منشور بزيادات جديدة في أسعار الوقود بولاية الجزيرة

ود مدني: حسن محمد عبد الرحمن
تَمَكّنت وحدة جهاز الأمن والمُخابرات الوطني بمحلية ود مدني الكُبرى من ضبط 2332 جالون جازولين مُهرّبة عبر عربتي دفّار مُعَبأة في براميل بصحبة 6 مُتّهمين بمنطقة ود المجدوب في البَوّابة الشمالية لمدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة.
وعلمت صحيفة(التيار) أنّ تلك الكمية من الجازولين جُزءٌ من حصة مشروع الجزيرة لحصاد القمح.
وفي السِّياق نفسه، أَصْدَرَ مدير عام إدارة البترول بولاية الجزيرة المهندس صلاح الإمام، منشوراً قَضَى بمُوجبه تَعديل فئة النقل لترحيل المُنتجات البترولية بزيادة فئة الترحيل من بورتسودان إلى ود مدني ليصبح سعر ترحيل جالون البنزين جنيهين و609 قروش وسعر اللتر من البنزين للمستهلك سبع جنيهات و194 قرشاً، وزيادة ترحيل جالون الجازولين إلى جنيهين و50 قرشاً ليصبح سعر اللتر (5) جنيهات، وأوضح المنشور أنّ تلك الزيادة تمّت بمُوافقة وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة بالولاية وتَسري لمدة شَهرين لحين اكتمال صيانة مصفاة الجيلي.
التيار
مقال حببت أن يكون في هذا التعليق لكي يبقى بين الناس فترة جديدة
خلال الزيارة الاخيرة للرئيس البشير لجمهورية مصر العربية ، دعاهم للاستثمار في السودان ، وقيل في احد الاخبار ان كبار رجال الاعمال في مصر وعد بذلك ، ومع احترامنا للمصريين ورأسماليهم نقول لهم من الافضل ان تستثمروا في بلادهم في محتاجة لكم اكثر منا ، ولأن تجاربكم معنا على المستوى الفردي والجماعي مؤلمة ، وفيه الكثير من القصص المريرة التي تدمي القلب ، وتحتاج لمجلدات لسردها .
ومع احترامنا لكم انكم لاتعرفون معنى الاستثمار ، واضرب لكم مثالين صغيرين عن استثماراتكم في السودان ، وقصة مشروع السكر المصري في النيل الابيض والمقلب الذي وقعنا فيه ، حيث منحت الارض دون مقابل وتم رهنها للبنوك والهروب بالقرض ، وجعلوا حكومة ولاية النيل الابيض في ورطة ، ومسلخ الكدرو الذي تم استئجاره من قبل المصريين ولعدة سنوات ولم يدفعوا قيمة الايجار وهربوا، وهناك الكثير من المرارات يجب أن ننتبه اليها ، بدل من الخوف والخنوع دون مقابل والحق لايضيع مادام خلفه مطالب.
ولو اتيحت الفرصة للمستثمر السوداني من غير الكيزان ، ستأتي المليارات من الدولارات من مختلف بقاع الدنيا ، دون مشاكل ، وقد كانت التجربة الصينية بدايتها برأس المال الصيني المهاجر . لكن الاصرار على ضرب أي مستثمر سوداني غير كوز ، مما اضاع هذه الفرصة الذهبية بدلا من دفع مقابل عالي في صفقة قناة راديو دبنقا .
وحسب الاحصائيات ان هناك اكثر من 2 مليار دولار واردات الخضروات والفواكه من مصر ، كيف يكون ذلك ونحن نستطيع أن نصدر عشرين مليار من الخضروات والفواكه من مشروع الجزيرة فقط ، منتجات عضوية طبيعية خالية من الكيماويات والخلايا الجزعية وغيرها من ( البلاوي الزرقاء) التي تدخل في الانتاج الزراعي والحيواني وكافة الاغذية حاليا. ودرسنا في المدرسة أنه اثناء الحرب العالمية انتجت بريطانيا من منطقة جبل حلة في جبل مرة بطاطس يبلغ وزن الواحدة قرابة 2 كيلو جرام . لكنها اوقفت ذلك حتى لايكون السودان مصدرا للبطاطس بدلا عنها وعن غيرها ولايهب على وجه الارض.
ونحن من قمنا بتخزين المياه للمصريين منذ قرابة المائة عام ، دون ان نحصل الا على الاستخفاف والاستحقار وعدم التقدير والاحترام ، منذ قيام خزان جبل اولياء الذي اقيم خصيصا لتخزين المياه للمصريين ، وتبع ذلك ترحيل اهلنا في شمال السودان من أجل السد العالي ، والاتفاقية تقول أن لدينا عليهم اكثر من 100 مليار دولار قيمة استئجار تخزين مياه السد العالي، ويجب على حكوماتنا المطالبة بهذا المبلغ بشتى السبل حتى و إن تم اللجوء للتحكيم. وزمن الاخوة والجيرة والصداقة بالأسلوب القديم انتهى ، و يجب أن يقوم على المصالح المشتركة والمساواة بعيدا عن التعالي والغطرسة وطلب المزيد دون مقابل.
والسودانيون اكثر احترافية من المصريين ومن غيرهم في مجال الزراعة وذلك بشهادة اهلكم الصينيين ، وسأسرد لكم قصة وصلتي في الواتساب بدون أي تحريف مني (حكي لي احد الأخوة وهو ضابط اداري انتدب للعمل بوزارة الزراعة ابان عهد المتعافي وهو من ابناء بلدته…..
انهم ذهبوا مع المتعافي في زياره للصين وكان من ضمن البروتكولات الموقعة بين المتعافي ووزير الزراعة الصيني ان يقوم الصينيين بدراسة لمشروع الجزيرة والبحث عن كيفية تأهيليه…..
يقول الراوي جاء وفد صيني فيه خبراء في مجال الري والبذور والتربة ونظام الزراعة……الخ…
قال الرواي درس الوفد مشروع الجزيرة لمدة شهر ثم سلموا تقريرهم للوزير…..
يقول الراوي يوم وداع الوفد بمكتب الوزير شكرهم وقال لهم سندرس ونطبق توصياتكم ….ولكن اعطوني نبذه قصيره عن تقريركم….
يقول الراوي ….
قال رئيس الوفد عبر المترجم…..
لم نجد في التجربة الصينية ولا في كل تجارب العالم مشروعا كهذا مكتمل من كل نواحيه ….من ناحية نظام الري والتربة والمحاصيل الزراعية والدورة الزراعية ونظام الشراكة بين المزارع والحكومة ….
هذا مشروع يجب ان تدرس تجربته في جامعات العالم ….وشكرا لأنك اتحت لدولة الصين ان تقف علي هكذا تجربه…..
ضحك الوزير سعيدا وقال لهم اذن اين المشكلة….
فقال له رئيس الوفد المشكلة في حكومتكم ووزاراتكم….
فبهت الذي اتي بهم…..
اتمنى ان تتعلم الحكومة من الزمن ومصالحة شعبها بدلا من الاحتماء بالاجنبي لأن فاتورته عالية جدا وهي اول من يخسر، التقرب من الشعب افضل من الأجنبي سواء كانت الصين او مصر او حتى امريكا.
[email protected]
مقال حببت أن يكون في هذا التعليق لكي يبقى بين الناس فترة جديدة
خلال الزيارة الاخيرة للرئيس البشير لجمهورية مصر العربية ، دعاهم للاستثمار في السودان ، وقيل في احد الاخبار ان كبار رجال الاعمال في مصر وعد بذلك ، ومع احترامنا للمصريين ورأسماليهم نقول لهم من الافضل ان تستثمروا في بلادهم في محتاجة لكم اكثر منا ، ولأن تجاربكم معنا على المستوى الفردي والجماعي مؤلمة ، وفيه الكثير من القصص المريرة التي تدمي القلب ، وتحتاج لمجلدات لسردها .
ومع احترامنا لكم انكم لاتعرفون معنى الاستثمار ، واضرب لكم مثالين صغيرين عن استثماراتكم في السودان ، وقصة مشروع السكر المصري في النيل الابيض والمقلب الذي وقعنا فيه ، حيث منحت الارض دون مقابل وتم رهنها للبنوك والهروب بالقرض ، وجعلوا حكومة ولاية النيل الابيض في ورطة ، ومسلخ الكدرو الذي تم استئجاره من قبل المصريين ولعدة سنوات ولم يدفعوا قيمة الايجار وهربوا، وهناك الكثير من المرارات يجب أن ننتبه اليها ، بدل من الخوف والخنوع دون مقابل والحق لايضيع مادام خلفه مطالب.
ولو اتيحت الفرصة للمستثمر السوداني من غير الكيزان ، ستأتي المليارات من الدولارات من مختلف بقاع الدنيا ، دون مشاكل ، وقد كانت التجربة الصينية بدايتها برأس المال الصيني المهاجر . لكن الاصرار على ضرب أي مستثمر سوداني غير كوز ، مما اضاع هذه الفرصة الذهبية بدلا من دفع مقابل عالي في صفقة قناة راديو دبنقا .
وحسب الاحصائيات ان هناك اكثر من 2 مليار دولار واردات الخضروات والفواكه من مصر ، كيف يكون ذلك ونحن نستطيع أن نصدر عشرين مليار من الخضروات والفواكه من مشروع الجزيرة فقط ، منتجات عضوية طبيعية خالية من الكيماويات والخلايا الجزعية وغيرها من ( البلاوي الزرقاء) التي تدخل في الانتاج الزراعي والحيواني وكافة الاغذية حاليا. ودرسنا في المدرسة أنه اثناء الحرب العالمية انتجت بريطانيا من منطقة جبل حلة في جبل مرة بطاطس يبلغ وزن الواحدة قرابة 2 كيلو جرام . لكنها اوقفت ذلك حتى لايكون السودان مصدرا للبطاطس بدلا عنها وعن غيرها ولايهب على وجه الارض.
ونحن من قمنا بتخزين المياه للمصريين منذ قرابة المائة عام ، دون ان نحصل الا على الاستخفاف والاستحقار وعدم التقدير والاحترام ، منذ قيام خزان جبل اولياء الذي اقيم خصيصا لتخزين المياه للمصريين ، وتبع ذلك ترحيل اهلنا في شمال السودان من أجل السد العالي ، والاتفاقية تقول أن لدينا عليهم اكثر من 100 مليار دولار قيمة استئجار تخزين مياه السد العالي، ويجب على حكوماتنا المطالبة بهذا المبلغ بشتى السبل حتى و إن تم اللجوء للتحكيم. وزمن الاخوة والجيرة والصداقة بالأسلوب القديم انتهى ، و يجب أن يقوم على المصالح المشتركة والمساواة بعيدا عن التعالي والغطرسة وطلب المزيد دون مقابل.
والسودانيون اكثر احترافية من المصريين ومن غيرهم في مجال الزراعة وذلك بشهادة اهلكم الصينيين ، وسأسرد لكم قصة وصلتي في الواتساب بدون أي تحريف مني (حكي لي احد الأخوة وهو ضابط اداري انتدب للعمل بوزارة الزراعة ابان عهد المتعافي وهو من ابناء بلدته…..
انهم ذهبوا مع المتعافي في زياره للصين وكان من ضمن البروتكولات الموقعة بين المتعافي ووزير الزراعة الصيني ان يقوم الصينيين بدراسة لمشروع الجزيرة والبحث عن كيفية تأهيليه…..
يقول الراوي جاء وفد صيني فيه خبراء في مجال الري والبذور والتربة ونظام الزراعة……الخ…
قال الرواي درس الوفد مشروع الجزيرة لمدة شهر ثم سلموا تقريرهم للوزير…..
يقول الراوي يوم وداع الوفد بمكتب الوزير شكرهم وقال لهم سندرس ونطبق توصياتكم ….ولكن اعطوني نبذه قصيره عن تقريركم….
يقول الراوي ….
قال رئيس الوفد عبر المترجم…..
لم نجد في التجربة الصينية ولا في كل تجارب العالم مشروعا كهذا مكتمل من كل نواحيه ….من ناحية نظام الري والتربة والمحاصيل الزراعية والدورة الزراعية ونظام الشراكة بين المزارع والحكومة ….
هذا مشروع يجب ان تدرس تجربته في جامعات العالم ….وشكرا لأنك اتحت لدولة الصين ان تقف علي هكذا تجربه…..
ضحك الوزير سعيدا وقال لهم اذن اين المشكلة….
فقال له رئيس الوفد المشكلة في حكومتكم ووزاراتكم….
فبهت الذي اتي بهم…..
اتمنى ان تتعلم الحكومة من الزمن ومصالحة شعبها بدلا من الاحتماء بالاجنبي لأن فاتورته عالية جدا وهي اول من يخسر، التقرب من الشعب افضل من الأجنبي سواء كانت الصين او مصر او حتى امريكا.
[email protected]