قوات كتشنر في ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ بعد الانتصار في كرري

كرري تحدث عن رجال كالاسود الضارية..امدرمان دخلها المستعمر علي اشلاء 40 الف شهيد

ود الجزيرة ..لقد اتي الاستعمار بفوائد عديدة للسودان ..نعم ..ولكن كل هذا كان بقدر ما يخدم وجوده واستمراره كمستعمر.. هؤلاء الذين اشتشهدوا في كرري لم يكونوا دروايش عبدالله التعايشي..هؤلاء كانوا اجدادنا البواسل الذين قاوموا المستعمر ..الرجال ماتوا في كرري دي حقيقة ..مش تشرشل قال انهم كانوا اشجع من مشي علي وجه الارض؟ دا الزول العاجبك والجاب ليك الحضارة زاتو قال كدا..ارجوك يا اخي قليل من الاحترام لرجال بذلوا دمائهم رخيصة من اجل الوطن ..قليل من الاحترام ل 50 الف سوداني دفنوا قي شجاعة اذهلت العدو لم يكونوا دراويش التعايشي زي ما قولت بل كانوا من اهلنا من مختلف قبايل السودان..كنانة,دغيم,كواهلة,حسنات,دناقلة,رزيقات,مسيرية,فور فلاتة وقمروهدندوة وبجا ونوبة كلهم كانوا هناك..انا استغرب من هذا التعبير دخول امدرمان وتحريرها من دراويش التعايشي؟!..هل تسمي استعمار السودان من قبل الانجليز تحرير؟؟ نعم جلب الاستعمار الكثير من المنافع بقدر ما يخدم وجوده لكن ان نسمي الاحتلال الاجنبي تحرير ..ولله فعلا كلام يحير

(قوات كتشنر في ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ بعد الانتصار في كرري)
العنوان أعلاه خااااااااااااااااطئ !! لكن (قوات المحتل كتشنر في ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ بعد الإعتداءعلى الأبرياءفي كرري)

العزيز اب شنب : ما المهدي براهو النبشو قبره( ان صح هذا الكلام وهو موضع شك كبير)..كل القادة التاريخيين والاسلاميين تعرض بعضهم لهذا فالتاريخ يحدثنا ان صلاح الدين الايوبي نبش قبره الفرنسيون عندما احتلوا الشام وقال قائدهم: ها نحن قد عدنا يا صلاح الدين ! الحسين سيد شباب اهل الجنة وحفيد رسول الله جثته في مكان ورأسه في مكان اخر (ضريح الحسين في القاهرة).. ان هذا قدر العظماء ولن يقلل ذلك منهم شيئا..بل يرفع من شانهم اكثر ..لأن مثل هذه الاعمال الاجرامية هي دليل ضعف وعجز لمن قاموا بها بقدر ما هي براهين سواطع علي عظمة هؤلاء الرجال. والقبة دي ياها زاتها الاتغني بي شموخها شعراء الحقيبة كرمز للسودان وصمود اهله في وجه المستعمر..ومنو الما بيدندن برائعة الاستاذ خليل فرح: من علايل ابروف للمزالق قدلة يا مولاي حافي حالق..للضريح الفاح طيبه عابق..السلام يا المهدي الامام

أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن تسوى القبور بالأرض إلا من شاهد أو علامة ، والمهدي رجل صالح حاول أن يقوم أمر الدين بالعودة للسنة بعدما أعوجته الصوفية بالبدع ، ولهذا كان يجب أن يخرج جثمان هذا الرجل الصالح من تحت تلك القبة المخالفة لسنة النبي عليه السلام ، فنبشه كتشنر وألقى بجثمانه في النهر ، فقبره النيل مكان طاهر يبعث منه إن شاء الله ، خير من هذه القبب التي زاد أهل السودان جهلا وشركا ، رحم الله المهدي وخليفته قادة أول تجديد للسنة في السودان .