أخبار السودان

المعارضة: قضايا السودان اكثر تعقيداً ولن تحل بحكومة قومية يرأسها البشير

الخرطوم: رابعة أبوحنة
قطع القيادي بالحزب الشيوعي المهندس صديق يوسف بأن تجنيب السودان الصوملة والاحتراب والانزلاق لن يحل عبر حكومة انتقالية برئاسة البشير كما اشار لذلك الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي.
وشدد يوسف على أنه لايمكن تجنب الصوملة واحداث استقرار في السودان الا بعد انهاء نظام الحزب الواحد، وابان ان مشاكل السودان تتمثل في الحرب القائمة وتدهور الاقتصاد وسيطرة نظام الحزب الواحد، ونوه الى ان الشعبي سبق وان قدم هذا المقترح في مذكرته التي سلمها للحوار الوطني.
وفي السياق رأى القيادي بحزب الامة القومي د. ابراهيم الامين ان قضية السودان اكثر تعقيداً من ان تختصر في الدفع بشخصيات جديدة او قديمة او ابعاد اخرين، وقال انها تحتاج لرؤية قومية تضع في حساباتها ازمات السودان بكل تعقيداتها والتوافق على مشروع وطني يخاطب قضايا السودان.
واضاف ان حديث الترابي يتسق مع التحول الذي حدث للشعبي، واوضح الامين ان رئيس الجمهورية في النظام الرئاسي الجديد سيستمر بصلاحياته، بينما سيكون الوزراء عبارة عن سكرتارية فقط، اما رئيس الوزراء فستكون صلاحياته محدودة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. طيب خلينا نتخيل سينارو الصوملة فى حال سقوط الانقاذ …الصوملة اساسها حروب قبلية فى الصومال على السلطة…هل نتوقع قيام حروب قبلية بين قبائل شمال السودان مثلا؟ لا ثم كلا…هل نتوقع حرب بين قبائل شمال السودان وقبائل شرقه او غربه؟ كلا ثم كلا فلم يشهد تاريخ السودان مثل هذه الحروب فى عز النزعة القبلية…صوملة فى دلارفور؟ الصوملة شغالة حاليا وسببها الانقاذ…طار الانقاذ طارت صوملة دارفور….والصوملة الحقيقية هى ماسوف يحدث للكيزان كما حدث للفاشست فى ايطاليا..تم تنظيف الفاشست بالكامل وكنسهم من الوجود كليا

  2. تاكيد لما سبق من تصريحات لحكومة المؤتمر الوطني ( واهم من ظن ان الانقاذ ستذهب بالحوار او غيره )
    ما يقوم به المؤتمر الشعبي ليس الا ذر للرماد على العيون وحقيقة الامر ان مابين المؤتمران الشعبي والوطني سيناريو وادوار متفق عليها عقب انتهاء مرسم حوار الوثبه حيث تعود الانقاذالى بداياتها قبل المفاصله التى حدثت بينهما على نحو .. اذهب للقصر رئيسا وساذهب الى السجن حبيسا …وهذا سر تمسك المؤتمران بلحوار الوطني حيث انهما منهمكان في ترتيب حركتهم الاسلاميه ومناصبها وتوزيع الادوار فيما بين الحركه الاسلاميه والمؤتمران الوطني والشعبي وفقا لاتفاقات وضمانات فيما بينهما قبل الخروج وتوجيه صعقتهم الكهربائيه للشعب السوداني باعادة اللحمة بين المؤتمرين واعادة الانقاذ سيرتها الاولى

  3. شوفوا الفرصة جات من الاحسن ان يتراس الاخ عمر حسن البشير رئاسة الحكومة للاسباب الاتية :
    1. ان البلاد ظلت لمدة ستة وعشرون عاما تحت ادارته بصورة مباشرة او غير مباشرة وبالتالي سيكون تامين الفترة الانتقالية مهم ولن يقدر عليها غيره .

    2. السودان الان فيه نزاعات مسلحة وسياسية وان هذه الفئات لا هم لها في مصلحة الوطن عدا احزاب محددة منها الحزب الاتحادي الديمقراطي , حزب الأمة , الحزب الشيوعي السوداني وحتي هذه الاحزاب الفارق بينهم كبير وعليه من الاحسن ان يكون الأخ عمر حسن على راس الحكومة الانتقالية .

    3. التعقيدات الامنية ومفاصل الدولة اصبحت معقدة ولا يفك طلاسمها خلال الفترة الأنتقالية الا الأخ عمر حسن .

    4. من الاجراءات المطلوبة عودة القوانين الى ماقبل الانقلاب على الشرعية الدستورية ومن ثم التحول يحتاج الى عودة قيادة الخدمة المدنية القديمة لاعادة الحال على ما كان عليه قبل الانقلاب من اضافة جهاز الأمن لوزارة الداخلية وحل المليشيات التي تسمى الدعم السريع .

    5. القضاء يحتاج الى اعادة القضاة ذوي الخبرة واعادة مبدا فصل السلطات .

    6. حل ما يسمى مجلس النواب والاستعاضة عنه بترك التشريع للسلطة القضائية ومراجعته من جلس الوزراء , ثم الموافقة عليه من مجلس السيادة والذي يشمل المديريات الثلاث , اعالي النيل , بحر الغزال , والأستوئية واعتبار ان السودان بلد واحد كما كان قبل الأنقلاب ولعلها هذه اشواق كل المواطنون .

    7. الفترة الأنتقالية لا تتجاوز سنة .

    هناك بعض الامور تحتاج الى وقت ومشاورات مع الحركة الشعبية جنوب لاعلاء كلمة الوطن ويمكن الاتفاق على ترتيبات معينة خلال الفترة الانتقالية مع السلطة الغير دستورية في المديريات الثلاثة والوصول الى اتفاق قومي .

    القوات المسلحة يجب ابعادها تماما من المعترك السياسي و كذلك الشرطة والأمن ابعادهم من السياسة وضمان حيدتها للوطن والقيام باجراء قسم لكل القوات النظامية على حماية دستور السودان وحماية حرية المواطنين .

    يمكن الاخوة اعادة تثمين ماكتبت وسوف ننجح ان شاء الله .

  4. فعلنا الكيزان نجحوا فيما ارادوه للشعب السوداني موضوع الحوار هذا فبركة انطلت على كل الشعب السوداني الا القليل ..

    الكيزان يحكمون السودان منذو 1989م ولن يتخلوا عن حكم السودان وذلك بمعاونة التنظيم العالمي للكيزان .

    والان الكيزان بشقيهم الشعبي والوطني في حركة دائبة للاستفادة من الزمن لتوحيد الكيزان في حزب واحد ولقد سمعنا عن نفي حل حزب المؤتمر الوطني .

    اناشد الأحزاب الكبيرة الامة الاتحادي الشيوعي والحركات المسلحة ان يبدأ كل حزب او حركة مسلحة من اصدار الاوامر لكوادرهم بالبداية واصدار الاوامر للشعب السوداني كما اناشد الحركات الجديدة الطلابية الحزبية وغير الحزبية بالتواجد في الشوارع والطرقات وذلك لبداية الانتفاضة … غير ذلك لا يستطيع كأين من كان اي يأخذ السودان من ايدى الكيزان … الانتفاضة ان لم تكن الانتفاضة السلمية تكون الانتفاضة المحمية واناشد السيد الامام الصادق المهدي ان لا يعود الا بعد الانتفاضة حفاظا على حياته …

  5. الكيزان يحكمون السودان منذو 1989م ولن يتخلوا عن حكم السودان وذلك بمعاونة التنظيم العالمي للكيزان ……… وبعدين والظروف الاقليميه والدوليه دعك من داعش ومن بعدهم الشيعه التي سوف تسود من الشرق الي الغرب لن تكون في صالح الكيزان باي حال من الاحوال.إذا لابد ان نفهم كيف يخطط التنظيم الدولي بعد ان فقدو بريقهم في المنطقه .بخصوص السودان الطبخه بتقول ١٠في المائه مؤتمر وطني وال٩٠فى المائه تقسم على بقيه القوى السياسيه …مع احداث جذري فى القوانين..بالعربي الواضح صوره طبق الاصل من النظام التركي….
    وحكومه إنتقاليه لتنفيذ الطبخه ولابد من رئيس وزراء باعتباره جهاز تنفيذي لتقليص سلطه تور الجر…الشيخ يبدوا لي حصل على ضوء اخضر من بشبش وكمان من القوى المعارضه الرئيسي بمافيهم الحركات علشان يتخارج من الورطه…يبقى السؤال هل ناس علي عثمان ينطموا ويسكتوا ولايقلبوا الحله ويدخلوا البلد فى وحسه؟؟؟ عندها نقول التدخل الدولي بات مؤكدا.إذا كلام الشيخ موجه لجماعتوا وجماعة على بن عثمان. الم تلاحظو السكون العميق من المعارضه هذا دليل اخر والله اعلم ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..