البشير يرأس اجتماع أجندة 2030 للتنمية المستدامة

كل هذه الجهود لا قيمة لها اذا لم ترتبط بالعدل والسوية بين الناس .. اما وانها قائمة على التمكين وتقريب المحظيين والمحظيات من ابناء من يتسمون بالاسلاميين واشبأه الإسلاميين وغيرهم فإنها استراتيجية ناقصة ورؤية قائمة على الظلم.

قد يقول قائل ولكنك تستعجل الامور وربما يتغير الحاكمين والمسئولين ويعملون من اجل كل السودان ويعاملون الناس بالعدل لا بالتمكين .. اقول من الصعوبة جداً اقول من الصعوبة جداً من تربي منذ حداثة سنه وهو في الثانويات على فكرة معينة ورأى ان هذه الفكرة اوصلته بأي طريقة كانت الى سدة الحكم والتمكن من السلطة بمعناها الاقتصادي والسياسي والامني والمدني، من الصعوبة بمكان ان يغير تفكيره القائم على الظلم والمحاباة والتحيز لفئة معينة يعدها هو وقومه هي الفئة الناجية وهي فئة الجنس الآري الذي يجب ان يسود .. من الصعب ان يغير فكرته لإستيعاب مجموعة اخرى ..

وقد تحدث القرآن الكريم كثيراً عن اصحاب الآفكار المنغلقة ووصفهم بأنه قد ختم على قلوبه وسمعهم وجعل على ابصارهم غشاوة بسبب الظلم الناتج عن التمكين والتمتع بالحياة الدنيا لذلك يطالبهم الله سبحانه وتعالى بألاتجاه الى التغيير من تلقاء انفسهم وان يفعلوا ما يعوظون به وان يبدأوا في تغيير انفسهم حتى يعمل الله على تغييرهم.

نسأل الله السلامة وان يأتي من اصلابهم من يتمرد على منهجهم الظالم اما هؤلاء فقد قنعنا من خيراً فيهم فإنهم ليسوا اهل للصدق بل انهم سيغادروا مناصبهم وهم ظالمين غاشين للناس وغاشين لأنفسهم وسيذهبوا الى التقاعد بمال الشعب المغصوب بإغتصاب السلطة والموزع بينهم بالظلم والتمكين وتوزيع السلطة والمال فيما بينهم على اساس الولاء للترابي وللحركة الإسلامية وحرموا بقية الشعب منها.

ولو ان فيهم رجل رشيد واحد لرفض ان يذهب الى التقاعد بمال يعرف ان المنصب الذي كان فيه انما جاءه بطريقة غير شرعية لا عرفاً ولا قانونا ولا دينياً ولا يوجد ما يبررها اذ ان العهد في الحكم يقوم على التراضي ..

كل هذه الجهود لا قيمة لها اذا لم ترتبط بالعدل والسوية بين الناس .. اما وانها قائمة على التمكين وتقريب المحظيين والمحظيات من ابناء من يتسمون بالاسلاميين واشبأه الإسلاميين وغيرهم فإنها استراتيجية ناقصة ورؤية قائمة على الظلم.

قد يقول قائل ولكنك تستعجل الامور وربما يتغير الحاكمين والمسئولين ويعملون من اجل كل السودان ويعاملون الناس بالعدل لا بالتمكين .. اقول من الصعوبة جداً اقول من الصعوبة جداً من تربي منذ حداثة سنه وهو في الثانويات على فكرة معينة ورأى ان هذه الفكرة اوصلته بأي طريقة كانت الى سدة الحكم والتمكن من السلطة بمعناها الاقتصادي والسياسي والامني والمدني، من الصعوبة بمكان ان يغير تفكيره القائم على الظلم والمحاباة والتحيز لفئة معينة يعدها هو وقومه هي الفئة الناجية وهي فئة الجنس الآري الذي يجب ان يسود .. من الصعب ان يغير فكرته لإستيعاب مجموعة اخرى ..

وقد تحدث القرآن الكريم كثيراً عن اصحاب الآفكار المنغلقة ووصفهم بأنه قد ختم على قلوبه وسمعهم وجعل على ابصارهم غشاوة بسبب الظلم الناتج عن التمكين والتمتع بالحياة الدنيا لذلك يطالبهم الله سبحانه وتعالى بألاتجاه الى التغيير من تلقاء انفسهم وان يفعلوا ما يعوظون به وان يبدأوا في تغيير انفسهم حتى يعمل الله على تغييرهم.

نسأل الله السلامة وان يأتي من اصلابهم من يتمرد على منهجهم الظالم اما هؤلاء فقد قنعنا من خيراً فيهم فإنهم ليسوا اهل للصدق بل انهم سيغادروا مناصبهم وهم ظالمين غاشين للناس وغاشين لأنفسهم وسيذهبوا الى التقاعد بمال الشعب المغصوب بإغتصاب السلطة والموزع بينهم بالظلم والتمكين وتوزيع السلطة والمال فيما بينهم على اساس الولاء للترابي وللحركة الإسلامية وحرموا بقية الشعب منها.

ولو ان فيهم رجل رشيد واحد لرفض ان يذهب الى التقاعد بمال يعرف ان المنصب الذي كان فيه انما جاءه بطريقة غير شرعية لا عرفاً ولا قانونا ولا دينياً ولا يوجد ما يبررها اذ ان العهد في الحكم يقوم على التراضي ..