فشل العروة الصيفية في قسم الهدي بمشروع الجزيرة والمناقل

كتب: حسن وراق
أعلن المزارعون بمشروع الجزيرة قسم الهدى فشل زراعة الذرة لهذا الموسم حيث قاموا بتحضير الأرض لزراعة محصول الذرة لعروة الصيف في مساحة تبلغ 90 ألف فدان ليكتشفوا أنه لا توجد مياه في الترع بعد أن قاموا بغرس البذور في التربة والتي تعرضت لهجوم الفئران في تلك المنطقة ومن ناحية أخرى قام المزارعون بمجهود فردي للحصول على التقاوي من مخلفات الموسم السابق ذات الإنتاجية المتدنية واشتكى المزارعون هناك على لسان الناشط في تحالف المزارعين حسبو إبراهيم بأنه وللأسف لا يوجد مسؤول يرفع إليه الأمر وأن إدارة المشروع والمسؤولين بالولاية ينتهجون الكذب البواح لتضليل القيادة العليا للبلاد وتعريض العروة الصيفية للفشل المبكر وأضاف قائلاً إن ذلك منهج مكشوف ولا يخفى علينا لتدمير مشروع الجزيرة وخاطب الوالي الذي وعد بزراعة 800 ألف فدان ليقف بنفسه على استحالة زراعة فدان واحد في ظل انعدام المياة والتمويل والتقاوي وغياب الإدارة والإشراف .
الجريدة




حرام والله حرام مشروع الجزيرة في مساحة تساوي الصومال ارض مسطحة ترع العمال الثابت يوما ما كانت 17000الف غير العمال الموسمية والمحالج كانت تعمل والناس حواليها كالنحل وهو مشروع اعاش حتي اذا خسر بكون من تحت هذة الخسارة قد اعاش الف الف المواطنين من دارفور بحضر للقيط وكل قري الجزيرة وشركات الرش ومحلات التقاوي والسماد وعربات النقل التي تنقل المنتجات قطن فول سوداني زرة قمح عباد شمش وكذالك مخلفات القطن والذراعة والبذرة كانت تستعمل علف وكذلك بذرة القطن تنتج زيت الفهد وكذلك الورش من نجارة الي مكنك ويمكن عمل تصنيع زراعي من سيقان القطن وقشرة البذرة لصنع غرف النوم ووووويجاز الكان السبب وقطع عيش الاف الاشخاص
مشروع الجزيرة يا حليل ايام زمان التنافس كان محتدم بين وادي شعير والمسلمية وودحبوبة وكنا نمر بعربات اللواري الاوستن في المرور بالغيط لعدم وجود سيارات لان السيارات الجديدة كانت لأمن المشروع لأننا كنا نخاف مت عذاب الضمير وحليل قسم ري طابت اوقسم ري المريبيعة التي كانت اكبر قسم بالمشروع من كيلو34 فرع طابت الي كيلو26 ميجر المريبيعة ومكاتب تنوب وفطيس والعمارة كاسر والكثير في قسم وادي شعير ومكتب الركن في قسم وودحبوبة ومكتب ودحسين في قسم المسلمية وكنا نكون في غاية السعادة عندما يتصدر هذه المكاتب الإنتاجية كأننا نجحنا في امتحانات الشهادة ونسعد عندما نري ملامح السعادة في عيون أهلي الغبش المزارعين ويوم صرف حافز الانتاج كان يوم عيد بالنسبة لنا كأننا نحن الذين حزنا النتائج ورغم أني هاجرت منتصف التسعينات وكنت اعمل مهندس نقطة بالري الا أني لم انسي اي لحظة طيلة فترة عملي التي امتدت اكثر من خمسة عشر عاما كل ميجر او ترعة لم يبارح خيالي وكل قنطرة من مراقبي المياه وقياسين وكل تلك الوجوه الحامدة والشاكرة المؤمنة برسالتها بان العمل عبادة وهي كانت لله حقاً لا زيفا ولا رياء اذكر فوانيسهم ليلا علي القناطر والقدة لقياس فتحة الأبواب وعنقريب الحبل الذي يكون تحت الأشجار بالقناطر لاتكاءة المحارب لمراقبة منسوب المياه والكل راضي بما قسمه الله له وكان اسمه المشروع وهل ياتري هل من عاقل سيعيد للمشروع سيرته الأولي
ويا استاذ وراق يمين الله لمن كنا نسمع اغنية : فى الجزيره نزرع قطنا نزرع نتيرب نحقق امالنا :: انه اقوى من السلام الجمهورى والمارشات العسكريه،، وخمسه وعشرون عاما ولاول مره فى تاريخ الثورات لم يكتب للانقاذ نشيد او شعر ولو من باب الفشخره غير سمعت واحد اسمه جيقم بقول كلام حماسه ولهلبه والبعيو عسكرى بولع واهجج الحلبه وما شاء الله رئيسنا لو سمع دقةزار بجقلب لغاية كورعينوا اتعوجن.. لانها قامت على ضلال وانحلال وسرقة شعار!! وكان احسن لينا دراويش الصادق ومجموعة ود الميرغنى والكورال البقيه.. كانت بلدنا مصانه من جميع الحدود وبنات بلدنا فى توب الشرف وحكامنا طموحهم لايتعدى غير امتلاك بوكس DOUBLE CAb وللصبر حدود…