على البروف الإجابة … لا السؤال !ا

على البروف الإجابة … لا السؤال !
محمد لطيف
لو سئلت عن حصر خمسة من قيادات المؤتمر الوطني موجودون باستمرار فى كابينة القيادة لما تجاوزت في حصري البروفيسور إبراهيم احمد عمر .. فالبروف ليس فقط مستشار الرئيس .. وما أكثرهم .. وهو كذلك ليس مجرد واحد من رعيل الحركة الأول..وما أكثرهم ايضا..ولكن..ايضا..ما أبعدهم الآن..بينما البروف هو واحد من المقربين من قيادة الحزب..ورئاسة الدولة..لذا كان مدهشا لي شخصيا أن تنطلق تلك التساؤلات من البروف عبر سلسلة من اللقاءات فى مقرالحزب.. فالبروف واحد من الذين يجب أن توجه لهم ذات الأسئلة التى أطلقها في الهواء دون وجهة…!
لكن المدهش حقا.. كان تساؤل البروف عن جدية الحوار مع الأحزاب.. وليس من شأننا بأى حال الفصل في جدية حزبه من عدمها..ولكن المفارقة أن الذي يسأل هذه الأسئلة هو واحد من الممسكين بذات الملف.. ولو أننا سمعنا أن البروف قد نفض يده عن ملف الحوار مع الأحزاب..كما فعل مع ملف آخر نفض يديه عنه..لقلنا إن السؤال مقبول..والتساؤل مشروع..فحينها يكون الرجل قد برأ نفسه من إدارة ملف لا يدري ما إذا كان حزبه جادا فيه أم هازلا..؟ ولكن ليس هذا صحيحاً..بل الصحيح أن البروف كان ولا يزال هو المسؤول عن إدارة التفاوض مع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.. بل إن آخر مواجهة داخل المكتب القيادي انتهت لصالح البروف بدعم استمرار التفاوض، رغم أن حجة الرافضين كانت أقوى وأصواتهم كانت أعلى إذن ..هل كان البروف يومذاك متمسكا باستمرار الحوار وممسكا بالملف دون أن يتبين موقف حزبه..؟ هذا سؤال يحتاج لإجابة من البروف..!
الاخبار
أعظم قضية تحكم البشر من لدن آدم إلي نهاية هذه الفانية هي قضية
إستخفاف الحكّام بشعوبهم ……وطاعة الشعوب لهم
فاليسأل البروف نفسه قبل أنّ يسأل غيره عن:
أين هموا قاعدة المؤتمر الوطني ؟
ولماذا أستخفوا قومهم وأستغلوا إقبالهم على الله ليجعلوه إقبالا خاصا لهم؟
ولماذا إنشق المؤتمر الشعبي عن الوطني؟
وأين رأي القاعدة في ذلك الإنشقاق؟
وكيف يتم وضع الأسس والمنهج للمؤتمر الوطني؟ وكيف يتم تعديلها وتطويرها وتطبيقها؟
وأين المؤسسية في المؤتمر الوطني ؟ وكيف تتم إنتخاب قادته؟ وكيف يتم تداول السلطة بينهم؟ وكيف تكون علاقة المؤسسة بالمؤتمر الوطني مع الجهاز التنفيذي؟
ومن من المؤتمر الوطني ساهم في وضع نيفاشا؟
ومن أين يأتي الوحي لرئيس الجمهورية وهو يصيغ قراراته ؟
ولماذا خسر المؤتمر الوطني قدرته على إستنفار الناس جميعا والإسلاميين خاصة؟
ولماذا إنصلحت أحوال المنتمين للمؤتمر الوطني و من شايعهم أو نافقهم ؟ ولماذا ساءت أحوال غيرهم رغم أنّهم كانوا حضورا في نفرات الإنقاذ الأولي مساندين لها بأموالهم وأنفسهم؟
ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو…………لا تنتهي
ما كل قبة تحتا بروف.
وانا ايضا اســال عن المبلغ الذي اودع في حساب ابن ابراهيم احمد عمر الذي انتقل الى الرفيق الاعلاء، من الذي اودع ما يقارب 300 مليون دولار في حساب المرحوم ، ومن اين اتى هذا المبلغ واين ذهب الان، ولماذا اودع في حساب فرد من الحزب ، وهل هــذا التصرف يفيد التاصيل وتمكين شرع الله وتمكين الرساله النبيلة التي اتى بها هؤلاء في ليل بئيس، وهل هنال مبالغ اخرى في حسابات اخرى
قبل ان تقدم استقالتك ، يسألك "محمد أحمد " ومعه الطالبة الجامعية التي قبض عليها متلبسة بالاكل فجرا من " الكوشة " ويسالك اهالي 10 ألف طالبة تم عمل اجهــاض لهن خوفا من العار عن طبيب واحد فقط، يسالونك عن المبلغ الذي كان في حساب ابنك المرحوم هل هو اشتراكات اعضاء حزب المؤتمر الوطنى ام هو من دم هذا الشعب المغلوب على امرة . وهناك اساله كثيرة سوف نرسلها لك نحن كتاب الراكوبه ارجو الاجابة عليها قبل الموت.واتقي دعوة المظلوم ولو كان كافر.
حرامي القلوب تلب بعد ما حسي عاوزه تطيييييييييييييييييييييييييييير
المبلغ الذى تم ايداعه في حساب المرحوم ابن ابراهيم احمد عمر الذي يبلغ مئات الملايين من الدولارات هو عمولة تدفعها شركات البترول وهى حسب علمى عائدات بيع …ارجو ان يسعفنى بتوضيح اكثر ممن له علم بملابسات الموضوع …..ولقد ظن حماة الشرع واستبعدوا اقدار الله التي تطال الكبير والصغير ان هذا اليافع بمنجاة من الموت الامر الذى ادخلهم في نزاع مع الورثة..كان يجب ان يكون هذا الحدث عبرة للجماعة ولكنهم لا يعتبرون وسادرون فى غيهم ولكن الله يمهل ولا يهمل
Prof my foot,!!! do you think a guy like him should ever be called a prof….even if he has all the credentials…These titles don’t mean much any more , specially if you spent most of your life in dirty politics lick an army General boots.
كــابتن ( لـطـيـف ) لك التحيات ( الطيبات ) … من مدينة الـدنـدر ( الـطـيب ) أهـلـها …
هل السلطة فعلاً جاده فى الحوار؟
أرجو ألا يتهمنى أحدكم ب(التشاؤم) إذا عرف أنى لا أعول كثيراً على الحوار الذي يقوده الدكتور (ابراهيم احمد عمر) ليس لعيبٍ فى الداعِ للحوار.. ولكن لعيوبٍ كثيرةٍ فى أسلوبه.. وفي تصوره لهذا الحوار.. وهو تصور لا ينتج أثراً حقيقياً ولا ينتظر منه غير المزيد من الكلام.. الذى هو بضاعة (النظام) هذه الأيام….
وقد أبدى كثيرون تشككهم فى جدية الحوار.. ونحن معهم.. ونقول إذا أردتم حواراً جاداً فتعالوا نتفق على قضايا الحوار.. لأنها هى التى تستدعِ المتحاورين عليها …
وهى التى تضع جدول أعمال الحوار حسب الأهمية والضرورات الملحة…
نحن فى السودان بحاجة لحوار واسع حول قضايانا المهمة والعاجلة.. وبحاجه لحوار منظم عن طريق لجنة للحوار تدعو له وتتابع تفاعلاته وتستخلص نتائجه وتطرحها من جديد على الحوار الموسع حتى يحدث التوافق العام فى البلد ….
قضايا الحوار المهمة.. حسبما نرى..
تبدأ أولا بأى نظام سياسِى نريد للبلد فى سنواتة المقبلة؟
هل نريد أن تحكم البلد على غِرار ما جرى في العشرين سنة الماضية؟
هل نريد لها نظاماً رئاسياً متسلطاً مستبداً كهذا ؟ أم هى اليوم تتطلع إلى نظام برلمانى
يفتح آفاق الديمقراطية الحقيقية.. يقوم على تداول السلطة.. وعبر صندوق انتخابات شفافة ونزيهة ومحايده ….
* هل السلطة فعلاً جاده فى الحوار؟
هذا سؤال كبير لا يجب القفز عليه لقضايا أخرى .. لأن الإجابة التى سنختارها هى التي تحدد لنا الكثير من المهمات المترتبة على اختيارنا ….
كما أن هناك العديد من القضايا التي يجب أن نعمق الحوار عليها الآن.. وقبل أن يمضِ بنا الوقت فى غير صالح التغيير الذى تنشده الأمة طويلاً….
مطلوب على وجه السرعة فتح حوار حول كيفية القضاء على منظومة الفساد والفاسدين.. وكيفية القضاء على فوضى القوانين.. كما هو مطلوب بنفس السرعة أن نفتح حواراً واسعاً حول سؤال: كيف نؤسس لاستقلال حقيقى (للقضاء) واستقلال الجامعات ….
وإن كنت أدعِ أن هذه القضايا هى الأولى بالرعاية وبالحوار المعمق والعاجل.. فلست أنفى إمكانية أن تكون هناك قضايا أخرى تحوز الأهمية نفسها أو ربما أهمية لا تقل عنها.. فتعالوا نتفق عليها جميعاً، ونرتبها فى جدول أعمال الحوار.. هذا إذا أردنا أن يكون حوارنا جاداً وموضوعياً.. وحتى لا ينقلب لحوار (ثرثره ) لا قيمة له.. أو يبقى حوار طرشان يتكلمون ولا يسمعون…
فأرجوكم.. لا تضحكوا عند قراءة ما أورده (لطيف) لأن الأمر لا يتعلق بأخبار مضحكة ..
بل الأمر يتعلق بالمستوى الهزيل الذى وصل إليه الأداء السياسى والإعلامى للسلطة فى البلاد…
الناس ينتظرون صحوة الحِكمة السودانية والضمير الإنسانى والعودة لكلمةٍ سواء من خلال الاحتكام للغة العقل والمنطق والحوار ولا تزال الأزمات بملفاتها المعقدة رهن (اللامبالاة) التى يبدو أنها مهيمنة على عقول البعض ممن نسوا الله فأنساهم أنفسهم ولا يريدون لهذا الوطن أن يرى النور ولهذا الشعب أن ينعم بالحياة الكريمة الآمنة المستقرة..
يتميز (النظام) فى الوقت الحاضر ببراعته فى مواجهة المعارضة السياسية ذات التاريخ طيلة السنوات المنصرمة.. فأجواء الانفراج دفعت ببعض القيادات السياسية المعارضة لترتيب أوضاعها مع (النظام) مما اعتبره مكسباً كبيراً ونجاحاً للتكتيك (البارع) الذى سار عليه لسنوات …
ففي بلادنا يبدو أن الامور تسبح فى الاتجاه الخاطئ .. ويبدو أننا لم ندفن الماضِ بكل ما يجسده من معاناة وكوابيس وأخطاء.. و لازالت تتكسر آمالنا على صخرة الاحباط والخزى الذى تمارسه الحكومه ..
فنفس المشاكل لازالت تُثقل كاهل المواطن .. نفس الاهمال الذى الذي يتسم به التعامل مع ملفات حساسة وفى غاية الاهمية ..
الجميع يُبدى توجساً من غياب الجدية فى أقامت أى حوار وطنى شامل بين القوى السياسية يهدف لتغليب المصلحة الوطنية والعمل على إخراج الوطن من ألازمات الخناقة المعشعشة فيه من 89
وفى الغالب هذه الحوارات تُشارك فيها (نفس) الوجوه التى شاركت من قبل فى كل الحوارات.. وكل منها يمثل تياراً أو مطالب دون أن تكون هناك أهداف غير تضييع الوقت
فكيف يمكن تصور حوار يمكن أخذه بجدية.. فما هى النقاط التى يمكن أن ينتهى إليها مثل هذا الحوار الذى يعتبر من قبيل وضع العربة أمام الحصان.. فهناك عربات أمام الحوار تعطله وتجعله مجرد تضييع وقت …
فالموضوع يتجاوز (ابراهيم أحمد عمر) للمنظومه كلها …
وللـحـديث بـقيـه … وانه لحديث ذو (شجون) ..
الجـعـلى البـعـدى يـومـو خنـق …
من مدينة الـدنـدر الـطـيب أهـلـها … والـراقِ زولا ….