أخبار السودان

سودابيديا تدشن كتاب (السودان مهبط التوراة ومجمع البحرين)

ءً
الخرطوم (سونا) – أكد الباحث الأستاذ محمود عثمان رزق أن هناك الكثير من المساحات فى جميع العلوم والنظريات لم تكتشف فى العديد من المجالات العلمية والتاريخية وأن العودة للتاريخ تهدف لخلق روابط مشتركة فى التفاعل مع القضايا المعاصرة .
وأضاف – فى المنتدى الخامس للموسوعة السودانية بوكالة السودان للأنباء (سودابيديا) اليوم وخلال تدشين كتابه (السودان مهبط التوراة ومجمع البحرين) – أن فكرة الكتاب حاولت تحريك بركة ساكنة؛ وذلك لمعرفة النصوص القرآنية لقصة سيدنا موسى من حيث الزمان والمكان ونصيب السودان منها، داعيا للبحث عن تلك الآثار فى البلاد، موضحا أن موضوع بحث الكتاب جاء وفق تتبع النصوص القرآنية والتوراتية التى لها علاقة بالموضوع والموازنة بينها؛ مع إسقاط مواضع التحريف والتمسك بلب القضية، مشيرا الى أن فكرة الكتاب ليس تحاملا على جهة من الجهات؛ ولابغرض التضخيم؛ بل هى الرغبة فى إثارة ومعرفة وفهم أحداث التاريخ الحقيقى المشترك، مبينا أن وجود جغرافيا فاعلة ووجود تاريخ هى عودة ومصالحة الشخصية السودانية مع التاريخ حتى تتصالح مع الجغرافيا .
وقدم الدكتور جعفر عبد الرحمن الباحث فى التاريخ؛ ورقة علمية مقارنة حول الكتاب؛ حيث قال: إن الكتاب مثير للجدل ويتحرك فى مجال واسع ويدشن مرحلة جديدة من إعادة قراءة التوراة، مبينا أن التوراة دار حولها حديث حول التحريف والتدليس مما أحدث هزة فى تاريخ العالم، مشيرا إلى أن التدوين المزيف للتاريخ بدأ منذ القدم؛ وأدى لكتابة توراة متناقضة لبعضها البعض، لافتا الى أن الكتاب يبحث التاريخ القديم وجدير بالدراسة والبحث فى فصوله للنهوض بهذا العمل .
وأمن المتحدثون على أن الكتاب محاولة لوضع أحداث للتاريخ فى إطار جغرافي جديد، وهو مجهود فكري يفتح تحديات كبيرة جدا للغوص فيها، مؤكدين أن الكتاب جاء فى وقت يحتاج فيه السودان الى إبراز الشخصية؛ ومالنا من تاريخ ومكانة، إضافة لتغيير بعض المفاهيم المغايرة والتفكير بعمق لتفتيت المفاهيم وتجديدها، منادين بإتاحة الفرص للبحث الأثري لماله من علاقة بالتاريخ القديم وكدليل مادي يعضد تلك المفاهيم، داعين الباحثين والعلماء للتكاتف يدا واحدة بشأن هذا البحث للخروج برؤية وتبيان موقف وقيمة؛ بها مؤشر له أثر، لافتين الى توثيق التاريخ وتضمين التجربة التاريخية فى شكل درامي لنشر الفكر التاريخي لأنه الطريقة الأقرب للوصول للمتلقي مع معالجة الكتب التاريخية والأبحاث بأفلام وثائقية.

تعليق واحد

  1. محمود عثمان رزق دا اول حاجة مؤهلاته شنو
    وقراء في ياتو جامعة ولمن دخل الجامعة نسبته كانت كم
    عاوزين نعرف تاريخه هو اول

  2. اقعدو قولو في الملام الفارق دي لحد يجو اليهود يحتلوكم يقولو ارضنا ثانيا ان القران نزل بلسان عربي مبين يمكن أكثركم ومنهم الكاتب ما عايفهم. ( واتخذ سبيله في البحر سربا) لم يقل في النهر ( اذ اوينا الي الصخرة) وين الصخرة في تؤتي

  3. إن كان الكتاب مكتوباً بالعربية فلن يحقق أي من أهدافه ما لم يُكتب بالإنجليزية ليضمن أنتشار مضمونه على أوسع نطاق ؟ وأن كتب بالعربيةفهو لن يكون أكثر من كتاب محلي مغرق في المحلية ولن يرى سبيلاً للعالمية ، ولن يحرِّك ساكن التاريخ ولن يجد أي تجاوب مع العالم ، لأن نافذة العالم في هذا العصر هي اللغة الإنجليزية

  4. محمود عثمان رزق دا اول حاجة مؤهلاته شنو
    وقراء في ياتو جامعة ولمن دخل الجامعة نسبته كانت كم
    عاوزين نعرف تاريخه هو اول

  5. اقعدو قولو في الملام الفارق دي لحد يجو اليهود يحتلوكم يقولو ارضنا ثانيا ان القران نزل بلسان عربي مبين يمكن أكثركم ومنهم الكاتب ما عايفهم. ( واتخذ سبيله في البحر سربا) لم يقل في النهر ( اذ اوينا الي الصخرة) وين الصخرة في تؤتي

  6. إن كان الكتاب مكتوباً بالعربية فلن يحقق أي من أهدافه ما لم يُكتب بالإنجليزية ليضمن أنتشار مضمونه على أوسع نطاق ؟ وأن كتب بالعربيةفهو لن يكون أكثر من كتاب محلي مغرق في المحلية ولن يرى سبيلاً للعالمية ، ولن يحرِّك ساكن التاريخ ولن يجد أي تجاوب مع العالم ، لأن نافذة العالم في هذا العصر هي اللغة الإنجليزية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..