مأزق صعب للشيخ القرضاوي وصحبة من العلماء المسلمين…

عبد الباري عطوان

كييف/أوكرانيا بالعربية/يواجه الشيخ يوسف القرضاوي رئيس هيئة علماء المسلمين امتحانا عسيرا هذه الايام يضعه في موقف حرج للغاية، ونقصد بذلك الانتفاضة الشعبية التي اندلعت شرارتها في السودان وتصدت لها قوات الامن بشراسة مما ادى الى سقوط اكثر من سبعين شخصا، واصابة المئات بالرصاص الحي حتى كتابة هذه السطور.

مصدر الحرج ان الشيخ القرضاوي، والكثير من العلماء المسلمين مثله في مصر ودول الخليج ايدوا الثورات العربية المطالبة بالاطاحة بالانظمة في مصر وتونس وسورية وليبيا واليمن، ووقفوا في خندقها، واصدر بعضهم فتاوى بقتل زعماء هذه الدول، مثلما فعل الشيخ القرضاوي بتحليل اهدار دم العقيد القذافي في ليبيا، ودعا الى الجهاد في سورية، لنصرة المجاهدين، والآن يجدون انفسهم في حيرة من امرهم تجاه الاوضاع في السودان، ويحاولون ان يمسكوا العصا من الوسط، لسبب بسيط لان النظام الحاكم في السودان “اسلامي” وتعتبر جبهة الانقاذ التي يحكم تحت رايتها امتدادا لحركة الاخوان المسلمين.

المأزق الصعب الذي يواجهه الشيخ القرضاوي تواجهه ايضا المحطات الاخبارية العربية الرئيسية مثل “الجزيرة” و”العربية”، وهي المحطات التي جعلت من تغطية فعاليات “ثورات الربيع العربي” في ليبيا وسورية ومصر وتونس الحدث الاهم على مدار الساعة، واستعانت بالخبراء والمحللين وشهود العيان والجنرالات العسكريين، والمفكريين لتحليل جوانبه وتطوراته وتفسير ما يجري على الارض من النواحي كافة باسهاب ملحوظ.

السلطات السودانية اغلقت مكتب محطة تلفزيون العربية يوم الجمعة، وطردت العاملين فيه، وما زال من غير المعروف ما اذا كانت ستفعل الشيء نفسه مع زميلتها الجزيرة، لكن خبراء كثر يستبعدون ذلك لان تغطية الاخيرة في رأيهم اكثر تعاطفا مع وجهة نظر الحكومة من تعاطفها مع المحتجين وضحاياهم.

الشيخ القرضاوي وفي خطبة الجمعة التي القاها في مسجد عمر بن الخطاب يوم الجمعة دعا “الحكام” في السودان وهم “اسلاميون” بعدم تكرار التجربة المصرية في التعامل مع المحتجين المسلمين، وطالبهم بالتوقف عن قتل المحتجين والعمل على “مناقشتهم” في مطالبهم وقال “لا نريد من اخوتنا في السودان وهم من الاسلاميين ان يفعلوا كما يقعل المجرمون في مصر وفي سورية وفي غيرها من البلاد الذين يحكمون في رقاب الناس السيوف والمدافع الرشاشة والدبابات والطائرات التي تضرب الناس”.

نعومة الشيخ القرضاوي في التعاطي مع حكام السودان واكتفائه بتوجيه النصح الملطف لهم، ستعرضه للمزيد من الانتقادات من خصومه وما اكثرهم هذه الايام، خاصة انه لم يجرم عمليات القتل للمحتجين، ولم يطالب بتقديم المسؤولين عنها الى المحاكم من اجل القصاص منهم ولم يصدر فتاوى بهدر دمائهم.
صحيح ان المظاهرات الصاخبة التي انطلقت في السودان جاءت احتجاجا على رفع اسعار الوقود اي ليس من اجل غياب الديمقراطية واستفحال القمع، ولكن نسبة كبيرة من المحتجين والسياسيين، وبينهم الزعيم الاخواني حسن الترابي، اتهموا النظام بالديكتاتورية، ووصفوا الاحتجاجات بانها ثورة شعبية اسوة بالثورات العربية الاخرى، وطالبوا برحيل النظام، واكدوا انها لن تتوقف حتى يتحقق هذا الهدف، ومن المفارقة ان الدكتور الترابي اسلامي واخواني ايضا ولم يجد كلمة تعاطف واحدة من زملائه العلماء وقادة الحركة الاخوانية.

الحكومة الاسلامية السودانية تصرفت بالطريقة نفسها التي تصرفت فيها الحكومات غير الاسلامية في الدول العربية الاخرى التي شهدت او تشهد، ثورات تطالب بالعدالة والاصلاح والتغيير، وهذا مفهوم، لان الحاكم العربي، اسلاميا كان او علمانيا، لا يمكن ان يتنازل عن الحكم بسهولة استجابة لرغبة شعبية، وسيستخدم كل الوسائل المتاحة بالتالي لقمع الاحتجاجات التي غالبا ما تبدأ سلمية وتنتهي دموية في معظم الحالات.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عما سيفعله الشيخ القرضاوي والعلماء الافاضل الداعمون للثورات العربية، واذا لم تستجب الحكومة السودانية الاسلامية لمطالبهم بالتوقف عن قتل المتظاهرين؟ فهل سينحازون الى الشعب السوداني الثائر وجمعيهم من المسلمين السنة، ام انهم سيستمرون في مسك العصا من الوسط، وتوجيه النصيحة تلو النصيحة للنظام.

الرئيس عمر البشير الذي لا نشك مطلقا في التزامه الديني والوطني اساء فهم حالة الغليان الشعبي داخل بلاده مثل الزعماء العرب الآخرين، ولكن ذنبه اكبر في رأينا لانه شاهد النتائج الكارثية التي تترتب على حالة قصور الفهم هذه، وعدم الاستفادة من تجارب الآخرين واخطائهم، وبما يؤدي الى تجنيب البلاد الاخطار المترتبة على ذلك، فما كان يفيد الرئيس البشير لو انخرط في حوار بناء مع القيادات السودانية المعارضة والتجمعات الشبابية، وطبق الاصلاحات المطلوبة ودعا الى انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية لاختيار قيادة جديدة خاصة واعلن عدم الترشح لفترة رئاسية اخرى.
اما كان الاجدر بحكومة الرئيس البشير ان تجمد اسعار الوقود لعدة اشهر او اعوام اخرى وهي تعلم جيدا ان اي زيادة في الاسعار قد تكون المفجر لموجة الاحتجاجات هذه وتوفير الذرائع للمتربصين بالسودان مثلما تقول الحكومة السودانية.

الرئيس البشير وضع نفسه وكل العلماء المسلمين المتعاطفين معه وفضائياتهم في مأزق صعب للغاية.. مأزق سياسي واخلاقي وايديولوجي ويتعلق بالمصداقية واختبار الانتقائية.
حقوق النشر محفوظة لرأي اليوم ولا يجوز الاقتباس او اعادة النشر دون اذن مسبق.

عبد الباري عطوان

رئيس تحرير القدس العربي سابقا

رئيس تحرير ومؤسس صحيفة “راي اليوم” الالكترونية

محلل سياسي وكاتب عربي

تعليق واحد

  1. الرئيس عمر البشير الذي لا نشك مطلقا في التزامه الديني والوطني

    (يا زلمى) حرام عليك…البشير دينى ووطنى..ههههها

    إبحث فى المراجع عن الدين والوطنية..فسسألك من أنت عبده يوم الحساب

  2. اوﻻ نحن ليس عرب نحن افارقة ثانيا ايها الصحفي المتملق ان النظام في السودان ليس اسﻻميا كما تدعي انت وامثالك واﻹسﻻم براءا منهم فهم يسرقون اموال الشعب ويحللون ما حرم الله بفقههم هم (فقه الضرورة) يستبيحون اموال وممتلكات الوطن ونسائه ارجوا ان تصمتوا فصمتكم خير لنا من كﻻمكم اصمتوا ياكﻻب وخنازير اليهود نقولها للمﻷ نحن مسلمون ولكن لسنا عرب

  3. الاستاذ عبدالباري عطوان كل الشعب السوداني يعرفك معرفه ثوريه لانك ثوري والشعر السوداني ثوري بالميلاد لكنك حقيقه احبطني واحبطت الشعب السوداني في مقالك هذ (لرئيس عمر البشير الذي لا نشك مطلقا في التزامه الديني والوطني اساء فهم حالة الغليان الشعبي داخل بلاده)
    كيف لا تشك في وطنيه عمر البشر وهو اللذي في عهده انفصل جنوب السودان واحتلت حلايب وشلاتين والفشقه الصغري والكبري وقتل اكثر من ثلاثمايه من شعبه في دارفور كيف يكون هذا وطني يا بن عطوان وكيف لا تشك في التزامه الديني وهو يقتل المسلمين في دارفور ودارفور هذه هي المنطقه الوحيده في السودان التي لا توجد فيها كنيسيه واحده وهم حافظي كتاب الله اتمني ان تسحب كلمتك هذه في عمر البشير لكي لا نسحب ثقتنا في مقالاتك ولك كل الود

  4. يا شباب الرجل والكاتب الكبير عبد الباري عطوان من خلال مقالة يقف قلبا وقالبامع الثورة وهو قد اخطاء في راية في البشير ولكنة فضح مواقف تجار الدين وسلوكهم الا ديني ويفضح في شعاراتهم ( هي للة ) ومن الواضح لم تكن هي اصلا للة فالافعال تنافي الاقوال ولكن نقول عموما منصورين منصورين يا شباب الثورة

  5. هناك فرق بين دماء مسلمين ودماء مسلمين اخرين
    فدم المسلم العربي لايمكن مقارنته بدم المسلم الافريقي او الافريقي العربي
    عشان كده ناس القرضاوي وعلماء الدم العربي النقي بمسكوا العصا من النص لمن يتعلق الامر بدماء غير عربيه صافيه
    والجزيره وغيرها من قنوات لاتحمل مبدأ بل عنصريه وتفرقه بين الشعوب
    ولكن نحن ولله الحمد لايوقفنا تضامن القرضاوي او الجزيره من عدمه فتاريخنا وتجاربنا في اسقاط الديكتاتورين ضاربه في الجذور
    وهي قبل القرضاوي وقناته الحقيره

  6. اخ تف تف تفووو لكل الاخوان فى كل مكانوزمان–نحن رفاق الشهداء وثورة حتى النصر لكنس الاسلام السياسى والعسكرتيريا ومن ضمنهم بعشوم السياسة السندكالى الحداث الما سواى وأد انتفاضتى أكتوبر وابريل الكاذب الضليل وابناؤه وبناته وأنسباؤه الترابى وأبناؤه والعتبانى وكل مشير حقير سوار التبن محولجى السياسة ومسيلمها والحقير البشير وجميع اركان نظامه واجهزة امنه وقمعه وباتلخصوص جهاز المغتربين وضرائبه وشرطة امن المجتمع ونظامه القصاص القصاص القصاص منهم جميعابالاعدام بصقا واحتقارا والى مزبلة التارخ وجهنم أجمعين الهم آمين

  7. اتلهي انت وشيخك وسيبونا في حالنا…قال ايه الئيس عمر البشير لا نشك مطلقا في التزامه الديني والوطني…

  8. لا تشك في ايه ؟ دينه ووطنيته ؟ هل للبشير دين ووطنيه ؟ هههههههههههههههههههههههها اذا كان للشيطان دينا ووطنيه لصدقنا ادعائك ياسيد عطوان وجاهل من ظن يوما ان ( للخنزير ) دينا. واذا كان للبشير دينا فأشهد امامكم ياشعب السودان انني أول الكافرين

  9. يا شيخ قوم كده بلا قرضاوى بلا اصحابه بلا وسخ بلا حثالة بلا قرف بلا نفاق!!!
    والله الذى لا اله غيره هذا الشخص لا يستحق ذدرة من الاحترام!!!!!!

  10. الجاتك في “القدس العربي” سامحتك يا صحفي كل أباطرة الأستبداد العروبي من صدام إلى صديقك البشير. شايفك بقيت مشرد و بقيت بتاع صحافة إلكترونية يعنى زينا واحد “مناضل كي بورد” يلا بل هم معاك. نحن السودانيون نعرف خلاصنا و لا نحتاج إلى قرضاوي أو أي من تنظيم أخوان الشياطين العالمي

  11. عزيزي عبدالباري لانشك ابدا في مقدرتك العالية في التحليل الجيد للواقع العربي وبل من المتابعين لكل حواراتك وكتاباتك وشجاعتك في طرح الحقائق ولكن كلمة(لا نشك مطلقا في التزامه الديني والوطني )اذا كانت وطنية البشير فصلت السودان وستباحت حلايب والشلاتين وجبل عوينات وحدود السودان مع الحبشة ودين البشير استباح عروض النساء وانتشر الفساد وفسدت الذمم واصبح الفساد هو الاصل وغيرة استثناء ؟؟؟؟؟فم بالك ان لم يكن وطني ؟؟مذا كان سوف يحدث ولك التحايا

  12. هذا العطوان لا يخنلف عمن كتب عن حرجهم فإذا حسنا الظن به فهو لايعلم شيئا عن السودان وشعب السودان ولكن مواقفه من الثورة الشعبية المصرية ندل على انه إخوانى – المقارقة ان ما ذكره صحيح ولكنه اخذ نفس موقف الثرضاوى الذى ينتقده فيه بنصح النظام الاسلاموى الدكتاتورى فى السودان بنعومة ولين

  13. يا زلمى حل عنا وشوف مصالك بعيد عنا قال لا اشك فى وطنيتة انت وامثالك ليس لكم الا ان تصطادوا فى الماء العكر اقلب وجهك.

  14. حتى أنت يا يا باري ؟ هل تعلم أن البشير يضعك أنت بالذات في مأزق حقيقي؟من المعروف أن (سودان البشير) من أكثر الدولة تعاطفاً للقضية الفلسطينة وخصوصاً مسار حماس الذي أنت أحد داعميه والمدافعين عنه. إذاً لن يكون القرضاوي وحده في مأزق من طرح رأيه بوضوح حول شرعية إسقاط البشير، ولكن أنت ايضاً على الرغم من أنك افصحت رأيك بكل صراحة في دعم الثورة السودانية وضرورة إسقاط البشير. تأكد أن أي حكومة قادمة سوف يكون من أحد مهامها مراجعة السياسة الخارجية السودانية وخصوصا القضية الفلسطينة التي أدى تأكيد السودان لها في عهد البشير وفي عهود أخرى سابقة بدرجات متفاوتة إلى تأخر السودان عشرات السنين وإلى ضرب حصار ظالم عليه. صدقني المعادلة التي تجلب الخير للسودان بسيطة وهي: التعامل مع القضية الفلسطينة كشأن داخلي يهم فلسطين فقط، ثم فتح مكتب تجاري إسرائيلي بالخرطوم يتطور إلى قنصلة ثم إلى سفارة+ منح أمريكا بعض القواعد العسكرية على البحر الأحمر. عندها سوف يكون السودان في اقصى درجات عافيته، وإن كنا سوف نتهم ساعتها بالتآمر ضد العرب وبضرورة أخراج السودان من الجامعة العربية. للأسف الشديد سوف تكون أنت الصحفي الوحيد الذي سوف يقود هذه الحملة. والله عجائب وغرائب يا دنيا السياسة.

  15. الرئيس عمر البشير الذي لا نشك مطلقا في التزامه الديني والوطني

    والله ليس لدية ذرة من الاسلام والوطنية انه كائن فاسد ذنديق فدمة حلال

  16. اه منك يا عطوان بالله خبرنا ماذا تريد ان تقول?
    بالرغم من اننا جميعا ندرك ميولك للتنظيم الاسلامى الوسخ و النتن الا انك بدأت مقالتك بطريقة مقبولة لهذا الشعب السودانى البطل و لكنك للاسف لم تستطيع الصمود كثيرا امام اخوانيتك القذره بل دلفت الى تمجيد هذا المسخ المسمى زورا بالبشير. الا تخجل و انت تقول هذه الجملة ( لا نشك مطلقا فى التزامه الدينى و الوطنى) ما معنى الوطنية عندكم يا اخوان? هل هى تفتيت الدول الى دويلات?وما معنى الالتزام الدينى يا ايها الجبناء? هاالدين هو قتل الابرياء و بالمئات صباحا و مساء? بالله عليكم يا ابن عطوان و صحبه اتركوا هذا الشعب يمضى فى الطريق الذى رسمه لنفسه.دعونا يا انصاف الرجال.

  17. لم يقصر هذا العطوان ابدا فى الدفاع عن نظام الاخوان فى السودان … وقد سالت دماء سودانية كثيرة وعزيزة على يد نظام البشير من قبل الان ولم ينبس القرضاوى ببنت شفة. الان السفينة جانحة وموشكة على الغرق وطفق الاثنان ينصحان النظام والنفاق يسيل من افواههم. هذا مقال للعطوان فقط لكى ياخذ عليه مالا من ادارة جريدته وخلاف ذلك فلا قيمة له اخلاقية او مبدئية.

  18. يا لجهلك يا ” عطواااااااااااان ”

    قال : ” لا يشك في تدين البشير ” !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    تبت يدا “القائم ” علي ” القدس ” العربية .

    الحمدلله لم يقل ” الإسلامية”.

    رئيس يقر بقتل 10000 ” عشرة ألف ” من رعيته , وب ” عضمة ” لسانه يقول عشرة ألف ” فقط “!!!

    ولا تشك في ” تدينه ” !!!! أي دين هذا الذي تنتمي إليه أنت ” يا عطواااااااااااااااااااااااان ”
    و… ” البشير .

    الحمدلله ,,,, فقد عرفنا من ” أنت ” أيها المهرطق.

    , و ها نحن نسقطك اليوم من دفاترنا.

  19. يا أخي أنت لا تعرف عن النظام الظالم المتأسلم في السودان شيئاً ، هذا يا عطوان أفسد بكثير وأشد قسوة بكثير من الأنظمة التي سقطت ، فهو بدايته سنة 89 م استحل دماء الناس كلهم مدني أو عسكري ولم تقتل هذه الأعداد الكبرى في أي فترة للحكم في السودان في الأنظمة العسكرية أو الديمقراطية كما حدث في هذا العهد ، وحرم الناس من معاشهم بعملية الصالح العام الإجرامية ، ونهب كل أموال البلد و أراضيه وجعلها ملكا لزبانيته فليس هناك حاليا أملاك دولة في سابقة لم تحدث قط ، وحرم الشعب من أبسط حقوقه ويكفي أنه صادر حقي مجانية التعليم والصحة اللذين كانا مجانا في كل العهود السابقة ، ببساطة نحن أصبحنا شعب بدون حقوق في سابقة لم تحدث قط حتى القذافي ومبارك والأسد لم يفعلوا هذا ، فنحن ندفع الضرائب ليرتاح حكامنا وزبانيتهم لذلك عندما ذهبت منهم أموال البترول أصبحوا يحتاجون إلى قليل الأموال التي بحوزتة الشعب المسكين فزادوا الأسعار بهذه الصورة الفظيعة ، ومن لم يكن عنده قليل المال وخرج جائعا للشارع يقتلوه لأنه لا فائدة لهم منه ، وهو الذي فصل الجنوب ومستعد لفصل أجزاء أخرى ليبقوا في الحكم ، لكن يومهم قرب إن شاء الله

  20. المهم انفضح دور القرضاوى و جزيرته عربيا و دوليا
    و القرضاوى لا يقل اجراما عن البشير و مطلوب للمثول امام العدالة السودانيه بتهمة التحريض و التخطيط و التمويه و المشاركة فى جرائم تصل عقوبتها الاعدام

  21. الرئيس عمر البشير الذي لا نشك مطلقا في التزامه الديني والوطني ..

    هذه هي ملعقة الخل التي افسدت جرة العسل …

    انت منهم ومثلهم يا عطوان ومعهم في هذا المأزق …
    وستكنسون جميعاً إلى مزبلة التاريخ ..

  22. ال بشير الذي لا نشك في ايمانه و ولائه الوطني قال ؟!!!!!!اين هذا الوطن ؟ قطعه الى اشلاء بل ولائه لغذة بتاعتكم دي اكثر بكثير من السودان و الان ثبت تماما ان ما يسمى اخوان مسلمون ليس لهم وطن انهم تجار دين منافقين لا يفقهون شي غير نهب المال
    هل المؤمن يقتل مؤمنا من غير حق اذا كانت الاجابة بلا فاذا عليك ان تشك في ايمان البشير مليون مرة

  23. عدم وجود قناة للمعارضة اضر كثير جدا بالثورة خاصة مع التجاهل المتوقع من قبل قناة( قطرائيل )وتعامل القنوات السودانية مع الاحداث وكأنما اللذين خرجو للشارع دخلاء من قبل جمهورية زرافستان وهبطو ارض السودان في ليل بهيم باطباق طائرة .انا ومعي مجموعة من الشباب لدينا برنامج سياسي ساخر لم نجد قناة لعرضهومعلوم ان تأثير الأنترنت ضعيف جدا في بلد مثل السودان لتفشي الامية التقنية بصورة واضحة ودمتـــــــــــــــــــــــم

  24. لا أعلم الأسباب التي دفعتك للكتابة عن الشأن السودان ؟ ألم تتعلم في تاريخ مسار المهني ، أن الشعب السوداني ، من أكثر الشعوب قراءةً للكتب و الصحف ، و أكثر الشعوب التي لديها ثقافة سياسية عالية (وهي من عيوبنا أيضاً) .
    أجيال السودانيين السابقة كانت تصرف من مداخيلها في شراء معظم الصحف و المجلات (المحلية و العربية و العالمية) ، و إستعاضت عنها نوعاً ما بالإنترنت لتفاقم أوضاعنا المعيشية التي أوجدتها المشاريع الحضارية لنظامنا المتأسلم الحاكم .
    و ندخل في صلب الموضوع :
    ألم تكن تمجد القرضاوي في سياق مقالك (ساركوزي و منع القرضاوي) بتاريخ 3 أبريل 2012 ،
    http://www.maghress.com/almassae/153806
    و ذكرت فيه أن القرضاوي من العلماء الافاضل ، و في سبيل دعم موقفك للقرضاوي هاجمت الرئيس الفرنسي (ساركوزي) و أرجعت إسباب منع القرضاوي من الحضور لفرنسا للمشاركة في مؤتمر إسلامي [الرئيس الفرنسي لم يمنع القرضاوي من السفر لأسباب فرنسية، وإنما رضوخا لمواقف وتعليمات اللوبي اليهودي الفرنسي المؤيد لإسرائيل، تماما مثلما فعل نظيره توني بلير في بريطانيا، والأمريكي باراك أوباما] ، و أنت تعلم أن هذا بعيد عن الحقيقة و الواقع – فمركز ثقل الأخوان المسلمين (منظمات ، الأرصدة المالية ، المشاريع الإقتصادية ، التواجد المكثف في المساجد) و الجماعات المتأسلمة الداعمة له يتواجد في (أمريكا و أوربا) ، و يكفيك أن تتابع تهريب أخوان مصر لأموالهم و أموال التنظيم للغرب .
    أما باراك أوباما ، فهذه مسرحية أصبحت مكشوفة لجميع شعوب العالم ، و يكفي المراجعات التي تحدث لأوباما من قبل المؤسسات الأمريكية و إتهامه بتبديد أموال دافعي الضرائب في دعم الحصان الخاسر (الأخوان المسلمين) .

    ألم يكن هذا نفس القرضاوي التي حاولت تسويقه بإدعاءات مجافية للحقيقة و تمجيد صورته كعالم وسطي معتدل ؟ و الآن تحاول نقد تصرفات القرضاوي لأنه لم يجرم عمليات قتل المحتجين ! و ذكرت [نعومة الشيخ القرضاوي في التعاطي مع حكام السودان] ؟
    ما هذا أيها الصحفي المخضرم ؟
    الشعب السوداني ، و منذ عهود طويلة لديه رأي قاطع في القرضاوي و أمثاله ، و ليس هنا مجال ذكر رأينا ، إلا إنني أؤكد لك أن هذا الرأي قد تجاوز الخطوط الحمراء لرجل في مثل سنه ، رغم إننا شعب نوقر و نحترم كبار السن ، أتدري لماذا ؟ لأن القرضاوي في ضلاله و إفكه و دعمه للنظام المتأسلم السوداني (الحاكم الآن) ، قد تجاوز كل الخطوط الحمراء .
    و دعنا من شعب السودان الذي تغاضى الإعلام العربي عن محنته طيلة ربع قرن من نظام دكتاتوري ! الشعوب العربية أصبح لديها نفس الرأي الذي توصل إليه السودانيين منذ ربع قرن . و بدلاً من تباكيك سابقاً على منع فرنسا للقرضاوي من زيارة فرنسا ، دعه يذهب إلى موطنه الأصلي مصر ، و يقدم خطبة جمعة ، كالتي ألقاها في عهد ضلال مرسي (الذي تتباكي على عزله) !

    في سبيل دفاعكم سابقاً عن القرضاوي ، ذكرتم بأنها دوافع صهيونية و غربية ! و هذا الإدعاء إنكشف للرأي العام السوداني و من بعده العربي ، خاصة بعد الدفاع المحموم للإدارة الأمريكية لنظام مرسي المخلوع إ و دعك من مجتمعنا العربي الذي شاركت أمثال أقلامكم في تضليله إرضاءاً لأهواءه ، و لم يبقوا ولم يذروا ولا راقبوا فينا إلاً ولا ذمة ، و راجع إنتقادات الإعلام الأمريكي على سياسة إدارة أوباما بدعم الأخوان المسلمين في مصر .

    صفقة الإدارة الأمريكية مع النظام الحاكم بالسودان بالإعتراف بإنتخابات الرئاسة المزورة (2010) ، مقابل إنجاح إتفاقية سلام نيفاشا ، و التي أدت لإنفصال الجنوب . (كان من المستحيل أن يختار أبناء الجنوب التعايش مع النظام الحاكم ، و هذا كان معروفاً للجميع ، محلياً و دولياً) .
    ألم تنال تلك الإنتخابات المزورة ، مباركة القرضاوي ، و قناة الجزيرة (أهل نعمتك سابقاً)، و حظيت بتغطية من مراقبين من دول مختلفة (لم يكن من بينهم أي دولة ديمقراطية ، كالهند مثلاً) و جامعة الدول العربية (في عهد عمرو موسى)، و نال كارتر نصيب من المباركة . أين كنتم وقتها ؟ المراسل الوحيد الذي تحدث عن التزوير الذي حدث كان أكرم خزام ، لكنه صوت واحد في بحر آسن .
    لقد ذكرت أن تصرفات الحكومة السودانية (الإسلامية) ، شابهت تصرفات الأنظمة العربية الأخرى (غير الإسلامية) في تعاملها مع المحتجين . و مع إعترافنا بظلم الأنظمة الدكتاتورية الأخرى في تعاملها مع المحتجين و طلاب الحرية و الكرامة ، إلا أن مقاربتك قد جانبت الصواب ، فجماعتنا يعتقدون في أنفسهم أنهم ظل الله في الأرض ، و لعهد قريب صرح الدكتور نافع علي نافع (أكبر زبانية التعذيب الوحشي في النظام) مساعد رئيس الجمهورية :
    “ان مشروع الانقاذ هو مشروع الإسلام وان الحاكمية لله” ، و عليه فهم و من شابههم من الأنظمة التي كنت تدافع عنها لعهد قريب (مرسي و أخوان مصر) ، يعتقدون أن من يخالفهم قد خرج عن ملة الإسلام .

    تواضع مع نفسك قليلاً (ومص ليمونة ، على قول المصريين) ، و أجري بعض البحوث عن الشارع السوداني ، و أكمل جميلك بالمرة و شوف نوعية إسلام النظام (من تقتيل و تشريد و إبادة) ! حتى لا تورد مثل هذا الهراء الذي تقيأته :
    [ الرئيس عمر البشير الذي لا نشك مطلقا في التزامه الديني والوطني]

    لا تستمر في ظلمك و تجهيلك للرأي العام ، و أرجع عن غيك ، و لا تتمادى في تهوين الحراك الشعبي السوداني الحادث الآن و تحصره في الأسباب الإقتصادية .
    إنها ثورة ضد ربع قرن من الظلم و الفساد و من أجل إستعادة كرامة الأمة السودانية .

  25. عبارة ” الرئيس عمر البشير الذي لا نشك مطلقا في التزامه الديني والوطني ”

    كانت كعب أخيل التي جعلت المقال كله ينهار على رأسه كاتبه .. ويفضح أنه لازال على عماه

    القديم … ” لانشك ” .. و”مطلقا” يا ابن الكلب !

    مقال لايستحق القراءة أبدا ،فباطنه الوقوف مع الثورة السودانية .. وظاهره الدفاع عن النظام

    القمعي القبيح …..لاحظ أنه يكتب عن “حكام السودان ” و” والسلطات السودانية ” وينصحهم :”أما

    كان الاجدر بحكومة الرئيس البشير ان تجمد اسعار الوقود لعدة اشهر او اعوام اخرى وهي تعلم جيدا

    ان اي زيادة في الاسعار قد تكون المفجر لموجة الاحتجاجات هذه وتوفير الذرائع للمتربصين

    بالسودان مثلما تقول الحكومة السودانية ” ..كأن مشكلتنا مع هذا النظام هي أسعار الوقود !

    سنكنسهم جميعا إلى مزبلة التاريخ بعد سحلهم في الشوارع : النظام ، وعطوان ، والقرضاوي ،

    وقناة الجزيرة ….

  26. كيف لرجل متدين ووطنى يقسم بلدة وشعبة وقبائلة ويقتل غلى مدار فترة حكمة بواقع200 نفس بريئة هذة الفعلة حتى شارون لن يفعلة بالفلسطينين . يااستاذ عطوان صاحبك يمكن لادين لة

  27. نهر النيل
    عاشق السودان
    **************
    تمهلوا يارفاق
    فالرجل معروف بأحجياته وحكاياته التي تطبل وتمجد اخوان الشياطين فلا تعيروه إنتباه ويكفي ماتلقاه من ردودكالصواعق منكم إخواني الاماجد .
    لننتبه لما هو اهم { الثورة المجيدة الظافرة بإذن الله تعالى } ركزوا عليها وامدوا الثوار بأفكاركم لتطوير الانتفاضة ودعمها ولنبزل كل غالي من اجل الصمود الى ان نصل اللى مبتغانا
    وهو تحرير بلادنا وغسلها تماما من الوجود الكيزاني { الانقاذ } والثأر لشهدائنا الابرار ولانفسنا
    ممن ظلمونا ونداوي وطننا من جراحه وننهض به ليلحق بركب الامم حٌرا ابيا موحدا معافا من كل سوء
    اسرة واحدة كما كنا قبل عهد اولاد الافاعي.
    االمجد والخلود لشهدائنا الابرار الذين بزلوا ووهبوا اغلا ماعندهم { النفس والروح } في سبيل الوطن ، ونمد ايادينا بلطف ممسكتة ايادي زويهم واهليهم نعزيهم في فقدهم فلزات اكبادهم التي حصد ارواحهم رصاص القدر والكفر ونعدهم بلثأر لهم ولانفسنا ولوطننا من الطقاة المجرمون.
    الظفر والنصر لثوتنا المجيدة الماضية بدون توقف نحو هدفها النبيل .
    احبكم اهلي في غرب بلادي وشرقها ووصطها وجنوبها وشمالها فكل واحد منكم هو اسرتي واهلي وعزوتي وقوتي ، لكم وددت ان اكون بينكم ابناء وبنات بلادي واهلي في السودان في هذه الايام الخالدة لكي اقوم بواجبي كاملا في الميدان ولكن ويالاسفي فقد كبلتني قيود الغربة اللعينة وقيدت خطاي فأعزروني
    انا واحد منكم من ابناء ودمدني الصامدة في وجه الطغاة والتي كم جندلتهم واحرقت قلاعهم فبالاحضان ياثوار بلادي الاشاوس وإنها لثورة حتى النصر بعون الله وتوفيقه .

  28. كنت اظن الرجل عميقا فى فهمه ولكن ظهر جليا ان الرجل سطحى جدا (لانه وصف البشير بالدينى والوطنى ) نعم فليكن وطنيا والا لم يصبر عليه السودان ربع قرن ولكن كيف عرفت دينه وهو الذى فى عهده ولاول مرة فى تاريخ السودان قصف اهل دارفور بالطائرات كيف عرفت دينه وما انفق فى اسكات الخصوم كان كافيا فى اسكات الذين يتضورون جوعا كيف عرفت دينه وهو الذى فى عهده الجبايات والضرايب والزكوات تنزع من البسطاء نزعا واذا لديك منبر حر وضمان لبقية حياتى من عصابته انا مستعد بالوثائق عبدالبارى اختم باقى عمرك بما عهدنا فيك والا فانت مثلهم

  29. أيها المتحزلق المهترئ عبد البارى و مفتى الناتو المأفون القرضاوى .. أفضل لكم أن تصمتوا فأنتم لا تعرفون ما تخبؤه الثورة السودانية من مفاجآت غير سارة لجماعتكم الماسونية

  30. نحن ايضا لا نشك في التزام اسرائيل الاخلاقي والانساني فهي خلال 60 سنه ومع امتلاكها القوه الكامله والمقدره لم تقتل الا 10 الف فلسطيني فقط بينما البشير ( الملتزم وطنيا واخلاقيا ) خلال 10 سنوات قتل 300 الف سوداني في دارفور بهذا المقياس ( العطواني ) تكون اسرائيل افضل منه بكثير .. الا اذا كانت قيمه الانسان السوداني لا تساوي الانسان الفلسطيني هنا علينا اعاده الحساب …

    كسره ( كل مغترب سوداني يعرف سفاله وغرور وسوء الفلسطينين واجارك الله لو كان اردني اصل فلسيطيني بعد الاحتكاك بهم مباشره تندم علي كل تعاطف سابق معهم وتعرف اننا تلقينا القصه من طرف واحد واكيد العواليق ديل هم الغلطانين علي اسرائيل !! ) .. اختي تسكن في مرزوق مره المدرسه قالتلي بتها تجيبو رطل سكر تبرع لفلسطين … !!!! كل ما تذكر واشوف الفلسطنيين المرطبين في الضفه وغزه اتمغس واسب واقول ليهم تشربو السم ان شاء الله يا عوليق شربتو سكر اختي المسكينه !!!

  31. لكل وطني من بلدي السودان في بلد المهجر،
    أسألك بالله أن تصلي ركعتين خالصتين في جوف الليل كل يوم و أن تسأل الله أن ينصر هذه الأمة ضد الظلم و البغي و الطغيان.

    انصروا الثورة و لو بالدعاء
    و لاحولة ولا قوة إلا بالله.

  32. اعتقد من الأفضل ان تعلقوا على السيد عبدالبارى هذه فى موق جريدته وبتوضيح حقائق الوضع فى السودان وموقف الشعب من النظام ربما يصحح موقفه من الثورة الشعبية السودانية، أدناه ردى على مقالته الذى كتبته و نشره مشكورا بموقعه،

    السيد عبدالبارى عطوان
    مع احترامى لرأيك بخصوص الأوضاع فى السودان إلا انه من المؤكد انك سبحت عكس الريح فيما يخص الحالة العامه للوضع الاقتصادي و السياسي المتردى منذ مجى حكم الإخوان ألمتاسلمون فى 1989. قولك انك لا تشك فى وطنيه وتدين البشير مردود عليه ولا يحتاج إلى تقارير مخابرات سريه او كثير جهد. يكفى ان تضع اسمه في ماكينه بحث فى الإنترنيت وسياتيك البحث بنقيض ما ذكرته من تدين ووطنيه وسمتهم بها، لا أدرى ما هو دافعك لذلك! هل انت من الإخوان ألمتاسلمون أم ماذا.
    الشيء الآخر الذى يدعوا للتعجب والاشمئزاز وقوفك المبطن ودفاعك عن البشير واشفاقك على الحرج الذى فيه القرضاوي وكان السودانيين الذين طحنتهم القوي الامنيه بكل أنواعها و التى تحرس نظام الإخوان ألمتاسلمون ليسوا بشر يستحقون الحياه بكرامه و عزه أحرار فى بلد خال من تسلط شله القرضاوي وأشباهه،
    نتمنى ان يفيق الكتاب الصحفيين العرب من الغيبوبه التى يعيشون فيها وان يدركوا ان العصر هو عصر الشعوب ولن تقبل الشعوب الآن ترهات الماضى وتأليه وصنع الأصنام و التغني لها، هذا عصر الحكومة الخادمة للشعوب السيدة وليس العكس،
    أخيرا ان تسكن فى الغرب ولست مكبلا بقيود امنيه أو غيرها مع العلم ان الشعوب المكبله فكت قيودها الان وكسرت الاقلال فلماذا تسجن نفسك بنفسك وتمجد مذلى وقاتلى شعوبهم ، يا سيدى لا فرق ان تحتل أرضك إسرائيل أو البشير فكله تحكم في حريتك ، من أمثالك كنت أتوقع ان تفيق وتقف مع حريه الشعوب فى الانعتاق من الذل و التسلط فى مصيرها بالقوة الامنيه، انت اعلم انه لولا القوى الامنيه والعسكرية لما احتلت إسرائيل أرضك ولما حكمنا البشير ربع قرن!
    أتمنى ان تراجع موقفك من الوضع فى السودان واختيار جانب الشعب وهذا فى حالة انك لم تكن من جماعه الإخوان ألمتاسلمون،

  33. مقارنة حتي لانتوه الجبهة الديمقراطية انقلاب مايو الجبهة الاسلامية انقلاب الانقاذ اسهام الاثنين في هلاك الاقتصاد السوداني تاميم خصخصة تطهير صالح عام مقدمة يسيطة لانو البعض عايز يسوق نفسه بمجرد قيام الاحتجاجات وانشاء الله تكون مقدمة ثورة عارمه تقتلع هولاء الفجرة ظنا منه اننا نسينا كلا لم ننسي لانه من خلال قراتي والردود علي مقال عبدالباري بعض المعلقين لو اصبح رئيسا لترحمنا علي البشير ولدار السودان في الحلقة المفرغة حتي لانمهد لمرسي ولالسيسي اظن مرسي معوف والسيسي جربناه

  34. هذا الرجل مثله مثل كل العرب لايفقهون شي عن السودان و لا يحسنون قراءة اي شي عن السودان .. و السودان لا يعنيهم في شي سوي أن يأخذوا دولارات حكامه المنبهرين بصبغة العربية و الاسلامية التي يصبغونها عليهم .. قال لا يشك في تدين البشير ووطنيته و البشير فصل نصف السودان و هو لايملكه و أعطاه لمن لا يستحقه.. و البشير فاسد و مفسد ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..