الحاسوب. أما على مستوى جهاز الرادار نفسه فإنه يكون محمياً بمدافع 100 ملم تعمل بطريقة أوتوماتيكية في إطار منظومة التشغيل ككل، ويضيفون أن هناك دائرة أخرى لتأمين الرادار عبر حراسته بمدافع مضادة للطائرات، ويزيدون أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة تكشف بجلاء عن وجود خطأ تأميني، جعل الأجواء السودانية مستباحة.
يديك العافية عمنا بكري
ارجو ان تمدني بموضوع عنبر جودة لاني بحثت عنه ولم اجد التفاصيل الدقيقة
وشكرا
احداث ووقائع تتعلق بالعلاقات السودانية – الاسرائيلية
طفحت بقوة علي السطح تمامآ بعد القصف
الاسرائيلي علي بورتسودان عام ٢٠١١:
اولآ-
****
عينة من تهديدات سودانية ما قتلت ذبابة:
*************************
١-
البشير يهدد إسرائيل برد «موجع» ويصفها بـ«العدو رقم واحد» للسودان”..
٢-
البشير يهدد إسرائيل برد “موجع” على قصفها هدفاً في الخرطوم..
٣-
رغم اصابته بورم في حلقه : عمر البشير يهدد بالرد على إسرائيل بضربة قوية..
٤-
الرئيس عمر البشير “أنا في صحة تامة وردنا على إسرائيل سيكون موجعا” ..
٥-
البشير يهدد الكيان الاسرائيلي برد موجع..
٦-
نائب البشير علي عثمان يهدد اسرائيل بضربة قوية..
٧-
الحاج آدم يوسف النائب الثاني للبشير يهدد بضرب إسرائيل بالصواريخ من الخرطوم وقتلها بالخوف..( إذأ أرسل لنا العدو الإسرائيلي الصواريخ من تل أبيب، فنحن لدينا الشباب الذين سيرسلون لهم الصواريخ من الخرطوم.. وإن أرادت أن تقتلنا بالسلاح، فنحن سنقتلها بالخوف فقط?).
٨-
الحاج آدم يوسف النائب الثاني للرئيس السوداني يهدد بضرب تل أبيب بالصواريخ من الخرطوم..
٩-
وزير الدفاع عبدالرحيم حسين يفتخر برد الصاع “صاعين” لاسرائيل ..والكرتي ينفي..
١٠-
وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان في مقابلة مع بي بي سي:
“من الان وصاعد مصالح “اسرائيل” هدفا لنا – وكالة فلسطين اليوم”.
١١-
لمح وزير الاعلام السوداني إلى أن السودان سيقدم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، وهدد بأنه “سوف نتخذ خطوات أكثر حسماً تجاه المصالح الإسرائيلية التي نعتبرها من الآن أهدافاً مشروعة”.
١٢-
البشير يندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة ويؤكد مساندة السودان لفلسطين ..
ثـانيآ:
******
عينة من مواقف اسرائيلية تجاه السودان:
************************
١-
نواب إسرائيليون يطالبون بمناقشة “دعم” بلادهم للبشير:
(قالت تقارير إخبارية إسرائيلية إن أعضاءً في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) طالبوا بنقاش عاجل للدعم الذي تقدمه الحكومة الإسرائيلية للرئيس السوداني عمر البشير، رغم صدور مذكرة دولية باعتقاله بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وذكرت صحيفة ?هآرتس? الإسرائيلية، أربعة نواب ينتمي اثنين منهما إلى الائتلاف الحاكم والآخرين من المعارضة بعثوا برسالة إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان، وطالبوا فيها بمناقشة النشاطات الإسرائيلية الداعمة لنظام البشير).
٢-
محلل إسرائيلي: أقمنا علاقات مشبوهة مع نظام البشير..إسرائيل دعمت فى العقد الأخير نظام القمع والقتل فى السودان:(كتب المحلل الإسرائيلى المقرب من دوائر صناع القرار «يوسى ميلمان» مقالا صادما فى جريدة «معاريف» تحدث فيه عن علاقات إسرائيل المشبوهة بعدد من الأنظمة القمعية فى العالم وقال:(إسرائيل دعمت فى العقد الأخير نظام القمع والقتل فى السودان، الذى يحكمه عمر البشير الذى صعد إلى الحكم فى انقلاب عسكرى، واستضاف كبير المخربين، ومنح ملجأ لأسامة بن لادن وعصابة القاعدة خاصته، فضلا عن أنه وفر قواعد فى بلاده للحرس الثورى الإيرانى مقابل أن يمنحوه النفط، وسمح لهم بتخزين السلاح وتهريبه لمنظمات الإرهاب فى غزة». وأتم ميلمان: «قررت إسرائيل تجاهل كل هذا، ومنحت السودان دعما غير مسبوق، فقط لأنه قرر قطع علاقته بإيران).
٣-
بهدف (التطبيع) : اسرائيل شاركت بمندوب في حوار الخرطوم (تراجي مصطفي مثالآ)!!
٤-
اسرائيل ترحب بدعوة يوسف الكودة تطبيع علاقات السودان معها.
٥-
هآرتس: جهود إسرائيلية لتحسين علاقة السودان بالغرب.
٦-
الخارجية الأمريكية: إسرائيل طلبت منّا تحسين العلاقات مع السودان.
٧-
هاآرتس: إسرائيل طلبت من واشنطن رفع السودان من قوائم الدول الداعمة للإرهاب.
٨-
صحيفة المنار اللبنانية اللبنانية:
موفدا سودانيا زار اسرائيل مؤخرا.. السودان على طريق تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
(لقدس/المنـار-9 سبتمبر,2016/ بترتيب قطري تركي، امتدت الخيوط بين الخرطوم وتل أبيب، وبدأت الاتصالات المباشرة وعملية التزاور لمسؤولين اسرائيليين وسودانيين والاندفاع نحو علاقات يتم اشهارها بين السودان واسرائيل، بعد أن تنتهي دول في الاقليم وعرابوها من رسم سيناريو تطبيع العلاقات بين عواصم عربية في مقدمتها أبو ظبي، وبين اسرائيل.
وكشفت مصادر مطلعة لـ (المنـار) أن موفدا سودانيا زار اسرائيل مؤخرا، وطرح على المسؤولين فيها، الموقف السوداني من ملفات المنطقة،، واتخاذ الخرطوم قرارا بمواصلة العداء لايران، ووقف عمليات تهريب السلاح عبر اراضيها الى حركة حماس. وقالت المصادر أن السودان طلبت من اسرائيل التوسط لدى الولايات المتحدة لتجميد قرار ملاحقة الرئيس السوداني على خلفية جرائم حرب، وأشارت المصادر الى أن موفدا اسرائيليا على مستوى عال سيقوم قريبا بزيارة الخرطوم في اطار بناء وتعزيز العلاقات بين الجانبين، بعد وساطة قطرية تركية.
فعجبنا له يكتب ويعلق
السودان لا يمتلك مقومات دولة ناهبك هعن دفاع جوى
وزير الدفاع…..لا بملك التأهيل المناسب فى غفلة اصبح …ضابط جيش وسنحت له الفرصة للتسلق
خبرته محدود لا يملك سجل حربى مميز..فقط يهوى بيع الاراضى والسمسرة..فى الخرد العسكرية ويتجاوز البرنكول العيسكرى ويحقد على كل ضابط كبير يتقرب من الرئس .يدفن لخصومه حتى افرغ العسكرية من الكفاءات ويدعى التدين وهو خاوى الذهن
يا جماعة ىالمسامح كريم !!!!
والسلام عليكم.
شكراً يا الحبوب بكري على هذا النشاط الملحوظ والمقالات المتتاليات.
هذه الحكومة ومسؤولوها أسود على الشعب .. نعاج مع العالم الخارجي ..
السيد علي عثمان لم يكمل عبارته .. فهو سيرد على إسرائيل بصاعين من التمر أو الشعير.. أعتقد ما قصر.