ليلة القبض على عبدالرحيم.!ا

تراســـيم..
ليلة القبض على عبدالرحيم..!ا
عبد الباقي الظافر
في إحدى القاعات الفخيمة بنيويورك احتشد عدد من معارضي الحكومة السودانية.. الحضور الغالب ينتمي لإقليم دارفور الجريح الذي لم تترك الحرب في واقعه إلا ذكريات ظلم الإنسان لأخيه الإنسان.. الجمع في احتشادهم يطل عليهم مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو.. أوكامبو بدأ في ذلك اللقاء كسياسي يحضر نفسه لخوض غمار معركة انتخابية.. ابتسامته كانت حاضرة وزغرودة فرح سودانية ترحب به.. منذ ذلك التاريخ أيقنت أن جرعة السياسي في دواخل أوكامبو أكبر.. وأن تخصصه القانوني سيكون مطية لتحقيق مجد سياسي. نقلت الأخبار أن المدعي العام للمحكمة الجنائية سيقدم اليوم أدلة جديدة لقضاة المحكمة بشأن وزير الدفاع ىالسوداني الفريق عبدالرحيم محمد حسين.. ومن المتوقع أن تصدر المحمكة لاحقا مذكرة توقيف بحق الوزير السوداني.. المذكرة ستضاف إلى مذكرات أخر بحق مسئولين في الحكومة السودانية. بداية لماذا تأخرت هذه المذكرة كل هذا الوقت.. في فبراير 2007 شملت مذكرة لذات المحكمة بتوقيف وزير الدولة بوزارة الداخلية الأسبق أحمد هرون.. بعد ذلك بعامين وفي مارس 2009 وصل الاتهام إلى مقام رئيس الجمهورية شخصياً.. محور الاتهامات كان يشمل جرائم حرب وقعت في دارفور بين العامين 2003 والعام 2004.. بمعنى أن الاتهامات طالت المرؤوس المباشر للفريق عبدالرحيم محمد حسين.. ثم لاحقاً رئيسه الأعلى.. هذا التقسيط يعني أن عملاً سياسياً يحكم مسار مدعي المحكمة الجنائية على أقل تقدير. من واجبنا الإقرار أن إقليم دارفور شهد انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في وقت الحرب.. ولكن هنالك مناطق أخرى شهدت ذات الفظائع.. ربما آخرها سوريا التي يذبح ويقتل فيها المدنيون يومياً.. رغم اعتراف العالم بهذه المجازر إلا أن عدالة المحمكة الدولية تكتفي بالمراقبة.. أصدقاء سوريا في مجلس الأمن من حملة بطاقة (الفيتو) لن يسمحوا لأوكامبو بحرية التحرك في الملف السوري.. هذه الحقيقة تجعل المحكمة الجنائية مجرد أداة سياسية تستغل عند اللزوم من الدول ذات النفوذ. تشديد الخناق على رموز الإنقاذ سيصعب من إمكانية إجراء تسوية سياسية تفضي إلى حلول سياسية.. الخيارات المتاحة لهؤلاء ستكون الموت في قصور الحكم أو (البهدلة) في محاكم أوكامبو.. في الراجح سيختار حكام السودان المقاومة حتى الرمق الأخير.. هنا بدلاً من أن تكون العدالة عاملا من عوامل الاسستقرار ستكون دعما للملك العضوض. تحقيق السلام في السودان يجب أن يصبح الهدف السامي.. لن يتم ذلك إلا بتسوية سياسية تقوم على مبدأ التنازلات من جميع الأطراف.. بعد التسوية وفي ظل نظام ديمقراطي يجب أن يبحث السودانيون عن عدالة في وطن يتساون فيه جميعا.. العفو عند المقدرة يجب أن يكون المرحلة التي يرنو إليها جميع أهل السودان بمن فيهم الضحايا الأبرياء. مذكرة القبض على وزير الدفاع يجب ألا تكون خبرا سعيدا.. على الحكومة السودانية أن تعتبر ذلك مؤشراً لصورتنا في المخيلة العالمية.. وفي ذات الوقت على معارضتنا الانتباه أن فرص التسوية ستصبح غير يسيرة.. الإنقاذ لن تقبل الموت على دفتر أوكامبو.
التيار
سكاتي ولا الكلام النيئ ……………..
ياعمى هى كما بت كلب وبت غلفة الدنيا دى انحن يحكمنا البشير العوير
وعبد الرحيم ابوريالة
مااصلو دا مصيرهم مصير القزافى واعوانه
لاترهنو الوطن بمصير الاشخاص
خلى اوكامبو يطلع عينهم زى ماطلعو عين الشعب
شان تانى مااى عسكرى وهمان وبليد يقول داير احكم
ومعاك واحد عدس مع الزبادي وصلحوووووووووووووو
وا حلاتك وا شطارتك يا المحللاتي الصحفي
أليكون أوكامبو سياسي أكتر من إنو قانوني
أليكون أوكامبو ابليس شخصيا
أليسكت على جرائم سوريا و إسرائيل (نفس نغمة أسيادك)
هل يكون ذلك مبررا بأي حال للدفاع عن البشير و جرائمه في دارفور؟ و إن كنت لا
تدري فإن إضافة أبو ريالة في الوقت الراهن بسبب القصف الجوى الذي حدث قبل أيام
و الله يا ود الماظافر .. خيبتك سودة و في لستتنا السودة اتختيت
طالما اقررت ان هناك جرائم ارتكبت فى دارفور فلايهم امر سوريا او فلسطين
المهم جر هولاء القتلة الى المحكمة
هذا هو همنا
المحكمة طلبت احمد هرون و كوشيب . البشير تحدى المحكمة و رفض تسليمهما مما استدعى ان يطلب المدعي العام محاكمة البشير لانه يعيق العدالة.
فبركة الحدث لن تغير من الحقائق .
اوكامبو ستنتهي فترة عمله قريبا و سيكون هنالك مدع عام جديد فهل ستغير من اسم اوكامبو في مقالك لاحلال اسم المدعي العام الجديد.
قضية البشير مع الضحايا يوم القيامة فهل ستدافع عنه امام الله ايضا؟؟؟
من المؤكد ان البشير امير المؤمنين وصديق عمره عبدالرحيم ومعهم احمد هارون سيقضون بقية اعمارهم وشيخوختهم فى سجون لاهاى الفريزر .. لان الخواجات لا يرحمون ولا يغفرون ولا ينسون .. والدلائل كتييييره .. اما اخونا احمد هارون يقع عليه عبء خدمة احبائه .. ليس من منطلق عنصرى والله .. ولكن صغير القوم خادمهم .. دامت الصداقه والموده والمصير المشترك دنيا واخره ..
الاخ عبد الباقي الظافر
لكالتحية
أين تقرير لجنة دفع الله الحاج يوسف ؟؟؟؟ اين نيابة جرائم دارفور ….؟؟؟؟ أين وأين ؟؟؟؟
هذه الشرزمة المتعطشة لدماء الابرياء لا نكتفي بمحاكمتها عند أوكامبو بل نريدأن ينتهي زمان عفى الله عما سلف ونقول : ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب )
القصاص بالرصاص ….. القصاص لمن مات صبيحة عيد الفطر ….. القصاص لمن قتل داخل بيوت الاشباح …… الصاص لمن قتل في أمري …. لمن قتل الاعوج ….. ولمن قتل في بوتسودان ….. ولمن قتل في كسلا والقضارف ….ولمن اغتصب صفية …. ناهيك عن دارفور وج كردفان والنيل الازرق القصاص القصاص والعووووووووووود
عوووووووووووووووود القذافي
بارك الله فيك يا ابو اواب كنت مدبرسة وزهجانة لتعليق اخرجنى من الحالة واضحكتنى :cool: :cool: :cool: ;) ;) ;)
( العفو عند المقدرة ) ! جاء تنظيم الأخوان المسلمين الرهيب إلى الحكم فى السودان – بغض النظر عن الطريقة التى جآؤا بها – ويفترض بأنهم أكثر الناس دراية بتعاليم ديننا الحنيف من حيث إقامة العدل وبسط الرخاء للشعب والتأسى بالصحابة رضى الله عنهم على الأقل بسيدنا عمر بن الخطاب فى نومه تحت الشجرة وأى بغلة عثرت هو مسؤول عنها !
كيف نقول للذى قصف بيته وحرق وتشرد أبنائه .. أن العفو عند المقدرة ! عشرون عاماً نحن نهيم فى الفيافى بعد أن طردنا من وظائفنا وحوربنا فى رزقنا !
إنتظرونا وستجدوا مننا مايسركم .. لقد غيرتم أخلاق الشعب السودانى وسترون النتيجة وستستغربون هل هذا هو الشعب الذى حكمتموه 23 عاماً ..
المشانق .. المشانق .. والعصا التى حشروها للقذافى نريد منها الكثير الكثير !
ذلك الوقت نحن الذين سوف نرفض تسليمكم للمحكمة الجنائية .. ليس حباً فيكم ولكن لنتأكد من موتكم ودفنكم فى وسط الصحراء دون صلاة ! إنتظرونا فقط ولاتموتوا !
سكاتي ولا الكلام الني دا أبلغ تعليق على هذا الأرزقي
هل وجود ظلم في كل العالم سبب ليترك أوكامبو البشير؟
الهنا هنا والهناك هناك مالك ومال سوريا !
والّلة كنت عاوز اعلق مع انك مابتساهل مش اعلقوا ياخي مابتساهل الوقت الضيعناهوا في القراءة لكن الاخوة يدهم العافية ماقصرو
بعد كل الحصل من ولي نعمتك عاوزنا ان نعفو عنهم بالله اختشي علي نفسك انت تعلمت من مال الشعب في امريكا وحرمتم البقيه من التعليم في داخل وطنه عاوزنا نعفو عن حمارك لك الله يا وطني
بتاع الزبادي والعدس دا البحلنا منه شنو …. يا الطاهر ساتي الحق صحبك شكلوا المرة دي ضرب الجداد…..نتعشا نحن يا الحلوين ونجيكم أنتو بالأعزار