مقالات سياسية

اللغة العربية.. وأخطائها الإملائية والنحوية عندنا

بالرغم من أن موضوع اللغة العربية وأخطائيها ليس موضوع الساعة إلا أن تناوله أصبح ضروريا لوضع حد لهذا الموضوع
فاللغة العربية مشكلة عندنا ! لا لأننا إكتشفناها أخيرا , ولكن لأننا إكتشفنا إننا لا نتحدثها .. ولا نحن مشغولون بذلك .. وواضح جدا إننا نستخف بتدريسها والتكلم بها .. ونتكلمها بصورة أسهل
وإذا كانت لغة الإذاعة .. ولغة التلفزيون .. ولغة الصحف لم تعد لغة عربية فصحى , فإنها على كل حال لغة عربية سهلة تجمع بين العامية والفصحى , أو إنها لغة الكلام بين المتعلمين أو المثقفين , وهي قادرة على نقل المعنى المطلوب في أضيق مساحة , وأقصر وقت , وأرخص ثمن .
وقد إكتشفنا إننا لا نتكلم اللغة الفصحى , ولا نحسن نطق حروفها ولا نطق كلماتها أيضا … لكن أيضا أن لا يذهب بعضنا بالتباهى بأنه لا يعرف اللغة العربية , وإن كان يجيد الإنجليزية والفرنسية في حين الإنجليز والفرنسيين لا يتباهون بجهلهم بلغتهم أو حتى باللغات الأخرى
وحتى الصحف برغم من وجود مصححين وقد يمر المقال على أكثر من شخص بالرغم من ذلك ملئية بالأخطاء النحوية والإملائية , والأخطاء المطبعية التي يظن بعض الناس بحسن نية إنها مقصودة . فما بالك بالصحف الإلكترونية التي لا مصححين نحويين ولا إملائيين فيها فنسبة هذه الأخطاء واردة بنسبة كبيرة جدا .. ومطالعتها تعتمد على سرعة الكاتب بالتزامن مع ذكاء القارئ .. نسبة لبساطتها … وعندما يخطئ الكاتب فهذا ليس إنجازا عظيما للقارئ الذي إكتشف هذا الخطأ فيجب عليه أن يقوم بالتصحيح لنفسه في لحظتها ويقرأ لنفسه أيضا بما إنه فهم ما المقصود .. وحال إكتشاف هذا الخطأ من قبل المطلع أرجو أن لا يكون سببا يؤذي به الكاتب ..
وهذا ليس مبرر أو تشجيعا لإرتكاب الأخطاء .. ونعيب على الصحف أيضا ولا شك … ولا نعيب على الصحف الإلكترونية .. وحتى في الإذاعة والتلفزيون وهما أكتر إنتشارا من الصحف بها أخطاء لغوية ونحوية .. وإلا فكيف نجد الذين يقرأون من ورقة أمام الميكرفون يخطئون في نطق الكلمات العربية والأجنبية ,
وحتى في كثير من البرامج الثقافية والمتخصصة كلام باللغة العامية ولكن أيضا لا أعتبره خطأ من العاميين من الإذاعيين يتصورون إنهم إذا تحدثوا إلى الشعب فمن الشعبية أن يتكلموا بالعامية , وفعلا يتحدثون بالعامية وفيها عدم وضوح لنطق بعض الحروف ولكنها تعتبر مفهومة وواضحة للمستمع والمشاهد فأدت دورها نسبة لسهولتها أو هي الأقرب الى فهم الجميع ولا أحد يقول لهم لقد إكتشفت الخطأ ولذلك لا أستمع لكم كما قال أحد الصحفيين ( أعد ) لكي أقرأ لك بمعنى عندك أخطاء إملائية … فأقول له أعد أنت تفكيرك وثقافتك لكي نقرأ لك …فهذه ضحالة وتكسير مجاديف …
ما أدري السبب في أننا أكثر حساسية للأخطاء النحوية أو الإملائية في اللغة العربية من غيرنا من العرب كحساسيتنا تجاه القضايا العربية الأخرى ونتبناها أكثر من أصحاب القضية … فلم أجد تفسيرا لهذه الحالة النفسية …
فما العمل ؟؟
يجب أن نتمسك باللغة العربية السهلة .. ونهتم بتدريسها وممارستها . وعلى الذين يقرأون الصحف وعلى الذين يتحدثون في الإذاعة والتلفزيون ويكتبون في الصحف أن يحرصوا على اللغة العربية البسيطة وبقدر المستطاع .. الإبتعاد عن اللغة العامية ما أمكن ذلك ..
ويجب الإهتمام باللغة البسيطة …. فإن اللغة العربية واحدة واللهجات العامية بالعشرات …
ولكن علينا أيضا الإهتمام باللغة فهي إحدى الوسائل لإذابة الفوارق بين الناس أو بين الطبقات وهي أجمل وأصدق الوسائل أيضا ..
ويجب أن لا يخجل الإنسان من أنه يخطئ عندما يكتب اللغة العربية إنما يخجل هو الذي يتعالى على المخطئيين وعلى الناس

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأستاذ ياسر .. نشكر اهتمامك باللغة العربية .. ولكن العنوان يحتاج لتعديل .. اللغة العربية وأخطاؤها وليس أخطائها.. ولكي لا تتهمني بتصيد الأخطاء أكتفي بذلك .. وما نراه ونسمعه لغة عربية أدنى من البسيطة وأصبحنا نستعير لغة الشارع وليس اللغة الشعبية التي يفهمها كل إنسان .. ولكنها أصبحت لغة الخاصة؛ إما مثقفين، أو زملاء مهنة، أو مصطلحات الشباب التي أصبحنا نحن الكبار نرددها .. يلا .. تأمل.

  2. ربمايظن بعضنا خطأ أن اللغة تتخطى دور وسيلة التوصل لتكون اداة للتميز العرقي فسؤال ( يازول انت ما ود عرب ؟) يختصر هذا الفهم.المتحدثون باللغات الأخرى الإنجليزية والفرنسية مثلا لا يستنكفون الأخطاء في التحدث بلغاتهم بل يميلون لتشجيع ذلك ونشات بذلك لغات مسستنسخةمن اللغة الام كانجليزية نايجيريا او الهند او حتى الانجليزية الأمريكية ونفس الشئ مع اللغة الفرنسية.العرب السودانيون هم الوحيدون ممن يلزمون غيرهم بالتحدث بالعربية الفصحى وهم أصلا لا يجيدون لا فصيحها او غير فصيحها استمع للمقابلات الإذاعية او التفلزيونية يلزمون الفوراوى القح من جبل مرة اوالقمز من النيل الازرق او الهدندوى للتحدث بالفصحى وياله من عنت وعبء عليهاو عليها، ولعل الأغرب ان نفس الفكرة يمكن إيصالها بالعربية العامية العادية دونما تكلف.
    إن أعظم إختراق حدث في اللغة العربية بالسودان كان استحداث عربي جوبا في التخاطب والغناء مما دفع الراحل خليل اسماعيل بالتغنى بها( يا جوبا كومبا) مضيفا لها الإيقاع الراقص .
    يمكن أن نعيب منهج تدريس اللغة العربية فهو لا يقدم ذخيرة لغوية جيدة للدارس فضلا عن أنه لا يقوم إعوجاج اللسان، استمع لمذعي ومتحدثي وسائل الإعلام لتسمع عجبا( اغلغ، الضقينة، الغلم، الهرباء،الدبع، الهاج)وكلها عيوب يمكن تداركها ضمن المنهج المحفز والتلقين الجيد، ويقوم منهج تدريس اللغة العربية أيضا على إلغاء اللغات الأخرى فكنا في المدارس يفرضون علينا عقوبات جسدية لمن يتحدث بغيرها رغم أنه لا يجيدها، نعم طريقة لتحفيز التعلم ولكنها في نفس الوقت تشكل خطرين الأول زرع كراهية تجاه هذه اللغة المفروضة بالإكراه ثم ازدراء اللغات الأخرى ووصفها ب(الرطانة) وهي لغة الطفل الذى لم يتعلم الكلام بعد او لغات الطيور التى لا نفهمها. ومن العيوب أيضا ماجدوى دراسة حياة صعاليك العرب في الجاهلية مثلا لماذا لا يستعاض عنها بدراسة اداب البادية السودانية كدار حمر مثلا او بادية البقارة في دارفور وكردفان؟
    الأدهي والأمر أن عرب السودان يسخرون من عروبة بعضهم فمثلا دا زول (عربي ساى) أو (عروب) كلاهما عبارات تحمل الإزدراء والإحتقار تجاه الاخر. للأسف لم نرث من العرب غير القبلية وداحس والغبراء ويتمطى كل يوم علي إمتداد الوطن

  3. عندما قرأت العنوان استبشرت خيرا بأحد مناصري اللغة العربية ولكن عندما قرأت العنوان وجدت خطأ في العنوان(اللغة العربيةوأخطائها)بدلا عن (أخطاؤها) وإقحام همزة القطع محل همزة الوصل في كلمة(إكتشفناها) بدلا عن اكتشفناهاوهي مكررة اكثر من مرة،ثم عبارة المقال (مليئة)بالاخطاء النحوية والإملائية بدلا من مليء والاشارة للمقال وهو مذكر
    ماذا يقصد الكاتب باللغة البسيطةهل التي تكثر أخطاؤها؟ وماهي العاميةهي عاميتنا نحن السودانيين وهي اقرب للغة الفصيحة من كل عاميات العالم العربي ام هي لغة الواتساب والفيس بوك التي يكتبها جامعيون كأن لم يمروا بشارع الجامعة قط حسبنا الله ونعم الوكيل

  4. الأستاذ ياسر .. نشكر اهتمامك باللغة العربية .. ولكن العنوان يحتاج لتعديل .. اللغة العربية وأخطاؤها وليس أخطائها.. ولكي لا تتهمني بتصيد الأخطاء أكتفي بذلك .. وما نراه ونسمعه لغة عربية أدنى من البسيطة وأصبحنا نستعير لغة الشارع وليس اللغة الشعبية التي يفهمها كل إنسان .. ولكنها أصبحت لغة الخاصة؛ إما مثقفين، أو زملاء مهنة، أو مصطلحات الشباب التي أصبحنا نحن الكبار نرددها .. يلا .. تأمل.

  5. ربمايظن بعضنا خطأ أن اللغة تتخطى دور وسيلة التوصل لتكون اداة للتميز العرقي فسؤال ( يازول انت ما ود عرب ؟) يختصر هذا الفهم.المتحدثون باللغات الأخرى الإنجليزية والفرنسية مثلا لا يستنكفون الأخطاء في التحدث بلغاتهم بل يميلون لتشجيع ذلك ونشات بذلك لغات مسستنسخةمن اللغة الام كانجليزية نايجيريا او الهند او حتى الانجليزية الأمريكية ونفس الشئ مع اللغة الفرنسية.العرب السودانيون هم الوحيدون ممن يلزمون غيرهم بالتحدث بالعربية الفصحى وهم أصلا لا يجيدون لا فصيحها او غير فصيحها استمع للمقابلات الإذاعية او التفلزيونية يلزمون الفوراوى القح من جبل مرة اوالقمز من النيل الازرق او الهدندوى للتحدث بالفصحى وياله من عنت وعبء عليهاو عليها، ولعل الأغرب ان نفس الفكرة يمكن إيصالها بالعربية العامية العادية دونما تكلف.
    إن أعظم إختراق حدث في اللغة العربية بالسودان كان استحداث عربي جوبا في التخاطب والغناء مما دفع الراحل خليل اسماعيل بالتغنى بها( يا جوبا كومبا) مضيفا لها الإيقاع الراقص .
    يمكن أن نعيب منهج تدريس اللغة العربية فهو لا يقدم ذخيرة لغوية جيدة للدارس فضلا عن أنه لا يقوم إعوجاج اللسان، استمع لمذعي ومتحدثي وسائل الإعلام لتسمع عجبا( اغلغ، الضقينة، الغلم، الهرباء،الدبع، الهاج)وكلها عيوب يمكن تداركها ضمن المنهج المحفز والتلقين الجيد، ويقوم منهج تدريس اللغة العربية أيضا على إلغاء اللغات الأخرى فكنا في المدارس يفرضون علينا عقوبات جسدية لمن يتحدث بغيرها رغم أنه لا يجيدها، نعم طريقة لتحفيز التعلم ولكنها في نفس الوقت تشكل خطرين الأول زرع كراهية تجاه هذه اللغة المفروضة بالإكراه ثم ازدراء اللغات الأخرى ووصفها ب(الرطانة) وهي لغة الطفل الذى لم يتعلم الكلام بعد او لغات الطيور التى لا نفهمها. ومن العيوب أيضا ماجدوى دراسة حياة صعاليك العرب في الجاهلية مثلا لماذا لا يستعاض عنها بدراسة اداب البادية السودانية كدار حمر مثلا او بادية البقارة في دارفور وكردفان؟
    الأدهي والأمر أن عرب السودان يسخرون من عروبة بعضهم فمثلا دا زول (عربي ساى) أو (عروب) كلاهما عبارات تحمل الإزدراء والإحتقار تجاه الاخر. للأسف لم نرث من العرب غير القبلية وداحس والغبراء ويتمطى كل يوم علي إمتداد الوطن

  6. عندما قرأت العنوان استبشرت خيرا بأحد مناصري اللغة العربية ولكن عندما قرأت العنوان وجدت خطأ في العنوان(اللغة العربيةوأخطائها)بدلا عن (أخطاؤها) وإقحام همزة القطع محل همزة الوصل في كلمة(إكتشفناها) بدلا عن اكتشفناهاوهي مكررة اكثر من مرة،ثم عبارة المقال (مليئة)بالاخطاء النحوية والإملائية بدلا من مليء والاشارة للمقال وهو مذكر
    ماذا يقصد الكاتب باللغة البسيطةهل التي تكثر أخطاؤها؟ وماهي العاميةهي عاميتنا نحن السودانيين وهي اقرب للغة الفصيحة من كل عاميات العالم العربي ام هي لغة الواتساب والفيس بوك التي يكتبها جامعيون كأن لم يمروا بشارع الجامعة قط حسبنا الله ونعم الوكيل

  7. للعلم أخي الكريم : موضوعك في اللغة وأخطائها وبعجالة أحصيت لك التالي:
    – قولك أن موضوع اللغة العربية (وأخطائييها) الصحيح (وأخطاؤها) — السبب : الواو حرف عطف و(أخطاؤها معطوفة) على (موضوع)لأن أنً من اخوات إنً وهن(إنً أنً كأنً ليت لعلً) وأي واحدة منهن تنصب المبتدأ وترفع الخبر . وحتى كلمة (أخطائييها) خطأ لأن الصحيح (أخطائها) وتكون على نبرة إذا كانت مسبوقة بحرف جر (أي بدون الياء الزائدة – ياء واحدة فقط ) .
    – أرخص ثمن — ما دخل الثمن في الموضوع ؟؟؟!!.
    – (ملئية ) الصحيح ( مليئة ).
    – ويجب (أن لا ) إذا وردتا متعقابتين في جملة واحدة يجب دمجهما ( ألاً )ز
    – (المخطئيين ) مرة اخرى الصحيح (المخطئين) ياء واحدة .
    من ينادي الاهتمام باللغة يجب أن يبدأ بنفسه ونأمل ذلك .

  8. مقال ركيك، مليء بالأخطاء الإملائية والنحوية، ولما كان كذلك دعا للأخذ بلغة الإذاعة البسيطة؟
    يا ياسر لماذا لا تتعلم اللغة العربية الفصيحة؟ وتجود الإملاء، فالكتب متوفرة في الشبكة العنكبوتية؟
    لا تلم أحدا إذا خطأك؟ فنحن نعتز بلغتنا، وما زلنا نقرأ لسيبويه والمبرد وابن السراج والزجاج والزمخشري وابن يعيش والرضي وابن الحاجب وابن مالك وابن عقيل ….الخ
    تعلم لغة القرآن، واتقنه، والله يعفو عنا وعنك.

  9. كفانى الاساتذة الاجلاء مؤونة الرد على هذا الرجل الاستفزازى … ورحم الله امرء عرف قدر نفسه .

  10. ((بالرغم من)) (جننتها جن) ولم تخبرنا موقعها من الاعراب. واضح انك تعانى اكثر من غيرك فى اللغة العربية ورحم الله استاذنا عبدالله الطيب وبارك فى ايام استاذنا الحبر يوسف نورالدائم.

  11. لاتتعبوا أنفسكم يا عبيد أنتم لستم بعرب !!! وليكن في علمكم أصاب العروبة أنفسهم
    تنكروا لها ولفظوها ويتباهون بمعرفتهم باللغات الأجنبية !!!!!

  12. ” أن موضوع اللغة العربية و أخطائها “….الصحيح “أخطائها مجررة بالإضافة و ليس منصوبة …أي موضوع اللغة العربية و موضوع أخطائها …و المضاف و المضاف إليه في محل نصب إسم “ان”… والخبر (ليس موضوع……)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..