أخبار السودان

الخرطوم مدينة مطعونة في قلبها بخنجر الإنقاذ

حسن احمد الحسن

مثلما قتلت الإنقاذ معظم الأشياء الجميلة في بلادنا كالخطوط السودانية الجوية والبحرية والسكة الحديد والخدمة المدنية ومشروع الجزيرة والمناقل والطرق المعبدة المضاءة وخدمات المواصلات الراقية والموظف الأنيق بقميصه الأبيض وبنطاله الرمادي وقلم البغ والموظفة بثوبها الأبيض وتميزها الوظيفي كانت الخرطوم المدينة ضحيتها أيضا فأضحت مهملة تحيطها الأتربة من أسفلها ويعلو الغبار قامتها حتى لا تكاد ترى دموعها وهي تشكو قهرها للأيام . الراجلون على طرقاتها شعث غبر من كثرة الغبار وأتربة الطريق الي تثيرها فوضى القيادة والطريق.
اختفت كل رموز الفرح في حناياها وبدت سطوة الترييف والفوضى السكانية تغزو معالمها وسلوك قاطنيها والوافدين إليها هربا من شظف العيش في ظل نقص الخدمات حتى أصبحت ظاهرة الترييف موجها لسلوكها اليومي في تراجع محزن لكل مظاهرها الحضارية فتحول السوق الإفرنجي على سبيل المثال إلى أطلال حزينة تنعى عهدها الزاهر واستسلمت مداخل متاجرها التي أصابها الصدأ لخلايا المئات من بائعات الشاي والمتحلقين حولهن ممن ضاق بهم الحال وتقطعت بهم السبل دون اكتراث لمظهرهم أو للمظهر العام في غياب تام للذوق العام لعاصمة كانت من أنظف وأجمل العواصم في ظل غياب آخر للسلطة المحلية التي ينشغل العاملين فيها بجمع الأتوات وتحصيل الضرائب دون اهتمامهم بواجباتهم اليومية ومسؤولياتهم الأساسية ودون رقيب او حسيب .
لا اثر لفندق اكسلسيور بأضوائه الخافتة الملونة وزبائنه المميزين من السودانيين وغيرهم ولا خبر لفندق صحارى وأكروبول والشرق وفكتوريا وسانت جيمس ومقهى أتيني الشهير ومعروضات الصناعات اليدوية والتحف السودانية الراقية التي يفد إيها السياح حيث أضحت مواقعها مراتع للقطط وأكوام القمامة وبقايا الأطعمة البلدية التي ترمى على مداخل البنايات .
غابت كل الأسماء التجارية الكبيرة كسودان بوكشب والدار السودانية للكتب ومكتبة دار العلم للملايين ومقهى ريش وكازينو جي ام اتش التاريخي وحدائق القصر الغناء التي شهدت تحولات سياسية كبرى قبل أن تحبس في اقفاص ومخابيء للباعة المتجولين ومحلات الأطعمة البلدية غير الصحية وتحولت بعض المحلات الكبرى إلى بقالات بائسة تمتهن بيع وجبة إفطار الفول التي يجلس زبائنها على صناديق المشروبات الغازية الفارغة . لا تكاد ترى شوارع الأسفلت من كثرة الأتربة التي تغطيها والقمامة التي تحيط بأرصفتها البالية المتهشمة.
أما السوق العربي الشهير فحدث ولا حرج حيث يكون هم الداخل فيه كيفية الخروج منه بين المياه الراكدة والقمامة المكدسة والفوضى المنتشرة في كل أرجائه حيث تحول إلى حلبات سيئة المشهد لبيع الشاي والأطعمة البلدية بطريقة بدائية يتصالح معها روادها بلا مبالاة ويباركها المعنيون نظير أتاوات لا تليق بهم .
وما أن تدلف إلى وسط احياء الخرطوم الراقية القديمة في نمرة 321 حتى تتعاظم الصدمة من كثافة الأتربة التي تغطي الشوارع والحدائق المهملة التي أصبحت جنباتها مستودعات للقمامة بعد اختفاء تام لأشهر الأندية الاجتماعية العريقة التي عرفتها الخرطوم فتحولت أماكنها إلى أثر بعد عين وأضحت الشوارع مهشمة والاضاءة خافتة ومنعدمة في أكثر المناطق حيوية وحتى الأحياء الجديدة الشهيرة كالرياض والمنشية واركويت على امتداد جنوب الخرطوم وشرقها فيكفي هطول أمطار طفيفة لتكشف عورة الشوارع وسوء التخطيط والإدارة وغياب المسؤولين والمسؤولية . ويتحول المشهد إلى مأساة بصور متعددة . فإذا كان هذا حال قلب العاصمة فما بال أطرافها .
ويبقى السؤال لكل من يستشعر هذا الخلل والتدهور هل من مشروع لإعادة تعمير وتجميل قلب العاصمة ووجهة البلاد الحضارية المفترضة وهل من أمل لإعادة السوقين الأفرنجي والعربي إلى سابق عهدهما نظافة وتجديدا وإضاءة وضبطا كواجهة حضارية . لعل أقدارنا أن ابتلى الله بلادنا بنوع من بعض المسؤولين في الإدارات السياسية والمحلية لا تثيرهم القمامة ولا يستفزهم التخلف والقبح متصالحون مع كل المظاهر غير الحضارية لا يعرفون معنى عاصمة نظيفة أو حضارية رغم ان بعضهم يمتلك المباني الراقية من ريع وظائفهم ولا يتركون أي فرصة للسفر والتجوال في عواصم العالم الأخرى القريبة والبعيدة دون غيرة من أن ما رأوه في بلاد غيرهم أن يسعوا لنقله إلى بلادهم أو ينجزوه بأيديهم وفق مسؤولياتهم لكنهم سرعان ما يعودون إلى أكوام القمامة ولا تناقض عندهم في أن يكتنزونه من مال لا يتعارض مع قلة احساسهم بثقافة التحضر وكأن شيء لم يكن بل أن كبرائهم لا يترددون في التصريح بأن من يقول الخرطوم غير نظيفة فهو كاذب.
ما يعانيه المواطنون في الواقع كثير سواء في أرزاقهم وحياتهم اليومية أو في الحصول على الخدمات وهي قضايا فشلت حكومات الإنقاذ المتعاقبة في حلها تماما لانشغال أفرادها ومسؤوليها بأنفسهم وما يحققونه من مكاسب على حساب وظائفهم في سباق مع الزمن إلا قليل منهم ممن يخشون الله وحسابه .
لذا فكما يقولون إن الجواب فعلا يعرف من عنوانه والخرطوم العاصمة عنوان جوابنا إلا من روعة ونسمة ليلية في ستار الظلام بين نيليها تضمد الجراح الغائر وتداعب النفس بآمال عراض في مشهد لايزال أماني تستحقها الخرطوم وأبنائها الذين اصبح حالهم كحال أم الوليد وموقعها النادر بمسؤولين يعرفون قدرها ويقدرون قيمة النظافة والجمال والسلوك الحضاري حتى تعود الخرطوم إلى سابق عهدها أيقونة للجمال وعنوانا للإنسان السودان الراقي الذي يستحق بدوره أن يحكمه من يرتقي إلى ذوقه لا من يتدنى بذلك الذوق ويرثه الفقر والتخلف ونقص الأموال والأنفس والثمرات .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياسيدي ايام زمان مابرجعن امد الله في عمر العزيز نورالهدي صاحب مكتبة عازة النوارة الوحيدة في الخرطوم الخرطوم الان ليست مدينة باي حال من الاحوال فقد افقر اهل الانقاذ اهل الريف ومزارعي القطاع المروي فهرول جميع سكان السودان نحو الخرطوم مرددين شعار بلد مابلدك امشي فيها عريان واتعجب لاهل الهامش والريف الذين يريدون قسمة السلطة والسلطه كلها اليوم في ايدي اولاد الريف والغلابة فتمردوا علي ابناء طبقتهم واذاقوهم نيران العلاج الطبقي والتعليم الطبقي ولعلم كاتب المقال فان الماركسية نفسها لم تهزمها بروستررويكا غبراتشوف رل اسقطها ابناء الهامش الذين تمردوا علي طبقتهم ودخىوا النادي الالماني ونادي الخرطوم وحولوا هذه الاندية المحترمة الي مقاهي للطاولة والسلات وفي الركن الغربي لوزارة الثقافة والاعلام مطاعم للعصيدة والتقلية يجلس فيها كبار موظفي الدولة يضربون العصيدة علي الارض دون وجود مياه حتي لغسيل الايادي بعد مقالك ساعيد فدقراءة باتون في ابكي ياوطني الحبيب

  2. هل الانحدار والتدنى في الخدمات وزوال الأماكن المشهوره التي كانت تجمل العاصمه ,, والسوق الافرنجى الذى كان يشبه مدينة لندن في جماله وروعته والسوق العربى الذى كان أنيقا منظما ,, والجمال الذى كان يكسو العاصمه ,, ويجعل كل من يزورها يصاب بالدهشه من روعة المناظر والابداع والزوق الرفيع

    أتعرفون ماهو السبب الذى دمر العاصمه وبقية مدن السودان ,, ؟؟
    إنها الجبايات والضرائب الباهظه التي فرضتها الانغاذ على كل المتاجر والمصانع ,, فعجزت تلك عن دفع الضرائب الباهظه ,, وآثرت الهروب ,, وهكذا تحول ليل الخرطوم الجميل إلى سواد حالك بسبب جشع الانغاذيين ,, وهربت كل رؤوس الأموال الاجنبيه إلى خارج البلاد لتخلف ورائها الدمار والخراب ,, ولايزال رجال الانغاذ يمارسون البطش حتى بأطفال الدرداقات ,, ويجمعون الجبايات من ستات الشاي ,,
    لقد كره المواطن حياته في دوله لايهمها سوى جمع الجبايات والضرائب ,, بدون أدنى مقابل
    لقد دمروا مشروع الجزيره عماد الاقتصاد السودانى ,, ونهبوا كل مداخيل البترول وحولوها ألى أرصده في حساباتهم المتخمه في دبى وماليزيا
    ولك الله ياوطنى ,, الذى يحكمه شرمة من اللصوص والتافهين عديمى الاخلاق والضمير

  3. اليومين ديل تسمع اصوات الضفادع من ام بدة الى شارع النيل والرياض والطايف…أما جبرة فحدث ولاحرج

  4. والله لقد انتظرت كثيرا ليكتب احد حملة الاقلام عن موضوع مظهر الخرطوم وبقية مدن السودان لان القلم امانة فالذي تصدى لمهنة لصحافة عليه ان لا يهدأ له بال في التطرق وباستمرار للقصور الحاصل في مختلف مناحي الحياة وعلى بقية الكتاب ان يثوروا في تصعيد امر تحضر عاصمتنا وبقية مدننا لاننا فعلا نعيش باسلوب اقل من البداوة والانسان السوداني انسان نظيف بطبعه ولكن تكالبت عليه المشاكل الحياتية وانحصر همه في كيفية التغلب على مشكلة الغلاء في كل شي ( اكل ، علاج ، تعليم ، مواصلات ، مجاملات ……) وانشغل المسؤلون عن مسؤلياتهم العامة بحظوظ نفوسهم الخاصة وبالتالي انعدمت المراقبة والمحاسبة وامن الموظف الصغير من ملاحقة رئيسة له نتيجة التقصير واصبح الهم والشغل الشاغل هو استحصال الرسوم لخدمات هو مقصر في توفيرها بالطريقة المعروفة لكل العالم، فلا براميل للزبالة ولا فعاليات تثقيفية للمواطنين ولا تنظيم وترتيب للشوارع ولا ترتيب للمركبات.وكما ذكرت في مقالك فان مسؤلينا لاتاخذهم الغيرة مما يشاهدوه من نظافة وجمال للمدن التي يحلون عليها في اسفارهم ، لانهم غالبا لا يعيرون غير حساباتهم وصفقاتهم بالا

  5. السبب الرئيسي من وجهة نظري أن الخرطوم لا يولي عليها أبنائها بل يولي عليها من لا يعرف تاريخها ولا يفهم كيف كان يعيش أهلها والشي الثاني أن الحكومة ركزت الخدمات في العاصمة مما جعل أهل الولايات والارياف يهرعون الي الخرطوم حاملين ثقافت القرية مما أثر علي الخرطوم لقد كانت شوارع الخرطوم تغسل بالماء فهل يعلم اللمبي شياءً عن هذا لقد كانت توزع زجاجات الحليب علي البيوت ويتم وضع الصندوق علي عتبة الباب ولا ياخذه أحد هل من الممكن عمل ذلك الأن لقد حطمت الحكومة الخرطوم تماماً والله مرات أتسال هل هذا حقد من من يتولون أمر السلطة علي الخرطوم وسكانها لانهم هم ليسوا من سكان الخرطوم الأصلين

  6. يا عثمان طه ماذا قدمتم للخرطوم أيها الغراب الجربان ، وأين توجهكم الحضاري الذي اتيتم به لنهضة السودان آلا هو تدميره بدل تطويره تقصدون، الشيء الذي نعرفه انكم فقط طورتم أنفسكم وسرقتم ثروات البلد ودمرتم مشاريعه الكبرى يا كلاب الإنقاذ الفقراء العراة لقد مسكتم السلطة من اجل ان تشبعوا بطونكم وتشبعوا من يواليكم ولكن اين تذهب من الله فقد قاربتم على النهاية الحتمية فماذا تقول لربك وما صنعته باهل السودان البسطاء .

    اسال نفسك من اين لكم يا اهل الإنقاذ بالاموال والاستثمارات التي معكم الآن؟

  7. قرأت الموضوع جيدا وصدقت ما قلت فية – اتعرف السبب ؟؟؟
    الصورة ابلغ – ذلك الوجة الاسود كسواد قلبة لعنة الله علية وعلى شيخة المقبور ..

  8. الخرطوم زمان كانت class وراقية ونظيفة رغم ان بها من المبانى والكبارى الكبيرة الآن لكنها تبدو ريفية وكانت الاقاليم برضه راقية بنواديها وسينماتها وحدائقها واماكن مرطباتها ومطاعمها وكانت الحياة فيها رغدة ومافى زول بيجى الخرطوم الا لغرض معيم يرجع الى اقليمه بعد تقضيته!!!!
    الا لعن الله الانقلابات العسكرية والعقائدية التى فعلت فى السودان ما فعله الثور فى مستودع الخزف او الديك الواقف فى العدة النظيفة اخ مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

  9. ياسيدي ايام زمان مابرجعن امد الله في عمر العزيز نورالهدي صاحب مكتبة عازة النوارة الوحيدة في الخرطوم الخرطوم الان ليست مدينة باي حال من الاحوال فقد افقر اهل الانقاذ اهل الريف ومزارعي القطاع المروي فهرول جميع سكان السودان نحو الخرطوم مرددين شعار بلد مابلدك امشي فيها عريان واتعجب لاهل الهامش والريف الذين يريدون قسمة السلطة والسلطه كلها اليوم في ايدي اولاد الريف والغلابة فتمردوا علي ابناء طبقتهم واذاقوهم نيران العلاج الطبقي والتعليم الطبقي ولعلم كاتب المقال فان الماركسية نفسها لم تهزمها بروستررويكا غبراتشوف رل اسقطها ابناء الهامش الذين تمردوا علي طبقتهم ودخىوا النادي الالماني ونادي الخرطوم وحولوا هذه الاندية المحترمة الي مقاهي للطاولة والسلات وفي الركن الغربي لوزارة الثقافة والاعلام مطاعم للعصيدة والتقلية يجلس فيها كبار موظفي الدولة يضربون العصيدة علي الارض دون وجود مياه حتي لغسيل الايادي بعد مقالك ساعيد فدقراءة باتون في ابكي ياوطني الحبيب

  10. هل الانحدار والتدنى في الخدمات وزوال الأماكن المشهوره التي كانت تجمل العاصمه ,, والسوق الافرنجى الذى كان يشبه مدينة لندن في جماله وروعته والسوق العربى الذى كان أنيقا منظما ,, والجمال الذى كان يكسو العاصمه ,, ويجعل كل من يزورها يصاب بالدهشه من روعة المناظر والابداع والزوق الرفيع

    أتعرفون ماهو السبب الذى دمر العاصمه وبقية مدن السودان ,, ؟؟
    إنها الجبايات والضرائب الباهظه التي فرضتها الانغاذ على كل المتاجر والمصانع ,, فعجزت تلك عن دفع الضرائب الباهظه ,, وآثرت الهروب ,, وهكذا تحول ليل الخرطوم الجميل إلى سواد حالك بسبب جشع الانغاذيين ,, وهربت كل رؤوس الأموال الاجنبيه إلى خارج البلاد لتخلف ورائها الدمار والخراب ,, ولايزال رجال الانغاذ يمارسون البطش حتى بأطفال الدرداقات ,, ويجمعون الجبايات من ستات الشاي ,,
    لقد كره المواطن حياته في دوله لايهمها سوى جمع الجبايات والضرائب ,, بدون أدنى مقابل
    لقد دمروا مشروع الجزيره عماد الاقتصاد السودانى ,, ونهبوا كل مداخيل البترول وحولوها ألى أرصده في حساباتهم المتخمه في دبى وماليزيا
    ولك الله ياوطنى ,, الذى يحكمه شرمة من اللصوص والتافهين عديمى الاخلاق والضمير

  11. اليومين ديل تسمع اصوات الضفادع من ام بدة الى شارع النيل والرياض والطايف…أما جبرة فحدث ولاحرج

  12. والله لقد انتظرت كثيرا ليكتب احد حملة الاقلام عن موضوع مظهر الخرطوم وبقية مدن السودان لان القلم امانة فالذي تصدى لمهنة لصحافة عليه ان لا يهدأ له بال في التطرق وباستمرار للقصور الحاصل في مختلف مناحي الحياة وعلى بقية الكتاب ان يثوروا في تصعيد امر تحضر عاصمتنا وبقية مدننا لاننا فعلا نعيش باسلوب اقل من البداوة والانسان السوداني انسان نظيف بطبعه ولكن تكالبت عليه المشاكل الحياتية وانحصر همه في كيفية التغلب على مشكلة الغلاء في كل شي ( اكل ، علاج ، تعليم ، مواصلات ، مجاملات ……) وانشغل المسؤلون عن مسؤلياتهم العامة بحظوظ نفوسهم الخاصة وبالتالي انعدمت المراقبة والمحاسبة وامن الموظف الصغير من ملاحقة رئيسة له نتيجة التقصير واصبح الهم والشغل الشاغل هو استحصال الرسوم لخدمات هو مقصر في توفيرها بالطريقة المعروفة لكل العالم، فلا براميل للزبالة ولا فعاليات تثقيفية للمواطنين ولا تنظيم وترتيب للشوارع ولا ترتيب للمركبات.وكما ذكرت في مقالك فان مسؤلينا لاتاخذهم الغيرة مما يشاهدوه من نظافة وجمال للمدن التي يحلون عليها في اسفارهم ، لانهم غالبا لا يعيرون غير حساباتهم وصفقاتهم بالا

  13. السبب الرئيسي من وجهة نظري أن الخرطوم لا يولي عليها أبنائها بل يولي عليها من لا يعرف تاريخها ولا يفهم كيف كان يعيش أهلها والشي الثاني أن الحكومة ركزت الخدمات في العاصمة مما جعل أهل الولايات والارياف يهرعون الي الخرطوم حاملين ثقافت القرية مما أثر علي الخرطوم لقد كانت شوارع الخرطوم تغسل بالماء فهل يعلم اللمبي شياءً عن هذا لقد كانت توزع زجاجات الحليب علي البيوت ويتم وضع الصندوق علي عتبة الباب ولا ياخذه أحد هل من الممكن عمل ذلك الأن لقد حطمت الحكومة الخرطوم تماماً والله مرات أتسال هل هذا حقد من من يتولون أمر السلطة علي الخرطوم وسكانها لانهم هم ليسوا من سكان الخرطوم الأصلين

  14. يا عثمان طه ماذا قدمتم للخرطوم أيها الغراب الجربان ، وأين توجهكم الحضاري الذي اتيتم به لنهضة السودان آلا هو تدميره بدل تطويره تقصدون، الشيء الذي نعرفه انكم فقط طورتم أنفسكم وسرقتم ثروات البلد ودمرتم مشاريعه الكبرى يا كلاب الإنقاذ الفقراء العراة لقد مسكتم السلطة من اجل ان تشبعوا بطونكم وتشبعوا من يواليكم ولكن اين تذهب من الله فقد قاربتم على النهاية الحتمية فماذا تقول لربك وما صنعته باهل السودان البسطاء .

    اسال نفسك من اين لكم يا اهل الإنقاذ بالاموال والاستثمارات التي معكم الآن؟

  15. قرأت الموضوع جيدا وصدقت ما قلت فية – اتعرف السبب ؟؟؟
    الصورة ابلغ – ذلك الوجة الاسود كسواد قلبة لعنة الله علية وعلى شيخة المقبور ..

  16. الخرطوم زمان كانت class وراقية ونظيفة رغم ان بها من المبانى والكبارى الكبيرة الآن لكنها تبدو ريفية وكانت الاقاليم برضه راقية بنواديها وسينماتها وحدائقها واماكن مرطباتها ومطاعمها وكانت الحياة فيها رغدة ومافى زول بيجى الخرطوم الا لغرض معيم يرجع الى اقليمه بعد تقضيته!!!!
    الا لعن الله الانقلابات العسكرية والعقائدية التى فعلت فى السودان ما فعله الثور فى مستودع الخزف او الديك الواقف فى العدة النظيفة اخ مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..