مدير مشرحة أم درمان يعلِّق على وفاة (3) طالبات في تهدم مدرسة

الخرطوم: رجاء نمر
باشرتْ لجنة أمن محلية أمبدة إجراءاتٍ إدارية ضد مدرسة الصديق الخاصة بنات للأساس، بجانب المدارس الأخريات بدائرة الاختصاص.
وروى مدير شرطة أمبدة العقيد أسامة نصر عثمان لـ(التيار) تفاصيل الحادثة المأساوية، بأنَّ الشرطة خفت إلى المكان بعد تلقي بلاغاً من إدارة المدرسة، عن انهيار جزئي لأحد الفصول على الطالبات أثناء الطابور عند السابعة والنصف صباحاً، أدى إلى إصابة (9) طالبات ثلاث منهنَّ كنَّ في حالة حرجة، مشيراً إلى اسعاف المصابات إلى مستشفى الراجحي بأمبدة، وتوفيت ثلاث من المصابات متأثرات بجروحهنَّ، تم تحويلهنَّ لمشرحة أم درمان، بينما تم اسعاف الـ(6) الأخريات وغادرن المستشفى بعد تلقيهنَّ العلاج.
وقال عثمان إنَّ الشرطة ضربت طوقاً أمنياً على المدرسة والمستشفى ومشرحة أم درمان، ودونت بلاغاً تحت المادة (51) إجراءات، لافتاً إلى أنَّ التحريات تقود إلى الإهمال والمادة (132) القتل الخطأ. وأضاف أنَّ عمل إدارته كان بإشراف مباشر من مدير شرطة ولاية الخرطوم، اللواء شرطة إبراهيم عثمان ومدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء ياسر البلال، مشيراً إلى تسليم جثامين الطالبات إلى ذويهنَّ دون تشريح بواسطة النيابة، وفق طلب أسرهنَّ وتم دفنهنَّ في مقابر أمبدة وحمد النيل.
في السياق ذاته استقبلتْ مشرحة أم درمان جثامين الطالبات، وقال مدير المشرحة الدكتور جمال يوسف، إنَّه لم يقمْ بتشريح الجثامين الثلاثة لرفض أسرهم وتم التسليم بواسطة النيابة، لافتاً إلى أنَّ الإصابات بالمعاينة الأولية تمركزت في الرأس، وقد يكون سبب الوفاة تهشم الجمجمة.
نسأل الله سبحانه وتعالى لهم الرحمة ولالهم حسن العزاء وللمصابات الشفاء العاجل
هذا قتل عمد وجميع من شارك في بناء هذا السور يستحق عقوبة الإعدام، حيث لا يوجد في علم الهندسة بناء طوب بلكات بطين عادي لابد المونه تكون اسمنت والذين اشرفوا على بناء هذا السور على يقين باللعب بالمواصفات وطريقة البناء بإهمال شديد وحتما في يقينهم أن هذا السور إذا تعرض لهزة رياح أم أمطار عاتية سيكون خطر على الأطفال ولكن بالتمادي في الإهمال والتلاعب بأرواح الأطفال يبدو أنهم تغافلوا هذا السبب عدما لهذا يستحقوا عقوبة القتل العمد مع سبق التلاعب والإهمال المقصود لتوفير المال والطمع.
نسأل الله سبحانه وتعالى لهم الرحمة ولالهم حسن العزاء وللمصابات الشفاء العاجل
هذا قتل عمد وجميع من شارك في بناء هذا السور يستحق عقوبة الإعدام، حيث لا يوجد في علم الهندسة بناء طوب بلكات بطين عادي لابد المونه تكون اسمنت والذين اشرفوا على بناء هذا السور على يقين باللعب بالمواصفات وطريقة البناء بإهمال شديد وحتما في يقينهم أن هذا السور إذا تعرض لهزة رياح أم أمطار عاتية سيكون خطر على الأطفال ولكن بالتمادي في الإهمال والتلاعب بأرواح الأطفال يبدو أنهم تغافلوا هذا السبب عدما لهذا يستحقوا عقوبة القتل العمد مع سبق التلاعب والإهمال المقصود لتوفير المال والطمع.