جون قرنق يعود بقوة .. !!

جون قرنق يعود بقوة .. !!
سيف الحق حسن
[email][email protected][/email]
فى موضوعى “ثلاجة جون قرنق” عن ما رأيت فى منامى تفاعل عدد من المعلقين الكرام لا بأس به والذين أكدوا لى أن لجون قرنق مكانة راسخة لدى الشعب السودانى وللشماليين قبل الجنوبيين وذلك بالرغم من تشويه صورته ومشروعه وقضيته فى الإعلام البغيض. وأكدوا لى أيضا على أن المتمرد بحق ومن أجل قضية ولرقى مجتمعه ولإنسان وطنه لا يموت أبدا. فهو قد يجنى ثمار أهدافه و أحلامه التى أفنى عمره أو دفع ثمن نضاله فيها فى حياته أو بعد مماته. ولا أريد أن أطيل عليكم فهاكم بعض التعليقات:
**Shah: أخى الكريم سيف الحق: “نظرة الكثيرين نحو جون قرنق أنه متمرد كان هدفه تدمير الشمال.
لو تأمل الناس فى سيرته الذاتية التى رواها بلسانه مرة فى التلفزيون لكانوا غيروا نظرتهم القاصرة عن كل الجنوبيين. لقد ذكر فى ذلك اللقاء كيف كان يعمل “كطلبة” – بضم الطاء- أثناء بناء خزان الرصيرص ليتحصل على مصاريف دراسته. وكذلك كيف تمكن أيام دراسته فى رمبيك الثانوية من توفير مصاريف الدراسة من زراعة كم جوال فول باع بعضا منها للمصاريف و إحتفظ بالباقى لإستهلاك اسرته.
أليس كان من المفروض لشخص عصامى مثله أن يكون زعيما لكل السودان و هو الذى عاش عيشة البسطاء بدلا من هؤلاء التنابلة الذين توالوا على حكم السودان و أوصلوه لما وصل إليه ومنهم أولاد المصارين البيض أو الضباط الذين لا ثقافة فكرية تذكر فى رؤؤسهم غير تعدد الزوجات؟”
**Samar: “لو اراد الله لهذا السودان خيرا لأبقى على الدكتور جون قرنق دي مبيور على قيد الحياة ولكنه بذنوبنا سلط علينا من لايخشاه وكمان باسم الدين والدين منهم براء قتلوا وحرقوا ونهبوا وسرقوا واختلسوا ولا يزالون يرددون اكسح امسح ما تجيبو حي ما عندنا مكان .
الدكتور جون قرنق دي مبيور احبه الشماليون اكثر من الجنوبيين لا لشئ بل بفضل ما يتمتع به من كاريزما وعلم وثقافة وبعد نظر ورؤية وخط واضح لحاضر ومستقبل السودان الموحد المتعدد الثقافات وكان يرى ان تعدد الثقافات ليس بالشئ السيئ بل هو من عوامل القوة”
Hassan Jadllah Hmad: “أولآ أحيى جون قرنق فى الخالدين ولا أعتقد أن حواء السودان ستلد مثلة عاجلآ أم آجلا وما أنا أخى سيف من مفسرى الاحلام ولكن هاك منى هذا الاجتهاد الثلاجتين الفارغتين هما ثلاجة الحكومة وثلاجة المعارضة المجربتين أما الثلاجة الثالثة المليئة بالخيرات والخاصة بالمناضل الجسور ان الحل بداخلها أى يكمن فى رويتة ومشروع السودان الجديد يسع الجميع كما يرى الراحل المقيم”
**JAMES JOK: This Dream Mean A unity of our people in SUDAN and the Suffering of our people in SUDAN with our unity we will have everything we need in LIFE because our mother land SUDAN his a blessing LAND.
BROTHER.Saif Alhg Hassan may ALMIGHTY GOD GIVE YOU WISDOM AND MORE BLESSING TO YOU AS WELL AS YOUR FAMILY AND TO OUR PEOPLE THE SUFFERING IN SUDAN MAY GOD GIVE ALL OF YOU THE FREEDOM IN SUDAN AND UNITED ALL OF YOU FOR THE GOOD OF OUR PEOPLE IN SUDAN.
**SESE: “الكذب والخداع لا زال مستمراً والدجل والشعوذة ما زالت مستمرة وساحات الفداء بدأ يطل برأسه الكريه من جديد ليمارس الزيف والخداع لسوق اولاد الناس لمعارك شبيهة بحرب الجنوب والناس ما زالوا في الوهم القديم يديونون كل من تمرد على الحكومة حتى ولو كان صاحب حق وينادي بحقوق الآخرين….
يجب على الشعب السوداني عدم التفكير بروح القطيع والانسياق وراء اكاذيب الحكومة المنصبة عليه ليل نهار من ابواق الاعلام الحكومي من اذاعة وصحافة وتلفزيون كلها اجهزة اعتادت على النفاق وممارسة الكذب الضار وبث الكجور والدجل والشعوذة. لقد تعددت مصادر الاخبار ولم يعد الاعلام محتكر على الحكومة في عصر الانترنت والفضائيات والفرق شاسع ما بين الثمانينات والتسعينات حين كنا مغفلين ومقفلين وبين اليوم فقط نريد تكبير الرؤس لنفهم الحاصل ونطرد شلة الحرامية جماعة مسيلمة الكذاب….”
** Asim: اخى سيف الحق آمل أن تكون سيفا حقيقيا للحق وتدعو لقناعاتك بفكر الراحل جون قرنق وطرح السودان الجديد والذى أراه المخرج من الحفرة التى حشرتنا فيها الانقاذ .. أما عن رؤياك فتدل على نفس شفافة وهى أراها واضخة وضوح الشمس وهى مقابلة بين جحيم الانقاذ ونعيم السودان الجديد .. انقاذ الجهل والعنصرية والجوع والمرض والخوف والهلع والشك والريبة والظلم .. ونعيم السودان الجديد الذى يوفر للشعب السودانى الأمن والتسامح والعدل والمساواة والبيئة الصالحة للعلم والانتاج والابداع وكل القيم الفاضلة التى تواضعت عليها البشرية ونزلت بها الأديان .. اخى لا تتردد فقد اجاب الله على مواطن حيرتك وهو ايضا دليل حبه لعباده وهكذا بدأت تتنزل الهداية والعلم على الانبياء وعباد الله الصالحين .. لا تتردد اخى وكن داعية للحق .. هداك الله وهدانا جميعا ..
كل هذه التعليقات والاحترام والتجلة تؤكد أن جون قرنق لم يمت. ولكى نحيي رؤيته علينا الدعوة لهذه الفكرة بصدق وجدية وبالرغم من الاعاصير النتنة التى سوف نواجهها من منابر العداء والظلام الدامس. إننا لسنا بحوجة لجمهورية ثانية أو ثالثة أو رابعة ولن تنفع حكومة جديدة أو إنتفاضة أو إسقاط لهذا النظام لأن أثار الخراب للإنقاذ وفشل نخبنا السياسية فى الإصلاح قد طال المجتمع والعيش بين أبناء البلد بالمودة والرحمة. فنحن نتحدث عن بناء بلد يقتل بسكين ميتة من شذاذ أفق طبقوا فيه جميع نظرياتهم الضالة. بلد تدمر ويتدمر بالفساد والإفساد ويتقلص بالحروب ويتدهور بإنهيار إقتصاده ويتهتك نسيجه الإجتماعى بمصارعته للعنصرية النتنة والجهوية والقبلية. وطن مقتول الطموح ومذبوح الأمل. ففى تقدير لن يجدى الإصلاح والترقيع والتعديل. فلابد من إنشأه من الأول وبناءه بروح جديدة ونفس منتظم ورؤية ثاقبة وخلاقة. فدعونا نحيي فكرة السودان الجديد. دعونا نشمر عن سواعد الجد ونلتقط قفاز جون قرنق فعسى ان يهدينا ربنا إلى سواء السبيل. وطوبى للخالدين المتمردين ولكل من يضحى ويفنى من أجل رفعة ونهضة ورقى مجتمعه ووطنه.
راح عهد الكذب انتهى عهد الفسوف والدجل والشعوزه لا كبير ولابشير ولا جلاد بعد اليوم انتهى عهد الكذب والخباثة والخيانة التى يمارسها المونمر الوطنى يقتل ويشرد الناس ويظلم باسم الدين زورا وبهتانا وافكا
تسلم اخى سيف الحق فعلاً جون قرنق لم يمت وسيطّل علينا قريبا بمشروعه المصيرى والذى لامخرج لنا الا به وللاسف هؤلاء الاغبياء الذين يظنون بأن لهم شى من الذكاء وهم ارعن من انجبت حواء بلادى ويصفون كل محب لجون قرنق بالانحراف الدينى والفكرى وهم باية حال معذورون لانهم مرضى ومنحرفى فكر وعقيدة واخلاق خذ على سبيل المثال انا انصارى سنة وعقيدتى عقيدة التوحيد والاسلام الخالص الذى لم تطاله افكار سياسية او نفعية او هوى او بدعة او مصالح , دينى الاسلام دين الحب والوحدة والرحمة والمساواة والرفق ورفض الظلم واباء الضيم ودين التواضع وسلامة القلوب ونكران الذات وخفض الجناح ولين الجانب والكفر بالعنصرية وووو يعنى الاسلام الحقيقى ليس له عدو ابدا ولكن للمتأسلمين الف عدو وهم يرتكبون اعظم جنية يوم ان نفرّوا وكرّهوا العالمين فى دين الله ولعمرى ليس هناك جريمة اكبر من ان تشوّه معالم هذا الدين او تكون حجر عثرة فى وجهه , قريب سيعود جون قرنق ولو كره المجرمون ولامخرج لنا الا به , وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
لق توحدت المانيا بعد ان ظن الناس الا تلاقيا ومادامت افكار القائد جون قرنق وآماله واحلامه تسير بين الناس فالوحدة قادمة ان شاء الله وسيعود الوطن الكبير كاملا بعد زوال الطغم الحاكمة هنا وهناك لأن الأفكار لاتموت بموت صاحبها مادام يحملها الكثيرون من ابناء الوطن شماله وجنوبه .
شدني عنوان المقال واجتذبني الموضوع ,,,, لكي اعلق واشارك فيه …
فهو يتحدث عن رجل يعتبر قامه من قامات السودان السامقه وكثيرا ما اردد ان اقوى شخصيتين في تأريخ السودان منذا الاستقلال ولن يتكررا ,, هما ( محمد احمد المجذوب والدكتور (جون قرنق ديمبيور) رحمهما الله …. الدكتور جون قرنق استطاع وفي سنوات قلائل ان يدحل الى قلوب السودانيين في الشمال , بالرغم من التشويه الذي مارستها حكومه الانقاذ العنصريه على مدار 15 عاما ضدة ,, بألتها الاعلاميه …. الا انه بعد توقيع اتفاقيه نيفاشا استطاع ان يمسح ويزيل كل هذا التشويه ,,, و في مدة وجيزه ويعكس تماما كل الصور المشوه عنه في ذهن المواطن السوداني الشمالي..
الدكتور الراحل جون قرنق وبحكم اقامته الطويله بالشمال نال تعليمه فيها حيث تخرج من جامعه الخرطوم وانضم الى الكليه الحربيه السودانيه وتخرجا ضابطا في الجيش السوداني … كان يعرف جيدا ويفهم نفسيه المواطن الشمالى البسيط المتسامح والذي يسعى,,, فقط الى ان العيش الكريم في وطن واسع ممتد في سلام وامان مع اخيه الجنوبي ,,, ولايصدق هذة الفذلكات والسلفكات من قبل الاسلاميين عن الهجمه الصليبيه وغيرها من الترهات ,,, لزوم التجارة بأسم الدين …
كان جون قرنق… رجل محبا للسلام والتسامح, ويتمتع بكريزما نادرة, وشخصيه قويه, عرف كيف يخاطب المواطن الشمالي كما هو المواطن الجنوبي يتحدث اليهم بلغه بسيط ومفهومه ومحببه من الجميع, ويثير حماسهم وهو يتحدث بكل هدوء وبدون جعجعه و..(كواريك), ويتحدث حديث الواثق من نفسه , وكان بعيدا كل البعد عن التعنصر والقبليه والتطرف في خطاباته للشماليين كان رسالته ان دعونا ان نعيش في سلام تحت سماء السودان الواحد حتى ننطلق بي السودان الى مصاف الدول العظمى … وهو شخصه ذات كريزما فريدة وشخصيه قويه , عالي الثقافه , ويتمتع بذكاء خارق , سريع البديهة ويتمتع بروح الفكاهة والنكته ,, كان يطلق كلمه مرحه او نكته… هكذا في الهواء فتزول الحواجز والتوتر وتصفو النفوس بين المفاوضين ويعودوا بحماس الى التفاوض في نيفاشا العسيرة … اسألوا على عثمان والذين معه في تلك المفاوضات يعرفون ذلك جيدا ! ودائما تجدة وابتسامته لاتفارق شفتيه, عفيف اللسان وبعيد عن النطق بالبذائات ولايتعرض لقبيله اواشخاص بلسانه …( لاحظوا ان كل هذة الصفات نجد العكس منها تماما في عمر البشير!!!).. كان يتمتع ببعد نظرا,,, فعرف مبكرا ان اهميه السودان وقوته تكمن في ان يكون موحدا لمصلحه الجنوب والشمال,,,,
وكانت رسالته واضحه للانقاذيين ( اذا انصفتم اهل الجنوب فسوف اضمن لكم عدم الانفصال ) واذا انفصل لن يسلم السودانيين في الشمال والجنوب من المشاكل,,, ولن تنتهي وهو الذي يحدث الأن… وكأنما الرجل يقراء المستقبل…
فالانقاذ والتها الاعلاميه العنصريه والمتطرفه وعلى راسهم خال الرئيس كرست الاحقاد في النفوس وعذت العنصريه ونمتها ضد اهل الجنوب مما ادى الى تصويتهم بالانفصال بنسبه 99% واختيارهم لوطن مستقل
عموما ,,, مازالت افكار الدكتور الراحل ومشروعه الحلم ..(السودان الجديد ) الواحد الموحد من نوملي لى حلفا مازال قأئم في قلوب الملايين من ابناء السودان وسوف يعود وبقوة انشاء الله بعد زوال طغمه الانقاذ بأذن الله
الدكتور جون قرنق ,,, هذا الرجل القامه لوقدر له في ان يعيش …. لغير وجه السودان في سنوات قليله ولأصبحت دوله قويه يشار لها بالبنان… الا رحم الله الدكتور جون قرنق ديمبيور,,,
…. يكفي فقط ان الرجل استقبله اكثر من ( 2.000.000 ) اثنين مليون مواطن سوداني عندما جاء الى الخرطوم ,,,,, وهو الامر الذي لم يحدث مطلقا في تأريخ السودان لى أي رئيس ,,, منذ استقلال السودان !!
من القبر؟؟ وكل شئ جائز عند الكفار