العثورعلي جثة طفل داخل مياه شرب الشبكة الرئيسية للمستشفي السعودي للتوليد بكسلا

كسلا:سيف الدين ادم هارون

صدق اولاتصدق قادت الصدفة موظف للكشف عن سابقة جديدة وخطيرة في عالم الإجرام بدافع التخلص من الفضيحة (الخطيئة) وذلك عندما عثر علي طفل( 8) أشهر داخل مياه شرب الشبكة الرئيسية للمستشفي السعودي للنساء والتوليد بحي شمال الحلنقة بضاحية مدينة كسلا وتم انتشال الجثة من المياه ونجاة المرضي والعاملين من كارثة صحية لايحمد عقباه وتم إخطار شرطة حماية الأسرة والطفل ودون بلاغ تحت المادة (51 )إجراءات وسلمت الجثة للسلطات الصحية والتي قامت بدورها بدفن الجثة.
وبالعودة للتفاصيل سجلت الدار زيارة ميدانية للمستشفي السعودي ووثقت بالصورة والقلم السابقة الخطيرة في عالم التخلص من الأطفال حديثي الولادة مجهولي الأبوين وتحدث للدار الموظف الذي عثر علي جثة الطفل داخل مياه الشبكة الرئيسية للشرب بالمستشفي وقال ذهبت نحو مدخل شبكة المياه حوالي الساعة الواحدة ظهرا للتأكد من استمرار تدفق المياه من الشبكة العامة لشبكة المستشفي الرئيسية وفي أثناء ذلك شاهدت في حوض المياه المؤدي إلي البئر الرئيسي جسم غريب ملفوف داخل كيس وانتابني شك حيال ذلك وحاولت التأكد من الجسم الغريب وكان معي زميل وتحسست الجسم بواسطة (عود) وقمنا بإخراجه من الحوض وألجمتنا الدهشة حينما تبين لنا بان الجسم الغريب جثة طفل حديث الولادة تم وضعه داخل المدخل الرئيسي لشبكة المياه تم إخطار السلطات ورجح الموظف بأنه قد يكون تم وضع الجثة خلال ساعات الصباح الأولي إلي ذلك تحدث مصدر طبي فضل حجب ذكر اسمه وأشار إلي مكان تواجد الجثة التي وجدت غاطسة داخل غرفة المياه المؤدية للشبكة الرئيسية لمياه شرب المستشفي والتي تستخدم للشرب وغسيل العملية وميز الأطباء ولإغراض أخري وحمد الله كثرا علي اكتشاف الجثة قبل تحليلها والتي كانت يمكن أن تتسبب في كارثة لايحمد عقباه لجهة المياه شبه ساكنة وهي مصدر الخطر الحقيقي في حالة تعرضها لأي مخاطر وتكمن الخطورة في حالة تحليل الجثة بداخلها ووصف إدارة المستشفي بالمقصرة والمهملة لأنها لم تحكم أقفال أغطية شبكة المياه الرئيسية وذهب المصدر لأبعد من ذلك حينما لوح بدخولهم في إضراب خلال الأيام القليلة القادمة بسبب إهمال الإدارة وعلي ذات الصعيد تسال عدد من المواطنين هل تمت عملية الولادة داخل المستشفي ام خارجها وماهو دور أدارة المستشفي حيال ذلك وهل تمت الولادة داخل المستشفي ام إجهاض

تعليق واحد

  1. الدار اسواء جريدة في العالم والاسواء منها القائمون عليها غيرالفضائح وعورات البسطاء من الناس ما عندهم شي عينهم في الفيل ويطعنوا في البسطاء اللعنة

  2. رئيس تحرير الدار من جهاز الامن المتعفن ودار ثقافة كيزانية عفنه نسال الله العلي القدير ان يحررنا منهم وان يفك اسرنا متي يطلع الشعب الشارع

  3. يجب ان نشكر صحيفة الدار التي قامت بكشف المستور بدل تعليق azoz الوضيع في هذه الماساة الانسانية الخطير ماذكرته في تعليقك يكشف جهلك بقضايا المجتمع حقاء عندما يتجرد الانسان من انسانيته يصبح كائن بلا معني
    وهناءيجب اقالة مدير المستشفي وفتح تحقيق حيال ذلك الجريمة البشعة

  4. خلوها قصة الطفل المسكين تراهو مات وارتاح حال المستشفى دا براهو ما فضيحة دي شبكة موية تستعملها مستشفى؟ قال:(والتي تستخدم للشرب وغسيل العملية وميز الأطباء ولإغراض أخري) وللعملية كمان؟! وألله دا لعب بحياة الناس واستهتار أفضل منه الموت السريع مثل حالة الطفل المسكين الذي ظلمته الدنيا فرحمه الموت

  5. يجب ان نشكر صحيفة الدار التي قامت بكشف المستور بدل تعليق azoz الوضيع في هذه المأساة الإنسانية الخطير تناولته في تعليقك الفاضح يكشف جهلك بقضايا المجتمع حقاء عندما يتجرد الإنسان من إنسانيته يصبح كائن بلا معني
    وهناء يجب إقالة مدير المستشفي وفتح تحقيق حيال ذلك الجريمة البشعة ياتري هل هي أول جريمة ام هناك كم هائل من الأطفال تم التخلص منهم بذات الطريق

  6. على سعادة رئيس الجمهوريّة …. وعلى كُلّ عُقلاء السودان أن يجيبوا على مثل هذه الأسئلة :

    01- النّاس ديل خائفين من العار …. أم أنّهم خائفون من العقوبة ….. ( الرجم …. الجلد … ) ؟؟؟

    02- هل يجوز لأيّة جماعة أن تستولي على السلطة ….. ثمّ تطبّق حدود الشريعة الإسلاميّة …. ؟؟؟

    03- هل يجوز للإنقلابيّين تطبيق الشريعة الإسلاميّة على الرعيّة فقط ….. والإنقلابيّون الذين يطبّقون الشريعة يمنحون أنفسهم حصانات ديبلوماسيّة ….. تجعلهم فوق القضاء …. وفوق القانون …. وفوق الدستور …. مدنيّاً كان … أم شرعيّاً ….. أم طوارئيّأً ؟؟؟

    04- أيّهما أرحم ….. أن يُترك هذا الجنين ليعيش …. أم أن يُفعل به مثل هذه الأفاعيل …؟؟؟

    05- ما معنى أن يكون الإسلام دين الرحمة وخاتمة الرسالات ….. وأن يكون سيّدنا محمّد … صلّى الله عليه وسلّم ….. الصادق الأمين المُبلّغ الفطين .. هو نبي الرحمة واللّين …وخاتم الأنبياء والمُرسلين …. صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ؟؟؟

    06- لماذا لم يقم سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم حدّ القتل في أصحابه وأتباعه ورعايا دولته المدينيّة …. الذين وجب عليهم القتل …. شرعاً …… وقال : خشيت أن يُقال : إنّ محمّداً يقتل أتباعه … أو رعاياه ….. أو كما قال ؟؟؟

    07- عندما أنزل الله الكتاب …… لكلّ النّاس ….. لماذا أنزل معه الميزان ….. وما معنى الميزان …. وهل وصلت مفاهيم هذا الكتاب …. وهذا الميزان …. إلى كّلّ الناس … الذين بحكمون العالم … والذين مازالوا يعتبرون مثل هذه الجرائم ( في نظر المُسلمين ) هي مُجرّد حُرّيات شخصيّة ( في نظر غير المُسلمين ) …. وهل يمكن تغيير هذه المفاهيم …. بالحمكة والموعظة الحسنة …. وتعديل قوانين العالم … بحيث تصبح هذه الأشياء جرائم … وبالتالي العقوبة عليها ليست إنتهاكاً لحقوق الإنسان … إنّما هي تطهير للإنسان ؟؟؟

    08- لماذا كثرت مثل هذه الأفاعيل في عهد الإنقاذ الإسلامي الحضاري …. وإلى متى سوف تستمر هذه الأفاعيل … وإلى متى سوف تستمر الإنقاذ …. وهل منالك جدوى إسلاميّة في إستمرار الإنقاذ ؟؟؟

    09- ماذا كان يقول الدكتور حسبوا سليمان …. الطبيب النفساني رحمه الله …… وأمثاله من أهل الذكر المؤهّلين المُصلحين الأذكياء الخبراء المُتميّزين …. لطلاّب الجامعات والمعاعهد العليا … والمُستشفيات والإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلاّت وغيرها …… وكانت النتيجة …. عدم حدوث مثل هذه الأفاعيل …. بهذه الطريقة السافرة ….وماذا يقول الحضاريّون الآن لكلّ هؤلاء …. عبر إعلامهم ؟؟؟

    10- التحيّة للجميع …. مع إحترامنا للجميع ….؟؟؟

  7. ما ترحموني يا ناس و تحِنّوا عليّا

    أنا عائم في مياهكم وما تحسّوا بَيّا

    أنا كان مالي ومال حضاراتكم دِيّا

    أنا هنا ميّت سمبليّة وأهلي بلطجيّة

    غيري هناك لا يموت مثلي سمبليّة

    كُلّنا قد أنتجتنا حرّياتكم الشخصيّة

    إتّفقوا أوّلاً على الحدود الحضاريّة

    أقنعوا غيركم بأنّها حدود الشرعيّة

    شرعيّة خاتمة الرسالات السماويّة

    عشان تكون هي الحدود العالميّة

    بعدين إتّفقوا على الآليّة الإنسانيّة

    البتخلّي أمثالنا ما يموتوا سمبليّة

  8. ان جرائم قتل الاطفال الغير شرعيين المتكررة تللك جريمة اخلاقية و انسانية لا تغتفر و هل يعالج الخطأ بخطأ اكبر و افظع يجب على الدولة ايجادحل قانونى لتك الظاهرة و يجب ان يجد القانون طريقة لحفظ تلك الارواح البريئة فى ظل مجتمع و دولة فقدت كل القيم و ماتت فيها الضمائر فى ظل هذا المشروع الحضارى المدمر.. و اكذوبة المجتمع الرسالى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..