دعا التجمع المهني للطيران إلى إعادة إصلاح قطاع الطيران إلى سابق عهده، ووصف التجمع “تدمير الطيران المدني وسودانير” بأنه “عمل ممنهج للاستيلاء على الإيرادات الضخمة للقطاع”، وقال عبدالحميد عبدالرحيم مصطفى، خلال حديثه في ملتقى النقل الجوي أمس (الأربعاء)، إن سياسة “سماء السودان المفتوحة” التي أجرتها سلطة الطيران المدني أسهمت في انهيار شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير”، ودعا عبدالحميد لإعادة النظر في تلك السياسة وإرجاع حق سودانير في الخدمات الأرضية التي ستؤمن إيرادات كبيرة لسودانير لتحديث أسطولها، وطالب بإقالة الطاقم الحالي لسودانير بجانب إعادة المفصولين.
من جانبه، قال نور الدين بابكر قسم الله، القيادي بالحرية والتغيير، إن الموجة الثانية من التغيير بدأت لاستشراف سودان جديد، ودعا لتوحيد صفوف النقل الجوي ووضع “الشخص المناسب في المكان المناسب”، وطالب بالإسراع في تعيين وزير النقل لإنقاذ قطاع النقل الجوي خصوصاً سودانير، باتخاذ إجراءات سريعة لتحسين القطاع. فيما قال بهاء الدين خبير هندسة الطيران إن استعادة سودانير لمكانتها يتطلب التركيز على البنية الهندسية التحتية لسودانير، وأوضح أن إدارة هندسة سودانير كانت توفر (80%) من إسبيرات سودانير والشركات الأخرى بالخرطوم مقارنة بـ(2%) حالياً.
وقال أحمد عبدالرحمن، من التجمع المهني للطيران، إن النظام السابق أقدم على تدمير ممنهج لقطاع النقل الجوي، مشيرا إلى إيرادات ذلك القطاع الكبيرة وبالعملات الصعبة، وأكد أن إصلاح قطاع النقل الجوي وعودة سودانير تعني أن تطورا كبيرا سيجري بالسودان وبالإقليم.
اليوم التالي
